اخر الروايات

رواية خلقت لي فقط الفصل السابع عشر 17 بقلم احلام روما

رواية خلقت لي فقط الفصل السابع عشر 17 بقلم احلام روما 

الحلقة 17
..
.
.
خلقتي لي فقط: الجزء ١ - الحلقة ١٧

فيلا الشرقاوي
ليغمض سليم عينه بغضب و يحاول أن يهدأ حتي لا يقتل أخاه وتلك التي بجانبه
سليم بهدوء مصطنع : صباح الخير
ليرددوا جميعا: صباح النور
الأم: اقعدوا يلا عشان تفطروا
ليجلس سليم وحور ويأكلا في هدوء
سليم : كلتي
حور : اااه الحمدلله
سليم : طيب يلا
الجد : رايحين فين يا سليم
سليم : رايحن المول عشان نجيب هدوم ليها
الجد : تمام....هتنزل الشركه امتي
سليم : بكره ......يلا سلام بقي
ليمسك يد حور ويذهب
رهف بمرح : شفتوا سليم بص لاياد ازاي لما قلها يا عسل
اياد بخوف : دا انا كنت حاسس انه هيرمي حاجه في وشي والله. .....انا بعد كدا مش هقرب منها
ليضحكوا جميعا علي خوفه من سليم
وبالخارج بعد أن ركبت حور مع سليم بالسيارة، عم عليهم الهدوء والصمت
حور : سليم انتا ساكت ليه
سليم ببرود : هقول ايه يعني
حور ببرائة : انتا زعلان مني
لينظر لها سليم بغيظ
حور : انا اسفه
سليم بهدوء: علي ايه
حور : انا عارفه انك زعلت لما هزرت مع اياد...بس انا مكنش قصدي تزعل مني
سليم بغيره : لما انتي عارفة انك لما هتهزري معه هتزفت ازعل بتهزري ليه
حور بطفولة : انا اسفه مش هعمل كده تاني
ثم تقبله علي خده
سليم بابتسامة : ثبتيني كدا يعني
حور بمرح : يا ابني انا لا اقاوم اصلا
سليم بسخرية : اقاوم....بس يا هبله
حور بجديه : لا يا سليم انا مقبلش
سليم يتعجب:متقبليش ايه
حور بطفولة : تبقي جوز الهبله
ليشد سليم شعره بنفاذ صبر
-يا رب صبرني
حور بمرح : انا ليه حاسه اني عصبتك
سليم بسخرية : حاسه مش متأكدة....طب الحمدلله
ثم يردف سليم
-يلا عشان وصلنا
لينزلا من السيارة ويمسك يد حور ويدخلا المول
ليجدا حشد من الناس ، ليشد سليم علي يد حور بقوه
سليم بتحذير : خليكي ماسكه أيدي ومتسبيهاش...اديكي شايفة أن المول زحمه
حور بطاعه : حاضر
لينطلقا من مكان لآخر ويشتري الملابس لها وكل ما تحتاجه ، ليعجب حور فستان وتدخل لقياسه ثم تخرج ليراه سليم
سليم بصدمه : الله يخربتك ايه اللي انتي لبسه دا يا زفته
فكان الفستان بلون الابيض الشفاف وبلا اكمام وقصير جدا باختصار كان الفستان فاضح جدا وجعلها مثيره جدا
حور ببرائة : فستان
سليم بغضب : فستان ولا قميص نوم.....خشي غيري بدل ما اقتلك
حور : بس
سليم بغضب : يلا غيري
حور بعبوس : طيب
لتتدخل تغير الفستان وسليم يكلم نفسه
قائلا
-قال فستان قال....لا وعايزه تلبسه وتمشي بيه معايا والكل يشوفها ليه حد قالها أننا سوسن
لتخرج بعد قليل بعد أن غيرت ملابسها، وهي مازالت عابسه
سليم : فكي بوزك دا
لتنظر له بغضب طفولي، ليضحك عليها
سليم وهو يلف يده حول خصرها
سليم بغيره : يعني عايزه تلبسي فستان زي دا وحد غيري بشوفك
حور : بس الفستان حلو اوي
سليم : بس عريان
حور باستسلام: معاك حق
ليقبلها علي وجنتها
سليم بابتسامة : شطورة يا قلبي
ليكملا جولتهما بالمول الي ان اتي له مكالمه من معتز لينخرط معه بالحديث عن العمل ، لتمل حور لتقول لنفسها
-انا اتمشي شويه لغاية ما يخلص
لتترك يده بخفه، وبعد مده انتهي من حديثه ليلتفت نحو حور ليصدم عندما يري المكان فارغا
سليم بخوف : حور.....حور
ليبدأ بالبحث عنها والخوف من فقدانها يكاد يفتك به
***********
في قصر البحيري
في غرفه ادهم وسما
يجلس ادهم علي السرير شارد، ليأتيه اتصال
ادهم بلهفه : عرفت أخبار عنها
المتصل: للأسف يا ادهم بيه معرفناش حاجه عن نيار هانم
ادهم بيأس : أفضل دور عليها في كل مكان لحد ما تلقيها...فهمت
المتصل: تمام يا ادهم بيه
ليغلق الهاتف لتأتي سما وتجلس بجانبه
