اخر الروايات

رواية قلوب متمردة الفصل الثاني والعشرون 22 والاخير بقلم اية الرحمن

 رواية قلوب متمردة الفصل الثاني والعشرون 22 والاخير بقلم اية الرحمن

بعد مرور عده ساعات جالسين جميعهم علي اليخت كلٱ منهم في جانب بعيد عن الأخر
تطلعت ديالا علي أحمد الواقف يتطلع لها بنصف عين بطرف عيناها تريد أن تنصرف لكن كان محاصرها
زفرت بضيق وتأفف وأكملت تصفح في هاتفها

بالأتجاه الأخر جالس المنشاوي علي أحد المقاعد مسند بيده علي الطاوله بضيق من يزن الجالس في الوسط بينه وبين نعمته

خلفهم جالس وحيد وبجواره هنا يتحدثون مع بغضهم من يراهم يعلم بأنهم يتشاجرون
زفرت هنا بضيق قائله...
" زعلانه منك برضه ولو سمحت متكلمنيش "

رمقها بنظره غاضبه قائلا...
" بقالي ساعه بحلفلك أننا كنا رايحين نسهر سهره عاديه مش مصدقه ليه متبقيش نكديه بقه ياهنون وتبوظي اليوم "

نظرت له نظره مطوله قائله بزعل...
" أنا نكديه ماشي "

تطلعت للأتجاه الأخر وقف أمامها قائلا...
" وبعدين بقه في أم اللويه دي أخرتها ايه "

ردت وهي مازالت علي نفس الوضع قائله...
" أتجوزني "

نظر له بصدمه من كلمتها قائلا بأستهزاء ...
"دا علي أساس إني هقضي معاكي كام يوم وأخلع في ايه ياهنا"

وقفت هنا أمامه قائله بهدوء...
" وحيد انت مش بتحبني وهتتجوزني أوكي أتجوزني "

أبتسم بمكر قائلا...
" بس كده أنتي تؤمري ولو عاوزه الفرح النهارده أنا تحت أمرك "

أبتسمت بحب قائله...
" بتتكلم جد ياوحيد يعني انت مستعد تتجوزني "

أبتسم قائلا...
" والنهارده قبل بكره "

أبتسمت بخجل قائله...
" لا خليها الأسبوع الجاي "

أطلق ضحكه عاليه قائلا...
" وأنا عيوني لحببتي القمر المهم تحن وتفرد التكشيره
دي "

ضحكت بصوت عالي قائله...
" بحبك ياوحيد "

نظر لها بغيظ قائلا...
" يعني المره الوحيده اللي تقولي فيها بحبك ياوحيد تبقي والتتار موجود عيله فقر "

تحدثت بدلال قائله...
" قلبي وعمري وحياتي كلها "

تطلع حوله ثم تطلع عليها قائلا..
" هنا انتي فيكي حاجه"

أبتسمت بحب وهي تنظر لعيناه قائله...
" اه في... في إني بحبك "

أبتسم بحب ووقف قائلا...
" طب ياهنون أنا هروح أجبلك حاجه تشربيها تفوقي من اللي انتي فيه دا قبل ماأتهور "

تركها وأنصرف ظلت تطلع عليه حتي أختفي تماما من أمامها أبتسمت بخبث قائله بتوعد...
" ماشي ياوحيد بقه تسبني أنا وتروح تسهر مع صحابك صبرك عليا بس "

...........

