رواية ضائعة في قلب ميت الفصل الثاني 2
الحلقه الثانيه
شعرت ديما ان هناك احد يراقبها وصدق حدثها عندما رفعت نفسها وجدت شاب يستند على الباب ويقف يراقبها فنفضت نفسها وقامت
ديما بغضب :انت مين
سيف بنظرات جريئه : يخربيت جمال عينيكى ... هو فى كده
ديما بأرتباك: نعم .. أنت مين وعايز أيه
سيف: يعنى عينيكى دى طبيعى ولا لينسس
ديما:وانت مالك وماردتش على سؤالى انت مين وجاى عايز ايه
سيف وقد تمالك نفسه :انتى الى مين وبتعملى هنا ايه وفين مدام سميه
عقدت ديما ذراعيها على صدرها وهى تقول: والله انا مش مجبره انى اجاوب على اسألتك الا لما اعرف انت مين وبعدها اقىر اجاوب ولا لأ
سيف: نعم ياختى وسعى يابت من أدامى ،مش عشان انتى حلوه حبيتين تتكلمى معايه بالطريقه دى انتى ماتعرفيش انا مين
ديما: أيوه انا معرفش انت مين وانت هتعرفنى ياريت
سيف بغيظ: لأ مش هقولك وخليكى كده بنارك .. ازاح سيف ديما من طريقه وذهب فى اتجاه مكتب ابيه ولكن صوت ديما أستوقفه
ديما: طب والله العظيم لو اتحركت خطوه ناحية الباب لكون مناديه الامن يجوا يشيلوك ويرموك بره
سيف ببرود:اه الامن عم سعيد وعم كامل ناديهم بسرعه عشان وحشنى بس انتى عارفه عقبال مايوصولوا لغاية هنا ممكن اكون قتلتك وتويتك كمان .. اقترب سيف من ديما مكملا وهو يتصنع نظرات الشر ، ممكن كمان يبقى فيه قبلها مثلا اغتصاب
ديما بخوف: أأأن ن ت بتقول ايه وبتقرب كده ليه أبعد هن ا ك وألا .. نظرت ديما حولها ولم تجد سوا تقالة الورق فأستعادة توازنها وصوتها.. والله العظيم لو قربت لحدفك بيها
سيف بغضب: انتى اتهبلتى يابت عايزه تحدفينى بتقالة الورق
ديما: وانت عايز تقتلنى
سيف.انا مقلتش اقتلك انا قلت اغتصاب وبعدها قتل عشان تبقى الجريمه الكامله
سمع أشرف اصوات من خارج مكتبه فأنتابه القلق فخرج ليرى ماذا هناك واذ به يجد سيف ابنه يقف قريبا من ديما والشرر يتطاير من عينه وديما ممسكه بتقالة الورق
أشرف متفاجئا :سيف انت جيت امتى
التفت سيف لوالده : اهلا بابا جيت من شويه
استوعبت ديما الاسم وكذلك عندما نادى سيف اشرف ببابا فعلمت انه سيف ابنه لذلك انزلت تقالة الورق على المكتب
أشرف محتضنا ابنه :وحشتنى اوى ياسيف
سيف: وانت كمان ياببابا وحشتنى اوى
نظر اشرف لديما :ده سيف ابنى ياديما تعالى سلمى
اقتربت ديما من سيف ومدت يديها لسيف تسلم عليه وقالت فى هدوء اهلا يابشمهندس
سيف وقد تعمد الاحتفاظ بيد ديما اكثر من اللازم : اهلا ديما
ونظر لابيه امال فين مدام سميه
اشرف: تعالى جوا وانا هحكيلك كل حاجه بالمناسبه هو فى ايه كنتم بتزعقوا ليه وديما انتى كنت ماسكه ليه تقالة الورق
سيف مقاطعا ديما قبل ان تتحدث :مفيش يابابا اصل الورق بيطير فأنا كنت بقالها تحط على الورق تقاله عشان مايطرش
اشرف :أها طيب تعالى ياسيف
دخل اشرف الى المكتب ولكن سيف التفت لديما بصوت ملئ بالوعيد : ماردتش اقوله واقطع عيشك
ديما:نعم تقطع عيشى هو احنا شغالين فى طابونه
سيف : تصدقى انا غلطان كان لازم اقوله انك كنتى عايزه تموتينى
ديمابتحدى:وانا كنت هقوله انك كنت بتعكسنى
سبف : اعكسك ياااه دانتى قديمه اوى دلوقتى بئه فيه تحرش ياحبيبتى زمن المعاكسه انتهى
كانت ديما سترد ولكن صوت اشرف من الداخل مناديا على سيف قاطعهم
سيف: بابا عتقك منى لولا كده كنت.... وترك جملته معلقه ودخل الى غرفة والده .