سما بتساؤل: عرفت عن نيار حاجه
ادهم بحزن : لا....انا خليت كل رجالتي يدوروا عليها في كل مكان بس لحد دلوقتي معرفناش عنها حاجه
ثم يردف بيأس انا مش عارف هي راحت فين بس
سما وهي تضمه : ان شاء الله هنلقيها متخفش
ادهم بحزن شديد : وحشتني اوي يا سما
سما: هترجع هنرجع
ليغمض ادهم عينيه بألم ويزيد من اختضان سما
************
في المول
ظل سليم يبحث عن حور وهو يكاد يبكي، ولكنه لم يجدها بأي مكان، ليشد علي شعره بقوه
سليم بخوف : روحتي فين يا حور
ثم يردف بتذكر ممكن راحت مكان ماكنا واقفين مع بعض
ليذهب مسرعا الي المكان، ليجدها واقفه تنتظره ليذفر براحة ويذهب اليها ويحضتنها بشده
حور بدهشة : سليم في ايه
لينظر لها سليم بغضب ويمسك يديها ويخرج بها متجهاً الي سيارته و يجلسا في السياره ويقودها متجها الي الفيلا
حور : مالك يا سليم
سليم بغضب : انتي كنتي فين
حور بخوف : انا قلت اتمشي شويه عقبال ما تخلص تلفونك
ليوقف السياره
سليم بغضب : وما قولتليش ليه قبل ما تقرري بمزاجك .....بدل ما اقعد ادور عليكي زي الاهبل كدا
لتنظر له حور بخوف
سليم بغضب: انا حذرتك انك تسيبي أيدي وتمشي لوحدك بس حضرتك بتقرري بمزاجك
ثم يردف بهدوء مخيف
تمام انا هعرفك ازاي تسمعي كلامك بعد كدا
ليجذب يدها اليمني بحده ويصفها عليها بقليل من القوه كالاطفال ، الي ان اصبحت يدها حمراء بشده
حور ببكاء : اااه خلاص يا سليم والنبي انا اسفه
لتحاول سحب يدها منه، ولكنه ممسكا بقوه الي ان اجهشت بالبكاء، ليتركها سليم ويقود السياره الي المنزل غير مهتم ببكاءها ، ليصل للمنزل لتنزل حور وتدخل المنزل باتجاه غرفتها
الأم بدهشة : في ايه يا سليم مالها حور
سليم : مفيش زعقتلها شويه
الأم: ليه يا بني
سليم بغضب : الاستاذه كانت هتضيع مني في المول بسبب غباءها
الأم: يا بني مش كل حاجه تخليك تتعصب كدا
سليم بتساؤل : سيبك مني دلوقتي....هو مفيش حد هنا
الأم: لا كلهم راحوا الشغل ورهف في الكليه وحبيبه عند صحبتها....حتي تقي عند أهلها
سليم: طيب انا هتطلع اريح شويه
الأم: ماشي يا حبيبي.....وعشان خطري خليك هادي معها يا ابني دي لسه صغيره
سليم : حاضر يا أمي
ليصعد سليم باتجاه غرفته ويدخل ليسمع صوت بكاءها ، ليقع نظره عليها وهي مستقلة علي السرير وتبكي بشده لدرجه احمرار وجهها، ليرق قلب سليم فهو قد قسي عليها بشده، ليذهب نحوها ويمسح علي شعرها بحنيه
سليم بحب: انا اسف يا قلبي
ليزداد بكاء حور، ليحملها سليم ويجلس علي السرير ويضعها علي قدميه، لتدفن حور رأسها بحضنه وهي مازالت تبكي ليقبلها سليم علي جبينها ويمسح بيده علي ظهرها حتي هدأت وتوقفت عن البكاء ليمسك يديها الذي ضربها عليها ليجدها مازالت حمراء ، ليقبلها برقه
حور بألم : اااه
سليم بحنان : لسه بتوجعك
لتنظر له حور بحزن الم قلبه
سليم بحب: زعلانه مني
حور بحزن : ااه ومش عايزه اكلمك
سليم بابتسامة : واهون عليكي
حور بطفولة : ااه عشان انتا ضربتني جامد
سليم بخبث : ممم يعني مش عايزه تكلميني وانا اللي كنت هجبلك ايس كريم بالشكولاتة اللي انتي بتحبيه
حور ببرائة : بجد هتجبلي ايس كريم
سليم بابتسامة : مممممم هجبلك كل اللي انتي عايزة.....هه لسه زعلانه مني
حور بخوف طفولي : مش هتضربني تاني
سليم وهو يقبل يدها: ابدا
حور : خلاص مش زعلانه منك
ليضمها بشدة
سليم بعشق : بحبك
حور : وانا كمان
************
لنذهب في مكان بالقاهره
في بيت كبير وفخم، لكنه مظلم وتوجد فتاه جميله مربوطه بالمقعد بقوه، ذات شعر أشقر وعيون عسليه ولكن قلبها ملي بالحقد، ليدخل عليها
زياد بقسوه: أهلا بيكي في جحيمي يا هايدي
لتنظر له هايدي برعب


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close