رواية مواسم الفرح ست الحسن الفصل السابع والعشرون 27 بقلم امل نصر
الفصل السابع والعشرون
كان ساكت وبيبص بعنيه بس ومية فكره بتدور فى دماغه عن البنى ادم دا اللى قاعد قصاده و” يونس ” بمنتهى البرود بيتكلم
– هاتقضل كده تبصلى وانت ساكت كتير !!
خرج ” مدحت” من سكوته عشان يرد على يونس بسؤال
– مالك ومال ” نهال ” يا ” يونس ” ؟
يونس بضحكه سمجه : ايه دا .. انت عرفت .. انا كنت ناوى اقولك بس..
قاطعه بعصبيه : بس ايه ؟ .. انا مش جايلك انها مخطوبه !!
يونس وهو بيقوم من مكانه : اه .. صحيح انت قولت .. بس انا سألت والدها وطلعت مش مخطوبه .. وانا لما طلبتها . والدها رحب
مدحت : رحب باايه ؟!!
يونس : بجوازى من بنته ؟
مدحت : يمكن .. بس دا كان جبل مايعرف .
يونس : يعرف بأيه ؟!
مدحت : يعرف ان واد عمها طلبها لجواز .. يعنى هايبحى احج من الغريب
راحت الضحكه السمجه من “يونس ” وهو بيسأل ” – — يعنى ايه ؟!!!!
مدحت بتحدى : يعنى انا ..واد عمها .. طلبتها للجواز .. وفى الحاله دى .. لو حتى انت خطبتها فهى بجت من حجى .. دا عرفنا .. وانت غريب وماتعرفش
.
يونس وهو مسهم ل” مدحت ” : حتى لو هى مش موافقه
مدحت : وانتى عرفت منين انها مش موافجه
يونس : انا بسأل ؟
مدحت : وااه ..احنا هناخد وجتنا كله فى اسئله . اجيبلك من الاخر .. ملكش دعوه ب” نهال يا ” يونس ” لأنها بجت خطيبتى . ماشى ..
……….. ……. . . ………….
مها وهى ساكته منتظره رد من ” نهال ” اللى اتبرجلت .. نفسها تخرج اللى فى قلبها وتسألها مباشر عن ” مدحت : وعلاقتها بيه لكن صوت العقل فى دماغها هو اللى وقفها عن جنانها
– انا كنت عايزا اسألك ؟
– ايوه عايزه تسألينى فى ايه؟
– ف… اه .. حالة” عاصم “… اخباروا ايه ؟
مها بتفكير : عاصم مين ؟
نهال : عاصم اللى كان فى العمليات امبارح .. ابن عم الدكتور ” مدحت ” !!
مها وهى بتبصلها بتركيز : وانتى تقربى ايه ل’ عاصم ” ولا ” مدحت ”
نهال وهى بترفع راسها وتمد بدقنها : انا ابجى خطيبة الدكتور ” مدحت ” .
مها بعدم تصديق : انتى خطيبة ” مدحت ” .. وهو من امتى خاطب اصلاً ؟
نهال باستغراب : ايوه خطيبته .. ايه مش عجباكى .
مها : وانا مالى تعجبينى ولا متعجبنيش ..ثم انتى بتسألينى ليه عن الحاله ؟ . ماتسألى خطيبك الدكتور
استفزتها اوى بأسلوبها المتعجرف فحاولت تسيطر على اعصابها
نهال : ماانا سألتوا وفهمنى كمان عن حالته بس انا كنت عايزه اعرف منك اكتر
مها وهى بتلم اوراقها : معلش بقى .. انا مش فاضيه اشرحلك وافهمك ..
قالتها ومشت .. سابت ” نهال ” وهى بتبصم بالعشره من جواها انها لسه بتحبه .. بس ياترى هو كمان مازال بيحبها ولا لأ .
………………………… ….
