رواية كذبة الحب الفصل الرابع 4 بقلم صفاء حسني
قولي بنت مين هنا واسمها ايه ...
ضحك الشاب : وكمان مش عارف اسمها هو فى حد يعمل علاقة مع واحدة ومش عارف اسمها ايه...
مازن لم سمع كلام وحش عن البنت اتعصب جدا ومن غير ما يحس ضربه :هترد والا لا ...
شاب آخر :اهدى كدة يا اخينا وسيبه
مازن :فين البنت
الشاب :متعصبهوش يا ابنى مش شايف أن البنت جننت عقله تيجي انت وتكملها ...
اسر :لوسمحتوا يا شباب إحنا مش بنهرج لو بنت ساكنة هنا قول فين .
شاب آخر : سيبك من الشباب ده عملين دماغ ..
اسر :طيب انت تعرف حاجة ..
الشاب :الصراحة إحنا منعرفش حاجة عنها صدقني انت بعد ما مشيت هي مشيت فورا وأول مرة نشوفها في الحارة ...
مازن :نعم ازاى هي دخلت قدامى في البيت ...
شاب آخر هي مندوبه مبيعات وبتيجي كل فترة عند الحاجة ام نور لكن محدش يعرف حاجة عنها ...
مازن :طيب ممكن الحاجة ام نور تعرف حاجة عنها ...
الشاب : هي باعت ليك حاجة بايظة يعنى
مازن :آه وانا عاوز ارجعها ...
شاب آخر : انت عارف المندوبين مش كل حاجة عندهم سليمة أحيانا بتكون مش مضمونة ..
اسر :عندك حق بس اكيد أم نور زبونه عندها ..
الشاب : اه بس أم نور سافرت البلد ومش بترجع إلا بعد الموسم ...
مازن : نعم موسم اي ...
الشاب كل سنه وانت طيب مولد النبي
اسر :تمام شكرا جدا ويرجع هو ومازن
مازن يصرخ كل ما احاول اوصل لدليل يضيع منى بس مش اسيبها وهدور عليها .
......
مع تسرع في الأحداث ومازن هيتجنن و يعرف مكان حنان فين والأيام بتمر وفي يوم افتكر أنها قالت أنها بتدرس في جامعة
خرج في معياد خروج الجامعات الساعة 3
وهو خارج قابل اولاد بيلعبوا
ولد مسك أيده عمو يا عمو..
مازن :نعم..
الولد : عمتوا إللي جابتلي الكورة الكارت دا وقع منها وأنا مش عارف هي فين او اوصل ليها ....
مازن ياخد الكارت يبص فيها .ويبتسم
مازن : إسمك حنان أحمد السيد و الله و وصلت ليكي يا استاذة حنان ..
روايات الكاتبة صفصف
الكاتبة صفاء حسنى
خلال الفترة عند حنان لم تذهب إلى الجامعة لأنها رجعت بعد ما سابت مازن جالها اتصال ان ابوها تعبان وانتقل للمستشفى جريت بدموع جرئ عند ابوها وهي حزينة كان ارتفاع في ضغط الدم وكان داخل في جلطه
فضلت كل الوقت مع ابوها في المستشفى في قسم التأمينات حتي تعافي ورجع ...
أحمد الأب بضيق وعطف علي بنته : ارتاحي شوية يا حنان يا بنتى من يوم ما تعبت وانتى مش شوفتي طعم النوم
حنان ب ابتسامة هادئه :انا مش تعبانة يا حبيبي انا ماصدقت أننا رجعنا بيتنا في سلام وأنت بخير كنت هموت لو جرى ليك حاجة ...
احمد بحزن : بعد الشر يا عيونى بس لازم تكونى قوية واقد حالك انا خلاص قربت ...
حنان بخوف وحزن لكن ترسم علي وجهه المزاح: ليه بتقول كدة بس انت رجعت وبقيت زى الفل وعشرة وهدور علي عروسة كمان..
احمد يبتسم من مزاح ابنته : قولي عايز ممرضة مش عروسة خلاص راحت عليا
حنان بمزاح بتخفف علي ابوها : انت بتقول اي دا أحلى وقت دا انت لسه شباب يا قمر حتي شوف نفسك بعد ما احلق ليك..
