اخر الروايات

رواية بنت الوزير الفصل التاسع عشر19 بقلم اميرة حسن

رواية بنت الوزير الفصل التاسع عشر19 بقلم اميرة حسن


نت الوزير
البارت التاسع عشر
بقلمى أميرة حسن.
دخل خالد الاوضه بعد مع ودع باقى المعازيم وكان متوقع انه هيشوف كارما مستنياه بخجل وفضل يتخيل شكلها بين ايده ولكن لما فتح الباب خالفت كل توقعاته وصدمته لما شافها واقفه بالفستان الابيض ودموعها مغرقه وشها للدرجه ان الميك اختفى والكحل مبهدل وشها واللى صدمه اكتر انها واقفه ماسكه سك*ينه بأديها وبترتعش وهى بتقول: لو ...لو ..ااا..قربت منى ه..هموت نفسى.
كان بيبصلها بتفاجئ وقفل باب الاوضه ومازال بيبصلها وقال: ايه الجنان دة....نزلى السك*ينه دى لتعورى نفسك.
شافته بيقرب منها بخطوات بطيئه فاقالت بخوف ودموع: م..متقربش...ابعد....
رد باستغراب: فى واحدة تقول لجوزها يوم دخلته ابعد عنى !
ردت بعياط: اا..انا اتجوزتك عشان اخلص من العذاب اللى كنت عايشه فيه مش عشان اعيده من اول وجديد تانى.
كان مستغرب كلامها فارد: ومين قالك انى هعذبك؟
كانت بترتعش بخوف وتفتكر كلام دلال وتذيد اكتر فى العياط لحد ماكمل خالد كلامه بهدوء: انا عمرى ماهجبرك على حاجه انتى مش عيزاها .
ردت بعياط: دة كلام ...ومش هثق فى حد تانى بعد كدة.
رد بسخريه: وانتى جايا تاخدى القرار دة دلوقتى.
استنى ردها ولكن لقاها بتعيط ومازالت ماسكه السك*ينه فانفخ بضيق ورد بهدوء رغم الاستغراب اللى باين عليه وقال: انا متفهم انك خايفه ودة شيئ طبيعى مع انك كنتى متجوزة قبل كدة بس ماعلينا هقول انك خايفه برضه ..بس مش لدرجه انك تمو*تى نفسك.
من خوفها وتوترها مسحت دموعها بأديها اللى بيها السك*ينه فابالغلط عور*ت رقبتها بختش بسيط ولكن اتألمت : اااه.
قرب منها بخطوات سريعه وهو بيقول بخضه: شوفتى...اهو دة اللى كنت خايف منه.
وأل مالقته بيقرب منها وجهت السك*ينه عليه وقالتله رغم الالم اللى حاسه بيه والد*م اللى بينزل من رقبتها : خليك عندك احسنلك.
وقف مكانه بزهول وهو بيقولها: مالك ياكارما فى ايه....عور*تى نفسك ودلوقتى عايزة تق**تلينى ..ايه الجنان دة.
ردت بعياط وخوف: انا مش عايزة اقت*لك...انا بس مش عيزاك تقرب منى.
رد بسرعه: مش هقرب منك ومش هلمسك كمان بس اهدى وخلينى اشوف جرحك.
ردت برعشه: جرحى هداويه بس خليك انت بعيد.
رد بزهول: للدرجادى مش عيزانى.
اخدت نفس قوى وفضلت تبصله بصمت وسمعته بيسألها بجديه: طب اتجوزتينى ليه طلاما خايفه منى اوى كدة؟
سكتت وبصت فى الارض بدموع فازعق بعصبيه وقال: ماترددددددى.
بصتله بفزع من صوته وردت بفلت اعصاب: انا مخترتش اتجوزك انا انجبرت عليك.
رفع حواجبه لفوق بتفاجئ ورد بزهول: انجبرتى...!!؟
سكتت وفضلت تبصله بدموع فاسألها: يعنى ايه انجبرتى؟
بلعت ريقها وقالت برعشه: جوازى منك كان هو الحل الوحيد عشان اطلق من جابر.
قرب منها خطوبه ورد بزهول: يعنى انتى عملتينى كوبرى عشان توصلى للى انتى عيزاه .
شافته بيقرب منها فاخافت اكتر وردت برعشه وعياط: ااا.. انا مكنتش عايزة دة يحصل ...بس انجبرت.
سألها باستغراب: انجبرتى تطلقى ولا انجبرتى تتجوزينى عشان ابقى فاهم؟
ردت بعياط: انجبرت اتجوزك...
