رواية قلوب متمردة الفصل الثالث عشر 13 بقلم اية الرحمن
ظلو يتطلعون الأثنان لبعضهم بنصف عين في صمت بنظرات مطوله كلٱ منهمٱ يحاول فهم مايدور بداخل رأس الأخر
تطلعت ديالا حولها تتطلع للمكان قائله...
" أخلص انت جاي هنا عشان تفضل ساكت"
تطالعها عدي بصمت تام يتطلع عليها فقط
أطلقت زفيرٱ عاليا بنفاذ صبر قائله...
" واضح أنك مش ناوي تتكلم النهارده هتخلص تتكلم ولا أمشي"
أردف عدي قائلا....
" بحاول أفهم ايه اللي بيدور في دماغك مش قادر أفهمك حاسك بحر غويط ملوش أول من أخر "
أطلقت ضحكه عاليه قائله بجديه...
" متحاولش تعرف ايه اللي بيدور في دماغي مش هتوصل للي انت عاوزه... أنا أعرفك اللي أنا عاوزاك تعرفه لكن انت متقدرش تعرف عني حاجه ولا تعرف ايه اللي بيدور في دماغي "
تطالعها بأعجاب قائلا...
" عجبتني دماغك والٱكتر ثقتك في نفسك... خلينا في المهم"
تطالعته بضيق قائله...
" يبقي أفضل... قول اللي عندك سماع "
تطالعها عدي بخبث قائلا...
" أنا معنديش انتي عرضتي عليا عرض في التليفون وطلبتي مني تشوفيني وأديني جيت "
صمتت قليلا ثم تحدث قائله...
"تمام وأنا منتظره ردك "
حك أسفل ذقنه بتفكير قائلا...
" بصراحة كلامك دا كله هابط ومفيش حاجة من كل اللي قولتيه دا صح مستنيه ردي في ايه!!
جاية تقوليلي نخطط نفرق سليم ويمني وانتي تاخدي سليم وأنا أخد يمني دا كلام برضه مش خايفه أروح أقول لسليم"
تطالعته بأبتسامه ساخره قائله...
" تؤ تؤ مش خايفه عارف ليه!
عشان انت مستحيل تروح تقوله فكر في الموضوع كويس انت حاطط عينك علي يمني ودا واضح أوي ومتحاولش تنكر عشان مش هتعرف وأنا بحب سليم وكده كده هيكون ليا وهبعده عن الزفته التانيه فا فكر دي فرصة عمرك معقول هتضيعها وتسيب يمني تروح من بين أديك وانت واقف بتتفرج "
صمت قليلا يفكر بحديثها ثم تحدث قائلا...
" كلامك دا ملوش أي لازمه عندي يمني مرات أخويا وهعمل نفسي مسمعتش حاجة من كل العك اللي قولتيه دا "
تطالعها بنظره أخيره ثم هب واقفٱ أرتدي نظارته لينصرف قاطعته قائله....
" وأنا كمان هعمل نفسي مسمعتش حاجة ومستنيه ردك فكر كويس"
ضيق عيناه قائلا ببرود ...
" مش شايف أن في أي داعي للتفكير عن أذنك "
هبت واقفه أقتربت منه وقفت أمامه عاقده يدها أمام صدرها قائله....
" متعمليش فيها دور الضحية أنا سمعاك أمبارح بوداني وانت بتحلف لا هتكون ليك "
قالت جملتها الأخيره وهي تبتسم بأنتصار لأقترابها من تحقيق هدفها
أما هو فتصلب بمكانه بصدمه أحتلتة تطالعته ديالا بزعل مصطنع قائله...
" لا ياعدي أجمد مش كده عالعموم أنا مش هتكلم هتساعدني هنبقي صحاب وحبايب وكل واحد فينا هيستفيد هترفض هوري دا لسليم "
ألتقطت هاتفها من علي الطاوله وقامت بالضغط علي زر أشتغل تلقائيا فيديو موجود به كل ماحدث بغرفه المكتب بليله أمس وتوعده بأنها ستكون له
غلقت الهاتف بعدما أنتهي عرض الفديو ثم تحدث قائله بأبتسامه خبيثة....
" ها قولت ايه نبقي صحاب وحبايب ولا سليم يشوف بنفسه أخوه المحترم ناوي علي ايه"
بحلق بها بصدمه قائلا...
" انتي صورتي الفديو دا ازاي"
عادت جلست بمكانها قائله....
" أقعد معقول هنتكلم وانت واقف كده والناس تتفرح علينا مش حلوه خالص"
رمقها بنظرات ناريه وعاد جلس بمقعده قائلا بحده....
" أخلصي قولي صورتي دا
أزاي "
أطلقت تنهيده عالية وهي تطالعه بأبتسامه بارده قائله...
" أمبارح بعد مالحفله خلصت كنت جايه أشوف سليم لأنهم كانوا منعني من حضور الحفله وبالعاده أنا وسليم متعودين نشوف بعض في المكتب عشان جده وأنا بروحله من الشباك اللي فاتح علي الجنينه وبالصدفه شوفتك وانت عمال تتكلم ومتعصب "
أكملت مصححة...
" لا دا من حسن حظي.. خدني الفضول أشوف مالك سمعتك وانت بتتكلم فاصورتك
... ربنا بيحبني وأداني فرصه أرجع فيها سليم ليا وكمان انت كسبان في الموضوع انت عاوز يمني وهتاخدها وأنا عاوزه سليم وهاخده ها ايه رأيك..... "
........
تطالعته بضيق قائله...
" انت ايه اللي جابك"
خلع نظارته الشمسيه ثم تحدث ببرود قائلا....
" مش عيب برضه لما تكون مراتي رايحة علي مقابله شغل من غير ماأعرف"
عقدت يدها أمام صدرها قائله بأستهزاء....
" لا والله دا علي أساس ايه إن شاء الله بتتكلم بالثقة دي"
تطلع لحنين الواقفه تتابع مايحدث بعدم أستيعاب ثم تطلع لها قائلا ببرود كالثلج...
" مفيش شغل وأتفضلوا يلا "
تطالعته حنين بغضب قائله...
" ايه الكلام دا أنا لو كنت أعرف أنك هتتصرف كده مكنتش هعرفك مكانٱ"
تطالعتها يمني بغضب ثم تحدثت قائله....
" بني أدمه ندله بتتهببي تعرفية مكانٱ ليه انتي غبية"
أردفت حنين بضيق قائله وهي تتطلع له بغضب...
" مكنش أعرف انه هيعمل كده هو قالي عاوز يصالحك عشان مزعلك "
رمقتها يمني بنظرات نارية قائله بحده من بين أسنانها....
