رواية لتسكن قلبي صدفة وابراهيم الفصل العشرون 20 بقلم دعاء احمد
فصل العشرين.
ابراهيم كان قاعد عند خالته صفاء، متضايق من ساعة ما شافها معيطه، و السبب الوحيد اللي جيه في باله انه بسبب طلبه من والدها يمكن هو ميعرفش بس كان حاسس انه له علاقة بسبب عامل الوقت...
احمد دخل الاوضة و هو شايل صنيه عليها كوبايتين شاي، لاحظ ان ابراهيم سرحان، قعد جنبه و اتكلم بجدية
:سرحان في ايه؟
ابراهيم بجدية:قلقان و بالي مشغول
احمد بابتسامة:يا عم صلي على النبي الدنيا تروق و بعدين انت ليه رابط بكاها بأنها رافضه.. ما جايز يكون عندها مشكله تانيه
ابراهيم :ما هو دا اللي مضايقني إني حاسس اني متكتف مش قادر اعرف ممكن يكون ايه مزعلها و لا حتى مين... انت فاكر ان اللي فارق معايا انها توافق او ترفض
أنا عارف ان الجواز قسمة و نصيب و محدش يتجوز مرات حد، بس اللي فارق معايا هي مالها... و ايه اللي خلاها تعيط.
احمد :انت وقعت و لا الهوي رماك... و بعدين ما ممكن تكون حاجة دخلت في عنيها فعلا و بعدين متبقاش نكدي كدا...بس اقولك الصراحة هي جميلة اوي.
ابراهيم بحدة:اتلم يا احمد بدل ما زعلك.
احمد بابتسامه :يا عم انت اتحمقت كدا ليه انا اقصد على اختها مش هم تؤام... بس مريم دي جميلة اوي انا اصلا بستغرب ازاي جارتكم كل السنين دي و انا عمري ما شفتها
ابراهيم :علشان انت ندل مبتجيش تزورنا يا واطي...
احمد :لا من هنا و رايح هاجي كتير...
ابراهيم بص له بشك و اتكلم بجدية :
احمد اقسم بالله لو كنت ناوي تضايق مريم انت حر، و بعدين دي بنت محترمة ملهاش في الصياعة و صدقني ممكن اقطع علاقتي بيك لو ضايقتها و ساعتها ابقى بص لها بس.
احمد :يا عم هو حد قالك أني صايع مثالا، لا يا خويا انا بحب الدوغري بس طبعا هبقي عايز اتعرف عليها...
ابراهيم :بالاصول يا ابن صفاء، بالادب اللي انت متعرفش عنه حاجة.
احمد:ظالمني دايما انت يا ابراهيم....
ابراهيم بسخرية :و انت وش ظلم...
كان لسه هيكمل كلامه لكن موبايله رن، اخده يشوف مين لكن قلق لما لقاه والد صدفة لكنه رد بهدوء
ابراهيم :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبد الرحيم :و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ازايك يا ابراهيم عامل ايه
ابراهيم :انا بخير الحمد لله.
عبد الرحيم :الحمد لله، بإذن الله هستناك انت و الحاج و الست والدتك النهاردة بليل علشان نتفق.
ابراهيم بابتسامة و سعادة
:بإذن الله، خلاص بإذن الله على الساعة تمانية هاجي انا و والدي و والدتي.
عبد الرحيم بود:على بركة الله....
ابراهيم قفل معه و بص لأحمد اللي غمز له :
شكلها فُرجت... وافقوا؟
ابراهيم :ايوه و هروح بكرا انا و الحاج و ماما نتفق.
احمد :الف مبروك يا عم إبراهيم... و ربنا يتمم على خير... الجاتوة و الحلو عليا..
ابراهيم :تسلم لي يا غالي
احمد :بالمناسبة الحلوة دي ما تاخذني معاكم، أنا بفهم في الاتفاقات دي... أكسب فيا صواب و خدني معاك
ابراهيم :لا... و اتلم.