وسألها بهدوء مميت: ومين اللى جبرك؟
أترددت قبل ماتقول: العمدة...
رد بزهول: ابويا جبرك عليا؟!
هزت راسها بنعم وقالت: قالى انه هيطلقنى من جابر بشرط انى اتجوزك وانا مكنش قدامى حل تانى عشان اخلص من جابر .
اتعصب لدرجه انه قربها منه جدا وضرب اديها اللى فيها السك*ينه فاوقعت السك*ينه على الارض واتألمت كارما وهى بتبصله بخوف وشيفاه بيقول بكل صوته: وانا كنت لعبه فى ادييييييكم.
رجعت لورا وهى بتبص للسك*ينه وترجع تبصله بخوف ودموع وهو مازال بيزعق ويقول: ومقولتليش ليه الكلام دة من بدرى .....ماتردددددددى؟
فضلت ترتعش وهى بتقول: ع..عشان...عشان ف..فكرتك..فكرتك تعرف.
زعق وقال: ولو انا عرفت فعلا كنت هرضى اتجوزك....مش انا اللى واحدة زيك تتغصب عليا...لا وكمان رافعه السك*ينه فى وشى ومفكرانى هقرب منك ...دة انا قرفان حتى ابصلك ..واللعبه دى هتدفعى تمنها غالى اوى .
زعيقه مع كلامه مع قربه ومع شكله وهو متعصب كان كوكتيل كفيل يدخل الرعب قلبها لدرجه انها متحملتش وحست بدوخه قويه وبدأ نفسها يعلااا وتنهج كأنها فى سباق فالاحظ حالتها ولكن تجاهالها وكمل كلامه بزعيق اكتر: اوعى تفكرى ان الحركات اللى بتعمليها دى دلوقتى هتخلينى احن بالعكس....انا هخلى اللى كنتى خايفه منه يحصل.
وبدأ يفك زراير قميصه وفك الحزام ولفه على ايده بقوة وهو بيبص لعيونها بغضب وهى حطت اديها على قلبها بسبب احساسها القوى بضربات قلبها العالية وفجاه لقيته زقها على السرير بقوة وهنا مقدرتش تستحمل اكتر من كدة وفقدت الوعى تماما.
قرب منها وكان هيبدأ تهديده ولكن لقاها فقدت قوتها ومبقاش حاسس بنفسها فاحط ايده على رقبتها وحس بنبض ضعيف جدا وقتها اتأكد انها اغمى عليها فاأخد نفس قوى بيحاول يسيطر على غضبه وبدا يشيلها من على السرير بقوة واخدها على الحمام وغسلها وشها وهو بيبص لملامحها وبيفتكر كلامها لحد مافتح الدوش عليها فابدأت تبربش بعيونها وتفوق بتدريج وأول ماستجمعت قوتها لقت نفسها بين أيده فاتفزعش وحاولت تبعد ولكن كان محاوطها بكل جسمه وبيبص لعيونها وهو بيقول بغضب: حظك حلو...وربنا نجدك من تحت ايدى.
فضلت ترتعش وتبصله بخوف لحد ماسابها وخرج من الحمام وهى فضلت واقفه تحت الدش واخطلتت المايه مع دموعها وقعدت فى البانيو ومبطلتش عياط
اما هو كان بيكسر كل حاجه فى الاوضه وبيصرخ بعلو صوته وهو بيفتكر ابوه وبيفتكر العذاب اللى والدته حست بيه بسبب جوازات العمدة المتكررة وفى الاخر ماتت بحسرتها وافتكر جمله جدته لما قالت للعمدة( انا هسلمك خالد عشان ملهوش حد فى الدنيا غيرك وانت اكتر واحد عارف ان امه كانت بتحبك قد ايه ورغم ان خالد مش ابنك بس عشان خاطر ربنا تعامله كأنه ابنك )
والمعنى ان خالد مش ابن العمدة ومن صلبه لكن هو ابن الست اللى كانت بتحبه ولكن بسبب سوء التفاهم طلقها وبعد عنها فاتجوزت وخلفت خالد من راجل تانى غيره ولكن قلبها فضل مع العمدة وماتت بحسرتها
وافتكر زمان لما كان بيحب واحدة واستأذن ابوه عشان يتقدملها ولكن العمدة رفض تماما وبعدها اكتشف انه اتجوزها وبعد فترة عرف انها حراميه وبتسرق فلوس العمدة فاسجنها..... ولكن خالد فضل ينتقم من العمدة لأنه البنى ادمه الوحيدة اللى حبها استخسرها العمدة فيه واخدها له بكل انانيه ...فابينتقم منه لما بيخونه مع دلال وهنا افتكر دلال وحس ان الغضب اللى جواه هينتهى لما يشوفها فابص للحمام للحظه وهو سامع صوت عياط كارما ولكن سيطر عليه غضبه وخرج من الاوضه ومن الاوتيل نهائى.
