رواية مواسم الفرح ست الحسن الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم امل نصر
الفصل الواحد والثلاثون
بعد ماسمع كلام والدته عن خطف العمده ل ” نهال ” و” بدور ” مقابل انهم يرجعوا ” معتصم ” .. ماخرجش منه اى رد فعل ولا نطق بكلمه واحده حتى .. لكن عنيه كانت مبينه حجم النار اللى جواه وصدره اللى كان طالع نازل وصوته وهو بيتنفس بقى مسموع .. لدرجة خلتهم استغربوا سكوته .. دى ” نيره ” صرخت وعيطت بعدها اما هو سمع كلام والدته كله وبعدها على طول دخل اؤضته و بسرعه غير الترينج اللى كان لابسه وخرج قدامهم وهو لابس جلابيه بلدى .
والده بيسألوا : انت رايح فين ؟! …. مردش عليه وهو داخل غرفة نوم والده ووالدته
راضيه وهى بتقوم من مكانها مستغربه
– وااه … دا داخل الاؤضه هايعمل ايه ؟!.
– بتعمل ايه عند….. وااه انتى جلبت الاؤضه كلها ليه كده .. بتفتش على ايه فى الدلاب.
قالتها ” راضيه ” لما شافت اؤضه نومها مقلوبه و” “مدحت ” مردش عليها بكلمه وهو بيفتش فى دولاب الهدوم بطريقه همجيه .. كررت هى تانى
– ياولدى رد عليا .. بتدور على ايه فى فى هدوم ابوك .
فجأه لاقته وقف تدوير .. لما اظاهر لاقى اللى هو عايزه وهو بيخرجه من الرف الوسطانى
صرخت ” راضيه ” لما شافت اللى فى ايده ودا كان المسدس المرخص بتاع والده .. جريت عليه تمسكه منه
– يامرك يا” راضيه ” .. هاتضيع نفسك
مدحت بنظرات حاده لولدته وهى بيزيح ايدها عنه
– سيبنى ياما .. بعدى عنى الله يرضى عنك .
صرخت بصوتها العالى على جوزها لما مقدرتش تمنعه
– اللحج ولدك يا “عبد الحميد ” … هايجتل العمده .
عبد الحميد قام عالصرخه .. وقدر يمسكه قبل مايقدر يخرج ويهرب منهم
– رايح فين ؟! … وايه دا اللى داسه فى جلابيتك ؟!! .
مدحت بصوت خشن جدا من شدة انفعاله
– سيبنى يابوى … الله يرضى عنك .
عبد الحميد وهو ماسك فيه وبقوه : اسيبك عشان تضيع نفسك .
راضيه كمان اللى رجعت تمسك فيه مع والده ” عبد الحميد” .
– استهدى بالله ياولدى … واسمع الكلام
مدحت وكأنه وحش بيصارع عشان يفك قيوده ويخرج من قفصه
– سيبونى اروح افرغ مسدسى فى صدره .. الواطى عديم الشرف .
عبد الحميد : وموته هايفيدنا باايه .. احنا نجيب البنته الاول وبعدين نعمل معاه اللى احنا عايزينه
مدحت : خلاص .. اروح احط المسدس على راسه واخليه يجول على مكانهم .
– فى بيته .. وسط غفره .. عشان يحبسوك ولا يخلصوا عليك ولا يبجى ليك ديه حتى .
مدحت بصرخه خارجه بعذاب : ياعنى اسكت زى الحريم وانا خطيبتى مخطوفه يابوى
عبد الحميد : ياولدى انا عاذرك .. وحاسس بيك .. بس احنا لازم نشغل عجلنا الاول .. دا شيطان وعرف يلوى دراعنا .. يبجى احنا ماينفعش نتغاشم معاه .
كملت “راضيه ” تهدى فيه : اسمع كلام ابوك ياحبيبى .. اصبر شويه .. جدك مش هايسكت . واكيد فى صرفه
– حن عليك ياخوى .. اسمع كلامهم .. اكيد فى حل .
قالتها ” نيره ” بصوت مقطع وهى بتترعش وتبكى .. بحرقه ودموع عزيزه .
………………………
– رسيتوا على ايه ؟!
قالتها ” انتصار ” .. اللى ماصدقت ان ” ياسين” خرج .. عشان تعرف من جوزها اللى حصل .
