اخر الروايات

رواية معاناة زوجة الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ميفو السلطان

رواية معاناة زوجة الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ميفو السلطان


كانت خديجه تغلي من كلام حمزه لتندفع وراءه في الاسانسير وما ان دخلت انقفل الاسانسير هتفت غاضبه وتناست خوفها عندما أخبرها انه سيري نفسه ويبحث عن ما ينسيها فصرخت.. هو انا فتحت بقي امبارح عشان تقلي اشوف نفسي

ابتسم.. مالك يا مريم.
هتفت… هاه لا مفيش بس ماحدش بيتقلب كده مره واحده.
هتف…. البركه فيكي يا مريم كلامك ريحني. هتف انفعال…. هو انا نطقت امبارح.
هتف… مش مهم المهم انا نطقت.. ليتوقف الاسانسير فبهتت وارتعشت… ايه ليه وقف ليه ايه..
اقترب….. اهدي اهدي.
كانت ترتجف… لا لا انا ايه االي دخلني الاسانسير انا خايفه انا خايفه لتلتصق بالاسانسير.
اقترب ومسك يدها…. اهدي اهدي اتنفسي بالراحه.
همست برعب حمزه انا خايفه كانت قد تفوهت باسمه دون وعي منها لتنزل عالارض وتنكمش نزل بجوارها ومسك يدها وهتف…… حمزه جنبك اهوه ايه هتخافي وانا موجود كان يمسد علي يديها ويجلس بالقرب منها.
ابتسم وتنهد…. فكري في حاجه كويسه اقولك فكري في جوزك لترفع عيونها اليه فرجف قلبه وقال بحنان…. كنت بتحبيه لتنظر اليه بقهر. فكري فيه اكيد كان بيعشقك مش كان بيعشقك برضه. سهمت في نظراته وتدمع عينها فهمس طب ليه الدموع دي.
هتفت بغلب.. اصله وحشني اوي
ليملس علي يديها ويهتف وانت وحشاه اكيد.. والله َوحشاه قوي. عارفه يا مريم انا كمان حبيبتي وحشاني قوي.
همست… انت كداب مش قلت هتشوف نفسك
ليهمس بحب مانا نفسي اشوف نفسي معاها بس توافق حبيبي بعيد وغايب ومش عايز يقرب مني.

قالت… ماهو ماهو اكيد فيه سبب موجوعه مثلا
. مسد علي يديها وهمس طب ماتيجي وانا اداوي قلبها والله هداوي قلبها بس تديني فرصه.
أطرقت واحست بكلماته تحترق قلبها فهمست ماينفعش.. اللي بيتوجع ويتكسر مايتصلحش.


اندفع بحب…. لا بيتصلح اكيد مش انت بتحبي جوزك يا مريم.
هتفت بحب….. بحبه اوي والله.
قال…. يبقي اكيد عارفه ان اللي بيحب بيسامح
تنهدت… لما يكون عايز..
قال لحنين… طب يعني حبيبي هيسيبني كده اروح منه
رفعت عيونها بقهر لتهمس…. تروح.. انت عايز تروح.
همس…. انا نفسي ابقي لحبيبي وبس بس انا راجل وعايز ست في حياتي.
قطبت جبينها ست.. ست ايه دي.. انت كده مش مخلص لمراتك ولا بتحبها.


هتف…. لا مخلص وهموت عليها بس ترضي.. انصحيني يا مريم اعمل ايه عشان ارجعها وسامحني.


هتفت.. ماعرفش والله ماعرف.. لتشد يدها.. البتاع ده حد يفتحه ماعت متحمله.
هتف…. ضايقتك بكلامي انا اسف بس بجد برتاح لما افضفض معاكي انت بقيتي زي ليلي اختي عاقله كده وطيبه بحس نفسي معاكي.. عايزك تقفي جنبي يا مريم اعدي الفتره دي عايز انسي مش قادر انسى.

