اخر الروايات

رواية الجمال جمال الروح الفصل التاسع عشر 19 بقلم ملك ابراهيم

رواية الجمال جمال الروح الفصل التاسع عشر 19 بقلم ملك ابراهيم 


ردت عليه مامته وقالتله ( داليدا اعصابها تعبانه يا يوسف ولازم نخرج شويه ) ..فضلت عينه مركزه معايا وهو بيرد علي والدته بجمود وقالها ( انا اسف يا امي بس هي مش هتخرج من هنا قبل ما اعرف مين الحيوان الا هي كانت عنده امبارح وكمان تقولي علي عنوانه ) ..بصتله مامته بتوتر وسألته ( تقصد ايه يا يوسف ) ..رد عليها بغضب وهو بيبصلي وقالها ( جالي امبارح رساله وفيها صورة للهانم مراتي المحترمه وهي خارجه من شقة عشيقها وللاسف مش عارف اوصل لعنوان الحيوان دا ) .. رديت عليه بانفعال وقولتله ( انا عمري ماعملت حاجه غلط وعمري ما كان ليا عشيق اناا كنت......
والدت يوسف: داليدااااا
اتكلمت والدته بسرعه ومنعتني عن الكلام وقالتله ( انت عارف اخلاق مراتك يا يوسف ولو ماكنتش واثق فيها عمرك ما كنت هتتجوزها )
بص لولدته بحزن وبصلي بوجع وقالي من كل قلبه ( انتي اكبر غلطه انا غلطها في حياتي يا داليدا ) ..ومشي وسبني😥💔
وقفت وانا ببكي ومش قادرة اتكلم ولا استحمل كلامه ووجعه دا وضمتني والدته وقالتلي ( معلش يا حبيبتي يوسف بيحبك وقال كدا من حبه ليكي ) ..بكيت اكتر وقولتلها ( يوسف شايفني خاينه ) ..قالتلي ( لا يا حبيبتي يوسف اكيد عارف ان انتي مظلومه وبيدور علي تفسير للصورة الا جاتله دي ) ..بصتلها بحزن وقولتلها بغضب ( واكيد ياسين الا بعتله الصورة دي صح ) ..قالتلي بحزن ( هنفهم كل حاجه لما نروحله دلوقتي ) .. وخرجنا انا وهي وروحنا علي العنوان ووقفنا قدام باب الشقه ورنينا الجرس ولقينا البنت الا كانت معاه هي الا بتفتحلنا وبصتلي بسخريه وقالتلي ( انتي تاني ) ..بصتلها بغضب واتكلمت والدت يوسف وقالتلها ( احنا عايزين ياسين هو موجود ) .. هزت البنت راسها بسخريه وقالتلها اه موجود اتفضلوا ) ..ودخلنا وانا ببص حواليا ولقيته خارج من غرفة النوم وهو صدره عاري وبيسأل البنت مين الا جه وبصلنا بصدمه اول ماشافنا وانا عيني جت علي صدره وكان واضح جدا الجرح الا في قلبه وخفضت عيني في الارض علي طول عشان ماشوفش واحد غريب عني بالمنظر دا...
وهو لاحظ دا وابتسم بسخريه وطلب من البنت الا معاه تجبله قميص ولبسه وهو بيبصلي انا ومامته بسخريه
قربت منه والدته بلهفه وقالتله ( ياسين حبيبي انت فوقت ورجعت امتى وليه ماطمنتنيش عليك دا انا كنت هتجنن من الخوف عليك يا ياسين ) ..بصلها بسخريه وقالها بجمود ( وانتي فاكره ان انا هتأثر بالكلمتين دول وجايه وجايبه مرات ابنك الحيله عشان تصلحي بينهم وتثبتلها ان انا ياسين وهو يوسف ) .. رفعت عيني وبصتله بصدمه وانا مش مصدقه الطريقه الا بيتكلم بيها مع مامته وفعلا في فرق كبير بينه وبين يوسف ولقيته قرب مني وقالي بسخريه ( ايه يا عروسه روحتي قولتي لجوزك وهو بعت معاكي امه عشان تضربني هو روح امه مابيعرفش يتصرف زي الرجاله وبيبعت مامته ) ..
مش معقول طريقته دي ، بجد الفرق بينه وبين يوسف فرق السما من الارض
