رواية انتقام عاشقة فارس وعلياء الفصل الرابع 4 بقلم سلمي تامر
_ماما في كارثة..امبارح شوفت فارس طالع من اوضة علياء بليل وماشي كمان بمنتهى البجاحه ولا كأنه عمل حاجه
قالتها ريم لأمها وهي بتتكلم بعصبية
ميرفت بصدمه
هي حصلت يافارس!
علياء الخدامه
_بصراحه ياماما انا البت دي مش مرتحالها خالص وحساها مش سهله..ده غير نظراتها لفارس وكأنه عشيقها
ميرفت بتفكير
_معاكي حق يا بت..وكمان البت حلوة وممكن تلعب في دماغه وتخليه يسيب خطيبته ويتجوزها
_يلهوي يا ماما!
بقا فارس المرشدي يتجوز حتة الخدامه دي
ده بابا لو عرف يو.لع الدنيا
ميرفت بنفي
_لا لا ان شاء الله الموضوع مش هيوصل لحد كده..انا هتصرف
___________________
تاني يوم فارس كان في شغله وعلياء كانت بتلم هدومها علشان قررت هي وفارس انها ترجع تاني لشقتهم وكفاية تمثيل لحد كده على العيلة انها خدامه
باب اوضتها اتفتح بعنف ودخلت ميرفت ووراها ريم وعلى ملامحهم الغضب والكره
_بقا ياحراميه يا ام ايد طويلة بعد ما فتحتلك بيتي وأمنتك على نفسي وعلى عيلتي تعضي الايد اللي اتمدتلك
قالتها ميرفت بعصبية وصوت عالي
رديت علياء بعدم فهم
_نعم!
انتِ بتقولي ايه انا مش فاهمة حاجه
ريم بغضب مصطنع
_اكدبي يابت واعملي نفسك ملاك بجناحين..فين العشرين الف جنيه والحلق الدهب بتاعي اللي كانوا في اوضتي
علياء بنرفزة
_وانا ايش عارفني ما تدوري على حاجتك وانا مالي
_مالك!
يعني مش انتِ اللي آخداهم يعنيا
_لأ طبعا وانا هعمل كده ليه يعني
ميرفت بشر
_طب تمام..انا بقا هطلب البوليس وهو ييجي يشوف الحاجه معاكي ولا مش معاكي علشان منبقاش ظلمينك
علياء بعدم اهتمام
_اطلبي اللي تطلبيه براحتك
وفعلا ميرفت طلبت البوليس اللي جيه ودور على الحاجه في اوضة علياء لحد ما لقاها وابتسمت ريم وميرفت بشماته وعلياء بصتلهم كلهم بصدمه
_ايه ده!
وحياة ربنا معرفش حاجه عن الحاجات دي
وبصتلهم بغضب
_اكيد انتوا اللي عاملين الفيلم القديم ده عليا
_واحنا هنعمل كده ليه ياحبيبتي..هو مش كفاية انك حراميه وكمان قليلة الادب ولسانك طويل
علياء بصتلهم بزهول وعدم فهم للي بيحصل حواليها ومفاقتش غير والبوليس بيسحبها من ايديها ونازل بيها
_ايه ده انتوا بتعملوا ايه..ابعدوا عني اوعوا
وبصيت لميرفت واتكلمت بغضب
_على فكرة انا مرات ابنك
اتصدمت ميرفت بس حاولت تداري صدمتها واتكلمت بإنفعال
_بس ياكدابه وانا برضو ابني هيتجوزك انتِ..شوف شغلك ياحضرة الظابط
علياء عرفت انها في ورطه ودموعها نزلت بخوف وهي بتبصلهم كلهم
وبعدين لمحت نور خطيبة فارس واقفه في بلكونة بيتهم وبتبصلها بشماته..هي محبتش علياء من اول ما شافتها وغارت على فارس منها لأنها جميلة جدا
ده غير رد فعلها لما عرفت ان فرحهم بعد شهر
_ايه اللي بيحصل هنا ده فيه ايه
بصيت وراها بسرعه ولقيته جوزها اللي بيتكلم واللي كان وراه ابوه وعمه
سحبت ايديها من ايد العسكري بعنف وجريت عليه حضنته ببكاء
_فارس...الحقني يافارس
بعدها عنه برفق واتكلم بغضب وخضه من منظرها
_فيه ايه ياعلياء وآخدينك ليه
_فيه انها ايديها طويلة وسرقتنا يا ابن بطني
بص لعلياء اللي بتهز راسها بنفي وبعدين بص لأمه واتكلم بغضب وعصبية
_انا مراتي مش حرامية..مرات فارس المرشدي مش حرامية يا ماما