احمد :يا عم مش جايز تبقى عديلي...و بعدين دا انا برضو ظابط في سلاح البحريه يعني هشرفك...
ابراهيم :لو ناوي على خير ممكن افكر إنما لو بتلعب بديلك انا اللي هقطعولك..
احمد:يا عم هو انا سمعتي وحشه اوي كدا، أنا طول الوقت في شغلي مين مسوء سمعتي عندك كدا.
ابراهيم :بلاويك ايام الكلية...
احمد :دي كان طيش شباب يا عم و بعدين انا كمان عايز أفرح الست الوالدة و بعدين ما هو انت السبب، انت لو خطبت أمي هتفضل تزن عليا و مش هيبقى عندي حجة و بعدين انا بقا عندي 28 سنة...
ابراهيم بخبث:دلوقتي افتكرت ان بقا عندك 28 سنة...
احمد بابتسامة:اقولك الصراحة
ابراهيم :قول و سمعني...
احمد :مريم دي جميلة اوي و شكلها في حالها اوي يعني ملهاش غير اختها و ابوها كان باين من شكلها أنها هادية و ابتسامتها حلوة عامله زي موج البحر لما تيجي نسمه هواء خفيفة وقت الغروب... من يوم ما شفتها و هي في بالي... سافرت اسبوعين مغبتش عن بالي، علشان كدا اكسب فيا صواب يجد...
ابراهيم :هفكر...
احمد:دا انت رخم... بقولك ايه بكرا انا هجيب الجاتوة و الساقع و اعدي عليك و نروح سوا... اتفقنا.
ابراهيم :ماشي بس صدقني لو حصل حاجة كدا و لا كدا من الالاعيبك انت حر... ياله انا همشي.
احمد:اشرب الشاي الاول.... بس تصدق انا فهمت ليه امي كانت مصرة اني اروح معاها يوم العزومه، امي كانت فهمت ان صدفة عندها اخت تؤام فقالت اللي توقعك اكيد هتوقعني...
ابراهيم :امي و امك دول ملهمش حل.. انا حاسس انهم مخابرات...
احمد بضحك :انت بتقول فيها!
ابراهيم ابتسم و بدا يشرب الشاي و هو بيفكر في اللي هيحصل و بيتمني لو ان كل حاجة تظبط معاهم، هو بسببها قدر يبطل تد"خين بقاله اكتر من اسبوع مدخنش يمكن مش مدة طويلة بس عنده عزيمة أنه يبطل تدخين....
********************
عند صدفة و مريم
كانوا قاعدين على السرير و مريم قاعدة جانبها بتتكلم و هي مشغله التليفون على مسلسل كوري كعادتها لكنها مش مركزة معه و بتتكلم مع صدفة
صدفة :بصي يا ستي هم هيجيوا بكرا على الساعة تمانيه بابا لسه قايل لي...
احنا هنعمل ايه بكرا بقا
أنا همسح الشقة و هغير الستاير اللي برا بستاير تانيه جديدة انا كنت شاريها كانت عجباني، هلمع الازاز مع اني لسه عامله اول امبارح و ناويه اغير السجاد كويس اني افتكرت ... و هعمل جاتوة... و كنافه و كيكة و الأكل هعمل فراخ و نجرسكوا و هعمل ورق عنب و بسله و رز و ملوخية و حمام
و العصير هعمل كوكتيل.....
صدفة : انتي هتلحقي تعملي كل دا بكراً.
مريم:بصي الشقة مش محتاجة حاجة فله شمعه منورة و بعدين أنا كل يوم امسحها فمش هتاخد وقت... و السجاد هنغيره على المغرب كدا علشان يبقي نضيف.. و كمان الستاير...
بالنسبة للاكل متقلقيش انا بعمل كدا حاجة في وقت واحد و انتي معايا و الحلو مش هياخد وقت بس لازم نصحى بدري...