ردت عليه والدته بغضب وقالتله ( ياسين خد بالك من كلامك واعرف انت بتقول ايه انت بتتكلم عن اخوك وداليدا مراته وصدقني يوسف لو كان يعرف بالا انت عملته ماكنش هيسكت ) ..رد بسخريه وقالها ( انا مليش اخوات وابنك دا مايقدرش يعملي حاجه ) .. رديت عليه بغضب وقولتله ( لا عملك وعملك كتير اوي واول حاجه عملهالك انه انقذ حياتك وكمان ظهر باسمك عشان يبعد عنك اي اذاى وحط نفسه في الخطر عشان يحميك ) ..بصلي بسخريه وقالي ( ياااه دا انتي شكلك بتحبيه اوي ) ..قولتله طبعا لانه انسان بجد وعنده ضمير واخلاق ) ..بص لوالدته بغضب و رد عليا وقالي ( معلش اصله متربي في حضن امه وهي ربته كويس مش زيي ملقتش حد يربيني ) ..بصتله والدته بصدمه وقالتله ( ياسين انت ماتعرفش الا حصل ) .. رد عليها بسخريه وقالها ( انا عارف كل حاجه من يوم ماوعيت علي الدنيا وعارف ان انتي اخدتي ابنك الا بتحبيه وهربتي وبابا مات بحسرته بسببك وعمي منير الله يرحمه هو الا رباني ولولاه كان زماني ميت زي ابويا ) ..بكت والدته وقالتله ( عمك منير دا هو الا قتل ابوك وولع في البيت وكان عايز يموتنا كلنا عشان يورث ابوك وانا حاولت اخدكم واهرب من البيت بس انت كنت مع والدك وافتكرت ان عمك قتلك معاه وعشان كدا اخدت يوسف وهربت وعشت عمري كله متخفيه انا ويوسف عشان عمك مايحاولش يقتل اخوك زي ما قتلك انت وابوك وعشت عمري كله بقهرة عليك وانا معرفش ان انت لسه عايش ) ..
بصتلها بصدمه وانا مش مصدقه انها شافت كل العذاب دا وانها اتحرمت من ابنها بالطريقه القاسيه دى
لكن ياسين ماتهزش وكأن قلبه من الحجر وكلامها بدل ما يلين الحجر دا قواه اكتر واتكلم ببرود وقالها ( كلامك دا كله مايلزمنيش دلوقتي و الا يهمني دلوقتي ان اصلح الا ابنك عمله في حياتي وشغلي وموضوع جوازي من بنت عم مراته الا عايز يدبسني فيها وصفقات السلاح الا سلمها للشرطه والملاين الا خسرتها بسببه )
بصتله والدته بصدمه وقالت بزهول وهي بتبكي ( كأن منير هو الا واقف قدامي وبيتكلم مستحيل انت تكون ابني مستحيل ) .. وفضلت تبكي وهو يبصلها بسخريه وانا بصتله بغضب وقولتله ( انت فعلا مش بنأدم وبنت عمي دي انت الا غلطت معاها ولازم تصلح غلطتك ويوسف كان بيصلح اخطائك لحد ما انت ترجع وبدل ماتشكره راجع عايز تأذيه ؟ ) .. بصلي بغضب وقالي ( والله يا بخته عنده مراته الا بتحبه وبتحاميله وامه الا مش شايفه غيره ) ..بصتله والدته بحزن وهي بتبكي وقالتله ( انت ويوسف غلاوتكم في قلبي واحده وانا كنت بموت في اليوم الف مرة وانا فاكرة انك ميت ) .. رد عليها بسخريه وقالها ( مصدقك طبعا والدليل علي كلامك لما كنتي بتيجي تطمني عليا في المستشفى وكنتي فاكره ان انا لسه في غيبوبه ومش سامع ولا حاسس بحاجه وكنتي تفضلي تتكلمي عنه ، يوسف يوسف يوسف ، يوسف شاف بنت وحبها من اول نظره ، مرات يوسف زي القمر ، يوسف بيحل كل المشاكل ، يوسف بيضحي بنفسه عشانك ، كلامك كله كان عن يوسف وكأنك مخلفتيش غيره ، خلتيني اكرهه قبل ما اشوفه لانه سرق مني كل حاجه ، سرق حبك وحضنك وحنانك واهتمامك ، ولسانك مابينطقش غير اسمه وعقلك مابيفكرش غير فيه ، طول ما انتي قاعده جنبي كلامك كله عنه وعن حياته وعن مراته واحوالهم مع بعض ، انا بجد بكرهه فاهمه يعني ايه بكرهه ).....
بكت والدته بقوة وماكنتش قادرة تستحمل كلامه دا وانا بصتله بغضب وقولتله ( معنى كلامك دا ان حضرتك فوقت من الغيبوبه من زمان وكنت بتمثل انك لسه في غيبوبه صح ؟) .. رد بسخريه وقالي ( ما انا كان لازم اعرف ايه الا بيحصل حواليا ، مانا مش افوق من الغيبوبه الاقي مدير اعمالي بيقولي ان انا ليا اخ توأم وامي عايشه وانا اتقبل الموضوع بسهوله كدا ، طبعا كان لازم اتابع كل حاجه بتحصل عشان اتأكد اذا كان دا اخويا فعلا ولا لأ ) .. قولتله ( ولما اتأكدت ليه عملت الا انت عملته دا ليه تخدعني وتمثل عليا انك هو وليه تعبتله صورة ليا وانا خارجه من عندك وتطلعني خاينه في نظره ) .. ضحك بسخريه وقالي ( لان انا لازم ادمر حياته زي ما هو دمر حياتي ) .. اتكلمت والدته بتعب وقالتله ( اخوك مادمرش حياتك يا ياسين اخوك هو الا انقذ حياتك ) ..