اخر الروايات

رواية معاناة زوجة الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم ميفو السلطان

رواية معاناة زوجة الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم ميفو السلطان


نزلت خديجه لتجد اميمه تحمل عمر وتبكي وجهها احمر لتقترب وتجلس صامته لتقبل اميمه عمر وتهمس روح العب يا حبيبي. اقتربت من خديجه ومسكت يدها فنظرت الي خديجه لتشهق عندها وطت علي يدها قبلتها.. لتسحب يدها…. انت بتعملي ايه يا طنط.

هتفت اميمه…. بعمل ايه… اعمل اللي لازم يتعمل لو طولت اوطي على رجلك ابوسها هوطي ما كنتش عارفه ان كلمه حسبي الله ونعم الوكيل هي اللي جابت اجل ابني. ان الظلم ظلمات وهعيش فيه. لما راح مازن دنيتي اسودت وايامي كنت مريضه بيه كنت عاملاه جوزي وحبيبي وماتعظتش لما مات خليت ابنه يبقى مكانه بس ازاي كان لازم شيطاني يكمل محدش عارف يوقفني كنت خايفه انت تروحي في حته وتاخذي الواد. لعبنا اه اللعبه لعبنا وهو بيقول لي انا ما بلعبش انا هاخدها بما يرضي الله واحطها في عيوني. وانا مستغربه ان ده حمزه ده مش حمزه حمزه ابني حجر حمزه اتوجع حمزه اتغدر بيه يقعد يقول لي خديجه خط احمر خديجه مش هتيجي جنبها احطها بعيوني حتى لو انا قلبي ما فيش فيه حاجه هحطها بعيونه بس هو يا حبيبي غلبان قلبه اتوجع ميت مره كان خايف كان خايف يعترف انه حب كنت بشوفه يقعد يبص عليكي واقول مين ديه. حمزه مش مصدقه ان ده ابني اللي بيعامل واحده بالشكل ده ولما حصل اللي حصل كنت بموت يا بنتي كنت بموت وعرفت ان ربنا عاقبني ان ابني يروح وابني ابني يروح وحمزه يكرهني. حمزه ما كانش بيبص في وشي كان بيعاقبني ويعاقب نفسه كان يقفل على نفسه بالساعات لا اكل ولا شرب ولو دخلت عليه الاقي دموعه نازله يمسحها ويقف يديني ظهره واقول له يا ابني يا ابني هنعمل ايه يقول لي خلاص يا امي احنا موتنا مستنيين نندفن بس يا حبيبتي ربنا بيسامح ابني ما كانش عارف ان هو بيعرف يحب بس ما كانش ما كانش هياذيكي يا حبيبتي والله ولا كان هيسرقك ولا هيعمل حاجه هو كان بيحاجي عليك وبس ويحافظ على ابننا وبس غلط اه غلط بس حمزه مختلف حمزه غلبان راجل طول بعرض قلبه لما دق انخلع بابشع طريقه خاف يديه لك او ما يعرفش اصلا انه انت خدتيه من غير ما هو يحس وحس بس لما اللي حصل اللي حصل. لو عايزاني يا بنتي اوطى على رجلك ابوسها ابوسها سامحيني يا بنتي سامحيني كانت تبكي بحرقه وتشهق فمسكتها خديجه… خلاص يا طنط اهدى انت عيانه ونظرت اليها.


فقالت اميمه.. سامحيني هتعتبريني امك ولا انا ما استحقش اصلا ان انا ابقى ام اتنهدت خديجه وقالت المسامح ربنا والايام كل حاجه هتدوب باذن الله.


فقالت لها طيب وحمزه حمزه بيحبك يا حبيبتي حمزه مش عايش.

هتفت بقهر.. وانا مش هقدر يا طنط مش هقدر صدقيني لتسمع صوته من الخلف لا هتقدري هتقدري يا حبيبتي عشان حمزه تعب.


لتقوم هي وتنظر اليه غاضبه اه كله عشان حمزه تعب صح انما انا اتعب مش كده ياسي حمزه.