دخل سيف الى والده واغلق الباب خلفه
سيف:مين دى يابابا
اشرف: دى ديما بنت عمك مصطفى صاحبى
سيف: وفين مدام سميه
اشرف: مدام سميه جوزها تعبان وهى اخدت اجازه 3 شهور وديما هتكون مكانها لغاية لما ترجع
سيف: وانت من امتى بتشغل حد بوسطه يابابا
اشرف : اولا انا معرفش ارفض طلب لمصطفى ثانيا ديما ظروفها صعبه جدا
سيف:ايه مش باين عليها لبسها باين عليه انه مش بتاع واحده ظروفها وحشه
ااشرف: انا مقلتش ظروفهم الماديه مش كل حاجه الفلوس انا بقول ظروف حياتها
سيف: ومالها حياتها
اشرف:وانت ليه مهتم ،سيف اوعى تكون رخمت عليها
سيف: انا لا والله .. هو بس يعنى
اشرف: خلاص ياسيف يبقى رخمت صح انت الرخامه بتطلع منك تلقائى
سيف : مالك بتدافع عنها ليه ياحجوج لنكون قريب هقولها طنط ديما
اشرف:بس ياولد دى اصغر منك وبعدين انا عمرى ما ابص لأى ست غير امك دى دنيتى كلها
سيف:ياسيدى سيدى قولت لى بئه ربنا يسهلوه
اشرف:ماتغيرش الموضوع قلت لها ايه انا سامعه بتزعق وتقريبا كده كانت هتضربك بتقالة الورق ولا افتكرت الى قلته بره خال عليه
سيف: مقلتش حاجه هى مكنتش عارفانى ومكتش عايزه تدخلنى
اشرف مضيقا عينه : بس ياسيف ممم مش مصدقك هسألها
وهنا سمع طرقات على الباب ودخلت المكتب
ديما:انا خلصت يافندم هتعوز منى حاجه قبل ما امشى
اشرف : جيتى فى وقتك قولى لى ياديما الواد سيف ده ضايقك صح عملك ايه
ديما : مفيش حاجه يافندم محصلش حاجه سوء تفاهم
اشرف:قولى ماتخفيش منه
سيف :ماخلاص يابابا مهى قالت لك مفيش حاجه وانتى ياله مش كنتى ماشيه اتكلى على الله
اشرف بغضب :سيف .. اتلم
ديما وهى تنظر باتجاه سيف بحنق : الصراحه يابشمهندس ابن حضرتك زودها معايه
سيف: نعم وانا كلمتك يابنتى
اشرف : بس ياسيف كملى ياديما عملك ايه
ديما: خلاص مفيش داعى ونظرت لسيف نظرة تحدى .. هو عرف غلطه
سيف : نعم هو انتى هتدارى عليه بص يابابا انا معملتلهاش حاجه كل الى سألتوه عنها لون عنيكى ايه وان كانوا طبيعى ولا لينسس ... ونظر لديما بتوعد .. صح يابنتى
اشرف : يعنى رخمت عليها ياسيف والتفت لديما معلش ياديما يابنتى هو سيف كده جسم شاب وعقل مراهق معلش بس قولى لى ياديما هو انتى فعلا لون عنيكى ايه
هنا انفجر سيف ضاحكا :معلش ياديما يابنتى هو اشرف كده جسم عجوز وعقل مراهق والتفت الى والده مكملا ... انا قلت هنقول طنط قريب