قطبت جبينها ونظرت اليه غاضبه تنسي انا اساعدك تنسي.
تنهد…. عارفه سهام بنت خالي طيبه وكويسه وماشيه ورايا في كل حته وبفكر.
لتقاطعه بتفكر في ايه انت ماتنفعلكش.
كتم ضحكته… ليه ماتنفعليش دا طيبه قوي.
لتظل تاكل روحها. ماعرفش َماعرفش انت حر ومن فضلك خلي حد يفتح ده بقه.
ابتسم…. اطمني هيتفتح كلها كام دقيقه وفعلا لم يمر الوقت حتي اشتغل الاسانسير وصعد الي الاعلي لتخرج هيا مندفعه هاربه منه.


وقف وركن علي باب الاسانسير… يا قلبو موجوع يا عمري معلش انا وراك لحد اما تقولي اني حبيبك وتعقلي ربنا يهديكي ليخرج الي العمل فلم يعد يعرف كيف يعمل وهيا بجانبه.
اندفعت هيا َتذهب لشريف منفعله.. انت تشفلي مكان تاني ماعتش قادره استحمل.
بهت… يا بنتي هو كل دققتين الله فيه ايه ماتهمدي بقه.
هتفت غاضبه… اه اهمد والهانم اختك مضبطه مع البيه اصلها تنفعله.
ضحك من انفعالها وهتف… خديجه انت غيرانه علي حمزه ماترجعيله دا ايه الهم ده.
صرخت…. مين اللي غيرانه وارجع لمين انت عبيط انت عايز تحرقلي دمي بص انا بقه هخش اقله ماعتش جايه الشركه واللي يحصل يحصل.
استدارت وذهبت اليه لتجد عنده سهام جالسه لتدخل فقال… مريم خير
قامت سهام… طب بقي يا ميزو اجيلك تاني ماتنساش ميعادنا انهارده مش هسيبك.

ابتسم وهتف.. انا اقدر برضه.
اشتعلت خديجه ونظرت اليه بغل.
استدار خير يا مريم بس ايه رايك البت مضبطاني يا فرحك يا حمزه.
صرخت انا مالي مضبطاك والا زفت مالي انا
هتف… طب اهدي مالك كده
تنهدت وهتفت… طب كنت حابه اعرفك اني معلش يعني هسيب الشغل عشان عندي ظروف.
ذهب وجلس علي المكتب تسيبي الشغل.. لا والله اسف مش هينفع.
هتفت… هو ايه اللي اسف مش هينفع بقلك هسيب الشغل.
هتف… وانا بقلك مش هينفع.
صرخت… هو ايه انا حره واسيبه براحتي.
هتف.. ازاي والعقود.
بهتت…. عقود ايه دي.
هتف… اللي مضيتي عليها امبارح وشرط الجزاء لتنظر اليه ببلاهه. ضحك واقترب منها وهتف ايه مشروعي عايز تسيبيه وتمشي.
لتهتف… انا مالي انا حيالله حسابات.
هتف.. لا انا اقول انت ايه واقول تعملي ايه

لتهتف بغضب…. لا والله ليك عندي ايه ان شاءالله.
ضحك… ليا كتير وناوي اخده كله
هتفت… تاخد ايه يا جدع انت هو الشغل عافيه
هتف… اه عافيه لاني عايزك جنبي. لتظل تنظر اليه بقهر لا تنطق فماذا تفعل بعد ان ورطها هكذا.
اقترب منها…. طب ليه عايز تمشي انا عملتلك حاجه ما كنا كويسن.
هتف…. انا مالي بيك الله.
اقترب ومسك يدها وهمس…. بس انا عايز يبقي مالي.
بهتت من قربه لتنتش يدها عيب كده الله
هتف… مريم طب ممكن تهدي وعموما فيه موضوع مهم عايزك فيه.
قطبت…. موضوع ايه ده .
هتف…. انا خلصت شغل وعايزك في شغل بس يلا بينا.
هتفت… يلا فين..
قال… يلا بس َ لينصرف وهيا ورائه. ااخذت اشياؤها وذهبت معه وركبت ليقف امام مكان لتتشنج فهو ذهب الي المكان الي كانا يذهبا فيه وقفت متسمره.
فهتف ممكن تهدي.
هتفت… انت جايبني هنا ليه انا مش هقعد في كافيهات.

