رواية ذاتي اين الفصل الثالث 3 بقلم ولاء عمر
سكتت علشان حبة وبعدها إتكلمت:- سليم، أنا خايفة لـَ في مرة ماما وبابا يعرفوا بالموضوع.
خد شهيق وزفير بصوت عالي وبعده قال:- سلمي أمرك لله ولستمتعي بالأيام دي يا أية.
عرفت إنه بيحاول يكتم حزنه، مشاعره، خوفه، زي كل مرة بحاول افتح معاه كلام، بحس فكرة إن سليم كان جنبهم من صغره أثرت قوي في شخصيته ، وردود أفعاله اللي بتبان هادية وباردة، الموضوع فعلاً مؤلم.
قليل لما كان بيحكي لي، لكني عرفت منه إن طفولته مكانش سلهة إطلاقًا، كانت عبارة عن أوامر من كلا الطرفين بابا وماما.
مكملتش تفكير وكنا وصلنا، ركن المكنة بتاعتة، وآه مكنة علشان هو بيحب سباقات الدراجات من صغره. دخلنا وماما كانت مستنيانا.
قاعدة ومربعة إيديها وبتبص لينا بنفاذ صبر ، قامت من مكانها وقربت مننا وهي منفعلة:- ممكن أعرف إتأخرتوا ليه؟
رديت عليها بسرعة وبنبرة باردة:- علشان العيادة كانت زحمة عند سليم.
قالت باتعراض:- أنا مش فاهمة أنتِ إيه اللي مخليكي تروحي تشتغلي معاه بعد المستشفى مع إنك ممكن تكملي اليوم وأهو تتعلموا خبرة أكتر.
- مش فارقة.
- أنتِ بنت قليلة الأدب.
- أنا ؟!!!
لكي يصلك الفصل الجديد فور نزوله اكتب في بحث جوجل رواية ذاتي اين مكتبة حواء وستصلك جميع فصول الرواية كاملة
جاري كتابه الفصل الجديد للروايه حصريا لمتابعي مكتبة حواء
اترك تعليق ليصلك كل جديد أو عاود زيارتنا الليله