وتجيب المراية وأدوات الحلاقة وتبدأ تظبط شعر ابوها ودقنه :شفوت اهوه صغرت 20 سنه يا حبيبي ..
احمد ب ابتسامة :طيبه وحنينه زي جدتك يا بنتي ربنا يكرمك يارب ب إللي يستاهلك قبل ما أموت وافرح بيكي..
حنان :انت كدة اتزعلني منك مش انا متجوزاك اتجوز تانى ازاى بقى..
احمد يبتسم من قلبه وضحكة تملي وجهه : انتى لسه فاكرة يا مفعوصه لما عمتك طلبت منى اتجوز بعد موت أمك وسمعتيها جيتي جري ووقفتى قصادها وانتي معظم حروفك مكسرة انا متجوزه بابا ومش ينفع يتجوز حد تانى ماثي يا عمتو ...
حنان تصطنع الحزن : انا مش كنت لدغي يا بابا بطل تريقه عليا ...
الأب يضحك وخلال الكلام دا كان أكل وأخذ العلاج ونام...
تدخل علي غرفتها وتغير هدومها وهي تمد نفسها علي السرير حنان تمسك التليفون الصغير إلا بازرار والأرقام ممسوحه من عليه كمان يعني تليفون متشرقي وتتكلم مع التليفون امتى اصحي الاقيك اتجوزت تليفون تاتش حديث كدة ولابس لك جراب بمبي أو مدهب وارتاح منك امتى وتضحك علي نفسها نامى يا حنان كفاية أحلام واشكري أن ابوكي ليه تأمين كنت زمانك شحتي يا حلوة بس كل مصاريف الجامعة بخ والكتب ومفيش منتجات جديدة في الشركة وكمان الزباين إللي تعرفيهم ناس بسيطه مش بيشترو حاجات كتير إلا اللي يلزمهم بس تظبط المنبه وتنام ..
روايات الكاتبة صفصف
الكاتبة صفاء حسنى
تانى يوم تصحي تحضر فطار ل ابوها وتاكله ...
حنان : حبيبي معلش انا هروح الجامعة النهارده بقالي كتير مروحتش ..
الأب :اكيد يا حبيبتي لازم تروحي ربنا ينجحك يارب ...
حنان : تسلم يا بابا وتلبس جيبة وبلوزة وتلف حجاب علي رقبتها والحقيبة إلا مش فيها إلا ثمن المشروع رايح وراجع
وتنزل تنتظر المشروع وتركب المزدحم جدا واندفاع الركاب شباب ورجال وهي مشعلقه ايدها عشان متقعش وبعد خنقة نفس ومشاعر توصل على محطتها وتنزل ..
وتفتح الحقيبة علشان تطلع كارنيه الجامعة مش موجود يمين شمال مفيش فايدة ..
حنان : يا صاحبت الحظ السيء اتصبحت النهاردة بمين هتدخل الجامعة ازى
وفجأة تسمع صوت من خلفها
مازن :انا ممكن اسمح ليك تدخلي بس الأول اعرف ليه عملتي كل ده ليه وضحكت عليا..
حنان تلتفت هو انت طبعا ما هي المصايب مش بتيجي إلا لم ساعت ما شوفك ...
مازن :ما تتلمى يا بت انتى علي الصبح
حنان ماهو وشك لم يطل في مكان بيحل فيه البركة والمصائب
مازن :بجد ازاى بقى وانتى عن نفسك مصيبة متحركة ..
حنان :كتر خيرك لذوقك وتنسحب وتمشي ..
مازن :العفو يا ختي رايحه فين ..
حنان: واو ابن الأكبر نزل بيه المستوى وبيقولي ياختي سبت اي ل اولاد البية
مازن: الله ما اطوالك يا روح هو انتى دايما لسانك متبر منك كدة
حنان :هو انت جاي تقول شكل للبيع عايز اي منى
مازن :انتى إلا عاوزه مش انا علي فكرة
حنان :لا عندك انا أحتاج منك اي يا حصره
مازن :انتى من غيرو لا حاجة
حنان :انا هههههه ربنا يشفي وتمشي
مازن :انتى يا بت متلمي نفسك انتى شفوتى مجنون اقدمك
حنان : بس يا اخينى سبني اروح وربنا يستر المرة دي ومش ألاقي البيت ولع ..
