اخر الروايات

رواية لطف وبناتها الفصل الرابع عشر 14 بقلم عائشة نصر

رواية لطف وبناتها الفصل الرابع عشر 14 بقلم عائشة نصر 


محمد : اللي جاي احسن يا لطف هورريكي
قالها وهو بينفخ الدخان في الهوا
لطف صحت تاني يوم والبنات بتصرخ في الاوضة قامت جري وراحت ليهم لقت في ست واقفة بترضع واحدة وبتخاول تسكت التانية لطف صرخت
لطف : انتي ميين اوعي ايدك عن بناتي هقطعهالك
الست : لامؤخذة يا هانم البيه جابني انضف واخد بالي من البنات وقالي مصحكيش وهما قلقوا شوية ف كنت برضعهم
لطف حطت ايديها على راسها وهدت اعصابها..
حاولت تهدي اعصابها وابتسمت للست وراحت اوضتها وقفلت على نفسها وغيرت هدومها ل بيجامة مريحة هي بتحبها وراحت حطت زبدة كاكاو ولمت شعرها كحكة وابتسمت لنفسها وحطت ايديها على بطنها وبدأت تكلم اولادها بحنية
لطف : ماما بتحبكوا اوي وبابا كمان هيحبكوا اوي اسندوني كدا واقفوا. في وش الدنيا علشاني
عدا اليوم وجه الليل ومحمد جه لقى الغدا جاهز ومحطوط ولطف قاعدة مستنياه لما محمد جه لطف قامت وقف وفركت في ايديها وقالتله
لطف : شامم الريحة دي
محمد : لا ريحة اي
لطف : ريحة مانجا حلوة اوي
محمد : بتتوحمي؟
لطف ابتسمت : بتوحم
محمد لبس الجاكت تاني ونزل جري من غير كلام ولطف استغربت وفكرت أنه هيعمل كدا زي المرة اللي فاتت شوية والجرس رن لطف لبست الخمار وراحت تفتح لقت محمد شايل قفص مانجا وداخل عليها وحطه على الأرض وفتحه وطلع منجايتين كبار وراح غسلهم وجاب سكيننة وطبق وراح قعد يقشر ل لطف ويديها تاكل
لطف : اي الدلع دا كله
محمد : ام الرجالة بقى
لطف ابتسمت بخوف لان اول ما تولد كل دا هيتغير ف كانت خائفة جدا من دا كله
عدا شهرين على لطف وخلاص بقت في الثامن وكل يوم خوفها بيزيد ورعبها من كلام محمد لما كانت عند اهلها لما قالها أنها بمجرد ما تولد هياخد منها الولاد وهيرميها في الشارع وهيرمي البنات كمان
لطف مبقتش تقدر تقوم من مكانها وبطنها كبيرة
في نص الشهر الثامن محمد صحي الفجر ع اكتر وجع ممكن يكون وجعه ف حياته لما لقى أيده ف بق لطف هي عضاها بكل قوتها
محمد : اااه انتي اتجننتي
لطف : بولد
محمد : اي
لطف : بولاااالد
محمد قام بسرعة لبسها خمار وعباية سودة ونزل بيها جري وكلم اخوه قاله يطلع ياخد البنات من اوضتهم ينزلهم ل أمه وكلم مامت لطف وعمل هوليلة
لطف : بولاااالد
محمد : بسرعة يا اسطى
السواق : حاضر يا بيه خلي بالك بس لا توسخ حاجة
اول ما وصلوا المستشفى محمد شاب السواق فلوس وخد لطف وجري على جوا وخدوها منه وعلى طول دخلت عمليات
محمد كان واقف برا خايف جدا ولما سمع صوت صراخ اطفال ابتسم وضحك وحضن أمه وبدأوا يباركوا ل محمد
الممرضة خرجت شايلة بيبي في ايديها بس ملفوف في بطانية بينك ؟!!
محمد : لي اللون دا دا راجل ملوي هدومه
الممرضة : دي بنت يا استاذ واللي جوا ولد لسا بينضفوه وهيجيبوه
محمد : لا دي مش ابنتي انا اولادي توأم ولاد
الممرضة : يا فندم لا لما المدام كانت بتيجي تكشف كانت عارفة أنهم ولد وبنت..
انا عارفة أنه قصير بس مش قادرة وهنزل تاني بس لما اصحى

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close