و كمان حاجة انا هكتب لك الطلبات اللي هنعوزها و هتروحي المحل تجيبي شويه حاجات عطارة و بخور...
في الوقت دا انا هكون بعمل الاكل... و لما تيجي هنكمل سوا و بعد ما نخلص الاكل انا هعمل الجاتوه و ازينه انا بعرف اعمله حلو اوي او لو ملحقناش ممكن نتصل ب بابا يشتري معاه مع اني مش بحب بتاع المحلات.. أظن اننا مش هنتاخر و بعدها ندخل نلبس و نتشيك سوا... يكونوا هم وصلوا و بإذن الله يتفقوا و نقرأ الفاتحة
صدفة :هو انا بس مش فاهمة هو الاتفاق دا عبارة عن ايه؟
مريم:يعني بيتفقوا هتجيبوا ب اد ايه دهب، المهر و المؤخر و هيكون جاهز في اد ايه... و بعدها لما الخطوبه بتم انتي و هو بتختاروا ألوان الشقة و الركنه و أوضة النوم و النيش يعني الحاجات دي...
صدفة :طب هم ممكن ميتفقوش في القاعدة دي
مريم بابتسامة:بصي بابا شاريه و ابراهيم شاريكي يبقى ليه بقا مش هيتفقوا و بعدين احنا نشتري راجل يخاف عليكي و يحط جواه عنيه يبقى الفلوس و الدهب دا مش في دماغنا... بس طبعا في ناس مش بيتفقوا و مش بيحصل نصيب
صدفة ابتسمت بسعادة يمكن لان مريم واخده اكتر دور الام عارفه ازاي تحتوي صدفه اللي تعتبر اختها الصغيره مش توامها، يمكن مريم هي سبب فرحتها اصلا، روحها رجعت لها في مصر مع اختها اللي فرحانه ليها أكتر من نفسها..
مريم:سرحتي في ايه لا بقوله ايه نركز بقا أنا هجيب المذاكره اكتب لك الحاجة اللي هنعوزها علشان منتعطلش الصبح.
صدفة :ماشي ياله...
مريم قامت اخدت مذاكره و قلم و رجعت قعدت جانبها و بدوا يرجعوا اللي عايزينه و هم فرحانين.
مريم :بس كدا هي دي الحاجة اللي هتحبيها... صحيح انتي هتلبسي ايه؟
صدفة :بصي انا كان عندي فستان ... تعالي هوريكي.
مريم قامت معها و بدوا يتفرجوا على اللبس و يختاروا و صدفه اختارت فستان لمريم و كل واحدة بدأت تقيس و يتصوروا و هم بيضحكوا على شكلهم...
***********************
تاني يوم الضهر
مريم كانت بتجهز الاكل و صدفة برا البيت، مريم جابت المبخرة و بدأت تبخر و تقرأ آيات قرآنية و كانت فعلا فرحانة، قفلت باب بلكونتهم و قفلت أوضة والدهم، كانت رتبت الشقة مفيش غير الصاله هي اللي فاتحه فيها البلكونة، فتحت التسجيل على إذاعة القرآن الكريم
سابت المبخرة على الأرض و رجعت المطبخ، بحركة تلقائية مسكت غطا الحلة لكن صرخت بصوت واطي و هي بتوقعه على الأرض لانه كان سخن جدا، مسكت ايديها
مريم:غبيه.... مريم ركزي مش وقته النهاردة خالص... أنا مش عارفة مالي... هو أنا لو حد كان قالي اني هيبقى عندي اخت و هبقي فرحانه لها كدا عمري ما كنت هصدق...
مسكت الغطاء و حطيته على الرخامه و رجعت تدوق الشوربة...
:جامدة....
ابتسمت ببلاهه بسبب حبها للمطبخ
مريم:و انتي امتى هتحبي يا موكوسة!