تنهد هو وقال… طب اعمل ايه في دماغك قولي لي اعمل تنهد وقال تعالي عايزك.
شدت يدها وقالت نعم عايز ايه هخدم فين المره دي ولا هتذلني في انهي حته نظر الى امه وقال…. والنبي يا امي لما تبقي تسمعي صوت فوق اعرفي ان انا ضربتها وشدها الى الخارج.
فصرخت… انت واخدني فين فقال اركبي من سكات تنهدت هي وركبت ليتوقف عند احد الفلل لينزل هو ويفتح الباب ويشدها ويخرج. دخل بها المكان لتقف هي تنظر اليه بغرابه ليقول… ايه رايك في البيت.
قطبت جبينها وقالت…. بيت بيت ايه.
قال….. بيتك.
نظرت اليه باستغراب…. بيتي انا ما ليش بيوت يا حمزه تنهد هو واخرج من جيبه ورقه واعطاها اياها فنظرت اليه لتنصدم عندما وجدت ان تلك الفيلا باسمها فنظرت اليه غير مصدقه…….
قالت….. ايه اللي انت عملته ده.
فقال…. اللي انا عملته ان احنا هننقل بيتك انت عشان انت ما شفتيش في البيت اللي هناك يوم كويس فمن هنا ورايح ده بيتك وتامري فيه زي ما انت عايزه وتقعدي فيه اللي انت عايزاه ابتلعت ريقها حست بالارتباك فاقترب منها وقال صدقيني انا عايزك تنسي وجعك
بعدته وقالت…. تقوم اشتري لي بيت بقه وبتاع وتزغلل عنيا مالست هتعوز ايه غير فلوس مش ده كلامك.

هتف بحرقه… بطلي بقه انا كت حمار مش حاسس باللي جوايا والله يا ديده ماكت ناويلك شر عمري وكت هحافظ عليكي واعاملك بما يرضي الله وكت باكل روحي من جوا مش حاسس ان عايش وقلبي مات وروحتك خلعته عرفت اني حي.
هتفت هيا.. وانا مش عايزه قلبك يا حمزه انتو عيله مالكمش امان واستدارت للخارج تندفع وتجري منه كانت خائفه من مشاعرها ليتجه يعدو خلفها ولم تلاحظ تلك العربه التي اتت ليرتعب هو ويزيد من سرعته ليحتضنها بقوه ولكن الدفعة كانت قوية ليقترب منها ويرتطم وجهه بالصيف ليفتح راسه الا انه لم يهتم ليحتضنها بقوه ويصرخ فيكي حاجه فيكي حاجه انطقي طمنيني ما تسكتيش كان يفتش فيها قامت وجلست تشعر بالالم لتنظر اليه بغضب فشهقت راسك بتنزف.
ابتسم علي لهفتها.. مش مهم المهم انت بخير يا قلبي. قام وشدها الي احضانه فمر شخصا وهتف… الله يسهلو يا عم.
تنهد هو وقال.. اهو قر بلا هدف يا رب يسمع منك. لتتنهد وياخذها ويذهب الي البيت ليصعد الي شقتهم فدخلت مسرعه واحضرت المنظفات وهتفت…. اقعد اما اعملها لك. ابتسم وجلس وهيا تطهر له جرحه وهو ياكلها عينيه وهيا مشتعله من نظراته لتهتف بغضب.. بطل تبصلي كده الله.. ضحك وقال.. طب ابص ازاي هيا بتطلع لوحدها والله قلبي انت.
هتفت هيا.. امم قلبك اه واضح. تنهد وسكت وانهت عملها وهتفت… اجبلك حاجه تشربها حاسس بحاجه. هتف شويه دوخه مش اكتر .
قطبت جبينها دوخه لا يبقي نروح للدكتور.
هتف هو لا مش رايح ماجايز تخلصي مني وترتاحي
هتفت بغضب.. مش حاجه ظريفه علي فكره كلامك .
تنهد وقال… والله طالع من جوا قلبي.