" حنين غوري من قدامي دلوقتي مش طيقاكي"
زفرت حنين بضيق قائله...
" اوف بقه أنا ذنبي ايه بس هو ضحك عليا"
تطالعها بأبتسامه بارده قائلا...
" يلا ياحنين روحي شوفي كنتي رايحه فين "
تطالعته حنين بغضب وأنصرفت من أمامهم صعدت سياراتها وغادرت
أما يمني فتطلعته بعدم أهتمام جاءت لتسير للداخل مكمله طريقها جذبها من رسخ يده بقوه أرطم جسدها بصدره القوي أطلقت شهقه عالية قائله بغضب....
" يخربيت البجاحة ايه اللي بتعمله دا وسع كده سبني الناس بتتفرج علينا نهار أسود عالفضايح"
وضع يده حاوط خصرها قربها من أكثر قائلا بأبتسامه بارده هامسٱ....
" وأنا مالي بالناس محدش ليه عندي حاجة"
تطالعته بغضب قائله...
" انت بجح ومعروفه فالبنسبالك عادي لكن أنا لاء سبني يخربيتك هصوتك وألم عليك الدنيا دلوقتي لو مسبتنيش "
تطالعها بغيظ قائلا...
" ولا تقدري تعملي حاجة"
رمقته بغيظ ثم أردفت بتحدي..
" هرويك أذا كنت أقدر ولا لاء "
جاء ليتحدث قطعته بصوت صريخها الذي صدح في المكان قائله....
" الحقووووني بيخطفني الحقووووني عااااااااا"
وضع يده مسرعٱ علي فمها لكي تصمت قائلا بغضب وحده...
" وربنا لأنفخك بقه أنا
خاطف... "
أبتلع باقي كلماته صراخٱ بألم قائلا....
" ااااااه يابنت العضاضه "
تطلع علي كف يده ثم تطلع عليها بغضب جامح قائلا بحده....
" شايفه عملتي ايه في أيدي صبرك عليا بس اتزفتي يلا قدامي"
تقدمت منه خطوه ثم هتفت ببرود قائله...
" تؤ تؤ مش رايحة معاك في مكان "
تطلعت علي ساعه يدها وأكملت بغضب قائله....
" عجبك كده أخرتني علي معاد المقابله أنا ماصدقت الأقي فرصة أشتغل"
تطالعها بشماته قائلا..
" يلا بالشفا تعيشي وتاخدي غيرها "
أغمضت عيناها محاوله ضبط أعصابها قائله...
" سليم أتفضلي أمشي من قدامي عشان مش طيقاك "
تطلع سليم عليها وجدها مغمضة عيناهٱ أبتسم بخبث وهو ينوي علي شيئ ما..
وبحركه مفاجئة قام بحملها بين يديه
أطلقت شهقه عالية بصدمه قائله....
" نهارك أسود ومنيل نزلني هيغمي عليا من الكسوف يحرقك عاااااااا الحقوني خطفناااااااي الحقونااااااااااااي "
تطلع أحد رجال شرطه المرور الواقفون بالطريق علي صاحب الصوت رأه يحملها ويسير بها أتجاه السياره ركض له مسرعٱ وقف أمامه قبل أن يدخلها السياره قائلا بحده....
" وخدها ورايح علي فين سيب البنت ويلا قدامي دا انت يوم أهلك أسود النهارده "
أوقفها سليم بالأرض ثم حدث تلك الواقف قائلا...
" بتكلمني أنا"
أردف رجل الشرطه بغضب قائلا...
" لا بكلم خيالك خاطفها عيني عينك كده وسط النهار ولا هامك مشوفتش بجاحة في حياتي زي بجاحتك يلا قدامي هتفضل واقف مبرقلي كده
كتير وانتي ياأنسه معايا عشان تعملي محضر بخطفك أنا عارف الأشكال اللي زيه دي بس علي مين القانون صارم والغلطان هيتحاسب"
رمقها سليم بغيظ قائلا بغضب...
" عجبك الفضايح دي صبرك عليا بس انتي لو وقعتي تحت أيدك والله ماهرحمك "
جذبه الشرطي من رسخ يده بغضب قائلا....
" وكمان بتهددها قدامي دا انت يومك مش فايت متخافيش ياأنسه القانون هيجبلك حقك "
أطلق سليم زفيرٱ عاليا وقام بسحب يده من يد الشرطي بقوه قائلا بتحذير وغضب...
" انت حسابك عسير أصبر بس أن ماقعدتك في بيتك زي الولايه مايبقي أسمي سليم المنشاوي"
طبق علي رسخ يدها قائلا بحده لا تحمل النقاش...
" وانتي يلا قدامي وبطلي فضايح فرجتي علينا الناس".
رمقته بغيظ قائله....
" انت لسه شوفت فرجه لو سمحت حضرتك عاوزه أعمل محضر للأستاذ بعدم التعرض عشان ميخطفنيش تاني "
تطالعها سليم بغضب شديد ثم حدث تلك الواقف قائلا..
" اتفضل روح شوف شغلك واحد ومراته بيتخانقوا واقف تتفرج لية "
تطالعه الشرطي بأستفزاز قائلا وهو يحذبه أمامه من ياقه قميصة الخلفية بغضب...
" قرفت من أشكالكوا الوسخة كل واحد لابسلي طقم شيك وراكب عربيه أمه جيبهاله عملي فيها أبن ناس ولما نيجي نكلمه يقول دي مراتي "
وقف سليم بمكانه قائلا بغضب ونفاذ صبر..
" مش عاوز أمد أيدي عليك عشان أنت راجل كبير قد أبويا ومفكش خبطه سبني"
أرتعب الرجل قليلا وقام بفك قبضته عليه قائلا....
" فين قسيمه الحواز اللي تثبت أنها مراتك مش خطيفها زي ماهي بتقول "
أردف بصوت حاد محدثها قائلا...
" أخلصي فين القسيمه"
تطالعته بغضب قائله....
" بتزعقلي أثبت دا حضرتك بيزعقلي أهو وعلي طول كده "
وضع سليم كف يده علي وجهه يود أن يبكي من تصرفاتها الغبيه
أطلق زفيرٱ عاليٱ قائلا بهدوء...
" أخلصي ياحببتي بلاش شغل العيال دا عيب كده مش شايفه الباشا راجل كبير مش قادر للوقفه دي "
تطالعته يمني تلك الواقف قائله...
" خلاص حضرتك هو مش خطفني ولا حاجة دا جوزي وأنا كنت بهزر معاه مش أكتر مش كده ياحبيبي"
أبتسم لها بغيظ وتوعد قائلا...
"كده ياحببتي"
أكمل محدثا الشرطي..