.................................................................
دخل يوسف ومليكه على الاوضه فابصتله وقالت بتسرع: انت رايح فين..؟
رد باستغراب: هو ايه اللى رايح فين!!...داخل الأوضه.
سالته بعفويه: ولما سياتك تدخل انا هغير الفستان فين؟
رد بغمزه: قدامى.
قربت منه خطوة وقالت وهى بتبص لعيونه بقوة: لم لسانك احسنلك.
قرب وشه منها وقال بغمزه: هتعملى ايه يابطه..؟
ردت بغيظ: من ناحيه العمايل فانا هعمل كتير اصبر عليا بس.
رد بمشاكسه: مستنيكى بفارغ الصبر.
نفخت فى وشه بغيظ ومسكت فستانها ومشت من قدامه بسرعه ودخلت الحمام وقفلت الباب بقوة فاضحك على تصرفاتها الطفوليه وهو بيقول: هتتعبينى معاكى اوى يامليكه.
..................................................................
وصلت اسراء على القصر وجسمها كله بيرتعش وشعرها وهدومها وميكياچها متبهدلين وحاولت تطلع على اوضتها باقصى سرعه ولكن وقعت بالغلط على الارض فاطلعت دلال من اوضه السفرة بسرعه على اعتقاد ان العمدة وصل ولكن اتفاجئت باسراء واقعه على الارض فاسألتها: ايه اللى حصلك؟
بصتلها اسراء بتوتر وقامت وقفت قدامها وحاولت تظبط شكلها بتوتر وهى بتقول: مفيش حاجه...ااا...اتزحلقت ووقعت.
سالتها دلال باستغراب: وهى الوقعه تبهدلك بالشكل دة...! انتى كنتى فين..؟
ردت اسراء بخوف وعصبيه: يعنى ايه كنتى فين ...ه..هكون فين يعنى؟
ردت دلال باسغراب: ومالك متعصبه كدة ...انا بسألك عشان انا وابوكى فضلنا ندور عليكى كتير وانتى اختفيتى.
ردت بنرفزة: هكون روحت فين يعنى..؟...ااا..ك..كنت ...كنت مع صحابى و..وطلعنا كملنا سهرتنا برة.
ردت دلال : طب كنتى قولى لابوكى واستأذنيه الاول ولا خلاص مبقاش فى احترام للكبير.
ردت اسراء بنرفزة: اخر مرة هقولك متدخليش فى اللى ملكيش فيه ولو فى حاجه غلط عملتها بابا اللى يقولى عليها مش انتى.
ومعطتهاش فرصه ترد ومشت من قدامها بسرعه ولكن دلال مسكتتش وردت: مش عارفه رافعه منخيرك لفوق على خيبه ايه ولا بقيتى تحترمى كبير ولا صغير..دلوقتى ابوكى يوصل ونشوف هيعاقبك ازاى ...قال وانا اللى كنت خايفه عليكى وعايزة ادافع عنك بس مبيطمرش فيكى حاجه.
وفضلت دلال تتكلم ولكن كانت اسراء وصلت لاوضتها وقفلت الباب بقوة وقعدت على الارض وضمت رجليها عليها بقوة وفضلت تعبط وهى بتفتكر اللى حصل بينها وبين خطيبها فى عربيته.
فلاااااااااااااااش بااااااااااااااااااااك
كان على اخر لحظه هتخسر اعز ماتملك ولكن جت صورة والدتها قدامها فازقت حازم بقوة وفضلت تبصله بنهجان وبدأت تعيط فاسألها : فى ايه ياسراء..مش معقول كل ماقرب منك تعملى اللى بتعمليه دة ..انتى كدة هتقرفينى بعد الجواز.
عيطت وهى بتقول: مش هقدر ياحازم مش هقدر اعمل اللى انت عايزة ...افهمنى انا مش كدة.
زعق بنرفزة وقال: هو ايه دة اللى مش كدة... مرة تجيلى البيت ومرة تبقى فى عربيتى ومرة تفتحى الكاميرا فى البيت وتيجى فى اهم لحظه وتفصلينى .....ماهى دى مش هتبقى عيشه ياسراء .
استغربت وردت بدموع: كل اللى انت قولته دة محاولات عشان ارضيك لكن اللى احنا بنعمله دة غلط.