قامت وهتفت.. يلا ننزل تحت مامتك تعبانه من الصبح.. تنهد وقام ونزل معها.. مر الوقت وهما جالسين وعمر يلعب وسطهم لتدخل عليهم سهام .. اقتربت وهتفت.. حمدالله عالسلامة يا خديجه انا اتفاجأت انك كتي في الشركه والله فرحت فعلا.
تنهدت خديجه لتقترب سهام ازيك يا خالتي عامله ايه يا رب تكوني بخير.
هتفت اميمه.. اهو ربنا كبير خدت جزائي والكل عارف اهوه.
تنهدت سهام خلاص يا خالتي بكره احلي اقتربت من حمزه وجلست بجواره ووضعت يدها عليه ازيك يا ميزو ايه ليك يومين ماجتش الشركه توحشني.
قطبت خديجه حاجبيها ونظرت بيديها علي يديه واحست نفسها تحترق فهيا تعلم أن سهام تحب حمزه.. لتجدها تخاف ايه ده ايه اللي عورك كده يا حبيبي مش تخلي بالك كلنا عايزينك.
قامت خديجه وهتفت… تشربي حاجه.
هتفت سهام اه نسكافيه انا بحبه وحمزه كمان بيحبه وانا بحبه عشان حمزه بيحبه
كل ذلك وحمزه يتأمل حبيبته التي يبدو عليها آثار الضيق لتقوم هيا وتدخل غاضبه.. جايه ليه دي احنا مش صحاب ونازله تحسيس علي الزفت وهو قاعد ساكت وجاي يقلي ماشفتش ستات كانت ترزع في البرطمنات لتدخل عليها سهام… وحشتينا يا ديده والله وجعتي قلوبنا.
هتفت خديجه.. اللي جرا مش قليل يا سهام
اندفعت…. سهام وايه اللي رجعك.
قطب خديجه حاجبيها.. انا مارجعتش حمزه اللي رجعني
ابتسمت سهام يعني انت مش عايزه حمزه.

ارتبكت خديحه فقالت سهام.. قولي يا خديجه ريحي قلبي كرهتيه صح
قالت خديجه…. انا مابعرفش اكره حد
قالت سهام.. يعني اللي عمله مش قليل واكيد مش هتسامحيه صح..
صمتت خديجه وانهت المشروبات واعطتها اياها فدخل حمزه… ايه اتاخرت ليه.
قالت سهام.. بتعملك تشرب جيت اطمن ان هو يعجبك مانت لازم حد يهتم بيك انت تعبت قوي يا حمزه.
تنهد وسكت وخديجه تنظر اليهم فقالت.. والله يا ديده ماكت بسيب حمزه دقيقه كنت عايزاه يخرج من اللي هو فيه انا مابطيقش حاجه عليه لتستدير وتعطيه الشراب خد يا حمزه من ايدي ونظرت اليه بدلالة ويدها علي يده لتشتعل خديجه وتخرج وتمر من جانبه ابتسم هو وقال.. انت عايزه ايه يا سهام
اقتربت منه ومسكت ازرار قميصه عايزاك مبسوط والله.
لتسمع خديجه فقد عادت.. هتبسطيه ازاي يا سهام ماتقوليلنا
لترتبك سهام.. ايه يا خديجه حمزه يستحق ينسعد.
نظرت اليه غاضبه.. ايه رايك في الكلام.
تنهد وقال.. من حق كل إنسان ينسعد.
اشتعلت واستدارت بصمت وذهبت لتجلس بجوار اميمه وتركتهم ليهتف حمزه.. قصري يا سهام عشان انا خلقي ضيق هاه وخليكي حلوه عشان حمزه مايقلبش. اللي في دماغك مش هيحصل واستدار وخرج يجلس بجوار زوجته التي تاكل في اصابعها لتخرج سهام وتهتف.. خلاص بقه همشي ابقي اشوفكو تاني زي اتفقنا يا ميزو بقه بااي وذهبت ملست علي يده ورحلة لتنظر اليه خديجه نظره حارقه تنهد وقال والله بت كياده ما اتفقت علي حاجه.