علي الجانب الأخر أستمعت حنين وزينة لحديث هنا ووحيد وهما جالسين بالقرب منهم

تحدثت حنين ببكاء مصطنع قائله...
" يخربيت حظي الفقر أبن الورمه دا هيعملي كده أمته ولا أنا هفضل قاعده كده مستنياه كتير وهو مفيش دم خالص "

زهلت زينة من حديثها أردفت قائله...
" نهار أسود دا انتي حالتك ميؤس منها خالص.. أهدي ياحببتي مش كده"

رمقتها حنين بنظره غاضبه وتركتها وأنصرفت تنهدت زينة بثقل قائله....
" مجنونه ربنا يسعد قلبك "

أنتفض جسدها عندما أستمعت لصوت ذلك الذي يتحدث من خلفها قائلا...
" وانتي مش ناويه تريحي قلبي"

أستدارت بوجهها لتنظر له تطلعت لعيناه بحزن قائله...
" وانت كنت ريحتني أمته عشان أنا أريحك دلوقتي أنسي ياعدي"

جاءت لتنصرف تقدم مسرعٱ وقف أمامها قائلا برجاء...
" زينة وحياة أغلي حاجة عندك تسمحيني المرادي وأنا قولتلك أنا من أيدك دي لأيدك دي وهكون زي مانتي عاوزه وأتمنيتي"

قال جملتة الأخيره وهي يمسك بيدها تطلعت علي يدها الموجوده بين يده بدموع وعدم تصديق كم تمنت هذه اللحظة مشاعر مختلفه مسيطره عليها تماما وأفكار كثيره تهاجمها

جلس علي قدميه أمامها وهو مازال ممسك بيدها أنتبه الجميع له صمتوا جميعهم ليتابعوا تحدث عدي قائلا...
" عارف إني غلط معاكي كتير ومش سهل أنك تسامحيني وبعترف بدا بس أنا بني أدم مش ملاك وأنا مغلطتش يازينة يمكن ربنا كان ليه حكمه في كده انه يفوقني قبل ماأغلط عشان مخسركيش"

غمضت عيناها بقوه ثم تحدثت بقله حيله من وسط بكائها قائله...
" رجعلي أبني وأنا أوعدك إني أسامحك.. هتقدر ترجعهولي ياعدي! "

وقف عدي بقله حيله قائلا...
" دي الحاجه الوحيده اللي مقدرش أرجعهالك بس العمر لسه قدمنا وقادرين نجيب بدل الطفل واحد واتنين وعشره "

نظرت له نظره مطوله وهي تبكي بصمت تحدثت ريهام قائله...
" أسفه علي تدخلي أنا معرفش ايه اللي بينكم بس يازينة أديله فرصه تانيه مدام هو أعترف بغلطه وبيعتذر"

أنتبهوا الأثنان لصوت ريهام تطلعوا حولهم رأوهم واقفين جميعهم جاءت زينة تتحدث قطعتها رجاء قائله...
" متخربيش بيتك ومش سهل أن راجل يعترف بغلطه ويطلب فرصه تانيه ألا لو كان
بيحبك "

أبتسمت زينه بفرحه خفقت قلبها عندما أستمعت لأخر كلمه قالتها رجاء أقتربت حنين منها قائله بأبتسامه...
" متبقيش نكديه بقه يابت وعيشي حياتك مش دا اللي أتمنتيه أهو ربنا بيحققهولك
أهو "

أبتسمت نعمه قائله...
" أحنا أكبر منك وأدري بمصلحتك خليها عليكي المرادي وربنا يسعدكوا ويهني سركوا"

أقتربت عليا منهم قائله...
" أرجعي لجوزك يازينة"

تحدث المنشاوي قائلا...
" عليا بنفسها بتقول الكلام دا.. أسمعي كلام جدك وأرجعيله ولو عمل فيكي حاجة ملكيش دعوه بيه ولا تكلميه تعالي ليا وأنا هظبطهولك "

أبتسمت من بين بكائها قائله...
" أقسم بالله أنا حاسه أني بحلم للحظه حسيت أني مالكه الدنيا دي كلها بين أديا.. لأول مره أحس بمعني الأهل فعلا عوض ربنا حلو أوي بعد دا كله بقه أخره الصبر جبر وأنا تعبت وأستحملت كتير "

أخذها عدي بين يديها أحتضنها بقوه تحدث قائلا...
" ووعد مني عمري ماهأذيكي تاني "

