زوجي ملك الجان الفصل الثاني 2 بقلم ايات الرحمن
فتحت عيوني في مكان زي كهف كدا ولقيت احمد قاعد جنبي
مريم : انا فين و
أحمد : ما تخافيش انتي لسه في عالمك مش قادر اخدك معايا وانتي مش موافقه
أحمد : مريم انا مش شيطان انا مسلم زيك اقسم بالله انا كل حاجه كنت ب اعملها ليكي وعشانك كانت صادقه لدرجة ان انا مش قادر اخدك معايا غصب عنك
مريم بجمود : ولا هتقدر عارف ليه عشان انتوا خداعين وكذابين عرفت انت مهما كنت ف انت مخلوق من نار شيطان ربنا خلقكم وخلقنا للعباده زي ما قولت وخلق فيكم قدرات كبيره يمكن مش في حد فينا بس دا ما يديش لحد فيكم الحق ان يتزوج من الانس
كلامي كان صعب جدا عليه عيونه من شدة العصبيه اتحولت للون الاحمر غمضت عيوني اوي وحطيت ايدي علي اذني انا مش عارفه ممكن يعمل اي ساعات الحقيقه بتوجع لاعلي درجه
بعد شويه فتحت عيوني ما لقيتوش ولقيتني في شقتنا جريت علي تليفوني وكلمت اختي هي عايشه برا مصر حكيت ليها كل حاجه وطلبت مساعدتها قلبي اتطمن شويه لما قالت ان هتجحز اول طياره وراجعه
لكن للاسف مالحقتش اتطمن اوي لما لفيت ولقيته واقف الغريب ان هو كان هادي جدا ومش ظاهر عليه اي نوع من العصبيه او الغضب
أحمد :انتي كدا ارتاحتي صح
مريم بخوف : انت جيت هنا إزاي
أحمد : ودا اللي همك اختك هتكلمك وتعتذر ان هي مش هتقدر ترجع بسبب مشكله كبيره وهتبعت حد يساعدك بس للاسف مش هيوصل هنا
قعدت علي الارض بفقدان امل وبدأت في البكاء خلاص كل حاجه بقيت معقده واكيد هياخدني عالم الجن
لقيته نزل لمستوايا وقبل مايتكلم تليفوني رن وكانت اختي وقالت نفس الكلام اللي هو قاله وقفلت
أحمد : صدقتيني بعد كدا اخد نفس طويل وقال انا عارف وحاسس بخوفك مني وعارف ومتأكد ان انتي عارفه ان مش هأذيكي انا مسلم زيي زيك يا مريم بس الفرق بينا ان انتي من الانس وانا من الجن ودينا ما امرناش نغصب علي بعض في اي حاجه تخص حياتنا
بالعكس ربنا كرم المرآه و عمل ليها سوره في القرآن والرسول وصي عليها فمش هاجي انا اخالف اوامرهم انا هروح لعالمي ومش هأذيكي بالعكس انتي اللي هتإذي نفسك من كتر تفكيرك فيا
كان بيقول كلام يوجع بجد وكان بيثبت حاجات كتير ليا بأيات من القرآن سابني وراح لعالمه بعد ما قدر يثبت ليا ان مع ابسط مشكله مع اختي اتخلت عني وان ما كانش ليا حد بيهتم بيا ويخاف عليا غيره سابني وانا مش قادره اصدق اي حاجه حاسه ان دا كابوس وهصحي منه
مر ست شهور بس وانا لوحدي كإنهم 60 سنه كنت بواجه قساوة العالم لوحدي ماكنتش بلاقي حد يهون عليا بكلامه من بعده واجهت مشاكل كتيره اوى كل يوم دموع لحد ما بدء نظري يتعب وفجأه من دون مقدمات ومن كتر ما انا ما بقيتش لاقيه حل لمشاكلي
اخدت قرار ان خلاص موافقه انزل معاه لعالمه وبالفعل روحت لشقتنا انا كنت سيبتها من كتر ماكنت ب افتكر ذكراياتنا وبتعب في ست شهور كانت بقيت زي المهجوره بقالها سنين
وقفت في منتصفها وبدأت انادي عليه واقول ان انا موافقه اروح معاه عالمه وهنا حصلت حاجه كانت خارج توقعاتي ووووو