" المدام بقه بتدلع يلا عن
أذنك "
أوقفهم الشرطي قائلا بحزم...
" أقف منك ليها المدام بتدلع مش كده ساعه موقفني في الشمس وبتتدلع أنا بقه هدلعكوا النهارده أخر دلع يلا قدامي عالبوكس انت وهيا"
حز سليم علي أسنانه بغضب قائلا....
" بوكس ايه انت مش عارف أنا مين أنا ممكن أقعدك في البيت جمب المدام وأنا واقف مكاني كده قصر الشر ويلا بالسلامه"
دفشة الشرطي أمامه بقوه قائلا...
" طب ايه رأيك بقه أنا هتمشي قدامي عالبوكس حتي لو أخر يوم ليا زي مابتقول يلا يالا قدامي أخلص"
تطالعه بزهول قائلا...
" يالا أنا ولا تمام البوكس فين "
............
بعد مرور أكثر من ساعتين بداخل قسم الشرطه واقفين الأثنان يتطلعون لبعضهم بنظرات نارية أقترب يزن مسرعٱ لهم تقدم سليم عند رؤيته قائلا بغضب وحده...
" أخيرٱ شرفت كل دا تأخير "
رمقها الأخر بأستهزاء قائلا...
" والله لحد ماعرفنا نجيب القسيمه من البيت والمنشاوي عملي ولا مية تحقيق لحد ماأدهالي"
أردف سليم بتحذير وحده قائلا...
" أوعي يكون عرف"
جاء يزن ليتحدث قطعه صوت المنشاوي وهو يتقدم منهم قائلا...
" خايف أوي لا أعرف والله عال ياسليم مبقاش غير قسام الشرطه كمان أهو دا اللي ناقص وياتري ممسوك في ايه "
تطلع المنشاوي علي تلك الواقفه تتطلع علية بأحراج أقترب منها أخذها بين يده يرتب علي كتفيها بحنان قائلا...
" متخافيش ياحببتي انتي كويسة"
تنحنحت بهدوء قائله...
" الحمد لله بخير "
تطالعها سليم بغيظ قائلا...
" كل اللي أحنا فية دا من تحت رأسها نطلع من هنا وهربيكي"
أردف المنشاوي بسخط قائلا...
" فكر بس تقرب منها وشوف هعمل فيك ايه"
أبتسمت يمني بتلقائية قائله بفرحه خفقت قلبها....
" قلبي ياجدو ربنا يخليك ليا ايوه كده أفضل واقف في ضهري"
أبتسم المنشاوي قائلا بحنان...
" متقلقيش ياأوزعه جدك في ضهرك لو كلمك بس تعالي قوليلي وملكيش دعوه"
تطالعته يمني بأستفزاز رمقها بغضب ثم حدث يزن قائلا...
" أخلص فين الزفت القسيمه خلينا أخلص من أم اليوم الهباب دا "
أخرج المنشاوي الورقه من جيب بنطاله أعطاها أمام تلك الشرطي الجالس قائلا....
" القسيمه أهي "
أخذ الشرطي عقد الزواج منه قائلا...
" تمام "
أمر الشرطي بالأفراج عنهم وأنصرفوا جميعهم للخارج
أردف المنشاوي محدثا يمني قائلا...
" يلا حببتي خلينا نروح شكلك تعبانه "
قاطعه سليم قائلا بهدوء...
" لا روح انت ياجدي أنا هاخد يمني علي بيتها تجيب منه شويه حاجات وهنحصلكوا.. يزن روح جدي وأنا مش جاي علي الشغل النهارد."
أردف يزن بقله حيله قائلا...
" تمام يلا ياجدي "
مال علي أذنه قائلا...
"سماح المرادي بس عشان
الوضع الزفت اللي انت فيه وكمان عشان مراتك معاك مش هتكلم"
رمقه بغيظ قائلا....
" يلا يالا من قدامي"
تنحنج قائلا. ...
" يلا ياجدي انت لسه واقف"
صعد يزن سيارته وبجاوره المنشاوي وغادرو
ظلوا هما الأثنان فقط تطالعته بتوتر بسيط أردف بقله حيله قائلا...
" يلا ياأخره صبري"
أبتسمت له بهدوء وسارت جلست بداخل السياره أبتسم هو الأخر بعفويه عند رؤية أبتسامتها وأنصرف خلفها للسياره
............
صفت حنين سياراتها بمكان هادئ بداخل الجامعه أخذت حقيبتها وهبطت من السياره في طريقها للكليه الخاصه بها تحدث نفسها بضيق قائله....
" عالم فقر يلعن معرفتهم كلهم أنا مال أهلي أنا عشان تتعصب عليا كنت أعرف منين أنه بيوقعني عاااااا "
أبتعلت باقي كلمتها عندما دفشت بذالك الذي وقف أمامها يتطلعها بتفحص
نظرت له بغضب قائله...
" خير ايه اللي موقفك في وشي"
أبتسم يزيد ببرود قائلا وهو يضع يده في جيب بطاله قائلا...
" كنت جايب ديما ورايح لعربيتي شوفتك ماشيه تكلمي نفسك فكرتك أتجنيتي ولا حاجة"
تطالعته بضيق وغضب قائله...
" هه خفه كانت نقصاك انت كمان"
رمقته بنظره غاضبه وأنصرفت من أمامه
ظل يتطلعها حتي أختفت تمامٱ من أمامه أرتدي نظارته الشمسيه وأنصرف لسيارته
...........
خرجت زينه من غرفتها تتسلل بالطرقة بين الغرف حتي وصلت لغرفة يمني طرقت علي باب الغرفه عده مرات لكن لا رد
فتحت باب الغرفه بهدوء وتسللت للداخل كي لا يحس عليها أحد وقفت أمام الفراش بأبتسامه خبيثة ثم تطلعت علي الأشياء الموضوعه أمام المرأه بخبث وقامت بوضع الشيئ الموجود بيدها بين الأشياء وتسللت للخارج بهدوء مره أخري
تطلعت حولها وجدت المكان فارغٱ ركضت مسرعه لغرفتها قفذت بقوه علي الفراش بفرحه تخفق قلبها قائله...
" وأخيررررٱ "
شعرت بألم بسيط وضعت يدها بخصرها قائله بألم...
" ايه الغباء اللي أنا فية دا أزاي ماخدتش بالي ونطيت كده المفروض أخد بالي أكتر من كده أنا حامل"
أبتسمت بعفوية عندمٱ تذكرت حملها وضعت يدها فوق بطنها قائله بأبتسامه...
" وعد مني ياحبيبي لا هتتولد بين باباك ومامتك والحية اللي عاوزه تاخده منك هنبعدها خالص... "
..........
