رواية عذراء بين يدي صعيدي الفصل السادس 6 بقلم سمسمه سيد
الفصل السادس
_______________________________
زي ماوعدت تفااعل ومنتظره ارائكم
______________________________
هزت رأسها وهمت بالحديث ليقطع حديثهم صوت الصغير الذي يركض نحوها مردداً :
امي امي
ابتعدت سريعاً عن ظافر لتجلس القرفصاء فاتحه ذراعيها لذلك الصغير الراكض نحوها
القي الصغير بنفسه في احضان قمر وهو يحتضنها بقوه وحب
احتضنته قمر بقوه وهي تبكي بسعاده ام لرؤيه ابنها العائد
كان الجميع يتابعون المشهد بااندهاش وترقب ممزوجاً بالكثير من الخوف
وقف يراقب بنظراتٍ تشبه نظرات الصقر وهو ينظر لذلك الصغير الذي يحتضنها بقوه
ابتعدت قمر عنه متذكره ان ظافر لا يعلم بوجود صغيرها لتعتدل في وقفتها وهي تحمله وهمت بالحديث ليقاطعها صوته المازح :
مفأجاه ايتها المشاكسه الصغيره
نظرت قمر لاارغد باارتباك لتردف قائله :
ارغد لما لم تخبرني انك قادم !!
ارغد وهو يهندم ثيابه مردفاً بغرور :
انتِ تعلمين جيداً صغيرتي انني اعشق المفأجات كثيراً وايضاً آسر قد اشتاق إليكِ كثيراً
جاء ليقترب منها حتي يحتضنها ولكن كان هو الاسرع ليقف امامها وهو ينظر إليه
علي الجانب الاخر كانت حور وجوهره يتهامسون فااردفت حور بخوف وتوتر :
انتي شايفه ال اني شيفاه !؟
جوهره ببلاهه :
انتي حاسه بالي انا حساه !!
نظرت الفتاتان الي بعضهم ليردفوا في نفس واحد منخفض :
الله يرحمك ياقمر كنتي طيبه اووي
اما عن ظافر فنظر إليه ارغد ليردف قائلا :
ابتعد قليلا اود ان اضمها فقد اشتاقت إليها كثيراً
قمر مسرعه :
اصمت ايها الابله انه لايتحدث ال ...
قاطعها ظافر وهو يبتسم بسخريه ويتحدث الانجليزيه بطلاقه :
اذا اردت ان تعود سالماً الي بلادك فاابتعد عن زوجتي
جحظت عيني كلا من قمر وجوهره لتردف قمر بخفوت وصل الي مسامع ظافر :
ايه ده ده بيتكلم انجليزي يالهووي يالهووي مكنش يومك ياقمر
ظافر بسخريه :
فعلا مكنش يومك ياقمر
ابتعدت قمر من خلفه لتقف خلف حور وجوهره بخوف لتردف حور بخفوت :
مين الواد الملزق ده !!
قمر :
لو فضلت عايشه هحكيلك
اردف ارغد وهو ينظر إليه بتفحص :
أانت المدعو زوجها !
اردف ظافر بحده :
انا المدعو بملاك الموت واذا رأيتك اقتربت من زوجتي ستكون نهايتك حتماً
ارغد بهدوء :
اهدء ياصاح فهي بمثابه شقيقتي وكانت ذلك طوال سنواتها في الخارج انا شقيقها قبل ان تكون هي زوجتك
اردف ظافر وهو يجز علي اسنانه :
اسمع جيداً ايها الابله انا لاابالي بتاتاً لما تتفوه به فقط ابتعد عن إمراتي والا سيكون الموت باانتظارك حتماً
جوهره محاوله تهدئت الامور :
استرخو لا يدور الحديث هكذا ....قيصر رجاءً تفهم الامر وو
قاطعها ظافر بصوته الحازم :
قمر تعالي ورايا علي المكتب ومعاكي آسر
لينظر لاارغد متابعاً :
وانت اجلس في الخارج وانتظرني
لم يمهله ظافر وقتاً للحديث ليتجه الي المكتب وتتبعه قمر التي ترتجف خوفاً مما سيحدث
حكمت بهدوء :
بيقول ايه الراچل ده ياحور
ابتلعت حور ريقها بصعوبه لتردف مردده :
ده بيقول انه اخو قمر زي اخوها يعني
حكمت بهدوء :
والواد الصغير ده يبقالها ايه !!
حور بتلعثم :
ده ده
رفعت حكمه حاجبها لتردف بحده :
انطقي يابت
حور :
معرفش يااما هو بيقولها ياامي معرفش يبقالها ايه
اردفت جوهره بهدوء :
ابنها ياامي
نظرت كلاً من حكمت وحور إليها بصدمه وذهول ليردف ارغد بملل لجوهره :
رجاءً ياجوريتي تفضلي واريني اين سااجلس
تقدمت جوهره منه واصطحبته للخارج بينما وقفت حور وحكمت ينظرون لبعضهم بصدمه
في مكتب ظافر كانت قمر تجلس وهي تحتضن آسر بخوف اما عن ظافر فكان يجلس بهدوء وهو ينظر إليها
آسر بحنق طفولي :
لاتنظر إلي امي هكذا هي لي فقط ولايحق لااحد ان ينظر إليها
قمر ببعض الحده :
آسر تأدب لا يصح ان تتحدث هكذا مع من هم اكبر منك سناً
آسر بحزن :
ولكن ياامي ....
اردف ظافر باابتسامه صغيره :
اهدئ ياصغير انت لاتريد ان ينظر احداً الي والدتك هكذا أليس صحيح !؟ ولكن بالتاكيد تحب من يحبها ويحميها من الاخرين صحيح آسر ؟
هز آسر رأسه بنعم ليبتسم ظافر مردفاً :
اذا هلا ذهبت الي ارغد حتي اتحدث مع والدتك وستأتي خلفك علي الفور
نظر آسر الي قمر لتهز رأسها بالموافقه فاركض الصغير الي الخارج
نظر ظافر الي قمر
قمر باارتباك :
انا انا
اشار بيده مقاطعاً :
عارف ان آسر مش ولدك
نظرت إليه بدهشه ليبتسم بهدوء :
اني عارف عن كل حاچه ياقمر
قمر بااندهاش :
تعرف ايه تاني غير موضوع آسر !
ظافر بهدوء :
مش لازم تعرفي اني اعرف ايه عنك
في الجهه الاخري كان ارغد يجلس مع جوهره في الحديقه لتردف جوهره بصوت منخفض منزعج :
انا مش فاهمه ايه ال جابه هنا ده ياربي هي ناقصه
ارغد بهدوء :
كام مره هقولك بطلي تتكلمي بصوت واطي عشان بسمعه
نظرت إليه بدهشه :
انت انت !
ابتسم بثقه :
ايوه بتكلم عربي ومحبتش اتكلم قدام اهل جوز قمر عشان ميفهموش غلط
جوهره بتسأل :
وده من امتي ده !!
ارغد بغرور :
متنسيش ان اصلي من مصر وال معاه قمر يتكلم بااصعب لغه ممكن تتخيليها