رواية جنة الجبل الفصل الخامس 5 بقلم ايلا ابراهيم
جنة الجبل الفصل الخامس
كان بيبوسها بشوق ولهفه وايديه بتتحرك على جسمها بجرئه لما سمع همسها بخفوت ججبل...
بعد عنها وهو بينهج وسند جبينه على جبينها نفسه بيتخلط مع أنفاسها...بص فعنيها بعد ماحاول يمسك نفسه بالعافيه..شاف الحيره والخوف بعينيها والتردد....
جنة بتوتر انا...
غمض عنيه بغيظ وهو حاسس انها لسا خايفه منه ومتردده..
بصت فالأرض بكسوف ولسه هتتتكلم...
سمعت صوته بنبره حاده شويه بتلعبي معايا والا ايه...
جنة لاااه انا ... انا جاهزه والله بس ..بس معرفش ...معرفش ايه اللي حصل....
جبل وهو بيمسح وشها بكفه وأيده التانيه على خصرها ماسكها بتملك: شششش خلاص بتترعشي كده ليه...
جنة : انت زعلت مش كده..انا والله ...مممك...
جبل بابتسامه : والله حقى ازعل عشان كل اللي بتعملي فيا ده..
بصت عالأرض بكسوف ..لكنه رفعه وشها ليه وهمس مش انا قلتلك خودي وقتك ..
هزت رأسها بأه...
جبل بغيظ : اومال بتعملي كده ليه وانتي مش جاهزه...
جنة بتوتر من لمسته وحنيته عليها : انا انا اصل اصل...
بعد عنها بغيظ لما حس انه لو فضل معاها ثانيه كمان مش هيعرف يمسك نفسه ...وقال بسرعه حضريلي هدوم هخش استحمى . وقبل مايسمع جوابها دخل الحمام ..وسمعته صوته بيقول متفضليش بالهدوم دي عشان مش همسك نفسي تاني ..
جريت بسرعه غيرت هدومها وجهزتله هدومه...
*****-********-*****
عند عز ماسك الفون وبيبص لنمرتها بعد ما جابها وبيفكر بتردد عاوز يكلمها وخايف .. خايف أنها تفهمه غلط...
من كتر التفكير معرفش ينام.. قرر ينزل يعمل شاي واول مادخل المبطخ سمع صوت منى بتعمل ايه..تحب اعملك أنا..
عز بغضب : انتي ايه اللي مصحيكي...لحد دلوقتي...
منى انااا اصل اصل...
عز بغضب منى مينفعش تفضلي سهرانا وبكرة عندك مدرسه بدري اتفضلي اطلعي اوضتك..
منى بغيظ هو انت ليه بتعاملني كده شايفني لسه عيله يعني..
عز ايوه عيله ...يلاا اطلعي اوضتك ونامي بدل مابهدلك اقسم بالله..
يووووه كل مره تخانقني كده...
بنت صوتك و بلاش تطلعي جناني عليكي اطلعي بقولك..
يووووه حاضر حاضر هتخمد اهوو..
ابتسم وهو بيسمعها تخانقه بسرها ...وعمل شاي وطلع أوضاته فضل سهران يفكر باللي خدت عقله من اول مره شافها بيها ده حتى اسمها ليه رنه بودنه نغم ..الله ايه الاسم الجميل ده. فضل سرحان بيها لحد مانام..
******-******-*****
عند جبل.
خرج من الحمام مش لابس الا فوطه تغطي جسمها من تحت...فتحت عينيها بصدمه ودارت وشها بسرعه...
جبل بخبث : برقتي كده ليه..
جنة بتوتر هاااا...
شهقت لما حست بيه يحاوطها من ورا هااا ايه...ياقمر انت...
جنة انا انا حضرتلك هدومك وهنزل احضرلك الاكل...
حست بنفسه السخن عند خدها اليمين ..مش عايز اكل ..انا عاوز حضنك..
بلعت ريقها بتوتر وكسوف لما حست بيه يدفن وشه برقبتها وهو بيقول مصيرك تلين ياقمر وتذوب بين اديا ..الصبر حلو برضو ..لكن كمان ليه حدود....
خدت نفسها بالعافيه لما سابها...وراح ببرود يلبس هدومه...
بصت ليه بتتوتر وقبل متتكلم رمى نفسه على السرير ونداها تعالي ياجنة..
جنة هااا
جبل تعالي نامي فحضني...والا دي كمان لأ
قربت جنه بتوتر وكسوفه وتردد لحد ماحست بيه شدها لحضنه بسرعه...
جبل عارفه انا ولا مره فكرت بالستات كل حياتي شغل فشغل..حتى لما قررت اتجوز طلبت من امي تختار البنت اللي هتجوزها...كان بيتكلم وأيده بتتحرك على كتفها بلمسات خفيفه وحنونه..جننتها...كنت دائما بقول اللي هتجوزها هتبقى اول واخر بنت فحياتي...ده اللي كنت عاوزه...اظن فهمتي ليه انا صابر ومستحمل دلعك ده مع أن الكل عارف انا خلفي ضيق ازاي ..جنة..انا.عايزك برضاكي..بكامل رضاكي ...مش عايز اللي مابينا يتبنى على لحظه رغب*ه أو شه*وه...وتكون بالغصب ...لاااا انا عاوزك تبقى انتي عايزاني برضاكي...زي ماانا عايزك بالضبط...
كلامه اثر بيها جدا دارت وشها ليه وخدودها احمروا واول مره تتجرأ وتحط أيدها على خده وحركتها برقه وقربت منه بتوتر وخوف وووو
يتبع ...