رواية لم انضج بعد لطف وبناتها الفصل السادس عشر 16 بقلم عائشة نصر
طف : فين بنتي
الممرضة : البقاء لله
لطف بهستيريا : لا ونبي لا بنتي لا يا محمد عايزاه عشان خاطري الا بنتي ونبييييي بنتي لااااااااا
محمد خد لطف ف حضنه وهو بيمثل الحنية
محمد : دا قدر يا حبيبتي حمدالله أن الواد كويس
لطف : عايزة بنتتتتيييي
محمد : ششش اهدي يا لطف اهديي
لطف : انت انت قت*لتها انت همجي وجاهل و و لسا مكملتش كلامها وكانت واقعة من طولها
محمد : هنعمل اي يا طنط دي انهارت
مامت لطف : هنعمل اي يعني دا قضاء ربنا
محمد : خلي بقى البنات عندك اسبوع كدا لغاية ما افوق كدا
مامت لطف : هووف حاضر
محمد راح نحية لطف وخد ابنه من حضنها بس لطف قلقت وشددت على حضن الولد
محمد زق ايديها وخد الولد وخرج برا راح سجله بأسم سليم
عدا اليوم ولطف تتخرج من المستشفى النهاردة
اول ما وصلت البيت اتفاجأت أن البيت زي الزريبة حرفيا وكله قرف وازايز بي*رة ( حسبي الله ونعم الوكيل في صانع هذه الأشياء)
لطف : يا نهار اسود اي دا
محمد : دا بيتي واعملي اللي يعجبني
لطف : وجبت ستات ولا لا
محمد مسك لطف من شعرها وزعق
محمد : ميخصوكيش انا اعمل اللي يريحني فاهمة ولا ...
لطف كانت بتعيط اوي والنونو عمال يصرخ
محمد زق لطف بسرعة وشال النونو من على الكنبة وحضنه وباس دماغه وقعد يهز فيه وحده ونزل الشارع يتباهى قدام أصحابه والقهوة والناس أنه جاب راجل ولطف بتبص للهم اللي رجعتله التنضيف والإهانة تعبت من كل دا جابت آخرها خلاص
بدأت لطف تلم كل الازايز والورق وتنضف وتفتح الشبابيك تهوي رائحة السجاير
لطف خلصت تنضيف بليل ومعدتش قادرة وطول ما هيي بننضف بتفكر في حاجة واحدة
محمد اتاخر كل دا زمان الولد هيموت من الجوع
لطف خلاص طفت ع الاكل ولسا هتقعد دخل محمد من بابا الشقة وقال
خدي الواد رضعيه لحسن جاع
ازاي تأخره كل دا زمانه هيموت من الجوع
م انا اكلته عيش فينو
لطف عيونها توسعت واتصدمت دا لسا عمره شهر
ازاي يعني دا بيبي انت اتجننت ولا اي
اتكلمي بأدب يا لطففففف
سكتت خالص وبدأت ترضع ابنها والولد بدأ يرضع من كتر جوعه نعس وهو بيرضع قامت شالته ودخلته الاوضة وراحت حطت الاكل ل محمد
انا تعبت لي بتكلمني كدا
دلوقتي بدل ما كانوا هيقولوا يا ابو الواد هيقولوا يا ابو البنات عشان الواد صغير وكمان فرحانة بيهم
مش البنات دي مامتك وعمتك وخالتك
لا مش هما اطفحي وانتي ساكتة ولا ناوية تسدي نفسي
لطف سكتت وبلعت ريقها ولسا هتقوم
اقعدي خلصي أكلك عشان يبقى في لبن الواد يرضع
لطف عيونها دمعت وبدأت تاكل وتبلع بالعافية ومن كتر ما دموعها في عيونها مكنتش شايفة الاكل اصلا واول ما النونو عيط استغلت الفرصة وقامت جري راحتله وبدأت تعيط كتير اوي
خلصت عياط وخلصت كل اللي جواها والنونو نايم في حضنها شغلت التليفزيون ووسط ما هي بتقلب لقت رضوى الشربيني وكانت بتتكلم عن زواج القاصرات
جواز القاصرات دا عذ*اب البنوتة الصغيرة الي لسا متفهمش حاجة في الدنيا جواز القاصرات دا انانية وحاجة وحشة جدا
لطف زعلت ومسحت دمعتها الي نزلت وجه في بالها أنها تبلغ بما أن جواز القاصرات جريمة ف بصت للتليفون الارضي
وقالت اول ما يمشي هترن وتبلغهم كل حاجة
نامت وخدت ابنها في حضنها وبليل سمعت صوت رزعة عرفت أن محمد نزل ف قامت واتصلت بالشرطة
الو انا متجوزة قاصر
اي يا فندم نعم؟
متجوزة قاصر
الشرطة كل اللي عملوه أنهم قفلوا الخط في وشها
ماكنتش عارف. تعمل اي قعدت وبدأت تلعب مع ابنها وهو يضحك ومرة واحدة صوت ترزيع على الباب لطف خافت والنونو بدأ يصرخ لطف لبست طرحة بسرعة وفتحت
دي بيت محمد القناوي
أيوة دي شقته قالتها بتوتر شديد
البقاء لله..