رواية عذراء بين يدي صعيدي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم سمسمه سيد
تنظر لوالدتها وإليه ليسقط جسدها وتغلق عيناها وكان اخري شئ رأته وسمعته صوت صرخات والدتها ونظرات الصدمه علي وجه مسعود
ركضت كوثر تجاه ابنتها لتجثو علي ركبتيها رافعه رأسها بين ذراعيها
جنه قومي يابتي جنه قومي وهعملك ال عوزاه واصل قومي متحرقيش قلبي عليكي يابتتتتتتتتتتتي قوووووووومي منننننك لله يامسعود قومي يابببتي قومي ياجنه عشان خاطري قومي اااااه ياجنه ااااه يابتي
ظلت كوثر تصرخ حتي اجتمع الحراس من الخارج وقاموا بطلب الاسعاف علي الفور
اما عن جنه فقد فارقت الحياه واصبحت كالجثه الهامده
في السياره نظر ظافر الي الخارج ليجد ان الدولاب الخاص بالسياره "الكاوتش" قد انفجر
ليعود بنظره نحو ارغد ورائد
وقف رائد ينظر لاارغد بتفحص ليتجه ارغد نحوه وهو يضع يده في جيب بنطاله مرددا باابتسامه ساخره :
ايه كنت فاكر ان ظافر هو الهدف ولاايه !
رائد وهو ينظر إليه بتفحص :
انا اتوقع من واحد مسيطر عليه شيطان الغضب والانتقام اي حاجه ياارغد
وضع ارغد يده علي ذراع رائد مردفاً :
بس انا فوقت ياصاحبي القلم ال ادتهوني فوقني والهدف الحقيقي وصلتله وحاليا هو بين الحياه والموت فاضل الراس الكبيره ودي بتاعتك انت وجوز اختك
ربت رائد علي ذراع رفيقه مرددا :
هو ده ابن عمي ال اعرفه بس حاليا لازم نمشي ونروح علي القصر مينفعش نفضل هنا كتير
هز ارغد رأسه مرددا :
هات جوهره وتعاله معايا وسيب القيصر واخته وآسر مع بعض وسيبلهم عربيتك لان عربيته زي ماانت شايف الكاوتش باظ
رفع رائد حاجبه بمكر مرددا :
اجيب جوهره بس مش عاوز حد تاني كده ولاكده !
نظر ارغد الناحيه الاخري ليزفر بضيق ومن ثم تركه وصعد بسيارته
اتجه رائد الي سيارة ظافر ليقوم بفتح باب السياره الخلفي وهو ينظر لجوهره وحور مردداً :
انا هاخد جوهره وحور وهمشي انا وارغد
نظر إليه ظافر بتفحص ليردف قائلا :
مفيش داعي انا هاخدهم
رائد وهو ينظر إليه :
بس اعتقد ان انت وآسر وراكم مشوار خاص فاانا هاخد البنات ونروح علي القصر
تفهم ظافر مايرمي إليه ليزفر بضيق مردداً :
ماشي خودهم
رائد :
تمام بس متتاخرش عشان معاد المواجهه قرب ولازم كل حاجه تنتهي النهارده اول مااتصل بيك تبقي قدامي
ظافر بهدوء :
ماشي
هبطت جوهره لتبقي حور في السياره نظر كلا من ظافر ورائد إليها لتردف حور بضيق :
اني معيزاش اروح معاهم يااخوي
ظافر بهدوء :
انزلي ياحور وروحي مع جوهره امك زمانها لحالها هناك لازم تبقي هناك
حور بااعتراض :
بس
ظافر ببعض الحده :
حور انا قولت ايييه
هبطت حور بحزن واتجهت مع جوهره نحو السياره
نظر رائد الي ظافر بعمق ليهز ظافر رأسه بالموافقه ومن ثم هبط ومعه آسر ليلتقط مفاتيح السياره الخاصه برائد
اتجه نحوها ليصعد بها هو وآسر وينطلقوا بسرعه بها
في المستشفي كان منصور يجلس امام غرفه وليد وينتظر خروج الطبيب
خرج الطبيب ليهب منصور واقفاً متجهاً إليه :
طمني هو عامل ايه !؟
الطبيب بجديه :
الإصابه خطيره جدا جمب القلب بالظبط احنا عملنا ال علينا ادعيله انه ينجي منها
انهي الطبيب كلماته وترك منصور يغلي من كثرة الغضب
ترك المستشفي واتجه للمكان الذي يحتبس به صفوت وفاتن
في سيارة ارغد كانت حور تجلس زفي الخلف هي وجوهره ورائد يجلس بجوار ارغد
اخذ ارغد يراقبها في مرآه السياره الي ان لاحظت هي ذلك واخذت تزفر بخنق ونظرت للجهه الاخري
رائد بخبث :
بس انا سمعت ان متقدملك عريس ياحور والقيصر شايفه مناسب وشكله هيوافق
نظرت حور إلي رائد لتتفهم مايرمي إليه واخذت تسايره مردده :
ااه والله يارائد شكلي هوافق لانه محترم وزين اوي
اوقف ارغد السياره فجأه لينظر إليها بغضب
جوهره وهي تحاول كتم ضحكاتها مردده :
جر ايه ياارغد ماتحاسب يااخي هتموتنا
لم يكترث ارغد لها لينظر لتلك التي ترفع حاجبها بتحدي لتردف هي ببرود مستفز :
اخدتني كام صوره يامحترم
ارغد بغضب :
بت انتي متستفزنيش ايه ال عريس وايه ال هوافق ايه الكلام الفارغ ده ها
حور بااستفزاز :
والله شئ لايعنيك بص قدامك بقي وكمل طريقك عشان زمان امي مستنياني
عض ارغد علي شفتيه بغيظ ليردف رائد باابتسامه :
ماخلاص ياارغد بقي كمل سواقه وبعدين انت مالك صح متضايق ليه
نظر ارغد الي رائد بضيق ليعيد اداره سيارته وينطلق بها بسرعه كبيره
بعد مرور بعض الوقت في منزل قمر دلف ظافر ومعه آسر ببطئ علي اطراف اصابعهم ليجلسوا علي الفراش بجوار قمر النائمه