كانت ديما تراقبهم وهى تشعر بدموعها تهددها لذلك قبل ان تخونه دموعها تكلمت بكل هدوء
ديما:انا همشى يافندم وهكون جاهزه بكره بدرى عشان الاجتماع
اشرف وقد شعر بضيق ديما :ماشى يامدام ديما اتفضلى انتى روحى
خرجت ديما مسرعه وهى تكافح دموعها ونزلت لسيارتها لم يكن سبب دموعها تشاجرها مع سيف ولا كلام اشرف ولكن سؤالهم اكثر ما أزعجها فقد ذكرها ذلك بكلام ادهم لها
فلاش بااااك
ادهم كان زوج ديما وفى نفس الوقت ابن خالتها ويعمل ظابط وكان على قدر من الوسامه بشعره اللبنى وعيونه العسليه التى دائلما تكون مبتسمه
أدهم : عارف ياديمومتى
ديما :ايه ياحبيبى
ادهم: انا ساعات بحتار فى لون عنيكى مببقاش اعرف احدد لونهم ايه هما صحيح لونهم ايه
ديما :مممم مش عارفه انت شايفهم ايه ونظرت له نظره كلها حب وهيام
ادهم : ممم بصى لما بتكونى رايقه وهاديه زى دلوقتى بيكون لونهم اخضر زى زى زى البرسيم
ديما ضربته فى كتفه : اخص عليك يا ادهم برسيم
ادهم:وهو اللبرسيم وحش ياحبيلتى المهم لما بتكونى متعصبه بئه بتكون لونهم اغمق رمادى نقول مثلا ولما تكونى لسه صاحيه من النوم بيبقوا زرق زى السما الصافيه
ديما :يعنى قصدك انى بتحول زى الزومبى
ادهم :بزمتك فى زومبى قمر كده
ديما :بحبك يا ادهم
ادهم :بحبك ياعمر ادهم
باااااك
ديما لنفسها : اه يا ادهم سبتنى لمين وحشتنى اوى ياحبيبى
سيف نظر لوالده بعدما خرجت ديما
اشرف :تفتكر زودناها معاها
سيف :ايه يابابا مازودنهاش ولا حاجه هى الى أتمه وبعدين انا فاكر عمو مصطفى طشاش بس فاكر انه كان مرح كده ودمه خفيف
اشرف:كان يابنى قبل ما مراته تتوفى ويعيا بالمرض الوحش
سيف :لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يشفيه ،بس انا سامعك بتقولها مدام هى متجوزه
اشرف :كانت يابنتى توفى من سنتين تالت يوم جوازهم
سيف مزهولا :معقول ده ايه المأسويات دى
اشرف : مش بقولك ظروفهم صعبه
سيف : انا كنت فاكر ان عمو مصطفى ليه ولد بس خايف اسأل عنه تقولى مشلول ولا فى المعتقل
اشرف:فال الله ولا فالك اخوها دكتور قلب كبير وعايش فى امريكا المهم سيبك منهم انت الى جابك انهارده كده من غير ميعاد وجاى على الشركه يعنى عايز تقول حاجه مش عايز تسمع امك بيها
سيف:طول عمرك فاهمنى يابابا انا جاى اخد رأيك فى مشكله ومش عايز ماما تعرف عسان انت عارف بتزعل وتحط فى نفسها وضغطها يعلى