رد بجراه: لو غلط مكنتيش جيتى معايا بيتى او حتى فضلتى قاعدة لحد الوقت دة معايا فى العربيه .
ردت بتفاجئ: يعنى ايه.....انا مش فاهمه هو انت شايفنى ازاى؟
قرب وشه منها وقال: انا مش شايف حاجه غير انى عايزك وعايز ابسطك واحاول انسيكى زعلك بس انتى اللى دايما بتبدأى بالغلط ... انتى لو بتحبينى بجد هتعملى اى حاجه عشانى.
سالته بتفاجئ: يعنى لو سبتك تقرب منى هثبتلك انى بحبك.
رد بجرأه: اه يأسراء ... انا عايزك.
ردت بدموع: وانا بحبك ياحازم بس مش هقدر اعمل اللى انت بتطلبه منى.
رد ببرود: يبقى انتى محبتنيش وللاسف مش هينفع نكمل بالطريقه دى.
ردت بتفاجئ: مش فاهمه.
قلع الخاتم وحطو على شنطتها وقال: كل شيئ بينا انتهى يأسراء.
فضلت بصاله بزهول ودموعها على خدها وهى بتقول: للدرجادى انا رخيصه عندك.
رد : انتى كل حاجه بالنسبالى وبحاول اعمل اى حاجه عشان ارضيكى بس انتى مش بتحاولى عشانى يعنى انا اللى بحبك مش انتى ياسراء.
ردت بدموع: والله بحاول بس مش بقدر وفى نفس الوقت مش هعرف اعيش من غيرك انت ليه مش قادر تصدق انى بحبك بجد.
بصلها بخداع وقال: يبقى تسلمينى نفسك وانتى راضيه ووقتها هعرف انك ضحيتى عشانى وهتأكد من حبك ليا.
مسحت دموعها وقالت: يعنى دة اللى هيثبتلك؟
رد وهو باصص لعيونها بقوة: صدقينى اه ...انا محتاجكك ومتأكد انك محتجانى.
غمضت عيونها واخدت نفس قوى وقالته : وانا مش عايزة حاجه من الدنيا غيرك ياحازم.
بصلها بجرأه وقرب منها اكتر وهمس فى ودنها : صدقينى مش هتندمى.
كل ماتغمض عنيها تظهر صوره والدتها قدامها وتفتكر ذكرياتها معاها ورجعت تانى زقت حمزة بقوة وبصتله لقيته بيبصلها بملل وخنقه وفجأه اخدت نفس عميق وقلعت الدبله وهى بتقول بعياط: انا مش هقدر اكمل بالطريقه دى.
اخد منها الدبله بقوة ورماها من العربيه وبص قدامه اثناء استغرابها وقال: انزلى.
بصتله ووقتها عرفت انه بايعها فالتزمت الصمت ونزلت من العربيه وشافته اتحرك بأقصى سرعه عنده وحتى مبصش وراه فاقعدت فى الارض وفضلت تصرخ بعلو صوتها وتعيط بهستيريه .
بااااااااااااااااااااااااااااااااااااك
شهقت اسراء من كتر العياط وفضلت تأنب نفسها وحطت المخدة على وشها وفضلت تصوت بكل صوتها عشان تطلع الغضب اللى جواها ومن كتر العياط نامت على الارض ودموعها على خدها وبعد فترة خطر فى بالها فكرة متهورة .
....................................................................
وصل خالد للقصر وشاف دلال واقفه متعصبه من كلام اسراء ولكن لفت نظرها دخول خالد وهو متعصب فسألته بخضه: ايه اللى حصل ..؟ايه اللى جابك.
بصلها بغضب وقال: انا عايزك.
قالتله بتفاجئ: انت سايب مراتك وجاى تقولى عايزك.
رد بغضب: هتيجى معايا من سكات ولا اسيبك وارجعلها .
ردت بتردد: ياخالد افهم ابوك على وصول عايزنى اجى معاك ازاى بس.
رد: هتطلعى معايا اوضتك انتى وهو .
ردت بتفاجئ: نعم...انت اتجننت ...انت عايزو يقتلنا.
رد بزعيق: اخر مرة هقولهالك هتطلعى معايا ولا لأااا.
قربت منه وقالت: مش معقول تسيب مراتك عشانى وانا اتخلى عنك ...انا بايعه كل حاجه وشرياك.
مسك اديها ومن غير مايتكلم اخدها وطلع على اوضه والده وطلع كل الغضب اللى جواه وبكدة كأنه بيعاقب والده على كل حاجه عملها فى حقه.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close