رواية علمتني الحب الفصل السادس عشر 16 بقلم ميرفت سعيد
البارت ال١٦
ام سليم"احلام" بخبث: سمعت انك لسه بتحبي مصطفي وانا بتكلميه.
سما: سمعتي منين ياطنط
احلام: سمعت من اللي سمعت منه هو انتي مفكره هجوزك ابني من غير ما اسأل عنك والا اي
سما: تسألي عني!! اممممم علفكرة ياطنط مصطفي زي اخويا جارنا من زمان وماما ومامته زي الاخوات اكيد احنا هنطلع اخوات
سما بتوتر: ااا
قاطعها سليم: لا ياماما مفيش حاجه زيي ما قالت لك كانو اخويات انا وهي بنحب بعض واكيد هي لو بتحب حد تاني مكنتش وافقت عليا ونظر الي سما وكأنه بيسألها:صح ولا لا
نظرت له سما بحب: طبعا
احلام بغضب تحاولا اخفائة: وهي تطول تتحوزك ده انت تتمناك اي ست ابوها وزير كمان
سما عرفت انها بتلحق عليها بلكلام خصوصا اللي سمعته فوق نظرت الي الارض وسكتت اما سليم عرف كويس اللي امه مش موافقه علي سما عشان فرق المستوي وزعل جدا علشان سما
سليم وهو بيرد كرامة سما: ماما متنسيش ان انا دلوقتي عاجز قاعده علي كرسي بعجل..وبعدين ايوه كتر خيرها انها رضت بيا.. ودي حاجه كبيرة متعملهاش اللي ابوها رجل اعمال او وزير حتي لو سما عندي بالدنيا ولو سمحتي ياامي متقوليش الكلام ده تاني
نظرت له سما بحب وبدموع فرحت جدا ان هو رد كرامتها في ثانيه وعرفت ان هو اكتر واحد بيحبها وفرحت انها مبعدتش عنه بس زعلت لما قال عاجز هو عشان يرد كرامتي ق*لل من نفسه هي زعلت من كده اووي .. اما سليم نظر لها بحب واطمأنان كأن بيقول لها انا جمبك وهقف في وش اي حد ييجي عليكي.. اما احلام فكانت بتاكل في نفسها من الغيظ والغضب مش عارفه تفرقهم ازاي هي مش راضيه بسما عشان فرق المستوي وان هي مش تليق بيه( انا)
بقلمي ميرفت سعيد
عند احمد وليل
احمد: بكرا الفرح اخيرا هتبقي في بيتي
ليل بفرحه: انا مش مصدقه انا حاسه اني بحلم معقول احبك فجأة و الاقي نفسي اتخطبت ليك و اتجوزك علطول كده
احمد: صدقي انا عارفه اي اكتر حاجه مفرحاني وكانت مخوفاني
ليل باستغراب: اي
احمد: اني كنت خايف انكان مكنتيش بتحبيبني زي ما حبيتك
ليل: انا من اول ما شوفتك وانا حبيتك واتمنيت انك تكون ليا عارف لما بابا جابلي العريس وكان مصمم عليه انا كنت بمو*ت كل ما اتخيل اني بعد ما خبيتك مكنش ليك
احمد: متكونيش ليا ده انا كنت اقت*لك واقت"له واقت*ل نفسي كمان
ليل بضحك: اي ياابني المجز*رة اللي انت عملها دي خلاص وبقيت ليك
احمد: الحمدلله
ليا: بقولك اي تعالي بقا نلف شويه نشتري شويه حاجات
احمد : كفااااااااااية تعبتتتتتت
ليل بضحك: لا لا ياله نلف شويه
احمد: عليه العوض ومنه العوض
بقلمي ميرفت سعيد
عند مصطفي وريهام
ابو ريهام في العناية المركزه وريهام واخوها منهارين ومصطفي بيهديهم بس مفيش فايده لحد ما خرج الدكتور
الدكتور: هو كويس..تقريبا الازمة رجعت له تاني ياريت تاخده بالكم منه ومن معاد الدوا...الدوا اهم حاجه
ريهام بدموع: حاضر يادكتور...هو هي فوق امته
الدكتور: كمان ساعه ولا حاجه .. عن اذنكم
ريهام لمصطفى: انا مش عارفه اشكرك ازاي يا..
مصطفي: بعد كل ده ومش عارفه اسمي.. اسمي مصطفي
ريهام ببتسامه: ما انت مش قولته ليا
مصطفي : عندك حق.. المهم انك اطمنتي علي والدك الف سلامه عليه
ريهام: الله يسلمك.. لو حضرتك مستعجل يعني اتفضل امشي
مصطفي بضحك ليخفف عنها: بتطرديني ولا اي
ريهام بضحك: والله ابدا مش اقصدك بس خايفه لكون معطلاك
مصطفي: لا عادي المهم نطمن علي ولدك
ابتسمت ريهام وسكتت وهو ايضا ابتسم وسكت
بقلمي ميرفت سعيد
عند سليم وسما
سليم: حقك عليا علي الكلام اللي ماما قالته
سما: لا عادي انا مش زعلانه من مامتك انا زعلانه منك
سليم باستغراب: ليه
سما: اي الكلام اللي قالته ده هو انا كنت اكول تلاقيك وبعدين مامتك عندها حق انا مش من مستواك..
سليم: انا لو قومت ضر*بتك مش هبقي غلطان يعني بعد الكلام ده تقوليلي مش من مستو.. اقتل*ك طيب انتي عارفه اني بتاع الكلام ده ليا انا في المستويات والكلام ده
سما: مامتك مش عوزاني يا سليم
سليم: مين قال كده اي ام عايزه تفخم ابنها قدام خطيبته وانا اعتذرتلك
سما بتسرع: لا علفكرة الحكاية مش ان امك عايزه تفخم فيكي ولا حاجه امك عايزه تجوزك نهال.... وسكتت فجأة: اي اللي قولته ده
سليم: ......
يتبع