رفعت رأسها نظرت له بأبتسامه وشددت من أحتضانه لها بسعاده

تنحنحت ندي بمرح قائله...
" أحم. أنا بقول يلا بينا ياجماعه عشان شكلنا بقه وحش ولا
ايه "

ضحكوا جميعهم وتركوهم وأنصرفوا
بعد وقت مايقارب نصف ساعه علي طاوله يجلس عليها المنشاوي ويزيد فقط تحدث المنشاوي قائلا...
" قوم ياض ياصايع من هنا معنديش بنات للجواز"

رمقه يزيد بغيظ قائلا...
" طب ايه رأيك يبقي في بينا أتفاق.. انت توافق علي جوازي من حنين وسيب موضوع جوازك من نعومه عليا ووعد مني أعملك فرحك معانا هاا قولت ايه"

صمت المنشاوي قليلا يتطلع علي نعمه نظرت له بزعل عاد النظر ليزيد قائلا...
" أنا هوافق بس مش عشاني عشان عارف أن حفيدتي بنت الكلب بتحبك وعوزاك "

أبتسم يزيد قائلا...
" وأنا عند وعدي ليك جهز نفسك ياعريس "

تركه يزيد وأنصرف يبحث عنها وجدها جالسه بمفردها في مكان خالي لا يوجد به أحد أعلي اليخت أقترب بهدوء جلس بجوارها تطلع عليها رأها تطلع علي المياه بعقل شارد أبتسم بعفويه قائلا...
" بتفكري في ايه "

بحلقت بالفراغ عندما أستمعت لصوته غير مصدقه بأنه من أستمعت لصوته هو
نظرت له وهي مازلت علي نفس الحاله قائله...
" انت.."

أكملت بوجه عابس قائله...
" نعم جاي عاوز ايه"

نظر لها بصمت لعده دقائق ثم تحدث قائلا بهدوء...
" أبدا هعوز ايه يعني.. بس سمعت واحده كانت بتقول عليا إني معنديش دم فاكنت حابب أخد رأيك في الموضوع"

بحلقت به بصدمه من حديثه الواضح والموجه لها قائله...
" هااا.. وأنا مالي بتقولي أنا الكلام دا ليه.. أنا هقوم أشوف ندي فين أقعد معاها"

وقفت مسرعه لتنصرف جذبها من رسخ يدها وأجلسها مره أخري تحدث بحده بسيطه قائلا بمكر...
" مش عيب لما يكون خطيبك بيكلمك وتسبيه وتقومي"

نظرت حولها ثم نظرت له قائله...
" خطيب مين!.. فين دا مش شيفاه "

أبتسم ببرود قائلا...
" ماهو قاعد قدامك أهو "

وقفت مره أخري بزهول وعدم أستيعاب قائله...
" انت خطيبي أنا بتهزر صح... قول أنك بتهزر.. انت خطيبي
أنا "

نهت حديثها وسقطت فاقده الوعي تطلع عليها بزهول ودخل في نوبه ضحك عليها

............

تلملمت في نومها بنعاس فتحت عيناها ببطي ثم أغمضتها مره أخري عندما تطلعت للضوء المشتعل زفرت بضيق قائله وهي مازالت مغمضه عيناها...
" ايه اللي فتح النور دا مش حنين طفته وهي ماشيه"

فركت عيناها بنعاس وفتحتها مدت يدها لتجلب هاتفها أحست بشيئ نظرت علي يمينها بنصف عين رأت سليم نائما بجوارها أعتدلت مسرعه جلست بمكانها تنظر له بزهول قائله...
" ايه دا هو مراحش معاهم ولا ايه"

أبتسمت بحب ثم تحدثت بهدوء لتفيقه أقتربت من أذنه قائله بهمس ...
" سليم.. حبيبي أصحي.. سلييييييم"