عاصم ل ” بدور ” وهى قاعده قريبه منه بعد ما خرج ” رائف ” مع والدته و” نيره ” يروحهم و”سميحه ” سحبت ” هديه ” عافيه على البلكونه عشان تسيبهم براحتهم
وبصوت دافى اتكلم : انتى متأكده من قرارك
بدور وهى بتهز دماغها بموافقه وبصوت واطى وكسوف : ايوه
عاصم : يعنى الكلام اللى سمعته وانا بفوج من الغيبوبه كان من جلبك يا ” بدور ”
بدور وهى بترفع نظرها ليه : انت شايف ايه ؟
عاصم وهو عينه فى عينها وكأنه بيقراهم
– انا … اناعينى عمرها مشافت حد غيرك . يا” بدور”
.. انا اصعب يوم مر عليا فى دنيتى كلها كان يوم خطوبتك على ” معتصم ” كنت حاسس كأن روحى بتتسحب منى بالبطئ .. حاولت كتير اشيلك من جلبى وتفكيرى لكن ماجدرتش .. لدرجة انى فكرت اتجوز جبلك عشان اجطع الامل ..
بدور عنيها برقت ونست كسوفها : انت بتتكلم جد يا” عاصم ” .
عاصم : بجد يا ” بدور ” .. ولولا خناجتك انتى مع ” معتصم ” كان زمانى دلوك متجوز ” نيره” بجلب ميت
بدور من غير ماتدرى : يابت ال…. يا.” نيره ”
عاصم بضحكه وانبساط : بتشتميها ليه ؟ .. هى ايه ذنبها بس .. دى حتى ماتعرفش حاجه
بدور بشراسه : يعنى انت فكرت فيها
عاصم وهو بيحاول يسيطر على ضحكته : يخرب عجلك يا” بدور ” .. انا بجولك ايه بس من الاول هههه .
ياسين وهو بيفتح الباب : وااه .. دا انت بتضحك .. يبجى رايج على كده . خلاص ياجماعه اتطمنوا ولدنا زين ان شاء الله
قالها وهو داخل و” رضوانه” وبنتها وراه
خرجت ” سميحه ” هى و” هديه ” عالصوت لقوا ” رضوانه ” وبنتها داخلين مع” ياسين” .. على طول راحوا عليهم يرحبوا بيهم
اما” ياسين ” فقرب من ” عاصم ” و” بدور” وبصوت واطى : بتورطونى ياولاد الفرطوس .. وتتخطبوا على جفايا
عاصم هايتكلم : يااجدى …
وقفه ياسين بأشاره وبنفس الصوت الواطى
– جد مين ياسهون انت وهى ..طب ماكان من الاول . . معلش حسابكم معايا بعدين
بدور بااحراج وصوت واطى : انا اسفه ياجدى
ياسين : خلى اسفك لبعدين ياختى … مش وجته الكلام دلوك .
…………………………….
مدحت وهو بيقفل شنطته وخلاص خارج . فجأه لاقاها بتستأذن تدخل
– مساء الخير .. ممكن كلمه
مدحت : مساء الخير ! …. نعم
سكتت شويه وبعدين اتكلمت : انت صحيح خطبت ؟
مدحت وهو بيقعد : رغم انى مستغرب معرفتك .. بس اه فعلا انا خطبت
مها وهى بتنزل على الكرسى بصدمه : يعنى البنت مبتكدبش لما قالت انك خطيبها .
مدحت وهو مستغرب : بنت مين ؟ .. ايه دا معجوله يكون ” نهال ” وصلتلك !!!
مها : ليه يا” مدحت ” ؟ .. بعد ماخلاص بقيت حره وقولت ان احنا ممكن نرجع لبعض و …
مدحت وهو بيمسح على وشه وبعدها وقفها باشاره من ايده : لو سمحتى .. ماتتدماديش فى احلامك
مها وهى بتمسك دموعها : احلامى انا وحدى يا” مدحت ” وانت ..
مدحت بمقاطعه : انا ايه ؟ … لو سمحتى .. دا كان موضوع واتجفل .