هاشم بانبساط وغرور : تفتكرى ايه !!!
انتصار وهى بتقعد على الدكه جمبه
– شكلك مبسوط !! .. ماتجولى وريحنى بالمره .
هاشم : يامره ماتبجيش غبيه .. ولدك هايجيلك . وهاجوزه المحروسه اللى هايموت عليها كمان . عايزه ايه تانى .
انتصار : وانت تضمن ” ياسين ” وحركاته .. ولا عيال عياله
هاشم : حركات ايه ؟! .. دى انا شرطت انهم ماهايشفوش البنته غير فى بيتى وساعة كتب كتاب بتهم على ولدى و بيد المحامى بتاعنا … يبجى فيه حركات تانى .
انتصار : مايمكن يعتروا على مكان البنته .. وساعتها تتجلب فوج راسنا
هاشم بضحكه عاليه : يعتروا كيف .. دا جاعدين فى حته الدبان الازرج مايعرفهاش .
انتصار باستغراب : ليه انتى مواديهم فين .
هاشم وهو بيرفع حواجبه : مش لازم اجولك .. بس انتى حطى فى بطنك بطيخه صيفى من ناحية مطرحهم .
– طب ووالدى .. انا عايزاه يبات فى حضنى مش جادره استنى تانى على بعاده عنى .
هاشم بزهق : يامره ولدك راجل .. الهم عالبنته .. يعنى هما نارهم اشد منك باضعاف . دول عرض .
انتصار : يعنى ايه ؟!
هاشم : يعنى اتجلى وانتى تلاجيهم جايين زاحفين .
………………………….
دخل متولى القصر لقى ” عيسى ” و” عبد الناصر ” قاعدين وبيشربوا سجاير ملفوفه .. عينه برقت من الخضه
– ايه اللى انتوا بتشربوه ده يازفت انت وهو .. هى كانت ناجصه مصاطيل كمان .
ضحك ” عيسى ” وهو بيخرج نفس كبير من سيجارته .
– مساطيل كيف ياعم انت ! .. دا حاجه كده خفافى
متولى كان هايشد فى شعره منهم
– هو دا كمان فيه خفافى .. الله يخرب بيوتكم هاتودونا فى داهيه
عبد الناصر : خبر ايه ياعم ” متولى ” شادد حيلك علينا اكده .. الحاجات دى احنا متعاودين عليها .. ياعنى ماعدتش تأثر فينا .. دى بجيت كيف كوباية الشاى كده بالنسبالنا
متولى بغيظ : كوباية الشاى !! .. نهايتو .. مين فيكم اللى هاينزل البلد يجيب وكل وتومين .. الوكل اللى فى المطبخ جوا .. مايكديش غدا حتى للرجاله اللى واجفه بره دى .
عيسى ل” عبد الناصر ” . روح انت .
عبد الناصر : انا ماريحش فى حته .. انت عارفنى .. خلجى ضيج ..وممكن اشبط فى حد واتعرك معاه
عيسى بضيقه : روح انت يا” متولى ” .
متولى : بجولكم ايه .. انا العمده منبه عليا .. ماسيبش مطرحى .. انتو مهما كان برضوا اغراب .
عيسى وهو بيقوم وينفض جلابيته
– ياعنى خلاص لبست فيا انا .. جاكم الطين انتوا الاتنين .
……………………………..
ياسين كان قاعد على كنبته فارد ضهره .. وايده على عصايته ..عينه فى الفراغ وشارد فى اللى حصل .. هو كان عارف من الاول ان هاشم هايعمل مصيبه عشان ينجى بيها ابنه .. وهو دا اللى كان عايزه عشان يوقعوا فى شر اعماله ويدفعوا التمن مع ” معتصم ” .. لكن توصل الدنائه بأنه يخطف البنات وكمان عايزه يجبرهم على جوازة ابنه بذرة الشر ببنتهم كمان .. دا اللى لايمكن يحصل ولو على طلوع روحه .. لكن البنات يجيبهم ازاى .. ازاى يتصرف فى المصيبه دى ..ازاى ازاى .
– عملت ايه يابوى ؟! .
دا كان ” راجح ” اللى داخل ومعاه ” محسن ”
ياسين بعد ما انتبه لهم : اجعد الاول انت واخوك .
