رواية صغيرتي الشقية الفصل الثاني 2 بقلم مروة احمد
صغيرتى الشقية
البارت الثاني
سمير : بص يا عم حسن انت هتشتغل معانا ماشي
حسن باستغراب
شغل اى ده بقاا ؟
حسن : طب وليه التهديد بس يا باشا انا معاك
سمير : ايوه كدا تعجبني يا ابو على
خرج سمير ومعه حسن واتجه إلى المكان الذى كان يقضي به سمير معظم وقته
سمير : بص يا ابو على دي البضاعه اللى عايزينك تتصرفلنا فيها وبص كمان دول بناتك
وبناتك هيكونوا قصاد البضاعه وافقت انك تسلكهالنا تمام مش هنقرب من بناتك
ما وفقتش بقا انت اللى اخترت ان نهاية بناتك هتكون على ادى فاهم
حسن بتبجح طب وهاخد كام قصاد تسليك البضاعه دي ؟
سمير بزهول من طلب حسن
اللى انت عايزه المهم البضاعه محدش يشم خبر انها تخصنى انت سلكها خفيف خفيف وانا هديك اللى انت عايزه
حسن : حلو الكلام نوع البضاعه بقا اى ؟
فتح سمير صندوق كبير يشبه التابوت
وكان مليء بالمخ*درات
حسن : حلو انا عايز عملوه ****على البضاعه دى
سمير :مش كتير شويا ؟!
حسن : لا مش كتير كفايه أن اسمك مش هييجى جمبها وانا هعرف اصرفهالك براحتى لى حبايب فى الجمرك فى أقرب وقت هتلاقى كل حاجه تمام
روز : سامحنى يارب
وكادت تمسك ببعض الاطعمه لولا يد منعتها
الشاب : بتعملى اى يا عسل انتى عايزه تودى نفسك فى داهيه ؟
روز بعيون حبيسه للدموع
انا انا مكنتش اقصد انا بس كنت عايزه اجيب لاختى الصغيره اكل بس مش معايا فلوس
الشاب : تمان شوفى انتى عايزه اى وانا احسبلك عليه
روز : لا شكرا
الشاب : يلا يا بنتى خلصي متأخر
أخذه روز بعض الأشياء واتجهت إلى الكاشير
وبعد وقت خرجه روز وكانت ريم تنتظرها بالخارج خرج الشاب وايقن انه فعل الصواب عندما شاهد اختها الصغيره اللتى لا تتجاوز الخمس أعوام تجلس وتاكل بعض الطعام
اتجه الشاب إلى روز اللتى كانت تجلس بجوار ريم
الشاب : احم احم
روز : نعم فى حاجه
الشاب : لا بس كانت عايز اشوف القمر الصغنن
روز : تمام شوفته اتفضل يلا مع السلامه
الشاب : طب ممكن اتعرف عليكى وكدا؟
روز : تمام انا روز واختى ريم مين حضرتك بقاا ؟
الشاب : وانا فجر الأسيوطي
روز : شكرا جدا يا استاذ فجر اتفضل بقاا
فجر : ماشي يا استاذه
اتجه فجر إلى الجانب الاخر وكان بانتظاره رفيقه ليل
ليل : مالك يا فجر ؟
فجر : اى يابنى مالى شايفني مجنون ؟
ليل : لا بس سرحان وكدا
فجر : لا انا تمام المهم قولى عايزك تعرفلى كل تفاصيل عن البنت دى
ليل : مين البنت دي ؟؟
فجر : هحكيلك دى يا سيدى تبقاا *****
فيروز: لا يا بابا مش هتجوزه يعنى مش هتجوزه انت عايز ترميني لواحد تاجر مخد*رأت
عادل : انا قولت كلمه ومش هرجع فيها ده ابن عمك واولى بيكى
فيروز :يبقا على موتى يا بابا ان ده كلو يحصل
عادل بهدؤ : يرضيكى يا حببتى ابوكى يتحبس
فيروز : لا ولا عاش ولا كان اللى يحبسك يا بابا
عادل : لو ماوفقتيش الزفت ده معاه واكتر من وصل امانه يقدر يسجنى بيهم يا حبيبت بابا والحل دلوقت انك انتى تتجوزيه على شان يتنازل عن الوصولات
هااا قولتى اى يا فيرى ؟؟
فيروز : ماشي يا بابا بس عندى شرط
عادل : خير يا فيرى
فيروز : مش هقوله غير لما الزفت ده يكون هنا
عادل : تمام انا هكلمه وهو قال انه هيجيب الماذون وييجي
فيروز فى داخلها
وماله يجيبه وييجى وان ما وريته وعرفته مقامه مبقاش انا فيروز
زين : خير يا عمى عادل في اى ؟
عادل : تعالى يا ابنى فيروز وافقت بس عندها شرط ومش راضيه تقوله غير لما انت تكون هنا
زين : ومالو يا عمى شويا واجيب الماذون وجاى
وبعد قليل من الوقت خرجت فيروز من غرفتها والقت قنبلتها المفاجأة
فيروز انا شرطى هو *