مها : انت ايه يااخى .. للمره التانيه هاتبقى السبب فى بعادنا عن بعض
مدحت وهو بيحاول يمسك اعصابه : لو سمحتى اسمعينى … ممكن … اولا هى كانت مره واحده ودى كانت جبل ماتتجوزى الدكتور” عزيز” لكن بعد مااتطلجتى ورجعتى تانى انا مفتكرش انى اديتك عشم او اى امل اننا نرجع لبعض عشان يبجى فى مره تانيه .. يعنى انتى بالنسبالى تجربه وعدت خلاص .. بحلوها بمرها .. فهى عدت
مها بدموع نازله بحرقه : انت بتنتقم منى يا ” مدحت ” يعنى صابر الوقت دا كله وجاى دلوقتى تتجوز .
مدحت وصبره نفد : لا حول ولا قوة الا بالله .. ياستى انا مالى ومالك .عشان انتجم ولا انيل .. يعنى انتى لو مكنتيش اتطلجتى كنت انا هافضل مستنيكى .
مها وهى بتقوم بصعوبه : اظاهر ان مافيش فايده من الكلام … انا اسفه … ان كنت ازعجتك بس احب افكرك مره تانى انك انت اللى سبنتى فى الاول .
مدحت هز براسه يوافقها : حاضر
وقبل ماتخرج من الباب. اللتفت تانى تكلمه
– ااه وياربت تقول للهانم خطيبتك ماتجيش تسألنى عن حاجه تانى لأن انا مش غبيه عشان مفهمش غرضها ….. قالتها وبعدها خرجت على طول .
مدحت وهو بيبتسم مع نفسه عليها وفى نفس الوقت متغاظ منها : اعمل ايه بس معها المجنونه دى
…. ………………………..
صباح وهى داخله بسرعه وصوت عالى
– عاصم ياحبيب عمتك .. يا غالى ياواد اخوى ..
عاصم وهو هايموت من الاحراج من عمته اللى دخلت هاجمه تبوس وتحضن فيه : خلاص ياعمتى .. انا زين ورايج اها
صباح بانفعال : رايج فين ياحبيبى .. كسر يده اللى عمل فيك كده
ياسين : خبر ايه يابت . مش تسلمى الاول عالناس
صباح وهى بتتكلم وعينها عالجميع : معلش ياجماعه
سامحونى .. كيفك يا” هديه ” ” الف سلامه لولدك يا” سميحه ” وانتى ازيك يا” رضوانه” .
رضوانه بابتسامه : زينه ياحبيتى .. بس انتى كنتى فين يعنى
صباح : كنت مسافره عند بتى المتجوزه فى اسكندريه وتوى ما راجعه … سمعت الخبر من الناس فى البلد ..ونار جادت فيا .. ماستريحتش غير وانا مخليه السواج اللى جابنى ياخدنى تانى عشان يجيبنى المستشفى
سميحه : طب وعلى كده بتك رايجه وزينه
صباح وهى بتقعد : اسكت يابوى .. دا الدنيا اتغيرت خالص فى اسكندريه ولا عيال بتى اللى كبروا .. دا انا معرفتش حد فيهم .. بجوا عرايس وعرسان .. كبروا البت معاهم
ياسين : واحشونى والله .. ونفسى البت تاجى وتجيب عيالها اشوفهم
صباح : وهى كمان نفسها تشوفك يابوى وتجيبلك عيالها تشوفهم .. دى هاتموت على البلد وناسها .
ياسين : ربنا يجيبها بالسلامه ان شاء الله
هديه : طب وانتى ماشوفتيش حد من خواتك
صباح : شوفت” سالم” و”محسن” وسلمت عليهم جبل ما اداخل .. مين البنيه الحلوه دى ؟
رضوانه : دى بتى ” نسمه ” اللى كانت متجوزه فى البلد عنديكم
صباح : بسم الله ماشاء الله .. دا انتى زى العسل ياحبيبتى وخساره فيه العفش ده
نسمه وهى بتبتسم بكسوف : تسلمى ياخاله ربنا يخليكى .
سالم وهو داخل بيخبط على الباب بيستأذن فى الدخول
ياسين : ادخل ياولدى … انتى معاك حد تانى غير اخوك
محسن : ايوه يابوى ” عبد الرحيم ” داخل معانا .