مازن بتريقه :طب من ايه دا هو يولع لوحده والا في عفريت ...
روايات الكاتبة صفصف
الكاتبة صفاء حسنى
حنان :لا وأنت الصادق ناس شؤم في يوم كل ما اقابلهم يحصل معايا كوارث الكون
غير حرقة الدم
مازن :واضح انك عاوزة تتربي من جديد
حنان :والله وهتربني ازى باقي انت مش شايف نفسك شوم علي الحواليك انا يشيخ في يوم واحد
معاك العميلة الا كنت هقبض منها سافرت قبل ما أقبض والتانيه مش عاوزه من المنتجات وبعدها انت تتهمني بالسرقة وشوية شباب زعرانة كانوا يستفردوا بي وبعدها اروح القي بابا اتنقل علي المستشفى
أسبوع كامل يطير فيه كل الفلوس إلا معايا وشكرت ربنا انها جاءت علي كدة واول ما بس ريحتك اتمل المكان
الكارنية ضاع ويا عالم كل ما أشوف طلتك البهيه ادفع تمن إيه تانى..
مازن :حيلك حيلك انتى إللي باين عليكي بومة وشؤم مش انا أي الماسي دى كلها ..
حنان :بجد هو انا يا حضرة المحترم عايز اي منى أمشي لو سمحت ...
مازن :مش قبل ما اخد الساعة ..
حنان :يخربيت أم دي ساعة كانت شؤم عليا صدقنى مش عارفة ليه محتفظة بيها من يوم ما وقعت في إيدي ومصايب الدنيا بتلاحقني وأنت منهم مش العصايه السحري ولا حاجه زى ما قالت المدام ..
مازن :مدام مين هو دا اللي انا عاوز اعرفه ازى وصلت الساعة دى عندك لو انتى مش سرقتيها لان الساعة دى مفيش منها الا اثنين ودورت كتير عليها مش لاقيتها وصدقيني هدفع ليك اللي انتى عايزاة بس تيجي معايا ...
حنان : نعم يروح ستك أجي معك فين .
انتهاء الفصل الرابع
ضحك الشاب : وكمان مش عارف اسمها هو فى حد يعمل علاقة مع واحدة ومش عارف اسمها ايه...
مازن لم سمع كلام وحش عن البنت اتعصب جدا ومن غير ما يحس ضربه :هترد والا لا ...
شاب آخر :اهدى كدة يا اخينا وسيبه
مازن :فين البنت
الشاب :متعصبهوش يا ابنى مش شايف أن البنت جننت عقله تيجي انت وتكملها ...
اسر :لوسمحتوا يا شباب إحنا مش بنهرج لو بنت ساكنة هنا قول فين .
شاب آخر : سيبك من الشباب ده عملين دماغ ..
اسر :طيب انت تعرف حاجة ..
الشاب :الصراحة إحنا منعرفش حاجة عنها صدقني انت بعد ما مشيت هي مشيت فورا وأول مرة نشوفها في الحارة ...
مازن :نعم ازاى هي دخلت قدامى في البيت ...
شاب آخر هي مندوبه مبيعات وبتيجي كل فترة عند الحاجة ام نور لكن محدش يعرف حاجة عنها ...
مازن :طيب ممكن الحاجة ام نور تعرف حاجة عنها ...
الشاب : هي باعت ليك حاجة بايظة يعنى
مازن :آه وانا عاوز ارجعها ...
شاب آخر : انت عارف المندوبين مش كل حاجة عندهم سليمة أحيانا بتكون مش مضمونة ..
اسر :عندك حق بس اكيد أم نور زبونه عندها ..
الشاب : اه بس أم نور سافرت البلد ومش بترجع إلا بعد الموسم ...
مازن : نعم موسم اي ...
الشاب كل سنه وانت طيب مولد النبي
اسر :تمام شكرا جدا ويرجع هو ومازن
مازن يصرخ كل ما احاول اوصل لدليل يضيع منى بس مش اسيبها وهدور عليها .
......