زفرت بضيق قائله...
" اوف علي كده براحتك بقه مع أني عارفه أنك صاحي ومش عاوز ترد أنت اللي غلطان أصلا والمفروض تصالحني بس براحتك وأنا كمان مش هكلمك و عااا"

أطلقت شهقه عاليه عندما جذبها بحركه مفاجئة سقطت فوقه بقوه
نظرت له بتوتر ثم تحدثت بغيظ منه قائله...
" لما انت صاحي مبتردش ليه "

مد يده بعد الخصلات المتمرده علي وجهها خلف أذنها قائلا بأبتسامه...
" بحب أشوف القمر متعصب كده "

ضربته في صدره بخفه قائله...
" لا والله أنا زعلانه منك أصلا"

وضع يده خلف ظهرها ليحاصرها قائلا بمكر...
" وأنا برضه ميرضنيش أن القمر بتاعي يزعل"
.
أكمل بهمس وهو يتطلع علي شفتيها قائلا...
"وجبتلك الشيبسي والشوكليت والجاتو يعني ملكيش حجه"

نهي حديثه وقربها منه قبلها بعشق ورقه أستجابت معه وبدأت تبادله مشاعره
بعد عنها بعد دقائق وهو يلهس بشده وضعت رأسها علي صدره قائله...
" مروحتش معاهم ليه "

أبتسم لها قائلا...
"معقول أروح وأسيب حبيبي قاعد لوحده "

أكمل بغمزه قائلا...
" لقيتك زعلانه حبيت أصالحك علي طريقتي قولت أوزعهم هما عاليخت وأنا أشوف موضوع الزعل دا ولا ايه رأيك"

أطلقت ضحكه أنوثيه رقيقه قائله بدلال...
" لا عجبني الموضوع "

رد بمكر قائلا...
" موضوع ايه"

غمزت له قائله...
" موضوع الصلح "

نهت جملتها وأقتربت منه وضعت قبله رقيقه علي شفتيه أبتسم بحب وقربها منه عمق في قبلتها له ودخلوا في عالمهم الخاص الممزوج بالعشق

............

علي اليخت:-

زفرت ديالا بضيق من شده الحراره محدثة أحمد قائله...
" حرام بقه العذاب دا أنا تعبت وبجد مبقتش قادره أتحمل انت لو مسبتنيش في حالي دلوقتي وبعدت عني أنا هصوت وأقول أنك خاطفني"

غمز لها أحمد قائلا...
" والله ياعسل انت اللي خاطفني"

حزت ديالا علي أسنانها قائله بغضب...
" خطفتك فين يابني أدم انت.. انت هتتبلي عليا أنا نقصاك "

أحمد...
" خطفتي قلبي يادبانه قلبي "

ديالا..
" برضه هتقول زفت أسمي ديالا مش عارف تنطق الأسم متقولوش وبعدين شغل المحن والتسليه دا أنا مليش فيه "

رفع حاجبه قائلا...
"محن!!... يلا يادبش ملكيش في الطيب نصيب قومي خلينا نمشي خلاص وصلنا "

وقفت قائله....
" أخيررررا.. الحمد لله أنا كنت قربت يغمي عليا "

أنصرفت من أمامه وهو خلفها وساروا خلف الجميع علي الشاطئ ليعودا للمنزل

تطلعت ريهام حولها قائله...
" هو سليم فين مش كان جاي معانا "

ضحكت ندي قائله...
" انتي لسه فاكره تسألي عنه بعد النهار ماخلص دا سبنا ومشي عالطول "

غمزت ريهام لها قائله...
" مممم فهمت.. شكلنا هنبقي صحاب يابت"

ضحكت ندي قائله...
" ايوه بقه دا شرف ليا ياروحي"

جاءت ريهام لتتحدث قطعها صوت يزن قائلا بغيظ...
" مش كفايه رغي بقه الكل مشي مبقاش غيركم "