ياسين : واه . عبد الرحيم .. ادخل ياولدى . . دا انت فى مجام عاصم دلوك
عبد الرحيم وهو داخل وعينه فى الارض : السلام عليكم
عاصم : اهلا يا” عبد الرحيم ” اتجدم ادخل
عبد الرحيم وهو داخل عينه وقعت على ” نسمه ” بالصدفه .. لكنه نزل عينه فى الارض تانى وكمل طريقه عند ” عاصم ” وبعدها سلم عليه وقعد قصاده
سالم : ايوه يابوى . .. دا غلاوتو عندى دلوك فى غلاوة عيل من عيالى .. البطل ده
رضوانه بصوت واطى : هو مين “عبد الرحيم” ده وايه حكايته .
سميحه بنفس الصوت : ماهو دا اللى نجد ” عاصم ” وشاله على كتفه .. انا هاحكيلك .
فضلت تحكى ” سميحه ” عن “عبد الرحيم ” وشجاعته لما انقذ ابنها وشهامته معاهم . . و”نسمه “تبصله بعيون اعجاب وهو كذلك كان بيتكلم مع “عاصم ” ويرمى نظراته لها
……………………………………
معتصم وهو بيبص يمين وشمال بخوف وهو رايح يقابل الراجل اللى جاى يقابلوا برا بيتهم
– انت ايه اللى جابك هنا ياغبى ؟
البلطجى : ما انت اللى خايف تيجى تجابلى فى مكانا المعروف عند الجهوه اللى غرب البلد
معتصم بعصبيه : وتيجى ليه اساساً .
– جرا ايه ياسى ” معتصم ” انت عايز تاكل حجنا ولا نسيت اتفاجنا .. وعايز ماتديناش عرجنا
معتصم : عرجكم دا ايه .. اشحال ان ماكان كسركم
البلطجى : كسرنا لوحدينا .. ماانت اول واحد كسرلك مناخيرك ولا انت ما عندكمش مريات ..
عاصم بانفعال : انت هتتماجلت عليا ياكلب انت .. انت ناسى انا واد مين
البلطجى : بجولك ايه .. انا مش عايز رط كتير .. انا عايز فلوسى دلوكت . . كفايه الكشوفات اللى كشفناها انا واخويا عند الدكاتره بعد العركه مع اللى كان عاملى فيها هركليز دا كمان
معتصم بارتباك : انا ممعايش دلوكت غير دول . خد صرف نفسك بيهم انت واخوك
قالها وهو بيطلع من جيوبه اوراق من الفلوس .. البلطجى وهو بيمسك فى الفلوس ويعدهم
— ههاى . انت هاتضحك عليا بالملاليم دول .. انت تدخل دلوكت تجيبلى بجية الفلوس فاهم ولا لاه
معتصم بارتباك زياده : اروح فين انا ابويا لو عرف هايبهدل الدنيا
البلطجى بعدم تصديق : يعنى ابوك على كده مايعرفش … امممم … طب اسمع بجى الخلاصه
منى .. بكره تاجيلنا ومعاك الفلوس اللى باجيه .. والا هاتشوف منينا اللى مايعجبكش واصل .. ماشى ياحيلتها
معتصم وهو عينه على اللى ماشى قدامه وبصوت واطى
– حيلتها فى عينك يابن ال……ان ماكنت ربيتك مابجاش انا
قالها وبعدين دخل .. ومن الناحيه التانيه اتحرك اللى كان مستخبى فى حته ضلمه ورا شجره قديمه .وسمع كل الكلام اللى اتقال .
………………………………
– مين الواد العفش اللى كان مستنيك بره
دا اللى قالته ” انتصار ” واللى بالصدفه شافت البلطحى مع ابنها
معتصم بتوتر مكشوف : دا الواد البلطجى اللى كان معايا فى العركه مع ” عاصم ” ياما
انتصار باستغراب : وهو ايه اللى يجيبوا عندك .. مش خلاص الموضوع تم وخلصنا
معتصم بارتباك : ماهو عايز فلوس تانى باجى حجه .
انتصار : وانت مش ادتلوا حجه كامل ولا اا …. اوعى تكون صرفت الفلوس اللى ادهالك ابوك ياوكلهم
معتصم : انا ادتلهم النص وجولتلهم النص التانى بعد مايخلص الموضوع .