ليهتف…. مش قولنا شغل يا مريم الله.
اقترب واخذها ليجلسا فقال…. .اطلبك عصير . بصي بقه انا عايزك في شغل انا عرفت انك محتاجه فلوس وانك بتصرفي علي ابنك .. انا عايز يعني عايز اخطبك.
لتشرق مره واحده وتظل تشهق.
فهتف… ايه اهدي اهدي
ارتعب انت قولت ايه عايز ايه.
هتف…. عايز اخطبك لتصرخ انت مش متجوز هتخطبني ازاي.
هتف… ايه المشكله الشرع حلل اربعه.
نظرت اليه نعم يا اخويا انت عقلك فيه حاجه.. اسمع بقه انا مش عايزه كلام فارغ وقلتلي شغل وضحكت عليا
هتف طب ماهو شغل.. شوفي يا مريم هيا هتبقي جوازه كده وكده يعني عالورق انا محتاج واجهه اني متجوز وامي تعبانه وانا اصرف عليكي متهيالي طلب مايترفضش.
هتفت…. انت مجنون صح انا انا ماينفعش
هتف…. ايه قله نفعه.
فهتفت… انا مابفكرش في الجواز ثم انا كبيره عليك.
ضحك.. معلش ما بيهمنيش الحاجات دي

هتف…. انا اسفه ماقدرش.
همس بعشق… ليه هو انا وحش قوي كده..
تنهدت بقهر.. بطل بقه..
تنهد ليه بس تخليني ألجأ لاسلوب تاني نظرت اليه فهتف.. مريم انت ماضيه علي وصل امانه بمتين الف جنيه هتدفعيه ازاي.
لتهب وتهتف نعم يا اخويا انا مضيت.
ضحك… اه والله مضيتي ما هو انا امبارح مضيتك علي حاجات كتيز انت طيبه اوي يا مريم
نظرت اليه انت مجنَون صح انت بتعمل كده ليه
هتف.. عايز اتجوز ويمكن يجيلي يوم واحب تاني
نظرت اليه بقهر… تحب تاني انت ماحبيتش اولاني عشان تحب تاني يا حمزه بيه اللي يعوز يتجوز علي مراته بعد ما وجعها و مشت يبقي بيحب انت اللي زيك مايعرفش يحب ايه هتحلق عالستات مراتك وسهام وانا.
هتف ببرَود…. تصحر عاطفي بقه تعملي ايه
لتصرخ فيه.. انت واحد اناني.
هتف اهدي الناس بتتفرج .
هتفت يتفرجو والا يولعو تصدق انت انسان جاحد ماعندكش قلب مراتك موجوعه ومقهوره وبتتقطع وانت جاي تحب وتتجوز انت ازاي كده يا خساره الحب اللي حبتهولك انت بجد مش بني ادم وانصرفت بعيده عنه مسرعه والدموع تنزل بغزاره.

