رواية القاسي يعشق الفصل السابع عشر17 بقلم سمسمة سيد
بعد مرور نصف ساعه وصلوا الي مقر الحفله فانزلت حور ومعها الصغيره واتجهوا كانت حور تنظر حولها ورأت تلك الصغيره تركض نحو الداخل فاركضت خلفها ولكن اصتدمت بجسده العريض رفعت رأسها ببطئ لتتلاقي عيناهم في نظرات منصدمه
اخذت تنظر لعيناه بااشتياق شديد ولكن افاقت علي يد الصغيره وهي تجذبها بقوه : خالتو
حور : انتي رحتي فين وجريتي انا مش قولتلك متعمليش الحركه دي قبل كدا
سجي بحزن : سوري ياخالتو
جاءت لتتجه للداخل ولكن امسكها من ذراعها بقوه جاذباً اياها لااحدي الاماكن الغير مرئيه ...
ركضت الصغيره تبحث عن والدها فوجدته يقف مع احدي الرجال فاركضت نحوه بسرعه واخذت تجذبه من ثيابه
خالد بدهشه : انتي ايه اللي جابك هنا وجيتي لوحدك ازاي ؟!
سجي : يابابي حور في واحد ثرير شدها واخدها
خالد في نفسه : يانهار اسود برضو عملتوا اببي في دماغكم مصيبه ليكون ليث اللي اخدها
ركض خالد مع سجي نحو المكان المتواجده به حور ...
فاوجد ليث يهزها بعنف ويصرخ بها : انطقي ليه عملتي فيا كدا انا اذيتك في ايه ده انا حبيتك حب محدش حبهولك قبل كدا
واخذ يصرخ بعنف : ليييييه انا عملللت ايه عشان تاذيني عملت ايه عشان تتفقي مع اكبر عدو ليا عملت ايه عشان توجعيني كدا انا كنت غبي لما اديتك فرصه والتانيه وغلطتي الاكبر اني اديت لقلبي فرصه انو ينبض بحبك انا بكرهك وهدفعك كل دمعه وكل وجع كنتي السبب فيه ...
تدخل خالد جاذباً اياها نحوه فاارتمت في احضانها واخذت تجهش بالبكاء
ليث وهو يشير بااصبعه في وجه خالد محذراً : متتدخلش بيني وبين مراتي يابن الاسيوطي
خالد بحده ; مرات مين هي كل واحده شبه مراتك الله يرحمها تبقا مراتك لمار فيها شبه من مراتك مش اكتر وصدقني هدفعك تمن كل كلمه قولتها غالي اووي
ليث وهو يحاول جذبها من احضانه ; ابعد عن مراتي ياخالد يااسيوطي
خالد بتحدي : اثبتلي الاول انها مراتك وبعدين ابقا اتكلم يابن الشناوي وشراكتك انا مش عاوزها ..
التقط هاتفه واتصل بالسكرتير الخاص به
خالد : الغيلي كل الاتفاقات والحفله فوراً سامع
وما ان اغلق الخط حتي جذبها ليث إليه بقوه ليوقفها بجانبه جاء خالد ليمسك بها ولكن كانت ضربة ليث إليه مفاجئه
ليث بتهديد : فكر تقرب منها تاني وهخليه اخر يوم في عمرك
اجتمع حراس ليث ليقفوا مصوبين اسلحتهم نحو خالد فاصرخت حور به : سيبه هو ملهوش ذنب انا مستعده اعملك اللي انت عايزه بس متاذهوش
ارتسمت علي معالم وجهه السخريه مردفاً : للدرجادي بتحبيه وخايفه عليه مني ماشي ياحور
ارتعبت عندما حمالها علي اكتافه متجهاً بها إلي سياراته ...
ادخلها بقوه لتجلس بجواره علي المقعد الامامي وصعد هو بجوارها لينطلق بسرعه جنونيه
في فيلا ليث جلست لوسيندا امام ليلي واخذت تتحدث بنبره غاضبه : ايه اللي انتي هببتيه امبارح مع حياة ده انا قولتلك تعملي كدا
ليلي بضيق : لوسي دي بنت عاديه خالص انا مش عارفه انتي حطاها في دماغك ليه انا اللي عملته امبارح عشان كنت مضايقه ان واحده بيئه زي دي قاعده في فيلا ضخمه واحنا مكناش لاقين حتي بيت عدل يلمنا زمان فاكره قبل ماترسمي علي خالد الاسيوطي الدور وتاخدي من فلوسه
ضحكة لوسيندا بشده مردفه : كان غبي اووي كان مفكر ان لوسيندا هتحبه
ليلي : بس عندي سؤال فضولي هيموتني
لوسيندا : قولي
ليلي : هو انتي بتحبي ليث بجد ولامستنيه الوقت المناسب برضو عشان تاخدي فلوسه وتخلعي
لوسيندا : لا ليث حاجه مختلفه هو اول راجل ميهتمش بوجودي ولااعجبه مع انه عاجبني اووي انا وراه وراه لحد مااخليه يقع في حبي وخصوصاً بعد موت الحربايه حبيبة القلب بتاعته عارفه البت دي ربنا بيحبها اصلاً لو مكنتش ماتت يومها كنت هسلط اي حد عليها يموتها وهي في المستشفي وتبان قضاء وقدر زي ماعملت مع ليان
ليلي : تعرفي ساعات بخاف منك بخاف تموتيني زي ماقتلتي تؤامك حتي اختك مسلمتش من تخطيطاتك وخلصتي منها
في خارج غرفه ليلي ولوسيندا وقفت هي تشعر بالاحتقار نحوهم بعد اغلاقها للتسجيل الهاتفي لهما واقسمت ان تجعل حياة كلاً منهم جحيم ...