اشرف:كارما كويسه ياسيف
سيف اه يابابا متتقلقش الموضوع يخص ريهام
حكى سيف لوالده كل شئ حدث معه من بداية جمل ريهام بكارما وبعدها عنه الا المشاجره الاخيره وماسمعه منها
اشرف :يااااه هو فى كده ،طب وبعدين يابنى ايه الى فى دماغك
سيف: مش عارف يابابا عشان كده جيت لحضرتك
اشرف بتفكير :بص ياسيف الموضوع ده ملوش غير جل واحد
سيف : ايه هو
اشرف :انت تصفى شغلك هناك وتجيب بنتك وتيجى على مصر
سيف:قصدك نقفل الشركه هناك
اشرف : لأ سلم الشغل لعمك عصام وهو يديره وانت تتبعه من هنا وهات بنتك وتعالى هيش معانا حلى امك تربيلك بنتك بدل المربيات وان كان عل الشغل فانا مستعد اوضبلك الدور الى فوق تفتحه فى مجال تخصصك فى الديكور يعنى يعنى تساعدنى هنا فى الشركه وتعمل الحاجه الى بتحبها فى نفس الوقت
سيف مفكرا :والله فكره مش بطاله بس ريهام
اشرف : مالها ريهام ... ريهام مش فارق معاه هلى كلامها عير الشكل الاجتماعى حلاص لما يبقى فيه مناسبه ابقى روح وكملها الشكل الاجتماعى بتاعها ولو هلى كارما مش هتفرق معاها ان كانت هنا ولا هناك
سيف :صح يابابا عندك حق انا كنت عارف انك الى هتجل لى مشكلتى
اشرف :يابنى ربنا يحللك كل مشاكلك ويبعد عنك كل شر ، ياله قوم نروح نتغدى دى مامتك هتفرح اوى بيك وانا من بكره هخليهم يجهزولك المكتب الى جمبى تشتعل فيه لحد ماتوضب مكتبك على مزاجك
سيف : ماشى يابابا ربنا يخليك ليه
خرج سيف ووالده متجهين الى منزلهم
شعرت ديما ان هناك احد يراقبها وصدق حدثها عندما رفعت نفسها وجدت شاب يستند على الباب ويقف يراقبها فنفضت نفسها وقامت
ديما بغضب :انت مين
سيف بنظرات جريئه : يخربيت جمال عينيكى ... هو فى كده
ديما بأرتباك: نعم .. أنت مين وعايز أيه
سيف: يعنى عينيكى دى طبيعى ولا لينسس
ديما:وانت مالك وماردتش على سؤالى انت مين وجاى عايز ايه
سيف وقد تمالك نفسه :انتى الى مين وبتعملى هنا ايه وفين مدام سميه
عقدت ديما ذراعيها على صدرها وهى تقول: والله انا مش مجبره انى اجاوب على اسألتك الا لما اعرف انت مين وبعدها اقىر اجاوب ولا لأ
سيف: نعم ياختى وسعى يابت من أدامى ،مش عشان انتى حلوه حبيتين تتكلمى معايه بالطريقه دى انتى ماتعرفيش انا مين
ديما: أيوه انا معرفش انت مين وانت هتعرفنى ياريت
سيف بغيظ: لأ مش هقولك وخليكى كده بنارك .. ازاح سيف ديما من طريقه وذهب فى اتجاه مكتب ابيه ولكن صوت ديما أستوقفه