وبصتلي وقالتلي بتعب بدأ يظهر عليها بشده ( روحيني يا داليدا انا مش قادرة اسمع اكتر من كدا روحيني يا بنتي😥) ..بصتله بغضب ومسكت ايديها وخرجنا من عنده وانا مش مصدقه انه بالسواد دا كله من نحيت اخوه وفضلت افكر طول الطريق اقول ل يوسف ولا لأ ولقيت والدته بتكلمني وبتقولي بتعب ( داليدا بلاش تقولي ل يوسف الا حصل ) ..بصتلها بدهشه وقولتلها ( بس يا ماما يوسف لازم يعرف تفكير اخوه وبصراحه انا قلقانه ان ياسين يأذي يوسف وانا مش هستحمل اكون عارفه انه ممكن يأذيه واسكت ) .. مسكت ايدي وقالتلي بتعب ( عشان خاطري يا داليدا يوسف لو عرف عمره ما هيسامح اخوه وهتبقى حرب بين الاخوات ) ..بصتلها بدهشه وقولتلها ( وكدا برضه حرب يا ماما وواضح جدا من كلام ياسين ان في نيته اذية ليوسف وانا مش هسكت علي دا ابدا ولازم يوسف يعرف الاذى ممكن يجيله من مين ) ..بكت وحطت اديها علي قلبها بتعب وقالت ( مش هقدر استحمل ان ولادي يقتلوا بعض ، كفايه العذاب الا انا عشته عمري كله وانا محرومه من ابني مش هستحمل اتحرم من اي واحد فيهم ) ..بصراحه صعبت عليا اوي وكنت عارفه انها في موقف صعب وان الاتنين اولادها وماتقدرش تقف في صف واحد فيهم ضدد التاني وطلبت مني تاني اسكت وماقولش ل يوسف لحد ما هي تتكلم مع ياسين تاني وبصراحه حالتها كانت صعبه وماتستحملش اي اعتراض مني ووصلنا القصر ووصلتها اوضتها واطمنت عليها وروحت علي اوضتي ودخلت بتعب وانا عماله افكر اعمل ايه وفي الوقت دا لقيته خارج من الحمام وكان صدره عاري وبصيت لصدره بتركيز وانا بفتكر جرح اخوه وهو بصلي بغضب وسألني علي والدته وقولتله انها نامت في اوضتها ..تجاهلني وكاني مش موجوده وكمل لبسه بجمود وانا عماله ابصله وافكر اقوله ولا لأ وابتسمت اول ما انتهى من لبسه لان سحره دا خطف قلبي اكتر واكتر وكان لابس بدلة رسميه في منتهى الروعه وزادت من وسامته الا تخطف الانفاس وحط برفانه الا يجنن وتجاهلني تمام وفتح باب الاوضه عشان يخرج....
جريت عليه وقولتله ( يوسف استنى ) وقف من غير ما يبصلي وقالي بجمود ( خير ) ..قولتله بتوتر ( انت رايح فين ) ..رد بجمود وهو مازال ضهره ليا وقالي ( دا شئ مايخصكيش ) ..اتجننت وقولتله ( لا طبعا يخصني انا مراتك علي فكره ) ..لف بجسمه ليا وبصلي بغموض وقالي ( بجد مراتي ) .. اتوترت وقولتله بخوف ( اانت طلقتني ولا اييه ) ..بصلي بغضب وقالي ( انت غبيه يا داليدا ) ..وسبني ومشي وقفل الباب وراه بغضب وانا فضلت مكاني مصدومه ومش فاهمه كلامه دا معناه ايه يعني معقول يكون رايح يطلقني بس هيروح يطلقني وهو متشيك كدا ..اوومال هيكون رايح فين ... نهااااار اسود ليكون رايح يتجوز سهر .. صرخت بأسمه وجريت وراه وانا بنادي عليه......🏃‍♀️😭

وقف تاني وقالي بنفاذ صبر ( عايزه ايه يا داليدا ) ..بصتله بتوتر وقولتله ( انت متشيك كدا ورايح فين يا يوسف ) ..ضحك وقالي ( متشيك يعني ايه مش فاهم ) ..سرحت في وسامته الا خطفت قلبي وعقلي وقولتله ( يعني حلو كدا ورايح فين ) .. قرب مني وهو بيبتسم بطريقه سحرتني وقالي ( يعني انا بجد حلو ) .. هزيت راسي وانا دايبه جوا عنيه وقولتله ( جداااا) ..حط ايده علي خصري وقربني ليه اكتر واتكلم قدام شفايفي وقالي ( ولما انا حلوه وعجبك اوي كدا ليه بتخونيني مع واحد تاني ).



العشرون من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close