انتصار بريبه : طب وبعدين ادتلهم الفلوس ولا صرفتها ياعين امك
معتصم :اتصرفوا فى لعبة جمار فى الجهوه ودلوك ابن ال….. عايز الفلوس وانا ممعاييش
انتصار وهى بتشوح بايدها قدامه : جاتها خيبه اللى عايزه خلف .. غور من وشى دلوك …. انا هاتصرفلك فى الفلوس بس ماتجولش لابوك واياك اياك تصرفهم تانى .. ساعتها هاسيبك لابوك يتصرف هو معاك .
معتصم بفرحه : تسلميلى ياما .. دايما ساترانى
انتصار : اياكش بس يطمر ويجيب فايده معاك … مع انى اشك .
……….. ………………..
مدحت وهو سايق وبيضحك : ياعنى على كده .. جدى بيتحلفلك انتى و” عاصم ” يا ” بدور ”
نهال واللى كانت قاعده فى الكرسى اللى جمبه و” بدور ” فى الخلف
– تستاهل .. عشان تتبلى تانى على جدى
بدور : يعنى اعمل ايه ؟ .. ما انا كان نفسى اجعد عشان اطمن اكتر على ” عاصم ”
مدحت ببشاشه : جدعه يا “بدور ” . . “عاصم ” لايمكن ينسهالك دى
بدور بهيام : هو يستاهل كل حاجه حلوه
مدحت ل” نهال ” : سامعه ياللى تعبانى معاكى .
نهال : انا برضوا اللى تعباك … ولا انت اللى عامل زى البير وغويط .
مدحت بدراما : والنبى يارب صبرنى .. والنبى
بدور وهو بتضحك : الله يكون فى عونك ياواد عمى
نهال بتكشيره : انتو اتفجتوا عليا .. ماشى يا ” بدور ” خليه ينفعك .. على العموم احنا وصلنا .
مدحت وهو بيوقف العربيه : مش كنتوا نمتى الليله دى عندى فى الشجه مع عمامى
بدور وهى نازله : متشكرين ياواد عمى بس انا عايزه اجضى الليله هنا مع البنات صحاب ” نهال ” .
نهال : وانا عندى محاضرات مهمه بكره ومش عايزه اتأخر … وقبل ماتنزل مسكها ” مدحت ” من ايديها يوقفها ويسألها
– لكن انتى عرفتى ” مها ” ازاى
نهال وهى مخضوضه : ميين “مها” …
مدحت : ايوه ” مها ” عرفتيها ازاى ؟!!
سكتت ومعرفتش ترد باايه .. كل الحجج هربت منها
…………………………..
رائف وهو داخل البيت وبينوره : الحمد لله اخيرا وصلنا .. انا هموت وانام
قالها وهو بيرمى المفاتيح وبيقعد بتعب عالكنبه .
راضيه اللى دخلت وراه هى و” نيره ” : سلامتك ياولدى .. ادخل اتسبح انت وانا ححاضرلك لجمه تاكلها وبعدين نام براحتك
نيره : مين ياما اللى هايحضر .. انا كمان تعبانه وعايزه انام
راضيه : تعبانه ليه ياختى كنتى شجيانه فى الغيط
رائف اللى غمض عينه وهو قاعد عالكنبه وراسه مريحها للخلف : سيبيها ياما البت دى .. مش عايز حاجه من خلجتها . انا اساسا جعان نوم … فجأه الفون رن
رائف وهو بيخرجه بالعافيه من جيبه .. اتعدل على طول اول ماشاف النمره
رائف : الوه .. ايو يا ” حربى ” ايه الاخبار
حربى : انا عرفت مين اللى ساعد ” معتصم ” فى العركه مع ” عاصم ”
رائف بتركيز : مين يا ” حربى ” .. انت تعرفهم .. وعرفت ازاى
حربى : شوف ياعم ” رائف ” .. انا كلمت جدك وهو دلوك ركب عشان يرجع البلد يعنى كده ساعتين تلاته تلم نفسك وتيجى عشان نعرفوا هانعمل ايه . وسلام بجى
رائف : سلام يا ” حربى ” ياواد عمى … هاااانت .