صدفة فتحت الباب و دخلت و هي شايله شنط كتير
مريم راحت لها و شالت معها
:كويس انك متاخرتيش
صدفة :انا ايدي وجعتني... مش عارفه انتي بجد هتلحقي تخلصي كل دا امتى؟
مريم:ما هو ايدي بايدك يا حلوة ياله بينا...
صدفة :استعنا على الشقا بالله...
بعد مدة
كانوا مشغولين هم الاتنين في المطبخ و هم بيتكلموا مع خالهم شوقي فيديو كول
كانوا سايبين التليفون على الرخامه و كل واحده بتعمل اللي عليها و هم بيكلموه
شوقي كان فرحان و هو شايفهم فرحانين و اتمني لو كان معاهم
لكنه ماخدتش باله من سهير اللي شافته متعرفش ليه ابتسمت و هي سامعه ضحكهم و هم بيتكلموا... لكنها رجعت لنفس اسلوبها و مشيت....
**********************
الساعة سبعة و نص
مريم كانت جهزت السفرة هي و صدفة و جهزوا الحلو و العصير و دخلوا يغيروا
عند إبراهيم
كان بيلبس و هو متوتر و خايف يحصل حاجة في الاتفاق و والدها يعترض او يحصل اي حاجة يخليهم ميقروش الفاتحة... لكنه حاول يهدي و يثق اكتر في نفسه... موبايله رن و كان أحمد اللي وصل تحت البيت، ابراهيم طلب منه انه يطلع....
شمس فتحت باب اوضته و دخلت
شمس بسعادة
:بسم الله الله أكبر... زي القمر يا حبيبي.. ربنا يتمم لكم على خير يا ابراهيم و يسعدك يا حبيبي و تكون حنينة و قلبها طيب...
ابراهيم ابتسم و بأس راسها:ربنا يخليك لينا يا ست الكل... ايه رأيك
شمس و هي بتبص له بتقييم:مز و القميص الأزرق دا هياكل منك حته..
ابراهيم ضحك غصب عنه لكنه سمع صوت جرس الباب بيرن
:دا اكيد احمد..
شمس:انا هفتح له....
ابراهيم كان قاعد عند خالته صفاء، متضايق من ساعة ما شافها معيطه، و السبب الوحيد اللي جيه في باله انه بسبب طلبه من والدها يمكن هو ميعرفش بس كان حاسس انه له علاقة بسبب عامل الوقت...
احمد دخل الاوضة و هو شايل صنيه عليها كوبايتين شاي، لاحظ ان ابراهيم سرحان، قعد جنبه و اتكلم بجدية
:سرحان في ايه؟
ابراهيم بجدية:قلقان و بالي مشغول
احمد بابتسامة:يا عم صلي على النبي الدنيا تروق و بعدين انت ليه رابط بكاها بأنها رافضه.. ما جايز يكون عندها مشكله تانيه
ابراهيم :ما هو دا اللي مضايقني إني حاسس اني متكتف مش قادر اعرف ممكن يكون ايه مزعلها و لا حتى مين... انت فاكر ان اللي فارق معايا انها توافق او ترفض
أنا عارف ان الجواز قسمة و نصيب و محدش يتجوز مرات حد، بس اللي فارق معايا هي مالها... و ايه اللي خلاها تعيط.
احمد :انت وقعت و لا الهوي رماك... و بعدين ما ممكن تكون حاجة دخلت في عنيها فعلا و بعدين متبقاش نكدي كدا...بس اقولك الصراحة هي جميلة اوي.
ابراهيم بحدة:اتلم يا احمد بدل ما زعلك.
احمد بابتسامه :يا عم انت اتحمقت كدا ليه انا اقصد على اختها مش هم تؤام... بس مريم دي جميلة اوي انا اصلا بستغرب ازاي جارتكم كل السنين دي و انا عمري ما شفتها
ابراهيم :علشان انت ندل مبتجيش تزورنا يا واطي...
احمد :لا من هنا و رايح هاجي كتير...