هب ورائها يمسكها وهيا تقاومه ليضعها في العربه ويقفل عليها ويركب فصرخت… نزلني يابو ديل يا قليل الادب نزلني
هتف.. طب اديني مبرر لعصبيتك
صرخت…. مَراتك ايه مش قلت بتحبها يا كداب
تنهد وهمس بحب…. لا انا مش بحبها لتبهت ويهوي قلبها فهمس بحب انا بعشقها
صرخت…. كداب وعايز تتجوز عليها
هتف… راجل ومحتاج ست هعيش عمري كده بس هيا هتفضل في قلبي انما الحاجات التانيه دي احنا الرجاله بتفصل
هتفت.. وانا مش موافقه ايه كاتب عليا وصل امانه احبسني انا استحاله اتجوز واحد خاين زيك.
هتف… ليه مانفعش دانا اتحب واله
لتنفجر في البكاء مره واحده مسك يدها طب بتعيطي ليه طيب.
ظلت هكذا فهمس دانا هشيلك في عيوني انت طيبه َحنينه وعاقله كده وانا مرتاحلك وحاسس اني هحبك وانسي مراتي ليزداد نحيبها ليتنهد فكري بس فكري والله هسعدك لتشد يدها و تنزوي بقهر.
تنهد وقاد العربه ووصل بها الي بيتها فقد صمَ ان يعرف مكان البيت لتنصرف من سكات
وقف متنهدا.. طب اعمل في دماغك ايه مقهوره وبتحبيني ودماغك حجر بس يا قلبي لازم تعرفي ان ممكن تفقديني ماينفعش اسيبك كده.. فكري شويه واعرفي ان مالكيش مكان غيري.
صعدت خديجه الي جارتها واخذت عمر واتجهت الي شقتها وعمر يثرثر وهيا ليست معه من الاساس لتعد له الطعام وتتركه يلعب لتدخل وتنزوي علي حالها وتنفجر في البكاء كده يا حمزه خلاص هتنساني اه مانا ولا حاجه كت لعبه كده اتنسيت ولا ليا َوجود اروح فين بوجعي عايز يتجوزك واحتمال يحبك اه واحده زي اي واحده مش عاتق.. جاله قلب يعرض الجواز علي حد غيري انت ازاي كده قلبي هيموتني ليه يا حمزه دانا عشقتك عشق تعمل كده يا خساره حبي ليك يا خساره عشقي ليك.. لتحس بقهر لتتهور وتفتح التليفون الذي تبعث َمنه رسايل لهم لتتصل به من تليفونها لتسمعه يرد لتصرخ في وجهه انا بكرهك وهعيش عمري كله اكرهك..

بهت من اتصالها ليعلم انها تحترق همس خديجه.
هتفت.. اه زفته لسه فاكر صوتي يا بيه هاه لسه معلم معك انت ايه جاحد ليه كده.
هتف بحنان…. وحشتيني
صرخت…. انت كداب ليه كده انت انت
هتف…. انا ايه بحبك والله بحبك وهعيش احبك اموت احبك.
هتفت انت واحد مابتعرفش تحب مش ماشي ورا الست سهام ابلعها كانت تتهور لتهتف ممكن اعرف انت مابتطلقنيش ليه.
هتف.. حد يطلق روحه يا ديدا انا بحبك والله بحبك يا عمري وحشتيني َنفسي اخدك في حضني.
صرخت…. حضنك قطر يا بتاع سهام وغيرها وغيرها
هتف بخبث…. وانت عرفتي ازاي.
قالت… عرفت اعرف ناس في الشركه وانت داير علي حل شعرك مع كل واحده شويه يا كداب
هتف… هو انا لقيت حبيبي وقلت لا والله بحبك..
كانت تكبت نفسها ان لا تكشف نفسها لتهتف بَجد ليه عملت فيا كده ليه
هتف بحنان….. لو اقدر اخدك في حضني هاخدك.
همست بنحيب…. موجوعه اوي حرام عليك ليه
همس طب رجعيني دنيتك وعهد عليا اشيل وجعك