مع تسرع في الأحداث ومازن هيتجنن و يعرف مكان حنان فين والأيام بتمر وفي يوم افتكر أنها قالت أنها بتدرس في جامعة
خرج في معياد خروج الجامعات الساعة 3
وهو خارج قابل اولاد بيلعبوا
ولد مسك أيده عمو يا عمو..
مازن :نعم..
الولد : عمتوا إللي جابتلي الكورة الكارت دا وقع منها وأنا مش عارف هي فين او اوصل ليها ....
مازن ياخد الكارت يبص فيها .ويبتسم
مازن : إسمك حنان أحمد السيد و الله و وصلت ليكي يا استاذة حنان ..
روايات الكاتبة صفصف
الكاتبة صفاء حسنى
خلال الفترة عند حنان لم تذهب إلى الجامعة لأنها رجعت بعد ما سابت مازن جالها اتصال ان ابوها تعبان وانتقل للمستشفى جريت بدموع جرئ عند ابوها وهي حزينة كان ارتفاع في ضغط الدم وكان داخل في جلطه
فضلت كل الوقت مع ابوها في المستشفى في قسم التأمينات حتي تعافي ورجع ...
أحمد الأب بضيق وعطف علي بنته : ارتاحي شوية يا حنان يا بنتى من يوم ما تعبت وانتى مش شوفتي طعم النوم
حنان ب ابتسامة هادئه :انا مش تعبانة يا حبيبي انا ماصدقت أننا رجعنا بيتنا في سلام وأنت بخير كنت هموت لو جرى ليك حاجة ...
احمد بحزن : بعد الشر يا عيونى بس لازم تكونى قوية واقد حالك انا خلاص قربت ...
حنان بخوف وحزن لكن ترسم علي وجهه المزاح: ليه بتقول كدة بس انت رجعت وبقيت زى الفل وعشرة وهدور علي عروسة كمان..
احمد يبتسم من مزاح ابنته : قولي عايز ممرضة مش عروسة خلاص راحت عليا
حنان بمزاح بتخفف علي ابوها : انت بتقول اي دا أحلى وقت دا انت لسه شباب يا قمر حتي شوف نفسك بعد ما احلق ليك..
وتجيب المراية وأدوات الحلاقة وتبدأ تظبط شعر ابوها ودقنه :شفوت اهوه صغرت 20 سنه يا حبيبي ..
احمد ب ابتسامة :طيبه وحنينه زي جدتك يا بنتي ربنا يكرمك يارب ب إللي يستاهلك قبل ما أموت وافرح بيكي..
حنان :انت كدة اتزعلني منك مش انا متجوزاك اتجوز تانى ازاى بقى..
احمد يبتسم من قلبه وضحكة تملي وجهه : انتى لسه فاكرة يا مفعوصه لما عمتك طلبت منى اتجوز بعد موت أمك وسمعتيها جيتي جري ووقفتى قصادها وانتي معظم حروفك مكسرة انا متجوزه بابا ومش ينفع يتجوز حد تانى ماثي يا عمتو ...
حنان تصطنع الحزن : انا مش كنت لدغي يا بابا بطل تريقه عليا ...
الأب يضحك وخلال الكلام دا كان أكل وأخذ العلاج ونام...
تدخل علي غرفتها وتغير هدومها وهي تمد نفسها علي السرير حنان تمسك التليفون الصغير إلا بازرار والأرقام ممسوحه من عليه كمان يعني تليفون متشرقي وتتكلم مع التليفون امتى اصحي الاقيك اتجوزت تليفون تاتش حديث كدة ولابس لك جراب بمبي أو مدهب وارتاح منك امتى وتضحك علي نفسها نامى يا حنان كفاية أحلام واشكري أن ابوكي ليه تأمين كنت زمانك شحتي يا حلوة بس كل مصاريف الجامعة بخ والكتب ومفيش منتجات جديدة في الشركة وكمان الزباين إللي تعرفيهم ناس بسيطه مش بيشترو حاجات كتير إلا اللي يلزمهم بس تظبط المنبه وتنام ..
روايات الكاتبة صفصف
الكاتبة صفاء حسنى
تانى يوم تصحي تحضر فطار ل ابوها وتاكله ...
حنان : حبيبي معلش انا هروح الجامعة النهارده بقالي كتير مروحتش ..