ابراهيم بص له بشك و اتكلم بجدية :
احمد اقسم بالله لو كنت ناوي تضايق مريم انت حر، و بعدين دي بنت محترمة ملهاش في الصياعة و صدقني ممكن اقطع علاقتي بيك لو ضايقتها و ساعتها ابقى بص لها بس.
احمد :يا عم هو حد قالك أني صايع مثالا، لا يا خويا انا بحب الدوغري بس طبعا هبقي عايز اتعرف عليها...
ابراهيم :بالاصول يا ابن صفاء، بالادب اللي انت متعرفش عنه حاجة.
احمد:ظالمني دايما انت يا ابراهيم....
ابراهيم بسخرية :و انت وش ظلم...
كان لسه هيكمل كلامه لكن موبايله رن، اخده يشوف مين لكن قلق لما لقاه والد صدفة لكنه رد بهدوء
ابراهيم :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبد الرحيم :و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ازايك يا ابراهيم عامل ايه
ابراهيم :انا بخير الحمد لله.
عبد الرحيم :الحمد لله، بإذن الله هستناك انت و الحاج و الست والدتك النهاردة بليل علشان نتفق.
ابراهيم بابتسامة و سعادة
:بإذن الله، خلاص بإذن الله على الساعة تمانية هاجي انا و والدي و والدتي.
عبد الرحيم بود:على بركة الله....
ابراهيم قفل معه و بص لأحمد اللي غمز له :
شكلها فُرجت... وافقوا؟
ابراهيم :ايوه و هروح بكرا انا و الحاج و ماما نتفق.
احمد :الف مبروك يا عم إبراهيم... و ربنا يتمم على خير... الجاتوة و الحلو عليا..
ابراهيم :تسلم لي يا غالي
احمد :بالمناسبة الحلوة دي ما تاخذني معاكم، أنا بفهم في الاتفاقات دي... أكسب فيا صواب و خدني معاك
ابراهيم :لا... و اتلم.
احمد :يا عم مش جايز تبقى عديلي...و بعدين دا انا برضو ظابط في سلاح البحريه يعني هشرفك...
ابراهيم :لو ناوي على خير ممكن افكر إنما لو بتلعب بديلك انا اللي هقطعولك..
احمد:يا عم هو انا سمعتي وحشه اوي كدا، أنا طول الوقت في شغلي مين مسوء سمعتي عندك كدا.
ابراهيم :بلاويك ايام الكلية...
احمد :دي كان طيش شباب يا عم و بعدين انا كمان عايز أفرح الست الوالدة و بعدين ما هو انت السبب، انت لو خطبت أمي هتفضل تزن عليا و مش هيبقى عندي حجة و بعدين انا بقا عندي 28 سنة...
ابراهيم بخبث:دلوقتي افتكرت ان بقا عندك 28 سنة...
احمد بابتسامة:اقولك الصراحة
ابراهيم :قول و سمعني...
احمد :مريم دي جميلة اوي و شكلها في حالها اوي يعني ملهاش غير اختها و ابوها كان باين من شكلها أنها هادية و ابتسامتها حلوة عامله زي موج البحر لما تيجي نسمه هواء خفيفة وقت الغروب... من يوم ما شفتها و هي في بالي... سافرت اسبوعين مغبتش عن بالي، علشان كدا اكسب فيا صواب يجد...
ابراهيم :هفكر...
احمد:دا انت رخم... بقولك ايه بكرا انا هجيب الجاتوة و الساقع و اعدي عليك و نروح سوا... اتفقنا.
ابراهيم :ماشي بس صدقني لو حصل حاجة كدا و لا كدا من الالاعيبك انت حر... ياله انا همشي.
احمد:اشرب الشاي الاول.... بس تصدق انا فهمت ليه امي كانت مصرة اني اروح معاها يوم العزومه، امي كانت فهمت ان صدفة عندها اخت تؤام فقالت اللي توقعك اكيد هتوقعني...