سارت داخل منزلها بتعب وأرهاق وهو خلفها
أرتمت بجسدها علي الأريكه بثقل محدثة نفسها قائله....
" يختاااااي دماغي هتتفرتك أما أقوم أعملي كوبايه نسكافيه"
أعتدلت بجلستها تطلعت علي تلك الجالس علي المقعد يتطلعها قائله...
" بتبصلي كده ليه تكونش عاوز تصورني "
رمقها بأستهزاء قائلا...
" أكونش!! لا متاخديش في بالك أعمليلي نسكافيه معاكي"
أطلقت زفيرٱ عاليٱ بنفاذ صبر قائله وهي تسير للمطبخ...
" أبتدينا بقه القرف "
سارت للداخل تبحث عن الحليب بداخل البراد أخذته وقامت بوضعه علي الرخام أمامها ثم تحدث قائله...
" أعمل حسابك أنا هقعد هنا كام يوم أريح دماغي من قرف البيت عندكوا عاوز تمشي انت أمشي عاوز النسكافيه ساقع ولا سخن"
أتي لها وقف بجوارها مسندٱ بجسده علي الرخام جالسٱ نص جلسه قائلا...
" اللي تعمليه"
أكمل بأستفزاز...
"ومدام انتي قاعده هنا هقعد معاكي "
تجاهلت حديثة وقامت بأحضار كوبين وقامت بوضع الحليب بداخلهم ثم قامت بأحضار مكعبات الثلج ووضعتهم بداخل الأكواب قائله...
" بس كده فل"
تطلع للأكواب قائلا...
" هو ايه اللي بس خلاص خلصتي كده "
رمقته بغيظ قائله....
" انت مستعجل علي ايه الله أصبر كده جيب أزازه الميه الفاضية اللي وراك دي"
أعطاها الزجاجه وهو مازال يتطلع لما تفعله بزهول
أخذته الزجاجه منه وقامت بوضع القليل من السكر علي النسكافيه وبعض قطرات المياه
أردف بعدم أستيعاب مما تفعله قائلا وهو يتطلع للزجاجه....
" ايه العك اللي عماله تعمليه
دا "
أردفت ببرود قائله وهي تضع الزجاجه في يده...
" أنا عكاكه وبحب العك ملكش دعوه رج دي كويس أوي لحد ماأشوف كاندي فين"
نهت جملتها وأنصرفت خارج المطبخ لكي تبحث عن قطتها
تطلع علي الزجاجة بتقزر وقام بوضعها في سله المهملات وأنصرف خلفها قائلا بضيق...
" مضرب النسكافيه فين"
وقفت أمامه ببرود عاقده يدها أمام صدرها قائله...
" والله عيشة الرفاهيه اللي كنت عايش فيها دي مش هنا"
أطلق تنهيده عاليه ثم تحدث قائلا...
" هطلب أكل هتاكي ايه"
تركته وأنصرفت لداخل غرفتها قائله....
" أي حاجة"
سار خلفها داخل الغرفه قائلا بضيق...
" انتي بدوري علي ايه كده"
وقفت قائله بنفاذ صبر...
" اوف ياسليم بتحب تسأل كتير ليه هو أنا مش لسه قيلالك هدور علي كاندي بس معرفش هي فين"
تطلع علي الغرفه بزهول قائلا...
" دي أوضتك ايه يابنتي الألوان اللي تعصب دي "
تطلعت علي الغرفه ثم تطلعت عليه قائله بأستهزاء...
" اه ماانت مش واخد علي الأجواء دي واخد علي أجواء أوضتك اللي كلها أسود في أسود مش واخد علي الألوان والحياه "
تطلع علي الغرفه مره أخري قائلا....
" بتسمي ألوان شم النسيم دي حياه "
تطلعت علي يده الفارغه قائله بتسأل...
" فين الأزازه اللي قولتلك رجها"
تطالعها بأبتسامه بارده قائلا....
" رميتها في الباسكت أنضفي شويه وسيبك من القرف اللي انتي فيه دا "
رمقته بغيظ قائله...
" انت أيش فهمك في الحاجات دي أسكت ملكش دعوه بحاجة في بيتي تاني دور معايا علي كاندي مش لقياها"
تطلع حوله قائلا...
" شكلها مش موجوده تلاقيها خرجت وراحت في أي مكان"
شهقت قائله...
" نهار أسود خرجت راحت فين دي ملهاش حد غيري "
أغمض عيناه محاولا تهدئة أعصابه حتي لا يفقدها عليها قائلا....
" أبعدي كده أنام عشان لو فضلت واقف معاكي دقيقه زياده هتشل "
دفشها بعيدٱ بيده وسار للداخل تمدد علي الفراش واضعٱ يده خلف رأسه
تقدمت منه وقفت أمامه وهي واضعه يدها بخصرها قائله بخبث...
" انت هتنام هنا"
أردف ببرود وهو مازال مغمض عيناه قائلا...
" ملقتش مكان تاني غير دا "
أبتسمت ببرود قائله...
" لا ماهو في أوضة تانيه يلا بالذوق كده عليها"
دار ظهره لها قائلا بنفس النبره...
" بس أنا عجبني هنا"
رمقته بغيظ ثم أردفت مره أخري وهي تلكزه بكتفه قائله ...
" قوم بقه ياسليم متبقاش رخم و.."
أطلقت شهقه عالية بخجل عندما جذبها من خصرها أسقطها علية تطلعته بخجل قائله بتوتر....
" لا بقه كده كتير ايه دا وسع كده"
حاولت الأفلات من قبضته لكن كان هو الأقوي أردف بخبث قائلا....
" هو ايه اللي كتير"
بحلقت به بصدمه قائله...
" هاااااا "
أطلق ضحكه عاليه خطفت قلبها أبتسمت بعفويه قائله...
" بتبقي قمر لما تضحك"
أبتسم بهدوء قائلا...
" وانتي لما بتعاكسي بتبقي قمرين "
أنتبهت لنفسها عند سماع حديثه دفشتة بعيدٱ قائله....
" سافل وقليل الأدب "
جاءت لتنصرف هب مسرعٱ واقفٱ خلفها غلق باب الغرفه قبل أن تخرج تطالعته بغضب قائله...
" يادي النيله أخلص أفتح الباب الشغل دا مش عليا"
أنحني بجذعه قليلا قائلا بهمس أمام شفتيها....
" شغل ايه"
جاءت لتتحدث شعرت بجسدها يرتجف من قربه الشديد لها شعرت بأنفاسه الساخنه تلفح وجهها أغمضت عيناها بقوه وضع يده بخصرها قربها منه أكثر تطلع عليها وجدها مغمضة عيناها بقوه
أبتسم بجانب شفتيه وقرب شفتيه من شفتيها وووو
.........