قامت هيا.. انا سيبالك الحته.. ونادت علي عمر لتهتف اميمه و تمسكه… وحياه الغالين سيبيه لي مش هعرف انام.. تنهدت هيا وقامت وصعدت الي شقتها ورزعت الباب.. وظلت تدور اتفق اتفق علي ايه البيه اه البت عايزاه بتشقطه هتاخده كانت تغلي.. انا زعلانه ليه انا مش عايزاه انا خلاص ايه القرف ده بت ممحونه كانت تاكل في روحها…. بس لا… هقعد علي قلبه واسود عيشته ويبقي يشوف بقه اتفق معاها علي ايه البيه النحنوح وجع في قلبه الكداب اه جايبني يذلني تاني عشان ابنهم فلوسهم ومتفق مع الهانم يا قهرتي يانا
دخل عليها ليجدها جالسه تاكل روحها فجلس بجوارها… اعمل ايه في عقلك الاهبل وحشتيني مد يده ومس باصبعه رقبتها انتفضت.. واستدارت بعنف… نعم جاي ليه هاه ماتنزل تكمل اتفاق. وقامت وتركته فشدها علي قدمه فصرخت اوعي عايز ايه هاه جاي تاني توجعني ليه اتفقت المره دي علي ايه قول مانا اتخلقت عشان تتفقو عليا وتذلوني.
تنهد واحتضنها ووضع راسه في شعرها وهيا تتململ وهو يشدد عليا فاستكانت بقهر فهمس… والله يا قلبي انا قلتلها شوفي حالك فطلعت تكيدك خديجه انا ليكي انت وبس ماشفت غيرك.
صرخت.. كداب واستحاله اصدقك ويلا روح للي اتفقت معاها.
فهتف.. ماتهمدي بقه والله اقوم اهبدك بحاجه.
لتنفعل وتقوم تبعده فهتفت.. اه وماله اضرب ماهو ده اللي ناقص اخوك عملها قبل كده انتو عيله جاحده وقادره
تنهد بغلب طب انت عايزه ايه دلوقتي غضبانه ليه
صرخت ومسكت ان حد الفازات مش عايزه منك حاجه راجع تتفق عليا يا جاحد والله اموتك انت فاكرني ايه لتحدفه بالفازه ليتفاداها لتصرخ انا هعرفك انت و السحليه بنت خالك والله لاوريك لتستدير وتمسك احد الطفايات ليهتف.. ماتعقلي يمين الله ماتفقت هية بتكيدك يا هبله

لتندفع الطفاية لتاتي في راسه ليتفاداها بيده ليصرخ فتهتف.. اهوه عورتك يلا ولو فاكرني هسكت يبقي بتحلم.. ليجلس ويحني راسه ويده تنزف لتكمل.. واه انا ليا وابني نص الشركه فاهم وشفتي فوق بتاعتي مش انتو بقه بتخططو تاني والله لاقفلكو واحط صباعي في عينك هقفل شقتي وهقعد لك اسود عيشتك انت والهانم اللي جايه تقلي مانتش عايزاه.
رفع عيونه….. يعني انتي عايز.
فصرخت.. مش عايزاك انا بس مالهاش دعوه هاه انا البيت ده بيتي حاضنه فيه.
ابتسم وقام.. يا عمري انا موافق تبقي حاضنه ليربط يده ويبدا في خلع قميصه.
فصرخت انت بتعمل ايه
ضحك.. هخليكي حاضنه يا قلب حمزه ليهجم عليها ويحملها.
فصرخت اوعي يا سافل يا قليل الادب.
انطلق ضاحكة.. انت اللي قلتي يبقي تكوني اد كلامك ووضعها عالفراش فصرخت اوعي انت روح نام واخرج بره مد يده تحت قميصها فصرخت.. لا دانا هدخل جوا واهيص بطلي هبل و كفايه بقه انا تعبت.
صرخت.. قوم غور مالي بيك انا ايه ده
فهمس…. طب هاتي بوسه وحشتيني اقترب منها فاشاحت بوجهها فنزل عليها يتلمسها بحنان.
فصرخت… بطل بقه
تنهد وقال.. لا انا ماعتش مبطل فاهمه انا عايز اعيش وافرح عايز حبيبي في حضني عايز الوجع بينا يروح.. حبيبي انا اسف والله ندمان.

هتفت.. وانا مش قابله اسفك ومش عايزاك يا حمزه ومش عشان رجعت وندمان هرضي انا مش واقعه ولا مستنيه حبك.. دفعته وقامت.. عارف يا حمزه انا بحبك وعلي اد حبي مش عايزاك واه عايزني اعيش هعيش يا حمزه بس عشان اربي ابني اللي من الأساس عملت كل القصه دي عشانه وانقلبت عليك عيش بقه انت السبب في وجع قلبك انا ما طلبت انك تحبني يا حمزه.. هتقعد تقول وتعمل وانا اللي جو ايا جوايا لا عايزه ولا راضيه واعمل حسابك انا في الشركه زيي زيك وفي البيت تلزم حدودك وعايز سهام بره البيت ده فاهم يبقي كده خلصت ودفعته ودخلت الحجره الاخري تهرب من قربه.
جلس هو يشعر بالوجع فهو شرب هما لا يقدر عليه صحيح بيديه ولكن لم يكن يعلم أن خلعة القلب بهذه الطريقه البشعه
اصبر يا حمزه انت فعلا السبب اصبر واجني نتيجه غباءك
ظلت هيا بالداخل تاكل روحها.. اطلع اموته اه اموته واورثه خلاص هو ماعتش يعذب فيا مش هما بقه عينهم الفلوس انا هعمل زيهم.. ظلت جالسه تشعر بالقهر.. فلوس ايه يا طينه انت طب اعمل ايه عايزه اموته كانت مشتعله فخرجت لتجده يربط راسه فاندفعت.. انت..
تنهد وصمت فقالت اعمل حسابك انا ممكن اقتلك فاهم فتلم نفسك يا حمزه يا بنهاوي.
هنا استدار.. عيوني اقترب منها فاشتعلت وقالت.. وتعرف ان ليا حق عندك.
همس مقربا وجهه منها.. الحق كله يا ديدتي.
ابتلعت ريقها وتراجعت لتخبط في الحائط فقالت.. ومالكش دعوه بزفته فاهم عشان هقتلك فاهم وابقي شوف بقه هتعيش مع السحليه دي ازاي
التصق بها وهمس.. هتقتلي حمزه يا قلب حمزه.
هتفت برهبه.. اه هقتلك مش عايزاك انا.
اقترب من وجهها وهمس برغبة فادحه.. مش عايزه حبيبك اللي هيموت عليك يا قلب حمزه نظرت اليه تائهه ولم تعد قادره ان تتحمل فلمس وجهها بحنان فاغمضت عيونها… حبيبي مش عايزني دانا اموت نفسي اموت ولا اسيبوش.