ديما: طب والله العظيم لو اتحركت خطوه ناحية الباب لكون مناديه الامن يجوا يشيلوك ويرموك بره
سيف ببرود:اه الامن عم سعيد وعم كامل ناديهم بسرعه عشان وحشنى بس انتى عارفه عقبال مايوصولوا لغاية هنا ممكن اكون قتلتك وتويتك كمان .. اقترب سيف من ديما مكملا وهو يتصنع نظرات الشر ، ممكن كمان يبقى فيه قبلها مثلا اغتصاب
ديما بخوف: أأأن ن ت بتقول ايه وبتقرب كده ليه أبعد هن ا ك وألا .. نظرت ديما حولها ولم تجد سوا تقالة الورق فأستعادة توازنها وصوتها.. والله العظيم لو قربت لحدفك بيها
سيف بغضب: انتى اتهبلتى يابت عايزه تحدفينى بتقالة الورق
ديما: وانت عايز تقتلنى
سيف.انا مقلتش اقتلك انا قلت اغتصاب وبعدها قتل عشان تبقى الجريمه الكامله
سمع أشرف اصوات من خارج مكتبه فأنتابه القلق فخرج ليرى ماذا هناك واذ به يجد سيف ابنه يقف قريبا من ديما والشرر يتطاير من عينه وديما ممسكه بتقالة الورق
أشرف متفاجئا :سيف انت جيت امتى
التفت سيف لوالده : اهلا بابا جيت من شويه
استوعبت ديما الاسم وكذلك عندما نادى سيف اشرف ببابا فعلمت انه سيف ابنه لذلك انزلت تقالة الورق على المكتب
أشرف محتضنا ابنه :وحشتنى اوى ياسيف
سيف: وانت كمان ياببابا وحشتنى اوى
نظر اشرف لديما :ده سيف ابنى ياديما تعالى سلمى
اقتربت ديما من سيف ومدت يديها لسيف تسلم عليه وقالت فى هدوء اهلا يابشمهندس
سيف وقد تعمد الاحتفاظ بيد ديما اكثر من اللازم : اهلا ديما
ونظر لابيه امال فين مدام سميه
اشرف: تعالى جوا وانا هحكيلك كل حاجه بالمناسبه هو فى ايه كنتم بتزعقوا ليه وديما انتى كنت ماسكه ليه تقالة الورق
سيف مقاطعا ديما قبل ان تتحدث :مفيش يابابا اصل الورق بيطير فأنا كنت بقالها تحط على الورق تقاله عشان مايطرش
اشرف :أها طيب تعالى ياسيف
دخل اشرف الى المكتب ولكن سيف التفت لديما بصوت ملئ بالوعيد : ماردتش اقوله واقطع عيشك
ديما:نعم تقطع عيشى هو احنا شغالين فى طابونه
سيف : تصدقى انا غلطان كان لازم اقوله انك كنتى عايزه تموتينى
ديمابتحدى:وانا كنت هقوله انك كنت بتعكسنى
سبف : اعكسك ياااه دانتى قديمه اوى دلوقتى بئه فيه تحرش ياحبيبتى زمن المعاكسه انتهى
كانت ديما سترد ولكن صوت اشرف من الداخل مناديا على سيف قاطعهم
سيف: بابا عتقك منى لولا كده كنت.... وترك جملته معلقه ودخل الى غرفة والده .