تطلعت ديالا حولها تتطلع للمكان قائله...
" أخلص انت جاي هنا عشان تفضل ساكت"
تطالعها عدي بصمت تام يتطلع عليها فقط
أطلقت زفيرٱ عاليا بنفاذ صبر قائله...
" واضح أنك مش ناوي تتكلم النهارده هتخلص تتكلم ولا أمشي"
أردف عدي قائلا....
" بحاول أفهم ايه اللي بيدور في دماغك مش قادر أفهمك حاسك بحر غويط ملوش أول من أخر "
أطلقت ضحكه عاليه قائله بجديه...
" متحاولش تعرف ايه اللي بيدور في دماغي مش هتوصل للي انت عاوزه... أنا أعرفك اللي أنا عاوزاك تعرفه لكن انت متقدرش تعرف عني حاجه ولا تعرف ايه اللي بيدور في دماغي "
تطالعها بأعجاب قائلا...
" عجبتني دماغك والٱكتر ثقتك في نفسك... خلينا في المهم"
تطالعته بضيق قائله...
" يبقي أفضل... قول اللي عندك سماع "
تطالعها عدي بخبث قائلا...
" أنا معنديش انتي عرضتي عليا عرض في التليفون وطلبتي مني تشوفيني وأديني جيت "
صمتت قليلا ثم تحدث قائله...
"تمام وأنا منتظره ردك "
حك أسفل ذقنه بتفكير قائلا...
" بصراحة كلامك دا كله هابط ومفيش حاجة من كل اللي قولتيه دا صح مستنيه ردي في ايه!!
جاية تقوليلي نخطط نفرق سليم ويمني وانتي تاخدي سليم وأنا أخد يمني دا كلام برضه مش خايفه أروح أقول لسليم"
تطالعته بأبتسامه ساخره قائله...
" تؤ تؤ مش خايفه عارف ليه!
عشان انت مستحيل تروح تقوله فكر في الموضوع كويس انت حاطط عينك علي يمني ودا واضح أوي ومتحاولش تنكر عشان مش هتعرف وأنا بحب سليم وكده كده هيكون ليا وهبعده عن الزفته التانيه فا فكر دي فرصة عمرك معقول هتضيعها وتسيب يمني تروح من بين أديك وانت واقف بتتفرج "
صمت قليلا يفكر بحديثها ثم تحدث قائلا...
" كلامك دا ملوش أي لازمه عندي يمني مرات أخويا وهعمل نفسي مسمعتش حاجة من كل العك اللي قولتيه دا "
تطالعها بنظره أخيره ثم هب واقفٱ أرتدي نظارته لينصرف قاطعته قائله....
" وأنا كمان هعمل نفسي مسمعتش حاجة ومستنيه ردك فكر كويس"
ضيق عيناه قائلا ببرود ...
" مش شايف أن في أي داعي للتفكير عن أذنك "
هبت واقفه أقتربت منه وقفت أمامه عاقده يدها أمام صدرها قائله....
" متعمليش فيها دور الضحية أنا سمعاك أمبارح بوداني وانت بتحلف لا هتكون ليك "
قالت جملتها الأخيره وهي تبتسم بأنتصار لأقترابها من تحقيق هدفها
أما هو فتصلب بمكانه بصدمه أحتلتة تطالعته ديالا بزعل مصطنع قائله...
" لا ياعدي أجمد مش كده عالعموم أنا مش هتكلم هتساعدني هنبقي صحاب وحبايب وكل واحد فينا هيستفيد هترفض هوري دا لسليم "
ألتقطت هاتفها من علي الطاوله وقامت بالضغط علي زر أشتغل تلقائيا فيديو موجود به كل ماحدث بغرفه المكتب بليله أمس وتوعده بأنها ستكون له
غلقت الهاتف بعدما أنتهي عرض الفديو ثم تحدث قائله بأبتسامه خبيثة....
" ها قولت ايه نبقي صحاب وحبايب ولا سليم يشوف بنفسه أخوه المحترم ناوي علي ايه"
بحلق بها بصدمه قائلا...
" انتي صورتي الفديو دا ازاي"
عادت جلست بمكانها قائله....
" أقعد معقول هنتكلم وانت واقف كده والناس تتفرح علينا مش حلوه خالص"
رمقها بنظرات ناريه وعاد جلس بمقعده قائلا بحده....
" أخلصي قولي صورتي دا
أزاي "
أطلقت تنهيده عالية وهي تطالعه بأبتسامه بارده قائله...
" أمبارح بعد مالحفله خلصت كنت جايه أشوف سليم لأنهم كانوا منعني من حضور الحفله وبالعاده أنا وسليم متعودين نشوف بعض في المكتب عشان جده وأنا بروحله من الشباك اللي فاتح علي الجنينه وبالصدفه شوفتك وانت عمال تتكلم ومتعصب "
أكملت مصححة...
" لا دا من حسن حظي.. خدني الفضول أشوف مالك سمعتك وانت بتتكلم فاصورتك
... ربنا بيحبني وأداني فرصه أرجع فيها سليم ليا وكمان انت كسبان في الموضوع انت عاوز يمني وهتاخدها وأنا عاوزه سليم وهاخده ها ايه رأيك..... "
........
تطالعته بضيق قائله...
" انت ايه اللي جابك"
خلع نظارته الشمسيه ثم تحدث ببرود قائلا....
" مش عيب برضه لما تكون مراتي رايحة علي مقابله شغل من غير ماأعرف"
عقدت يدها أمام صدرها قائله بأستهزاء....
" لا والله دا علي أساس ايه إن شاء الله بتتكلم بالثقة دي"
تطلع لحنين الواقفه تتابع مايحدث بعدم أستيعاب ثم تطلع لها قائلا ببرود كالثلج...
" مفيش شغل وأتفضلوا يلا "
تطالعته حنين بغضب قائله...
" ايه الكلام دا أنا لو كنت أعرف أنك هتتصرف كده مكنتش هعرفك مكانٱ"
تطالعتها يمني بغضب ثم تحدثت قائله....
" بني أدمه ندله بتتهببي تعرفية مكانٱ ليه انتي غبية"
أردفت حنين بضيق قائله وهي تتطلع له بغضب...
" مكنش أعرف انه هيعمل كده هو قالي عاوز يصالحك عشان مزعلك "
رمقتها يمني بنظرات نارية قائله بحده من بين أسنانها....
" حنين غوري من قدامي دلوقتي مش طيقاكي"
زفرت حنين بضيق قائله...