قالت بوجع… هتشيلهم ازاي وانت بتبص لوحده غيري وتروح لوحده غيري انت حطيت الف وجع علي وجعي انا بموت يا حمزه
همس… وانا بعشقك يا قلب حمزه ارجعيلي وانا هفضل تحت رجلك
لتهمس ارجعلك.. بطل يا حمزه انت شفت حياتك.
هتف… مين قال دانا دنيتي اسودت من يوم مامشيتي لو كتي انت شفتي حياتك كت شفتها.. انت شفتيها يا ديدا
لتبكي وتهمس اشوف حياتي انا حياتي ماتت خلاص خليك انت في حياتك واتجوز وافرح وادعيلي ان قلبي يبطل وجع انا مش عارفه اتنفس حرام عليك لتنهار من البكاء وتقفل الخط.
جلس هو يتنهد حقك عليا بس اعمل ايه ثم عاود الاتصال بها كمريم..
كانت خديجه تنتحب فرن تليفونها فوجدته حمزه شعرت انها لم تعد تحتمل فتحت الخط فقال مريم انا موجوع قوي خديجه كلمتني.
كبتت نفسها… وقالت كلمتك كلمتك ليه فقال تقريبا عرفت ان انا وانت عايزين نتجوز وزعلت مريم انا مش عارف اعمل ايه.
فصرخت هي انفعال… يعني ايه مش عارف تعمل ايه ما تتنيلش ما تتجوزش ما تبصش لحد انت عايز ايه بالضبط انت بتحرق في قلبها ليه كل شويه.
قال… ما هي مش راضيه ترجع وانا من حقي اعيش برده هو انا هفضل طول عمري قاعد لوحدي.
قالت بغضب… لا ازاي تقعد لوحدك ازاي لازم تتجوز واحده واثنين وثلاثه واربعه طبعا حمزه بيه ما ينفعش يقعد لوحده انما هي تقعد لوحدها وتموت وتتوجع انتو ازاي كده.
تنهد هو وهمس… ممكن اعرف انت زعلانه ليه انت تعرفيها.
مريم انا محتاجك

صرخت.. ماتبطل بقه انا اكبر منك دا ايه ده.
هتف هو.. ايوه انا عملت ايه بالصغيرين واحده خانتي والتانيه سابتني.
هتفت غاضبه.. وسابتك ليه ممكن تقلي السبب.
تنهد هو وهتف ليه طيب بتفتحي في وجعي.
هتفت حانقه.. عشان اعرف هيا تستحق تتساب والا لا.
تنهد.. لا ماتستحقش بس مافيش في ايدي حاجه اعملها.
هتفت.. احكي اتفضل.
تنهد وظل يحكي لها ولكن وهو يعبر عن حبه وعشقه وانه لم يقصد
لتهتف غاضبه.. انت بعد عمايلك السود جاي تقول اتجوز بدل ماتقعد لها تستناه العمر كله ايه ده ال بتحب ال.
اقترب منها وهتف.. والله بموت فيها بس هيا مش عايزني
فصرخت.. موجوعة يا اخي تعملك ايه هيا.
تنهد.. طب تيجي وانا اداويها والله هداويها..
تنهدت بغلب… تداويها انك تفضل تحبها وهيا تحس ان ليها قيمه انت محسسها انها مالهاش قيمه يجي مكانها حد ينسيك حبيبتك..
هتف بصدق… عمر حد ماينسيني حبيبتي.
فصرخت.. طب لو رجعتلك بعد ماتتجوز هتعمل ايه.

ابتسم وقال.. عادي عاملهم بما يرضي الله.
حبيبتي يوم وانت يوم يا مريم. مريم خديجه حبيبتي وروحي وانت حاجه كبيره ماتحلش تمشي وتسيبي احنا الرجاله نقدر نحب اتنين وتلاته.
صرخت انهيار.. بطل بطل بقه ايه ده حرام عليك ماعتش متحمله حرام بقه والله لتقفل الخط بقهر وتنهار
هب من مكانه وهتف.. لا حبيبي موجوع لا كده خلصت بقه..
كانت خديجه جالسه تنتحب اقتربت من ابنها واحتضنها…. بتعيطي ليه يا ماما.
قالت… لا يا حبيبي مفيش تعبانه شويه هريح شويه انت اخرج العب بره.. ليخرج ابنها فانكمشت هيا وتنام ونحيبها لا يكف لتحس بتعب لتركن راسها فتره هنا احست فجاه بيد علي راسها لتستدير لتنتفض عندما.

يتبع…

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close