افزعها صوته الرجولي القائل : انتي بتعملي ايه هنا !؟
حياة ببعض التوتر : انا جيت عشان اطلب من لوسيندا تنزل تتغدي زي ما طنط كريمه قالتلي
ليل وهو ينظر لهيئتها : متاكده !؟
حياة بعصبيه : عندك حاجه قولها معندكش يبقا وفر اسالتك لنفسك يابتاع انت طب والله ماداخله قايلالها ادخل انت بقا يكش تولعوا ببعض
تركته يقف في موقعه مندهشاً جاء ليدلف للداخل ولكن صدمته تلك الكلمات الواقعه علي مسامعه
ليلي : مين قال اني بحب ليل ليل ده بالنسبالي فرصه متتعوضش بحر فلوس خاتم في صباعي بعمل كل اللي انا عوزاه وباخد كل اللي انا عوزاه منه من غير مجهود
تراجع بخطواته للخلف لتكون خطواته شبه راكضه نحو غرفته
في سيارة ليث اخذت حور تردف طوال الطريق : ياليث والله انتَ فاهم غلط احنا احنا عملنا كل ده عشان نكشف الحربايه اللي اتجوزتها
اوقف ليث السياره فجأه قائلاً : انا متجوزتش غير حربايه واحده اللي هو انتي واحده ممكن تبيع نفسها للي يدفع فيها اكتر عمري ماشوفت حد بالقذاره دي علي الاقل لوسيندا بتلعب علي المكشوف مش بتتقمص دور البريئه وهي حيه اصلاً حتي عز اللي بعتيني عشانه باعك بالرخيص عارفه ايه كان اتفاقنا اللي علي اساسو انا قولت ان حبيب القلب مات ان مقابل انو ميفضحكيش وميسواقش سمعتك دفعتله 50مليون مقابل صمته
شوفتي بقا قد ايه انتي رخيصه في نظره وبقيت ارخص مما تتوقعي في نظري انا واحده بتبيع نفسها لليدفع اكتر
هبطت دموعها واردفت قائله : وطلاما انا رخيصه اووي كدا في نظرك واخدني ليه معاك يااستاذ ليث
لم يعطها اي جواب وادار السياره مره اخري وانطلق بها الي الفيلا
في فيلا خالد اخذ يحطم كل شئ باانفعال شديد : غبيييه غبيييه كل حاجه باظت بسببك
قاطعه صوت رنين هاتفه فااجاب بعصبيه : في ايه
الشخص : .. .......
خالد بصدمه : ايه انا جاي فوراً اغلق الخط وانطلق خارج الفيلا علي الفور
بعد مرور نصف ساعه وصل ليث الي الفيلا ونزل من السياره واتجه نحو الباب الاخري وقام بفتحه وحملها مره اخري متجهاً بها الي الداخل تحت نظرات الحراس المندهشه ....
دلف للداخل فوجد كريمه وحياة يجلسان لم يروا ملامح وجهها بسبب حمل ليث لها علي اكتافه
كريمه : في ايه يابني مالك ومين اللي انت شايلها دي
تحدثت حور بخوف : خليه ينززززلني ياماما
كريمه وحياة بصدمه : حور !؟
صعد بها الي الغرفه وصعدت خلفه كريمه وحياة ولكن لم يعطي فرصه لأحدهم لتدخل بينهم واغلق الباب بالمفاتيح الخاصه به
والقاها علي الفراش بقوه
حور : بني آدم متخلف
ليث بغضب : بلاش تستفزيني لاني ممكن اعمل حاجات تندمي عليها بعدين
في الخارج اخذت حياة وكريمه يطرقون الباب بقوه الي ان اتت ليلي ولوسيندا وايضاً ليل
ليل : في ايه ياماما بتخبطوا علي ليث كدا ليه
كريمه : خايفين يعمل في مراته حاجه
لوسيندا : مرات مين انا هنا اهو
حياة بسخريه : لا مراته الاولي حور محمد الشامي
نظرت لوسيندا بصدمه لي ليلي وتحدث ليل بعدم استيعاب : ازاي !؟
داخل الغرفه اقترب ليث وجذبها من ذراعها بقوه واخذ يهزها بعنف قائلاً : ماتعترفي بقا انك مخططه كل ده مع خالد عشان تنتقمي مني
حور وهي تنظر إليه بحنان : مفيش واحده هتنتقم من جوزها وابو ابنها
نظر إليها بصدمه ولكن كانت صدمتها اكبر منه للغايه بعد ان سدد لها صفعه قويه وووووو