" اوف بقه أنا ذنبي ايه بس هو ضحك عليا"
تطالعها بأبتسامه بارده قائلا...
" يلا ياحنين روحي شوفي كنتي رايحه فين "
تطالعته حنين بغضب وأنصرفت من أمامهم صعدت سياراتها وغادرت
أما يمني فتطلعته بعدم أهتمام جاءت لتسير للداخل مكمله طريقها جذبها من رسخ يده بقوه أرطم جسدها بصدره القوي أطلقت شهقه عالية قائله بغضب....
" يخربيت البجاحة ايه اللي بتعمله دا وسع كده سبني الناس بتتفرج علينا نهار أسود عالفضايح"
وضع يده حاوط خصرها قربها من أكثر قائلا بأبتسامه بارده هامسٱ....
" وأنا مالي بالناس محدش ليه عندي حاجة"
تطالعته بغضب قائله...
" انت بجح ومعروفه فالبنسبالك عادي لكن أنا لاء سبني يخربيتك هصوتك وألم عليك الدنيا دلوقتي لو مسبتنيش "
تطالعها بغيظ قائلا...
" ولا تقدري تعملي حاجة"
رمقته بغيظ ثم أردفت بتحدي..
" هرويك أذا كنت أقدر ولا لاء "
جاء ليتحدث قطعته بصوت صريخها الذي صدح في المكان قائله....
" الحقووووني بيخطفني الحقووووني عااااااااا"
وضع يده مسرعٱ علي فمها لكي تصمت قائلا بغضب وحده...
" وربنا لأنفخك بقه أنا
خاطف... "
أبتلع باقي كلماته صراخٱ بألم قائلا....
" ااااااه يابنت العضاضه "
تطلع علي كف يده ثم تطلع عليها بغضب جامح قائلا بحده....
" شايفه عملتي ايه في أيدي صبرك عليا بس اتزفتي يلا قدامي"
تقدمت منه خطوه ثم هتفت ببرود قائله...
" تؤ تؤ مش رايحة معاك في مكان "
تطلعت علي ساعه يدها وأكملت بغضب قائله....
" عجبك كده أخرتني علي معاد المقابله أنا ماصدقت الأقي فرصة أشتغل"
تطالعها بشماته قائلا..
" يلا بالشفا تعيشي وتاخدي غيرها "
أغمضت عيناها محاوله ضبط أعصابها قائله...
" سليم أتفضلي أمشي من قدامي عشان مش طيقاك "
تطلع سليم عليها وجدها مغمضة عيناهٱ أبتسم بخبث وهو ينوي علي شيئ ما..
وبحركه مفاجئة قام بحملها بين يديه
أطلقت شهقه عالية بصدمه قائله....
" نهارك أسود ومنيل نزلني هيغمي عليا من الكسوف يحرقك عاااااااا الحقوني خطفناااااااي الحقونااااااااااااي "
تطلع أحد رجال شرطه المرور الواقفون بالطريق علي صاحب الصوت رأه يحملها ويسير بها أتجاه السياره ركض له مسرعٱ وقف أمامه قبل أن يدخلها السياره قائلا بحده....
" وخدها ورايح علي فين سيب البنت ويلا قدامي دا انت يوم أهلك أسود النهارده "
أوقفها سليم بالأرض ثم حدث تلك الواقف قائلا...
" بتكلمني أنا"
أردف رجل الشرطه بغضب قائلا...
" لا بكلم خيالك خاطفها عيني عينك كده وسط النهار ولا هامك مشوفتش بجاحة في حياتي زي بجاحتك يلا قدامي هتفضل واقف مبرقلي كده
كتير وانتي ياأنسه معايا عشان تعملي محضر بخطفك أنا عارف الأشكال اللي زيه دي بس علي مين القانون صارم والغلطان هيتحاسب"
رمقها سليم بغيظ قائلا بغضب...
" عجبك الفضايح دي صبرك عليا بس انتي لو وقعتي تحت أيدك والله ماهرحمك "
جذبه الشرطي من رسخ يده بغضب قائلا....
" وكمان بتهددها قدامي دا انت يومك مش فايت متخافيش ياأنسه القانون هيجبلك حقك "
أطلق سليم زفيرٱ عاليا وقام بسحب يده من يد الشرطي بقوه قائلا بتحذير وغضب...
" انت حسابك عسير أصبر بس أن ماقعدتك في بيتك زي الولايه مايبقي أسمي سليم المنشاوي"
طبق علي رسخ يدها قائلا بحده لا تحمل النقاش...
" وانتي يلا قدامي وبطلي فضايح فرجتي علينا الناس".
رمقته بغيظ قائله....
" انت لسه شوفت فرجه لو سمحت حضرتك عاوزه أعمل محضر للأستاذ بعدم التعرض عشان ميخطفنيش تاني "
تطالعها سليم بغضب شديد ثم حدث تلك الواقف قائلا..
" اتفضل روح شوف شغلك واحد ومراته بيتخانقوا واقف تتفرج لية "
تطالعه الشرطي بأستفزاز قائلا وهو يحذبه أمامه من ياقه قميصة الخلفية بغضب...
" قرفت من أشكالكوا الوسخة كل واحد لابسلي طقم شيك وراكب عربيه أمه جيبهاله عملي فيها أبن ناس ولما نيجي نكلمه يقول دي مراتي "
وقف سليم بمكانه قائلا بغضب ونفاذ صبر..
" مش عاوز أمد أيدي عليك عشان أنت راجل كبير قد أبويا ومفكش خبطه سبني"
أرتعب الرجل قليلا وقام بفك قبضته عليه قائلا....
" فين قسيمه الحواز اللي تثبت أنها مراتك مش خطيفها زي ماهي بتقول "
أردف بصوت حاد محدثها قائلا...
" أخلصي فين القسيمه"
تطالعته بغضب قائله....
" بتزعقلي أثبت دا حضرتك بيزعقلي أهو وعلي طول كده "
وضع سليم كف يده علي وجهه يود أن يبكي من تصرفاتها الغبيه
أطلق زفيرٱ عاليٱ قائلا بهدوء...
" أخلصي ياحببتي بلاش شغل العيال دا عيب كده مش شايفه الباشا راجل كبير مش قادر للوقفه دي "
تطالعته يمني تلك الواقف قائله...
" خلاص حضرتك هو مش خطفني ولا حاجة دا جوزي وأنا كنت بهزر معاه مش أكتر مش كده ياحبيبي"
أبتسم لها بغيظ وتوعد قائلا...
"كده ياحببتي"
أكمل محدثا الشرطي..
" المدام بقه بتدلع يلا عن
أذنك "
أوقفهم الشرطي قائلا بحزم...