فهمست بلين.. موت انت ماليش دعوه.
فاقترب وانفاسه تلفح أنفاسها… عايزاني اموت في حبيبي ولا يسيبني بعشقه واتعذبت سنتين ماشفتش يوم فرح بس حبيبي ليا وعارف أن قلبه بيدق وحاسس بيه رفع وجهها وهمس حاسس بيا يا قلبي وعيونه بتقول نظرت اليه هائمه فلانت له فابتسم وهمس حبيبي بيبصلي وقلبه بيصرخ شايف اللي هموت عليه كانت يتلمسها بحنان وعيونه دامعه ونظرات العشق تصرخ من حبها له وهو محتضنها لمساته تداعب وجهها بحنان. اقترب بهدوء ووضع وجهه علي وجهها وهمس.. ديدا مش لاقي كلام يخرج اللي جوايا.. حاسس اني بغلي وحبيبي رايق في حضني صمت وظل يداعبها وهيا استكانة تماما مشاعرها خرجت تخرس عقلها فقربه مهلك لها فرفع وجهها ليجدها هائمه فهمس… بحبك اقترب أكثر وهمس بعشقك كانت تطرف لعيونها وتاهت وهو محاوطها لتترنح من هول مشاعرهم ليشدها اليه فهمس لا والله ما عت قادرا ليندفع ويتوه معها وهيا مستسلمه لتلك المشاعر التي اشتاقت لها وقربه انساها كل شئ ظلت معه لفتره وهو يتحكم في نفسه ويعاملها برقه حتي لا تفزع وتنفر منه الا انه لم يستطع ان يكمل هكذا مشاعره علت وبدات تصرخ طلبا حبيبته ليحملها وهو لا يتركها واراحها وتاه معها حتي هلكا من عشق اشتاقت له القلوب. نسي الحبيب كل شئ الا حبيبه وقربه. نسي الغدر والوجع وعلا الحب ومشاعر الغرام التي خرجت من قلوب اضناها الوجع. العشق الصادق مداواه لاي وجع حتي لو كان من العاشق نفسه. نست خديجه نفسها في عشق حبيبها واخرست عقلها حتي تهناء ولو قليلا بذلك العاشق الذي وعي تماما لعشقه وعاد وصبه علي تلك الجميله. لينسجما معا لأول مره كزوجه عاشقه وزوج محب وعاشق ليذهب كل شئ الا الحب. ظلا معا حتي ارتوي كل من الاخر وهلك الجسد وارتوت الروح لتنام خديجه في حضن حمزه لأول مره امنه نامت وهو مكلبشا فيها كأنها روحه. نام الحبيب وقد ارتوي من عشق حبيبه الذي اضني البعاد قلبه وهو يمسد عليها كانه كان في بحر يتلاطمه وحط اخيرا علي شاطئ العشق كان غير مصدق ان حبيبته نائمه في حضنه ليظل ليله لا يقوي ان ينام من قربها الا انه لم يعد قادرا ليشدد عليها ويتوه سعيدا ويغمض عينه وقلبه علي تلك الجميله. لينام وهو مكلبشا فيها ليستيقظ مفزوعا عندما…

يتبع…

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close