نظرت ريهام له ثم نظرت لندي قائله بمكر...
" وانت مضايق ليه نيجي براحتنا... بقولك يايزن أنا هروح أشوف بابا وانت جيب ندي وتعالي"

مالت علي أذنه قائله...
" أي خدمه ظبطتك أهو عالله تخلي في شويه دم وتتلحلح"

كبتت ندي ضحكتها عندما أستمعت لحديث ريهام.. تركتهم ريهام وأنصرفت نظرت له ندي رأته ينظر لها بصمت تنحنحت قائله...
" أحم.. مش هنمشي ولا ايه "

تحدث يزن قائلا...
" أنسه ندي ممكن نتكلم مع بعض شويه"

ضيقت ندي عيناها قائله...
" بخصوص أنك تخلي عندك دم وكده أنا موافقه"

رفع حاجبه يتطالعها بنصف عين قائلا...
" موافقه علي ايه"

ضحكت قائله...
" معرفش بس موافقه وخلاص.. فكر انت معقول هكون موافقه علي ايه مثلا"

نهت حديثها وركضت مسرعه من أمامه ظل ينظر لها لبضع دقائق بأبتسامه وأنصرف خلفها
عادوا جميعهم للمنزل

.......

بعد مرور أسبوعين

تحدث سليم بغضب وهو يطرق علي باب المرحاض قائلا بنفاذ صبر...
" أخلصي يايمني واقفه دا كله عندك بتعملي ايه أتأخرنا "

خرجت يمني وهي واضعه يدها علي بطنها والأخري علي فمها قائله بتعب ظاهر عليها...
" خلاص ياحبيبي خرجت أهو بطل زعيق بقه والفرح لسه مبدأش"

نظر لساعه يده ثم تطلع عليها من أعلاها لأسفلها قائلا...
" ايه دا إن شاء الله "

تطلعت علي نفسها قائله بتوتر...
" ايه ياحبيبي مالك"

سحبها من يدها أوقفها أمام المرأه قائلا بأستهزاء...
" شايفه منظر الفستان رايحة فرح ولا رايحة ترقصي "

نظرت لأنعكاسه في المرأه بغضب قائله...
" الفستان لسه ليه تكمله بس هلبسها وأنا خارجه "

جاء ليتحدث دفشته من أمامها وأسرعت للمرحاض مره أخري عندما شعرت بالغثيان سار خلفها وقف علي باب المرحاض مسندٱ بيده قائلا...
" لو حابه تقضي الليله في الحمام عرفيني أمشي أنا"

تطلع عليها وجدها مرهقه ووجها شاحب أقترب منها قائلا بخوف ولهفه عليها...
" يمني لو تعبانه أوديكي دكتور"

نظرت له قائله بشبه بكاء...
" لاء مش عاوزه أروح لدكاتره أنا كنت عملالك مفجأه بعد مانرجع من الفرح بس خلاص شكلها باظت "

نظر لها بعدم فهم قائلا...
" مفجأه ايه!!"

أقتربت منه حاوطت عنقه بيدها قائله بدلال...
" شلني الأول نخرج بره وبعدين هقولك "

نظر لها بمكر قائلا...
" مممم مش واقته دا في فرح حاليا خليها لبعد الفرح زي ماقولتي "

شهقت قائله...
" يخربيت السفاله أنا مش قصدي كده خالص وعالعموم براحتك مش هتشلني مش هقولك"

أستدارت بوجهها للأتجاه الأخر نظر لها نظره مطوله وقام بوضع يده أسفل ساقيها واليد الأخري أسفل ظهرها وحمالها بين يده وأنصرف بها للخارج

نظرت له بحب قائله...
" قولي بحبك بقه"

وضه قبله رقيقه علي شفتيها قائلا...
" بحبك "

أبتسمت بخجل قائله...
" مش هتنزلني بقه عشان أقولك"

سليم بمكر...
" عاوزاني أنزلك"