" أقف منك ليها المدام بتدلع مش كده ساعه موقفني في الشمس وبتتدلع أنا بقه هدلعكوا النهارده أخر دلع يلا قدامي عالبوكس انت وهيا"
حز سليم علي أسنانه بغضب قائلا....
" بوكس ايه انت مش عارف أنا مين أنا ممكن أقعدك في البيت جمب المدام وأنا واقف مكاني كده قصر الشر ويلا بالسلامه"
دفشة الشرطي أمامه بقوه قائلا...
" طب ايه رأيك بقه أنا هتمشي قدامي عالبوكس حتي لو أخر يوم ليا زي مابتقول يلا يالا قدامي أخلص"
تطالعه بزهول قائلا...
" يالا أنا ولا تمام البوكس فين "
............
بعد مرور أكثر من ساعتين بداخل قسم الشرطه واقفين الأثنان يتطلعون لبعضهم بنظرات نارية أقترب يزن مسرعٱ لهم تقدم سليم عند رؤيته قائلا بغضب وحده...
" أخيرٱ شرفت كل دا تأخير "
رمقها الأخر بأستهزاء قائلا...
" والله لحد ماعرفنا نجيب القسيمه من البيت والمنشاوي عملي ولا مية تحقيق لحد ماأدهالي"
أردف سليم بتحذير وحده قائلا...
" أوعي يكون عرف"
جاء يزن ليتحدث قطعه صوت المنشاوي وهو يتقدم منهم قائلا...
" خايف أوي لا أعرف والله عال ياسليم مبقاش غير قسام الشرطه كمان أهو دا اللي ناقص وياتري ممسوك في ايه "
تطلع المنشاوي علي تلك الواقفه تتطلع علية بأحراج أقترب منها أخذها بين يده يرتب علي كتفيها بحنان قائلا...
" متخافيش ياحببتي انتي كويسة"
تنحنحت بهدوء قائله...
" الحمد لله بخير "
تطالعها سليم بغيظ قائلا...
" كل اللي أحنا فية دا من تحت رأسها نطلع من هنا وهربيكي"
أردف المنشاوي بسخط قائلا...
" فكر بس تقرب منها وشوف هعمل فيك ايه"
أبتسمت يمني بتلقائية قائله بفرحه خفقت قلبها....
" قلبي ياجدو ربنا يخليك ليا ايوه كده أفضل واقف في ضهري"
أبتسم المنشاوي قائلا بحنان...
" متقلقيش ياأوزعه جدك في ضهرك لو كلمك بس تعالي قوليلي وملكيش دعوه"
تطالعته يمني بأستفزاز رمقها بغضب ثم حدث يزن قائلا...
" أخلص فين الزفت القسيمه خلينا أخلص من أم اليوم الهباب دا "
أخرج المنشاوي الورقه من جيب بنطاله أعطاها أمام تلك الشرطي الجالس قائلا....
" القسيمه أهي "
أخذ الشرطي عقد الزواج منه قائلا...
" تمام "
أمر الشرطي بالأفراج عنهم وأنصرفوا جميعهم للخارج
أردف المنشاوي محدثا يمني قائلا...
" يلا حببتي خلينا نروح شكلك تعبانه "
قاطعه سليم قائلا بهدوء...
" لا روح انت ياجدي أنا هاخد يمني علي بيتها تجيب منه شويه حاجات وهنحصلكوا.. يزن روح جدي وأنا مش جاي علي الشغل النهارد."
أردف يزن بقله حيله قائلا...
" تمام يلا ياجدي "
مال علي أذنه قائلا...
"سماح المرادي بس عشان
الوضع الزفت اللي انت فيه وكمان عشان مراتك معاك مش هتكلم"
رمقه بغيظ قائلا....
" يلا يالا من قدامي"
تنحنج قائلا. ...
" يلا ياجدي انت لسه واقف"
صعد يزن سيارته وبجاوره المنشاوي وغادرو
ظلوا هما الأثنان فقط تطالعته بتوتر بسيط أردف بقله حيله قائلا...
" يلا ياأخره صبري"
أبتسمت له بهدوء وسارت جلست بداخل السياره أبتسم هو الأخر بعفويه عند رؤية أبتسامتها وأنصرف خلفها للسياره
............
صفت حنين سياراتها بمكان هادئ بداخل الجامعه أخذت حقيبتها وهبطت من السياره في طريقها للكليه الخاصه بها تحدث نفسها بضيق قائله....
" عالم فقر يلعن معرفتهم كلهم أنا مال أهلي أنا عشان تتعصب عليا كنت أعرف منين أنه بيوقعني عاااااا "
أبتعلت باقي كلمتها عندما دفشت بذالك الذي وقف أمامها يتطلعها بتفحص
نظرت له بغضب قائله...
" خير ايه اللي موقفك في وشي"
أبتسم يزيد ببرود قائلا وهو يضع يده في جيب بطاله قائلا...
" كنت جايب ديما ورايح لعربيتي شوفتك ماشيه تكلمي نفسك فكرتك أتجنيتي ولا حاجة"
تطالعته بضيق وغضب قائله...
" هه خفه كانت نقصاك انت كمان"
رمقته بنظره غاضبه وأنصرفت من أمامه
ظل يتطلعها حتي أختفت تمامٱ من أمامه أرتدي نظارته الشمسيه وأنصرف لسيارته
...........
خرجت زينه من غرفتها تتسلل بالطرقة بين الغرف حتي وصلت لغرفة يمني طرقت علي باب الغرفه عده مرات لكن لا رد
فتحت باب الغرفه بهدوء وتسللت للداخل كي لا يحس عليها أحد وقفت أمام الفراش بأبتسامه خبيثة ثم تطلعت علي الأشياء الموضوعه أمام المرأه بخبث وقامت بوضع الشيئ الموجود بيدها بين الأشياء وتسللت للخارج بهدوء مره أخري
تطلعت حولها وجدت المكان فارغٱ ركضت مسرعه لغرفتها قفذت بقوه علي الفراش بفرحه تخفق قلبها قائله...
" وأخيررررٱ "
شعرت بألم بسيط وضعت يدها بخصرها قائله بألم...
" ايه الغباء اللي أنا فية دا أزاي ماخدتش بالي ونطيت كده المفروض أخد بالي أكتر من كده أنا حامل"
أبتسمت بعفوية عندمٱ تذكرت حملها وضعت يدها فوق بطنها قائله بأبتسامه...
" وعد مني ياحبيبي لا هتتولد بين باباك ومامتك والحية اللي عاوزه تاخده منك هنبعدها خالص... "
..........
سارت داخل منزلها بتعب وأرهاق وهو خلفها
أرتمت بجسدها علي الأريكه بثقل محدثة نفسها قائله....