محسن بعد ماقعد هو و ” راجح ” اللى قاعد على نار
– انا كنت عايز اتصل ب” حربى ” . عشان اجولوا يجيب الواد ازفت ده .
ياسين بتحذير : اوعى يا” محسن ” .
راجح بقلق : يوعى ليه يابوى ؟! .. امال احنا هانرجع البنته ازاى من غيره
سكت شويه قبل مايتكلم
– انا بعتلكم كلكم ليه ماجاش ” عبد الحميد و ” سالم ” هو مانزلش البلد لسه .
محسن : عبد الحميد اتشندل شويه مع ولده ” مدحت ” اللى كان عايز يروح للعمده يخلص عليه و ” سالم ” زمانه على وصول .. اصل ” عاصم ” اتكتبله النهارده بخروج من المستشفى وهايكمل علاج فى البيت .
ياسين بصوت واطى لنفسه
– يعنى ” مدحت ” و” عاصم ” النهارده فى البلد .. عشان تكمل
راجح اللى قلقان بشده : يابوى ماترد عليا .. عملت ايه مع الزفت العمده وامتى هايجيب البنته
ياسين وهو بيسحب نفس طويل ويخرجه تانى
– هاجولك يا ” راجح ” هاجولك .
………………………………
نهال وهى رايحه جايه فى الاؤضه بعصبيه
– يعنى وبعدين هانفضل كده .. مش عارفين ولاد ال…..دول خاطفينا ليه وحابسينا
بدور : انا خايفه جوى يا” نهال ” .. الرجاله اللى بره دول .. شكلهم عفش ويخوف .
نهال بصوت مشدود : جولتلك ماتخافيش من حد فيهم .. ماتخليش حد يحس بخوفك .. الناس دى مالهاش اللى يخاف منيها . . دول مجرمين وشكلهم اغراب عن البلد كمان .
بدور : عندك حج .. انا عمرى ماشوفت حد منيهم .. فى نواحينا نهائى .. بس دول يعرفونا منين ؟! .. ومين اللى سلطهم علينا .
نهال وهى بتفرك فى ايديها بعصبيه
– مش عارفه .. مش عارفه .. احنا لازم نحاول ومانيأسش .. انا جاتنى فكره استنى
قلت جملتها الاخيره وبعدها راحت على الباب تخبط وتزعق : انت يازفت انت وهو … انتو ياحوش ياللى خاطفينا .. حد يرد عليا … حد ير……
اتفتح الباب فجأه وطل قدامهم ” عبد الناصر ” .
– ايه فى ايه ؟! .. عماله تصرخى كده الدنيا خربت .
نهال : ايوه الدنيا خربت … عشان انا عايزه اتوضى واصلى .. والحمام اللى فى الاؤضه سباكته بايظه .
عبد الناصر : ويعنى انتى لازم تصلى ..
نهال بصوت عالى : انتو ملتكم ايه ؟! … عايزنى افوت عليا فرضى كمان … دا انتوا ..
قاطعها وهو بيشاورلها بايده بكف : بسسسس … خبر ايه ؟! … ماسوره واتفتحت … تعالى ورايا و ادخلى الحمام اللى بره … بس ماتعمليش اى حركة عفشه .. و لا تبجى انتى الخسرانه .. انتى ماتعرفيش انتى جاعده فين ؟! … ومع مين؟!…. فاهمه .
نهال وهى بتكتم غيظها : ماشى … بس اختى هاتطلع معايا .. انا ماهسيبهاش فى الاؤضه لوحدها .
قالتها لما لاقت عينه اللى رايحه جايه على اختها وهو بدورو رد عليها
– وليه ان شاء الله بجى .. عيله صغيره واختك هاتحرسك .
– بجولك ايه ماتتريجش … اختى هتاجى معايا .. يعنى هتاجى معايا .
– خلاص ياستى … اتمشى جدامى .. انتى وهى خلصونى
……………………..
خرجت من الاؤضه هى و” بدور ” وبقت تدور بعنيها يمين وشمال على منفذ . استغربت قوى لما ظهر لها المكان وطلع انه قصر حقيقى من اثاثه وديكوراتوا القديمه .. زى ما استنتجت من شكل اؤضة النوم اللى كانوا موجودين فيها . لكن دى عمرها .. ماشافت قصر قديم كده فى بلدهم .هما جابوهم فين بالظبط
– استنى عندك .. الحمام جدامك اها .. خلصينا .