أطلقت ضحكه عاليه قائله...
" الصراحه لاء بس في فرح ولازم نروح ولا عاوز جدو يزعل مننا"

تنهد بقله حيله قائلا...
" لا علي ايه ربنا مايجيب زعل"

أوقها علي الأرض بهدوء قائلا..
" يلا قوليلي ايه هي المفجٱه "

أبتسمت بحب وأقتربت من أذنه قائله...
" هتبقي بابا "

تسمر بمكانه بعدم تصديق عندما أستمع لحديثها بعدت عنه قليلا تحدثت بتوتر وهي تتابع تغيرات وجهه قائله...
" مالك ياسليم أنا فكرتك هتفرح "

نظر لها قائلا...
" بتتكلمي جد ولا بتهزري.. انتي حامل "

هزت رأسها بنعم وهي مازلت تنظر له بخوف من رد فعله
أخذها بين يده أحتضنها بقوه وهدوء خوفٱ عليها كأنها قطعه من الماس قائلا...
" أحلي خبر سمعته في حياتي.. من يوم مادخلتي حياتي وانتي مدخله الفرحه لحياتي ربنا يخليكي ليا ياأجمل مافي حياتي "

شددت من أحتضانه لها قائله بأرتياح...
" وقعت قلبي أنا قولت أنك زعلت"

أخرجها من بين يديه بهدوء قائلا بحب وهو يطلع لعيناها بسعاده...
" أزعل ايه يامجنونه دا أنا الفرحه مكنتش مصدق اللي سمعته "

أبتسمت بحب قائله...
" بحبببببباااااك "

ضحك علي جنونها وأحتضنها مره أخري بحب

...........

بداخل قاعه في أفخم الفناديق يقام فيها حفل زفاف كلا من (المنشاوي ونعمه ووحيد وهنا ويزيد وحنين)

كان الحفل مليئ بالمدعون من الأقارب والمعارف والأصدقاء جاليسن العرسان جميعهم بأماكنهم وكانت الأجواء مسطله علي الراس الأكبر المنشاوي الواقف بجواره سليم ويمني ويزن وأحمد وعدي وزينة بعدما تمت مراسم كتب الكتاب وأصبح كلآ منهم زوج وزوجته

أبتسم المنشاوي بسعاده محدثٱ نعمه قائلا...
" مبروك يانعومتي"

أبتسمت نعمه بخجل قائله...
" مبروك لينا يامنشاوي"

أبتسمت زينة بهيام قائله...
" هييييح وايه كمان يامعلمنا الحب"

ضحكت يمني قائله وهي تضع يدها تمسك بذراع زوجها...
" حبيبي انت مقولتليش يوم فرحنا مبروك ليه"

تحدث سليم موجه حديثه لجده قائلا...
" عجبك كده أديك فكرتها.. تعالي ياحببتي أقعدي عشان متتعبيش "

وضعت يدها خلف ظهرها قائله...
" أسندني ياحبيبي "

تطلعوا لهم بعدم فهم تحدثت زينة وهي تنظر ليمني قائله...
" تقعدي ويسندك أوعي يكون اللي في بالي "

أبتسمت يمني وهي تنظر لسليم بحب ثم نظرت لها قائله...
" هو اللي في بالك "

أبتسم المنشاوي بسعاده أقترب منهم أحتضنهم الأثنان بسعاده شعر بها لأول مره قائلا...
" وأخيرٱ الفرحه دخلت حياتنا ألف مبروك ياولاد يتربي في عزكوا "

أبتسموا الأثنان قائلين...
" الله يبارك فيك"

أبتسمت زينة قائله...
" مبروك ياحببتي ربنا يقومك بالسلامه يارب"

يمني...
" يارب ياحببتي ويكرمك ويعوضك خير أن شاء الله"

نعمه...
" مبروك ياحببتي ربنا يقومك بالسلامه ويجعله ذريه
صالحه "

