رواية جنون الحب الفصل الرابع عشر 14 بقلم يارا عبدالعزيز
لبارت الرابع عشر
جنون الحب
هيثم بشـ'ر : ابقى ورينى بقى هيطلعك وهيطلع نفسه منها ازاى
طلع فونه ورن على كريم صاحبه
كريم : شكلك مبسوط
هيثم : اوى اوى واخيرا هوصل لعايزاه بلغ باقى الشلة
كريم : تمام
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
فى عربية فارس
حور : فارس
فارس بحب وتلقائية: عيونه
ابتسمت وبصتله بحب وفرحة
فارس : احم عايزة حاجة
حور : انا نزلت النقاب فى الفصل والفصل فيه كاميرات
فارس: وانتى مفكرة ان دى حاجة انا هسمح بيها مثلا كاميرات المدرسة مش شغالة وبكرة هيبعتوا مهندس يصلحها
اتنهدت براحة كبيرة : الحمد لله ريحتينى
فارس: وشك دا مش مسموح لى اى راجل يشوفه غيرى انا وبس يا حور
حور : وانا مبسوطه جدا بدا يحبببى طب اعترفلك بسر
فارس وهو مركز فى الطريق : سامعك
حور بضيق طفولى: طب بصلى طيب
فارس : لو بصتلك هنعمل حـاد'ثة وهنروح فيها احنا التلاتة اكبرى شوية
حور : عارف وقت اما مرات عمى قالت هو اه مش من محارمك لكن هو حلالك الوحيد انا اه انصدمت جدا بس كنت مبسوطة اوى من جوايا
فارس بصلها بحب كبير واتكلم بتلقائية: بجد
حور بأببتسامة : بجد ايه مش خايف دلوقتي من الطريق
فارس : اصل استغربت انتى وقتها طلبتى الطلاق
حور : مش عارفه هو كان شعور ممزوج بالصدمة والفرحة مكنتش عارفة وقتها انا فعلا كنت متلغبطة اوى وقتها عشان كنت مصدومة اوى
كملت وهى بتمسك ايده وبتتكلم بحزن : والله كل حاجه قولتها مكنتش بقصدى كنت متعصبة منك وقتها ما انت برضوا وجعـ'تنى بكلامك وقولتلى المفروض كان عمى قتـ'لك بعد ما اتولدتى
بصتله لاقته مركز فى الطريق
كملت بضيق طفولى: يا فارس رد عليا وبصيلى انا مش بكلم نفسى على فكرة
فارس: حور ممكن نأجل الكلام فى الموضوع دا اما نروح
حور : تمام بس هنتكلم متهربش من الكلام معايا فى الموضوع دا بالذات وادينى فرصة اصالحك
فارس وهو بيرفع حاجبه: هتصالحينى ازاى
حور : عادى يعنى
فارس : هو ايه اللي عادى انتى
قاطعه حور وهى بتحط راسها على كتفه : والله العظيم بحبك اوى ومقدرش اعيش من غيرك ثانية واحدة
ابتسم بحب وهو بيتمنى يشوف وشها دلوقتي وياخدها فى حضـ'نه
حور: فارس اقف هنا
فارس: ليه
حور : هجيب حاجه بس اقف هنا بسرعة بقى
وقف بالعربية وهو بيتنهد بقلة حيلة
نزلت حور دخلت محل تحت نظرات الاستغراب منه وخرجت
فارس : كنتى بتجيبى ايه
حور : هبقى اوريك اما نروح بيتنا
فارس: تمام
فارس : ممكن تشوفى مين بيرن
حور بصيت لفونه لاقتها ندى بصيت للفون بضيق وغضب فصلت المكالمة
فارس : مين
حور بضيق : الزبـا'ل
فارس بأستغراب : وهو جاب رقمى منين
حور بغضب : معرفلكش بقى قول لنفسك جاب رقمك منين
فارس : انتى مالك فيه ايه مش كنتى مبسوطة من شوية دى هرمونات حمل دى ولا اي
حور بدموع : ممكن تسوق بسرعة شوية انا عايزة اروح
وقف العربية واتكلم بأستغراب: خلاص احنا وصلنا
جت تنزل مسك ايديها واتكلم بأستغراب وخوف
: بتعيطى ليه ايه اللى حصل
حور : مش بعيط
سابته ونزلت اتنهد بضيق ونزل وراها فتح فونه ولاقى ندى هى اللى رنة بص وابتسم
: الزبا'ل عشان كدا زعلت
دخل وراها بسرعة عشان يلحقها قبل ما تتطلع
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
فى مدخل العمارة دخل فارس بسرعة ورا حور وقفل باب العمارة فضل يقرب منها وهى بتبعد لحد اما خبطت فى الحيطة اللى وراها سند بأيده على الحيطة ونزلها النقاب وهمس جنب ودنها
: مالك
حور بتوتر وفرحة من قربه اتكلمت بتلقائية و ضعف وخجل
: ممكن تبعد
فارس بحنية وهمس : تؤ تؤ اما تقوليلى مالك الاول
حور نزلت دموعها على خده بصلها بألم على دموعها اكتر حاجه ممكن توجع فارس هى دموع حور
فارس بحنية مفرطة: اهدى فيه ايه لكل دا كل دا عشان ندى رنيت عليا
حور بألم : متنطقش اسمها على لسانك
فارس : لدرجة دى بتغيرى