ابراهيم :امي و امك دول ملهمش حل.. انا حاسس انهم مخابرات...
احمد بضحك :انت بتقول فيها!
ابراهيم ابتسم و بدا يشرب الشاي و هو بيفكر في اللي هيحصل و بيتمني لو ان كل حاجة تظبط معاهم، هو بسببها قدر يبطل تد"خين بقاله اكتر من اسبوع مدخنش يمكن مش مدة طويلة بس عنده عزيمة أنه يبطل تدخين....
********************
عند صدفة و مريم
كانوا قاعدين على السرير و مريم قاعدة جانبها بتتكلم و هي مشغله التليفون على مسلسل كوري كعادتها لكنها مش مركزة معه و بتتكلم مع صدفة
صدفة :بصي يا ستي هم هيجيوا بكرا على الساعة تمانيه بابا لسه قايل لي...
احنا هنعمل ايه بكرا بقا
أنا همسح الشقة و هغير الستاير اللي برا بستاير تانيه جديدة انا كنت شاريها كانت عجباني، هلمع الازاز مع اني لسه عامله اول امبارح و ناويه اغير السجاد كويس اني افتكرت ... و هعمل جاتوة... و كنافه و كيكة و الأكل هعمل فراخ و نجرسكوا و هعمل ورق عنب و بسله و رز و ملوخية و حمام
و العصير هعمل كوكتيل.....
صدفة : انتي هتلحقي تعملي كل دا بكراً.
مريم:بصي الشقة مش محتاجة حاجة فله شمعه منورة و بعدين أنا كل يوم امسحها فمش هتاخد وقت... و السجاد هنغيره على المغرب كدا علشان يبقي نضيف.. و كمان الستاير...
بالنسبة للاكل متقلقيش انا بعمل كدا حاجة في وقت واحد و انتي معايا و الحلو مش هياخد وقت بس لازم نصحى بدري...
و كمان حاجة انا هكتب لك الطلبات اللي هنعوزها و هتروحي المحل تجيبي شويه حاجات عطارة و بخور...
في الوقت دا انا هكون بعمل الاكل... و لما تيجي هنكمل سوا و بعد ما نخلص الاكل انا هعمل الجاتوه و ازينه انا بعرف اعمله حلو اوي او لو ملحقناش ممكن نتصل ب بابا يشتري معاه مع اني مش بحب بتاع المحلات.. أظن اننا مش هنتاخر و بعدها ندخل نلبس و نتشيك سوا... يكونوا هم وصلوا و بإذن الله يتفقوا و نقرأ الفاتحة
صدفة :هو انا بس مش فاهمة هو الاتفاق دا عبارة عن ايه؟
مريم:يعني بيتفقوا هتجيبوا ب اد ايه دهب، المهر و المؤخر و هيكون جاهز في اد ايه... و بعدها لما الخطوبه بتم انتي و هو بتختاروا ألوان الشقة و الركنه و أوضة النوم و النيش يعني الحاجات دي...
صدفة :طب هم ممكن ميتفقوش في القاعدة دي
مريم بابتسامة:بصي بابا شاريه و ابراهيم شاريكي يبقى ليه بقا مش هيتفقوا و بعدين احنا نشتري راجل يخاف عليكي و يحط جواه عنيه يبقى الفلوس و الدهب دا مش في دماغنا... بس طبعا في ناس مش بيتفقوا و مش بيحصل نصيب
صدفة ابتسمت بسعادة يمكن لان مريم واخده اكتر دور الام عارفه ازاي تحتوي صدفه اللي تعتبر اختها الصغيره مش توامها، يمكن مريم هي سبب فرحتها اصلا، روحها رجعت لها في مصر مع اختها اللي فرحانه ليها أكتر من نفسها..
مريم:سرحتي في ايه لا بقوله ايه نركز بقا أنا هجيب المذاكره اكتب لك الحاجة اللي هنعوزها علشان منتعطلش الصبح.