يمني بأبتسامه...
" اللهم امين يارب العالمين"

أقترب عدي من سليم قائلا...
" الف مبروك ياسليم يتربي في عزك "

نظر له سليم نظره مطوله ثم تحدث بأبتسامه وهو يحتضنه قائلا...
" الله يبارك فيك ياعدي"

سعد عدي من حديث شقيقة نظر لزوجته وأشار لها بأن ينصرفوا ليجلسوا سارت معه وجلسوا علي أحدي الطاولات

أقترب سليم ويمتي من الثنائي الأخر ( يزيد وحنين) يهنئوهم بزواجهم

أبتسمت حنين بسعاده وهي تحتضن شقيقها قائله...
" حبيبي"

قبل سليم مقدمه رأسها بسعاده قائلا...
" الف مبروك ياحببتي"

أبتسمت بخجل...
" الله يبارك فيك ياحبيبي"

يزيد..
" حبيبي ايه مالك ياختي أهدي كده"

رفع سليم حاجبه ينظر له بنصف عين قائله...
" مالك يالا أتنين أخوات وبيتكلموا مع بعض بتدخل ليه"

أبتسم يزيد ببرود قائلا...
" أختك دي اللي هي مراتي"

جاء سليم ليتحدث سحبته يمني بعيدٱ قائله...
" ايه ياحبيبي هتتخانق معاه وهو جوزها تعالي نبارك
للباقي "

أبتسم سليم بحب قائلا...
" لو تعبانه تعالي نقعد"

يمني بسعاده...
" لا طبعٱ أنا فرحانه ليهم أوي حاسه أن النهارده فرحي أنا مش هما"

غمز لها قائلا بخبث...
" مفيهاش حاجة لما نفرح معاهم ولا انتي ايه رأيك "

يمني...
" يلا ياحبيبي ربنا يهديك "

سليم...
" فكري.."

ضحكت قائله...
" فكرت خلاص "

تركته وأنصرفت أتجاه الثنائي الأخر ( وحيد وهنا)
نظر لها بغيظ وأنصرف خلفها
أقتربت منهم سلمت علي وحيد وباركت له وتقدمت من أبنة خالتها أحتضنتها بسعاد قائله...
" قلبي وحياتي كلها ألف مليون مبروك ياروحي "

شددت هنا من أحتضانها لها قائله...
" الله يبارك فيكي ياروحي"

احتضن سليم رفيق الدرب قائلا..
" الف مبروك ياصاحبي"

وحيد...
" الله يبارك فيك ياصاحب العمر"

أبتسم سليم وتقدم الجميع من العرسان باركوا لهم جميعهم ووقفوا بجوار بعضهم ألتقطوا عدد كثير من الصور علي الهواتف المحموله الخاصه بهم والتصورير الخاص بحفل الزفاف

أبتسمت ندي بسعاده الواقفه بجوار يزن قائله...
" يزن تعالي نتصور"

أعتدل يزن في وقفته والتقطت لهم عدد من الصور السيلفي بأوضاع مختلفه أقترب أحمد منهم قائلا...
" أهلا بجوز الكناريا بتعملوا ايه ياحلوين"

أغمض يزن عيناه كي يهدء قائلا...
" ولا روح شوف دبانه بتاعتك فين وأنزل من علي دماغي"

تنحنح بأحراج قائلا...
" لو حد سأل عليا أنا عند دبانه"

تركهم أحمد وأنصرف ضحكت ندي عليه قائلة بفخر...
" أخويا"

يزن بقله حيله ..
" بسم الله ماشاء الله مش جايبه حاجة من بره كلك أخوكي"

ندي بغرور...
" مبنحبش نتكلم عن نفسنا كتير يابني... تعالي نروح نقعد "

علي الجانب الأخر :-

أقترب أحمد وقف بجوار ديالا الواقفه مع إحدي الفتيات مال علي أذنها قائلا...
" الأنسه دبانه فاضيه"