حور بدموع : واكتر يا فارس انتوا مش حاسين بالنـا'ر اللى جوايا اما شوفتها انهاردة ومرات عمى بتقول هتتجوزها وهطلقنى انا مش هقدر اشوفك مع واحدة تانية غيرى يا رب امـ'وت ومشوفش
فارس قاطعها وهو بيحط ايده على فمها: هشش ولما انتى تمشى انا هعيش من غيرك ازاى هاا
حضـ'نها بقوة : خلاص اهدى بقى متعيطيش
حور ببكاء: هتتجوزها
فارس : لا
حور : طب وهطلقنى
فارس : لا
حور : طب سامحتنى
فارس : قولتلك مش هعرف دلوقتي مش هعرف اتخطى كل الكلام اللي قولتيه يا حور بالسرعة دى خلينا نسيبها للوقت
حور وهى بتمسك فيه بقوة وبتبتسم : المهم انك مش هطلقنى ولا هتتجوزها وانا مستعدة استناك عمرى كله انا بحبك اوى يا فارس متبعدش عنى
فارس وهو بيمسك فيها وبقوة مكنش عايز يبعد عنها قبـ'ل رأسها بحنية مفرطة ابتسمت بحب
فارس بحنية مفرطة: خلاص متعيطيش ومتغريش من حد انا قلبى مش هيعرف يشوف غيرك خليكى متأكدة من دا
حور : طب ما تقولها
فارس : هى ايه
حور : بحبك انت بقالك كتير مقولتهاش عايزة ارجع اسمعها تانى
فارس: اول اما قلبى يلين واصف واتعافى كليا مش هبطل اقولهالك
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
ندى كانت واقفة فى المطبخ مع سمية بيحضروا الاكل
ندى بضيق : هو فين كل دا يا عمتو دا واصل من بدرى
سمية : هتلاقيه بيركن عربيته و لا حاجه
ندى : كل دا وكمان مش بيرد عليا انا هنزل اشوفه
سمية : ماشى اللى يريحك
نزلت ندى وشافت حور وهى فى حضـ'نه بصتلهم بغضب و غيرة شديدة وقفت وهى بتتكلم بغضب
ندى : فارس
حور سمعت صوتها اتكلمت بهمس وهى بتـ'دفن راسها فى صدره
: والله لو بعدت عنى هعيط ومش هتعرف تسكتنى
فارس بأببتسامة وهمس : بطلى طفولتك دى بقى واعقلى شوية البنت بتنادى
حور بدلع ورقة وهمس وهى بتلعب فى زراير قميصه فى حركة خليت ندى مش قادره من غيرتها
حور برقة : خليك جانبى ومتبعدش يحبيبى
ندى راحت عندهم واتكلمت بعصبية مفرطة
: والله انك قلـ'يلة ذوق
حور وهى لسه ماسكة فى فارس : والله دا جوزى وقـ'لة الذوق دى ليكى انتى عشان انتى شايفة واحد ومراته فالمفروض يعنى من الذوق انك تسبيهم لوحدهم
فارس وهو بيحاول يسيطر على الموقف : كنتى عايزة حاجة يا ندى
ندى : كنت هقولك تعال اتغدى معانا انهاردة انا عامللك كل الاكل اللى انت بتحبه
حور وهى بتتصنع التعب : اااه
فارس بخوف شديد: ايه مالك حاسة بى ايه
حور : مش عارفه مرة واحدة كدا رجلى وجعتنى انا لازم اطلع ارتاح
فارس شالها بحنية مفرطة تحت نظرات الغضب من ندى
ندى : فارس مش هتيجى تتغدى معانا
فارس وهو طالع بحور: وقت تانى يا ندى لازم اطلع حور ترتاح
ندى بضيق وغضب : طب طلعها وانزل
فارس : لا مش هينفع اسيبها لوحدها وقت تانى هبقى اتغدى معاكوا
طلع فارس بحور تحت نظرات الغيرة الشديدة والغضب من ندى دخلوا شقتهم حاطها على السرير برفق وهو بيعقد قريب من رجليها وبيمسكها
: بتوجعك منين
حور بطفولة: لا مش بتوجعنى انا قولت كدا عشان تتغدى معايا انا مش معاها
فارس : والله
حور : والله استنى كدا
اخدت شنطتها وطلعت منها دبلة مكتوب عليها حرف H قعدت جانبه ومسكت ايده
فارس بأببتسامة وحب : ايه دا
حور وهى بتلبسه الدبلة : عشان الناس كلها تعرف انك ملكى انا وبس ومحدش يقدر يبصلك
فارس : طب فين بتاعتك
حور : انت هتجبهالى اما تبطل تزعل منى
فارس بحب وهو يقـ'بل رأسها : إن شاء الله
ندى بغيظ شديد: شوفتى يا عمتو شوفتى
سمية : اهدى فارس مش حد غيرك انا استحالة اسمحله يكمل مع البنت دى مبتعملش اى حاجه غير أنها بتوجع قلبه وبس
ندى : طب هنعمل ايه
سمية : حاولى تخليه يحبك ومتديهمش فرصة يقربوا من بعض
ندى بخـ'بث : تمام
فى صباح اليوم التالي وصل فارس و حور المدرسة واول اما دخلوا شافوا صورهم ملزوقة على حوائط المدرسة والبنات والشباب ماسكين صورهم وبيهمسوا وهم بيبصوا لحور بسخرية واستـ'هزاء