صدفة :ماشي ياله...
مريم قامت اخدت مذاكره و قلم و رجعت قعدت جانبها و بدوا يرجعوا اللي عايزينه و هم فرحانين.
مريم :بس كدا هي دي الحاجة اللي هتحبيها... صحيح انتي هتلبسي ايه؟
صدفة :بصي انا كان عندي فستان ... تعالي هوريكي.
مريم قامت معها و بدوا يتفرجوا على اللبس و يختاروا و صدفه اختارت فستان لمريم و كل واحدة بدأت تقيس و يتصوروا و هم بيضحكوا على شكلهم...
***********************
تاني يوم الضهر
مريم كانت بتجهز الاكل و صدفة برا البيت، مريم جابت المبخرة و بدأت تبخر و تقرأ آيات قرآنية و كانت فعلا فرحانة، قفلت باب بلكونتهم و قفلت أوضة والدهم، كانت رتبت الشقة مفيش غير الصاله هي اللي فاتحه فيها البلكونة، فتحت التسجيل على إذاعة القرآن الكريم
سابت المبخرة على الأرض و رجعت المطبخ، بحركة تلقائية مسكت غطا الحلة لكن صرخت بصوت واطي و هي بتوقعه على الأرض لانه كان سخن جدا، مسكت ايديها
مريم:غبيه.... مريم ركزي مش وقته النهاردة خالص... أنا مش عارفة مالي... هو أنا لو حد كان قالي اني هيبقى عندي اخت و هبقي فرحانه لها كدا عمري ما كنت هصدق...
مسكت الغطاء و حطيته على الرخامه و رجعت تدوق الشوربة...
:جامدة....
ابتسمت ببلاهه بسبب حبها للمطبخ
مريم:و انتي امتى هتحبي يا موكوسة!
صدفة فتحت الباب و دخلت و هي شايله شنط كتير
مريم راحت لها و شالت معها
:كويس انك متاخرتيش
صدفة :انا ايدي وجعتني... مش عارفه انتي بجد هتلحقي تخلصي كل دا امتى؟
مريم:ما هو ايدي بايدك يا حلوة ياله بينا...
صدفة :استعنا على الشقا بالله...
بعد مدة
كانوا مشغولين هم الاتنين في المطبخ و هم بيتكلموا مع خالهم شوقي فيديو كول
كانوا سايبين التليفون على الرخامه و كل واحده بتعمل اللي عليها و هم بيكلموه
شوقي كان فرحان و هو شايفهم فرحانين و اتمني لو كان معاهم
لكنه ماخدتش باله من سهير اللي شافته متعرفش ليه ابتسمت و هي سامعه ضحكهم و هم بيتكلموا... لكنها رجعت لنفس اسلوبها و مشيت....
**********************
الساعة سبعة و نص
مريم كانت جهزت السفرة هي و صدفة و جهزوا الحلو و العصير و دخلوا يغيروا
عند إبراهيم
كان بيلبس و هو متوتر و خايف يحصل حاجة في الاتفاق و والدها يعترض او يحصل اي حاجة يخليهم ميقروش الفاتحة... لكنه حاول يهدي و يثق اكتر في نفسه... موبايله رن و كان أحمد اللي وصل تحت البيت، ابراهيم طلب منه انه يطلع....
شمس فتحت باب اوضته و دخلت
شمس بسعادة
:بسم الله الله أكبر... زي القمر يا حبيبي.. ربنا يتمم لكم على خير يا ابراهيم و يسعدك يا حبيبي و تكون حنينة و قلبها طيب...
ابراهيم ابتسم و بأس راسها:ربنا يخليك لينا يا ست الكل... ايه رأيك
شمس و هي بتبص له بتقييم:مز و القميص الأزرق دا هياكل منك حته..
ابراهيم ضحك غصب عنه لكنه سمع صوت جرس الباب بيرن
:دا اكيد احمد..
شمس:انا هفتح له....