نظرت له ديالا بغيظ قائله...
" لا مفيش دبان هنا ياخفيف "

أبتسم قائلا...
" مفيش أزاي وهي واقفه قدامي اهي "

زفرت بنفاذ صبر قائله...
" أحمدددد"

ضحك أحمد...
" أحمد طالعه من بوقك حلوه أوي"

أبتسمت قائله...
" أعتبر دي معاكسه"

تطلع حوله ثم تحدث قائلا...
" انتي شايفه ايه"

وضعت كوب العصير علي الطاوله قائله...
" شايفه انك تقعدلك في مكان وتبطل تطلعلي من كل مكان شبه فرقع لوز"

نهت حديثها وتركته وأنصرفت ظل يتطلع عليها قائلا...
" شكل الدلع معاكي يادبانه قوي قلبك وهتخليني ألجئ للأسلوب القديم"

أقترب عدي منه قائلا...
" واقف بتكلم نفسك ليه"

نظر أحمد له ثم نظر لديالا قائلا...
" تعالي نقعد في مكان فضي أهو "

أقتربت عليا وريهام من نعمه والمنشاوي يباركوا لهم
أحتضنت ريهام والدها بسعاده قائله....
" ألف مبروك ياحبيبي ربنا يتمملك علي خير يارب "

شدد المنشاوي من أحتضانها قائلا...
" يبارك فيكي ياحببتي"

ريهام...
" مبروك ياطنط"

نعمه بأبتسامه...
" الله يبارك فيكي يا حبيبتي"

تقدمت عليا قائله...
" مبروك ياعمي"

المنشاوي بسعاده
" الله يبارك فيكي ياعليا "

مدت عليا يدها من خلف ريهام قائله...
" مبروك يانعمه"

نظرت نعمه ليدها قائله..
" الله يبارك فيكي ياام عدي عقبالك "

كبت ريهام ضحكتها نظرت لها عليا بغضب وأنصرفت وريهام خلفها

صمت عم علي المكان عندما أستمعوا لحديث المنشاوي في الميك قائلا...
" أهلا وسهلا بكل الناس اللي قبلت عزومتنا وشاركتنا النهارده فرحتنا فرحتي وفرحه ولادي دول... دول مش مجرد أصدقاء حفيدي دول ولادي اللي ربيتهم من صغرهم اللي بقيت في حياتهم الأب والجد والصديق قبل كل حاجة.. دول اللي عيشوني شبابي في السن دا.. صحاب بسم الله ماشاء الله ربنا يدمهم ويخليهم لبعض واقفين في ضهر بعض وسند لبعض ويقفوا قدام الصخر ينسفوا أي حد يفكر أنه يقرب من حد منهم والنهارده فرحتهم وفرحتي بيهم وفرحه تانيه دخلت حياتنا من فتره غيرت كل حياتنا وأهمها غيرت حفيدي وخلته بقي من الواد الصايع اللي كل يوم مع واحده شكل لراجل قادر يفتح بيت عارف مسؤلياته والقريب أوي بأذن الله هيبقي أب ودي فرحتي الكبيره اللي مش قارد أوصفها
ألف مبروك ياولاد ربنا يكمل فرحتكوا علي خير ويرزقكوا الذريه الصالحه ويعمر بيتكوا بالحلال "

أبتسموا جميعهم بسعاده وأقتربوا منه الشباب السته أحفاده والأصدقاء هبط من عين المنشاوي دمعه فرحه بهم وبوجودهم بجواره قبل سليم مقدمه رأسه وجفف دمعته بكف يده
أبتسم المنشاوي وقبله من خده وأشتعلت الأغاني الشعبيه المعتاده في الأفراح وقضوا جميعهم ليله سعيده مليئه بالفرحه والسعاده وبعد عدد ساعات كثيره أنتهي حفل الزفاف وعاد كلٱ منهم لمنزله ليبدأو حياه جديده

...........
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close