فتحت باب الحمام تدخل وهى بتشدد على” بدور “.
– توجفى هنا عالباب ماتتحركيش ..فى اى حته فاهمه
هزت بدامغاها توافقها وفعلا وقفت مكانها جمب الباب تستناها وهى بتحاول تجمد قلبها قدام البنى ادم الغريب ده اللى عينه مانزلتش من عليها
وفى الداخل ” نهال ” حاولت تدور على شباك او فتحه ..تنفع مخرج .. لكن للاسف جالها احباط شديد لما لاقت ان مافيش شباك والفتحه صغيره جدا وتقريبا .. قريبه من السقف . كان هاين عليها تعيط ..لما حست انها كانت تنفع فرصه للهرب خصوصاً لما لاقته لوحده من غير صاحبه .
سلمت امرها لله وراحت تتوضى عشان تصلى وربنا يفك كربهم
وعند ” بدور “اللى كانت بتغلى من جواها من البنى ادم السمج اللى واقف قدامه متنح بغباء .٠
عبد الناصر بهيام : لكن انتى عنيكى لونها ايه بالظبط .
بدور باستغراب : نعم !!!
ناصر : اصلى يعنى امبارح كنت فاكرها خضره لكن دلوك انا لا عارفها زرجه ولا خضره ولا ايه بالظبط .. ماتجولى هى لونها ايه ؟!.
بدور وهى بتحاول تنفذ كلام اختها وبصوت جرئ
– وانت مالك زرجه ولا خضره ولا حمره حتى ؟!.. انت هاتصورنى
ناصر بابتسامة ديب : وااه .. دا انا انت كمان جريئه .. طب مدام كده اجرب انا اشوفها بنفسى
فجأه لاقته واقف قصادها اترعبت من هيئته فطلع صوتها بيرتعش
– بعد عنى ياجدع انت … بعد عنى .
ودا بكل صفاقه مد ايده يرفع وشها وهو بيبلع ريقه
– ورينى بس اشوفهم زين .
بايديها الاتنين بقت تضرب فيه وهى بتصرخ
– شيل يدك عنى ياحيوان .
فى الوقت ده ” نهال ” اول ما حست بالصوت .. خرجت على طول تشوف الوضع و من غير ماتدرى هجمت عليه تضرب فيه بعزمها وهى بتشتم فيه
– ياعديم الشرف يابن ال…… يا….. اللتفت لها يبعدها بايده وهى تشتم وتضرب فيه و” بدور” تصرخ وتضرب معاها وهو يحوش بايده ويضرب وهو بيزعق
– يابت انتى بعدى عنى بدل مااموتك مكانك
– انت ليك عين تكلمنا ياواطى يا…..
فبقت عاركه بين التلاته
وعلى الصراخ والاصوات العاليه دخل “متولى “اللى كان واقف مع الرجاله اللى بتحرس القصر من بره.. وهو بيجرى فلقى الوضع ده .
وبصوت مرعوب : الله يخرب بيت ابوك .. هاتودينا فى داهيه ياحشاش يابن ال………
وبزهرية ورد قديمه شالها من مكانها … هجم يخبطه بيها على راسه وبشده . اترمى عبد الناصر ” فى الارض وهو سايح فى دمه
بدور بصرخه : يامرارى .. دا مات ولا ايه .
– الف شكر ليك يااخينا يا……..
دا كان رد ” نهال ” اللى اتبسطت وهى بتشكر ” متولى ” لكن الكلام وقف على لسانها لما عرفته
– انت اللى وجفتنا امبارح تسألنا عن عيادة دكتور عشان مرتك المريضه .
متولى وهو عينه فى الارض : معلش بجى للضروره احكام
نهال : على فكره انا من امبارح باعصر فى مخى افتكر شوفتك فين و حمدلله .. دلوكت حالا افتكرت .. انت شغال غفير عند العمده صح
مردش عليها وهو عينه فى الارض وهى كملت
– يعنى دى جزاة المعروف .. انت مين اللى مسلطك علينا .. وليه ؟
متولى : حن عليكم .. ادخلوا جوا .. انا بنفذ وبس
بدور : بتنفذ ايه ؟ … ترضاها لبتك واحد غريب يمد يده عليها .