الأب :اكيد يا حبيبتي لازم تروحي ربنا ينجحك يارب ...
حنان : تسلم يا بابا وتلبس جيبة وبلوزة وتلف حجاب علي رقبتها والحقيبة إلا مش فيها إلا ثمن المشروع رايح وراجع
وتنزل تنتظر المشروع وتركب المزدحم جدا واندفاع الركاب شباب ورجال وهي مشعلقه ايدها عشان متقعش وبعد خنقة نفس ومشاعر توصل على محطتها وتنزل ..
وتفتح الحقيبة علشان تطلع كارنيه الجامعة مش موجود يمين شمال مفيش فايدة ..
حنان : يا صاحبت الحظ السيء اتصبحت النهاردة بمين هتدخل الجامعة ازى
وفجأة تسمع صوت من خلفها
مازن :انا ممكن اسمح ليك تدخلي بس الأول اعرف ليه عملتي كل ده ليه وضحكت عليا..
حنان تلتفت هو انت طبعا ما هي المصايب مش بتيجي إلا لم ساعت ما شوفك ...
مازن :ما تتلمى يا بت انتى علي الصبح
حنان ماهو وشك لم يطل في مكان بيحل فيه البركة والمصائب
مازن :بجد ازاى بقى وانتى عن نفسك مصيبة متحركة ..
حنان :كتر خيرك لذوقك وتنسحب وتمشي ..
مازن :العفو يا ختي رايحه فين ..
حنان: واو ابن الأكبر نزل بيه المستوى وبيقولي ياختي سبت اي ل اولاد البية
مازن: الله ما اطوالك يا روح هو انتى دايما لسانك متبر منك كدة
حنان :هو انت جاي تقول شكل للبيع عايز اي منى
مازن :انتى إلا عاوزه مش انا علي فكرة
حنان :لا عندك انا أحتاج منك اي يا حصره
مازن :انتى من غيرو لا حاجة
حنان :انا هههههه ربنا يشفي وتمشي
مازن :انتى يا بت متلمي نفسك انتى شفوتى مجنون اقدمك
حنان : بس يا اخينى سبني اروح وربنا يستر المرة دي ومش ألاقي البيت ولع ..
مازن بتريقه :طب من ايه دا هو يولع لوحده والا في عفريت ...
روايات الكاتبة صفصف
الكاتبة صفاء حسنى
حنان :لا وأنت الصادق ناس شؤم في يوم كل ما اقابلهم يحصل معايا كوارث الكون
غير حرقة الدم
مازن :واضح انك عاوزة تتربي من جديد
حنان :والله وهتربني ازى باقي انت مش شايف نفسك شوم علي الحواليك انا يشيخ في يوم واحد
معاك العميلة الا كنت هقبض منها سافرت قبل ما أقبض والتانيه مش عاوزه من المنتجات وبعدها انت تتهمني بالسرقة وشوية شباب زعرانة كانوا يستفردوا بي وبعدها اروح القي بابا اتنقل علي المستشفى
أسبوع كامل يطير فيه كل الفلوس إلا معايا وشكرت ربنا انها جاءت علي كدة واول ما بس ريحتك اتمل المكان
الكارنية ضاع ويا عالم كل ما أشوف طلتك البهيه ادفع تمن إيه تانى..
مازن :حيلك حيلك انتى إللي باين عليكي بومة وشؤم مش انا أي الماسي دى كلها ..
حنان :بجد هو انا يا حضرة المحترم عايز اي منى أمشي لو سمحت ...
مازن :مش قبل ما اخد الساعة ..
حنان :يخربيت أم دي ساعة كانت شؤم عليا صدقنى مش عارفة ليه محتفظة بيها من يوم ما وقعت في إيدي ومصايب الدنيا بتلاحقني وأنت منهم مش العصايه السحري ولا حاجه زى ما قالت المدام ..
مازن :مدام مين هو دا اللي انا عاوز اعرفه ازى وصلت الساعة دى عندك لو انتى مش سرقتيها لان الساعة دى مفيش منها الا اثنين ودورت كتير عليها مش لاقيتها وصدقيني هدفع ليك اللي انتى عايزاة بس تيجي معايا ...
حنان : نعم يروح ستك أجي معك فين .
انتهاء الفصل الرابع