دخل سيف الى والده واغلق الباب خلفه
سيف:مين دى يابابا
اشرف: دى ديما بنت عمك مصطفى صاحبى
سيف: وفين مدام سميه
اشرف: مدام سميه جوزها تعبان وهى اخدت اجازه 3 شهور وديما هتكون مكانها لغاية لما ترجع
سيف: وانت من امتى بتشغل حد بوسطه يابابا
اشرف : اولا انا معرفش ارفض طلب لمصطفى ثانيا ديما ظروفها صعبه جدا
سيف:ايه مش باين عليها لبسها باين عليه انه مش بتاع واحده ظروفها وحشه
ااشرف: انا مقلتش ظروفهم الماديه مش كل حاجه الفلوس انا بقول ظروف حياتها
سيف: ومالها حياتها
اشرف:وانت ليه مهتم ،سيف اوعى تكون رخمت عليها
سيف: انا لا والله .. هو بس يعنى
اشرف: خلاص ياسيف يبقى رخمت صح انت الرخامه بتطلع منك تلقائى
سيف : مالك بتدافع عنها ليه ياحجوج لنكون قريب هقولها طنط ديما
اشرف:بس ياولد دى اصغر منك وبعدين انا عمرى ما ابص لأى ست غير امك دى دنيتى كلها
سيف:ياسيدى سيدى قولت لى بئه ربنا يسهلوه
اشرف:ماتغيرش الموضوع قلت لها ايه انا سامعه بتزعق وتقريبا كده كانت هتضربك بتقالة الورق ولا افتكرت الى قلته بره خال عليه
سيف: مقلتش حاجه هى مكنتش عارفانى ومكتش عايزه تدخلنى
اشرف مضيقا عينه : بس ياسيف ممم مش مصدقك هسألها
وهنا سمع طرقات على الباب ودخلت المكتب
ديما:انا خلصت يافندم هتعوز منى حاجه قبل ما امشى
اشرف : جيتى فى وقتك قولى لى ياديما الواد سيف ده ضايقك صح عملك ايه
ديما : مفيش حاجه يافندم محصلش حاجه سوء تفاهم
اشرف:قولى ماتخفيش منه
سيف :ماخلاص يابابا مهى قالت لك مفيش حاجه وانتى ياله مش كنتى ماشيه اتكلى على الله
اشرف بغضب :سيف .. اتلم
ديما وهى تنظر باتجاه سيف بحنق : الصراحه يابشمهندس ابن حضرتك زودها معايه
سيف: نعم وانا كلمتك يابنتى
اشرف : بس ياسيف كملى ياديما عملك ايه
ديما: خلاص مفيش داعى ونظرت لسيف نظرة تحدى .. هو عرف غلطه
سيف : نعم هو انتى هتدارى عليه بص يابابا انا معملتلهاش حاجه كل الى سألتوه عنها لون عنيكى ايه وان كانوا طبيعى ولا لينسس ... ونظر لديما بتوعد .. صح يابنتى
اشرف : يعنى رخمت عليها ياسيف والتفت لديما معلش ياديما يابنتى هو سيف كده جسم شاب وعقل مراهق معلش بس قولى لى ياديما هو انتى فعلا لون عنيكى ايه
هنا انفجر سيف ضاحكا :معلش ياديما يابنتى هو اشرف كده جسم عجوز وعقل مراهق والتفت الى والده مكملا ... انا قلت هنقول طنط قريب
كانت ديما تراقبهم وهى تشعر بدموعها تهددها لذلك قبل ان تخونه دموعها تكلمت بكل هدوء
ديما:انا همشى يافندم وهكون جاهزه بكره بدرى عشان الاجتماع
اشرف وقد شعر بضيق ديما :ماشى يامدام ديما اتفضلى انتى روحى
خرجت ديما مسرعه وهى تكافح دموعها ونزلت لسيارتها لم يكن سبب دموعها تشاجرها مع سيف ولا كلام اشرف ولكن سؤالهم اكثر ما أزعجها فقد ذكرها ذلك بكلام ادهم لها
فلاش بااااك
ادهم كان زوج ديما وفى نفس الوقت ابن خالتها ويعمل ظابط وكان على قدر من الوسامه بشعره اللبنى وعيونه العسليه التى دائلما تكون مبتسمه
أدهم : عارف ياديمومتى
ديما :ايه ياحبيبى
ادهم: انا ساعات بحتار فى لون عنيكى مببقاش اعرف احدد لونهم ايه هما صحيح لونهم ايه
