رواية القاسي يعشق الفصل الرابع 4 بقلم سمسمة سيد
افاق ليث علي صوت وصول رساله هاتفيه فقام بفتحها وتبدلت ملامح وجهه لااخري لاتبشر بالخير
اجري ليث مكالمه هاتفيه باحدي الاشخاص وطلب منه الوصول لصاحب تلك الرساله واعطائه المعلومات الكافيه عنه
عند حور اخذت تجوب الغرفه ذهاباً واياباً ونظرت للطعام الموضوع علي تلك الطاوله وتذكرت صغيرها فيجب ان تعتني بنفسها جيداً من اجله فاتجهت نحو الطاوله وشرعت في تناول الطعام
في منزل لوسيندا جلست لوسيندا امام احدي الاشخاص مردفه بغضب : بسبب غباءك خسرنا كل حاجه انت اغبي بني آدم شوفته في حياتي
تحدث هو باانزعاج : انا عملت ايه يعني ماكانت شورتك المهببه
اضافت لوسيندا بنبره خبيثه : ولاهتعمل اي حاجه انا عارفه انا هتصرف ازاي حظك الوحش ياحوور وقعك معايا لسه متخلقش اللي ياخد حاجه ملكي ياحور الشامي
في غرفة ليث سمع صوت صراخ حور فاركض نحو الغرفه بسرعه فوجدها تقف فوق الفراش وتنظر لااحدي الزوايا بخوف
حور بخوف : فأاااار ابعده من هنا ارجوك ياليث ارجوك ارجوك
نظر ليث إليه بدهشه قبل ان تتعالي صوت ضحكاته
حور وهي تلوي ثغرها باانزعاج : بتضحك علي ايه !؟ ده فأر كبير اوووي
ليث بضحك شديد : بتخافي من فأر!؟ههههههههههههه
حور وهي تنظر لاابتسامته الجذابه تغيبت تماماً في تلك الابتسامه الجذابه فااضافت قائله : تعرف ان شكلك حلو وانت بتضحك غير خالص لما بتتعصب وبتقسي
ظهرت ملامح الاندهاش علي وجه ليث : انتي بتقولي حاجه !
افاقت حور علي تلك الجمله فااردفت باانزعاج : ايوا بقول انك مينفعش تضحك عليا موته او طلعه من هنا
انتهز ليث تلك الفرصه قائلاً : حاجه متخصنيش شوفيلك حد تاني يعملك اللي بتقوليه تصبحي علي خير
خرج ليث وتركها منزعجه تلعن ذلك الغرور
تسطح ليث علي الفراش وتذكر هيئة تلك المجنونه عندما كانت خائفه فاابتسم وقال :مجنونه .
اغلق عيناه وذهب في ثبات عميق
في الساعه الثانيه صباحاً قلق ليث من نومته فاعتدل من الفراش وخرج من الغرفه ومن ثم نزل
لااسفل لجلب بعض المياه
وبعد ان اتَ بها جاء ليصعد السُلم ولكن لمح ظل احدهم بالحديقه فااتجه نحو باب الحديقه بحذر شديد وخرج منه لينصدم عندما يراها نائمه علي الارجوحه .
ترك الزجاج من يده واتجه نحوها وقام بحملها برفق .
وضعها علي الفراش برفق وتسطح بجوارها
واغمض عيناه باارتياح لانها بجواره الان فقط الان يستطيع ان يسترخي دون التفكير في اي شئ اخر
في صباح يوماً جديد استيقظت حور في تمام الساعه العاشره صباحاً فتحت عيونها ببطئ واخذت تتفحص الغرفه الموجوده بها
انها ليست غرفتها بل غرفه ليث وهي لم تكن نائمه في غرفته كانت تنام بحديقه المنزل .
نزلت حور لااسفل واخذت تبحث عنه بعيناها فالم تجده فااحست بااحد يضع يده علي ذراعها فالتفت وكان اعتقادها خطأ فهي اعتقدت انه ليث ولكن وجدت كريمه امامها باابتسامه مشرقه
كريمه باابتسامة : بتدوري علي مين ياحور
حور بتلقائيه : علي ليث ياماما
ازدادت ابتسامة كريمه عندما سمعت كلمات حور : ليث راحه الشركه عنده شوية حاجات مهمه هيخلصها وزمانه جي
حور : ماشي انا هطلع اغير هدومي عن اذنك
كريمه : ماشي ياحبيبتي غيري وانزلي عشان نفطر سوي
حور : حاضر
في شركة الشناوي انهي ليث جميع اعماله وانطلق بسيارته ليعود للمنزل ولكن قاطعت تلك السياره طريقه فنظر نحوها بحذر ولكن انصدم عندما رأه يهبط منها فانزل هو الاخر
من سيارته واتجه نحوه بخطوات ثابته
ليث : انته ايه رجعاك !؟ اعتقد كان بينا اتفاق يابن السيوفي
عز ببرود : بصراحه شوفت ان عرضك مش حلو ومش مناسب قصاد مراتي وابني
ليث بعصبيه : تقصد طليقتك ياعز
عز بعدم اكتراث : انا رجعت عشان اخدهم
ليث وهو يغمض عيناه بشده مردفاً : عايز كام المره دي ياعز ومشوفش وشك تاني
عز باابتسامه خبيثه : عايز نص ثروتك واظن ده قليل اووي قدام الحلوه بتاعتك
اقترب ليث وامسكه بقوه من ثيابه متحدثاً بغضب شديد : مش هتشوف حاجه من اللي بتحلم بيها ياعز ولاحتي هتوصلها
ومن ثم دفعه للخلف وصعد بسيارته منطلقاً نحو منزله
عز بنبره خبيثه : هتندم يابن الشناوي اما عن الحلوه بتاعتك فهاخدها غصب عنك
والتقط الهاتف الخاص به واجري اتصالاً بااحدي الاشخاص
بعد مرور ربع ساعه كانت حور تجلس في حديقة المنزل فتقدمت منها احدي الخادمات قائله : ليث بيه بيقول لحضرتك اجهزي والسواق هياخدك ليه عشان محضر لحضرتك مفأجاه
نظرت حور لها بااستغراب وسرعان مااتجهت نحو غرفتها وارتدت ملابسها ونزلت ولكن اتصدمت بكريمه وهي تتجه للخارج
كريمه بااندهاش : علي فين ياحور
حور : ليث عايزني اروحله عشان محضرلي مفاجاه
ابتسمت كريمه بااتساع قائله : ربنا يسعدكم ياحببتي
خرجت حور من الفيلا لتنطلق نحو المكان الذي ينتظرها به
وبعد ساعه وصلت حور الي احدي الاماكن المهجوره
فااردفت بااستغراب : انتَ جبتنا هنا ليه
السائق : ليث بيه مستني حضرتك جوه ياهانم انزلي
نزلت حور من السياره ودلفت للداخل فشعرت بااحدهم يضع يده علي ذراعها فاالتفتت وانصدمت عندما رأته يقف امامها
حور بصدم : انتَ!؟