متولى : يابت الناس .. ارضاها كيف وانا اللى نجدتكم دلوك .. والعينه جدامك اها
قالها وهو بيشاور على” عبد الناصر ” المرمى فى الارض وكانه جثه
نهال : طب انا مش ها سألك انت تبع مين وعايز ايه ؟! بس انا هافكرك اننا عرفناك يعنى لو عملت معانا دجت نجص هاتوصل لاهالينا بعد كده ولو عملت معانا معروف برضوا هايوصل لاهلنا .. بس شوف الفرق ساعتها
متولى بعد مافهمها
– لا يا بت الناس .. ماجدرش اهربكم .. انتو ماتعرفوش انتوا جاعدين فين ولا مع مين وانا عندى عيال وعايز اربيهم فاميرضكيش ازيتى
نهال : طب ماتهربناش .. بس عالاجل خلينا نتصل باامى .. اللى زمانها راجده عيانه عشانا .
متولى : وبعدين بجى الواد زميل الجزين ده زمانه على وصول .. حن عليكم ادخلوا اؤضتكم وخلصونى
نهال وهى بتتكلم بشده : ماشى بس خليك فاكرها .
……………………….
ياسين اصر انه مايتكلمش الا ووالده الاربعه موجودين
محسن وعبد الحميد اللى وصل وهو ساحب فى ايده ” مدحت ” مغصوب و”سالم ” اللى ماصدق وصل ابنه ” عاصم ” البيت .. ووصل عندهم بسرعه مع ابنه ” بلال ” و” راجح ” اللى بعد ماسمع من والده شروط العمده .. نظر لوالده بلوم
– عاجبك كده يابوى اللى حصل ؟! .. جيبت حج ” عاصم ” دلوك .
محسن : استهدى بالله يا ” راجح ” . ابوك ماغلطتش
راجح : لا غلط لما اتحدى العمده .. وانتوا عارفينه .. شرانى . وزى التعبان .. يعنوا انتوا تعملوا اللى على كيفكم مع العمده .. وانا وبناتى ندفع التمن
سالم : ياواد ابوى .. استنى بس نفكر
راجح .. افكر فى ايه بس .. اجوز بتى غصبن عنها .. دا يرضى مين بس ياناس .
ياسين بصدمه : يعنى تجصد ان انا السبب فى كل النصايب دى يا ” راجح ” . الله يسامحك ياولدى
سالم : هو مايجصدتش يابوى . بس دى نصيبه كبيره وانا مش لا جيلها حل
مدحت اللى كان ساكت القعده كلها : بس انا عارف الحل .. اروح اموته واريح البشريه منه
بلال : ماتروحش لوحدك احنا نلم شباب العيله كلها ونعملها حرب مع العمده وناسه لو مارجعش البنته . واحنا عيلتنا كبيره
راجح : وبناتى ياناس انا عايز بناتى
مدحت طلع مسدسه وهو بيكلم ” بلال ” : ياللا بينا يابلال .. انا مبجاش راجل .. لو مارجعتش مرتى
راجح بصرخه فوضوها .. انا هاجوز بتى لواد العمده واخلص بدل المرار ده .
…………………….
بعد مافقدت الامل منه وكانت خلاص راجعه الاؤضه مع ” بدور ” لاقته فجأه بيوقفهم
– واحده فيكم بس اللى هاتتكلم ويدوبك دجيجه .
قالها ” متولى ” بعد مادورها فى دماغه ولقى ان العمده ماحدش هايقدر يمسه وهو اللى هايشيل الليله بعد الحج ” ياسين ” مايعرف انه كان من ضمن الخاطفين .
متولى وهو بيطلع الفون من جلابيته : التلفون اها .. بس بسرعه كلميها
نهال ماصدقت تمسكه فرحانه .. بس فجأه افتكرت حاجه .. فحبت تجرب ..وهى بتدعى جواها
– بس انا مش فاكره نمرة امى … الله يخليك ادينى تلفونى النمره مسجله فيه .. هاكلمها دجيجه زى ماجولت وبسرعه .
بدور استغربت اختها لكن ماحبتش تبين ل” متولى ” اللى اتعصب : كمان عايز تلفونك .. بابت الناس متأذنيش
نهال برجاء : ربنا يسترها معاك .. ادينى التليفون .. اتصل باامى اطمن عليها واطمنها عليا .. ارجوك دى امى