" يختاااااي دماغي هتتفرتك أما أقوم أعملي كوبايه نسكافيه"
أعتدلت بجلستها تطلعت علي تلك الجالس علي المقعد يتطلعها قائله...
" بتبصلي كده ليه تكونش عاوز تصورني "
رمقها بأستهزاء قائلا...
" أكونش!! لا متاخديش في بالك أعمليلي نسكافيه معاكي"
أطلقت زفيرٱ عاليٱ بنفاذ صبر قائله وهي تسير للمطبخ...
" أبتدينا بقه القرف "
سارت للداخل تبحث عن الحليب بداخل البراد أخذته وقامت بوضعه علي الرخام أمامها ثم تحدث قائله...
" أعمل حسابك أنا هقعد هنا كام يوم أريح دماغي من قرف البيت عندكوا عاوز تمشي انت أمشي عاوز النسكافيه ساقع ولا سخن"
أتي لها وقف بجوارها مسندٱ بجسده علي الرخام جالسٱ نص جلسه قائلا...
" اللي تعمليه"
أكمل بأستفزاز...
"ومدام انتي قاعده هنا هقعد معاكي "
تجاهلت حديثة وقامت بأحضار كوبين وقامت بوضع الحليب بداخلهم ثم قامت بأحضار مكعبات الثلج ووضعتهم بداخل الأكواب قائله...
" بس كده فل"
تطلع للأكواب قائلا...
" هو ايه اللي بس خلاص خلصتي كده "
رمقته بغيظ قائله....
" انت مستعجل علي ايه الله أصبر كده جيب أزازه الميه الفاضية اللي وراك دي"
أعطاها الزجاجه وهو مازال يتطلع لما تفعله بزهول
أخذته الزجاجه منه وقامت بوضع القليل من السكر علي النسكافيه وبعض قطرات المياه
أردف بعدم أستيعاب مما تفعله قائلا وهو يتطلع للزجاجه....
" ايه العك اللي عماله تعمليه
دا "
أردفت ببرود قائله وهي تضع الزجاجه في يده...
" أنا عكاكه وبحب العك ملكش دعوه رج دي كويس أوي لحد ماأشوف كاندي فين"
نهت جملتها وأنصرفت خارج المطبخ لكي تبحث عن قطتها
تطلع علي الزجاجة بتقزر وقام بوضعها في سله المهملات وأنصرف خلفها قائلا بضيق...
" مضرب النسكافيه فين"
وقفت أمامه ببرود عاقده يدها أمام صدرها قائله...
" والله عيشة الرفاهيه اللي كنت عايش فيها دي مش هنا"
أطلق تنهيده عاليه ثم تحدث قائلا...
" هطلب أكل هتاكي ايه"
تركته وأنصرفت لداخل غرفتها قائله....
" أي حاجة"
سار خلفها داخل الغرفه قائلا بضيق...
" انتي بدوري علي ايه كده"
وقفت قائله بنفاذ صبر...
" اوف ياسليم بتحب تسأل كتير ليه هو أنا مش لسه قيلالك هدور علي كاندي بس معرفش هي فين"
تطلع علي الغرفه بزهول قائلا...
" دي أوضتك ايه يابنتي الألوان اللي تعصب دي "
تطلعت علي الغرفه ثم تطلعت عليه قائله بأستهزاء...
" اه ماانت مش واخد علي الأجواء دي واخد علي أجواء أوضتك اللي كلها أسود في أسود مش واخد علي الألوان والحياه "
تطلع علي الغرفه مره أخري قائلا....
" بتسمي ألوان شم النسيم دي حياه "
تطلعت علي يده الفارغه قائله بتسأل...
" فين الأزازه اللي قولتلك رجها"
تطالعها بأبتسامه بارده قائلا....
" رميتها في الباسكت أنضفي شويه وسيبك من القرف اللي انتي فيه دا "
رمقته بغيظ قائله...
" انت أيش فهمك في الحاجات دي أسكت ملكش دعوه بحاجة في بيتي تاني دور معايا علي كاندي مش لقياها"
تطلع حوله قائلا...
" شكلها مش موجوده تلاقيها خرجت وراحت في أي مكان"
شهقت قائله...
" نهار أسود خرجت راحت فين دي ملهاش حد غيري "
أغمض عيناه محاولا تهدئة أعصابه حتي لا يفقدها عليها قائلا....
" أبعدي كده أنام عشان لو فضلت واقف معاكي دقيقه زياده هتشل "
دفشها بعيدٱ بيده وسار للداخل تمدد علي الفراش واضعٱ يده خلف رأسه
تقدمت منه وقفت أمامه وهي واضعه يدها بخصرها قائله بخبث...
" انت هتنام هنا"
أردف ببرود وهو مازال مغمض عيناه قائلا...
" ملقتش مكان تاني غير دا "
أبتسمت ببرود قائله...
" لا ماهو في أوضة تانيه يلا بالذوق كده عليها"
دار ظهره لها قائلا بنفس النبره...
" بس أنا عجبني هنا"
رمقته بغيظ ثم أردفت مره أخري وهي تلكزه بكتفه قائله ...
" قوم بقه ياسليم متبقاش رخم و.."
أطلقت شهقه عالية بخجل عندما جذبها من خصرها أسقطها علية تطلعته بخجل قائله بتوتر....
" لا بقه كده كتير ايه دا وسع كده"
حاولت الأفلات من قبضته لكن كان هو الأقوي أردف بخبث قائلا....
" هو ايه اللي كتير"
بحلقت به بصدمه قائله...
" هاااااا "
أطلق ضحكه عاليه خطفت قلبها أبتسمت بعفويه قائله...
" بتبقي قمر لما تضحك"
أبتسم بهدوء قائلا...
" وانتي لما بتعاكسي بتبقي قمرين "
أنتبهت لنفسها عند سماع حديثه دفشتة بعيدٱ قائله....
" سافل وقليل الأدب "
جاءت لتنصرف هب مسرعٱ واقفٱ خلفها غلق باب الغرفه قبل أن تخرج تطالعته بغضب قائله...
" يادي النيله أخلص أفتح الباب الشغل دا مش عليا"
أنحني بجذعه قليلا قائلا بهمس أمام شفتيها....
" شغل ايه"
جاءت لتتحدث شعرت بجسدها يرتجف من قربه الشديد لها شعرت بأنفاسه الساخنه تلفح وجهها أغمضت عيناها بقوه وضع يده بخصرها قربها منه أكثر تطلع عليها وجدها مغمضة عيناها بقوه
أبتسم بجانب شفتيه وقرب شفتيه من شفتيها وووو
.........