ديما :مممم مش عارفه انت شايفهم ايه ونظرت له نظره كلها حب وهيام
ادهم : ممم بصى لما بتكونى رايقه وهاديه زى دلوقتى بيكون لونهم اخضر زى زى زى البرسيم
ديما ضربته فى كتفه : اخص عليك يا ادهم برسيم
ادهم:وهو اللبرسيم وحش ياحبيلتى المهم لما بتكونى متعصبه بئه بتكون لونهم اغمق رمادى نقول مثلا ولما تكونى لسه صاحيه من النوم بيبقوا زرق زى السما الصافيه
ديما :يعنى قصدك انى بتحول زى الزومبى
ادهم :بزمتك فى زومبى قمر كده
ديما :بحبك يا ادهم
ادهم :بحبك ياعمر ادهم
باااااك
ديما لنفسها : اه يا ادهم سبتنى لمين وحشتنى اوى ياحبيبى
سيف نظر لوالده بعدما خرجت ديما
اشرف :تفتكر زودناها معاها
سيف :ايه يابابا مازودنهاش ولا حاجه هى الى أتمه وبعدين انا فاكر عمو مصطفى طشاش بس فاكر انه كان مرح كده ودمه خفيف
اشرف:كان يابنى قبل ما مراته تتوفى ويعيا بالمرض الوحش
سيف :لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يشفيه ،بس انا سامعك بتقولها مدام هى متجوزه
اشرف :كانت يابنتى توفى من سنتين تالت يوم جوازهم
سيف مزهولا :معقول ده ايه المأسويات دى
اشرف : مش بقولك ظروفهم صعبه
سيف : انا كنت فاكر ان عمو مصطفى ليه ولد بس خايف اسأل عنه تقولى مشلول ولا فى المعتقل
اشرف:فال الله ولا فالك اخوها دكتور قلب كبير وعايش فى امريكا المهم سيبك منهم انت الى جابك انهارده كده من غير ميعاد وجاى على الشركه يعنى عايز تقول حاجه مش عايز تسمع امك بيها
سيف:طول عمرك فاهمنى يابابا انا جاى اخد رأيك فى مشكله ومش عايز ماما تعرف عسان انت عارف بتزعل وتحط فى نفسها وضغطها يعلى
اشرف:كارما كويسه ياسيف
سيف اه يابابا متتقلقش الموضوع يخص ريهام
حكى سيف لوالده كل شئ حدث معه من بداية جمل ريهام بكارما وبعدها عنه الا المشاجره الاخيره وماسمعه منها
اشرف :يااااه هو فى كده ،طب وبعدين يابنى ايه الى فى دماغك
سيف: مش عارف يابابا عشان كده جيت لحضرتك
اشرف بتفكير :بص ياسيف الموضوع ده ملوش غير جل واحد
سيف : ايه هو
اشرف :انت تصفى شغلك هناك وتجيب بنتك وتيجى على مصر
سيف:قصدك نقفل الشركه هناك
اشرف : لأ سلم الشغل لعمك عصام وهو يديره وانت تتبعه من هنا وهات بنتك وتعالى هيش معانا حلى امك تربيلك بنتك بدل المربيات وان كان عل الشغل فانا مستعد اوضبلك الدور الى فوق تفتحه فى مجال تخصصك فى الديكور يعنى يعنى تساعدنى هنا فى الشركه وتعمل الحاجه الى بتحبها فى نفس الوقت
سيف مفكرا :والله فكره مش بطاله بس ريهام
اشرف : مالها ريهام ... ريهام مش فارق معاه هلى كلامها عير الشكل الاجتماعى حلاص لما يبقى فيه مناسبه ابقى روح وكملها الشكل الاجتماعى بتاعها ولو هلى كارما مش هتفرق معاها ان كانت هنا ولا هناك
سيف :صح يابابا عندك حق انا كنت عارف انك الى هتجل لى مشكلتى
اشرف :يابنى ربنا يحللك كل مشاكلك ويبعد عنك كل شر ، ياله قوم نروح نتغدى دى مامتك هتفرح اوى بيك وانا من بكره هخليهم يجهزولك المكتب الى جمبى تشتعل فيه لحد ماتوضب مكتبك على مزاجك
سيف : ماشى يابابا ربنا يخليك ليه
خرج سيف ووالده متجهين الى منزلهم