رواية شغفها عشقا الفصل الثاني عشر 12 بقلم ولاء رفعت
كيف أعود لك ومرارة أيّامي معك؟ لا زلت أشعر بها في فم عمري، صامد أمام أمواج حزني منك، فما تبقى من العمر لن يكفي لأن أنفقه زادًا في غيابك، أنت قد علّمتني كيف أحبك إلى الحد الذي نسيت به الدنيا وما حوته، بينما استكثرت سقيا قلبك على جفاف روحي، بل وتركت لي جرحًا لن يندمل مهما مر العمر.
توقفت للحظات مترددة أن تدخل إلى المتجر، لكن عليها أن تحسم هذا الأمر قبل أن يتم زواجها منه رغمًا عنها، كما سلب منها أعز ما تملك غصبًا واقتدارا.
وأخيراً قد دخلت تبحث عنه فلم تجده، لاحظت الباب الذي يؤدي إلى الغرفة الملحقة مفتوحًا، عبرت من خلاله إلى الداخل، وجدته منهمكًا في تصليح هاتف، انتبه إليها فالتفت مبتسمًا وبترحاب قال لها:
- يا مرحب، أهلًا بعروستي.
حدقت إليه بازدراء من أعلى إلى أسفل ثم بصقت على الأرض، فأردف وما زالت الابتسامة على شفاه:
- مقبولة منك يا حب، على قلبي زي العسل.
استجمعت قواها لتخبره بشجاعة:
- ده نجوم السما أقرب لك زي ما أبويا الله يرحمه قال ليك، وأنا جيت عشان أقولك ابعد عن طريقي يا حمزة أحسن ليك.
ترك ما في يده ونهض مقتربًا منها فابتعدت إلى الوراء بتوجس، فابتسم لأنه يعلم برغم تلك الشجاعة الزائفة التي تظهرها إليه ما زالت تخاف منه فهذا ما يطمئنه إنها ما زالت تحت سيطرته ولن تحيد عنها أبدًا.
وإذا به يلقي عليها كلماته ذات التهديد الجلي ويدور حولها كالثعلب قائلًا:
- بصي بقى يا حب، هجيبها ليكي من الآخر، انتي لو فضلتي مُصرة على رفضك ليا، اللي حصل ما بينا هحكيه لأخوكي وخالتي والجيران والحارة كلها، عشان لو ما بقتيش ليا ما تبقيش لغيري، وخدي عندك فضيحتك اللي هتبقى بجلاجل وعلقة موت من جاسر أخوكي، وفي نظر الكل هتبقي مجرد واحدة لا مؤاخذة شمال.
صاحت بغضب عارم ورفعت يدها لتهوي بها على خده:
- انت سافل وحيوان و...
قاطعها ممسكاً بيدها بقوة، وفي لحظة تحولت ملامحه من الهدوء إلي الوحشية، ومن بين أسنانه التي يجز عليها أخبرها:
- أول وآخر مرة تحاولي تعمليها، لأنها لو اتكررت هاكسر لك إيدك، فكري شوية بالعقل هتلاقي جوازنا دا الصح.
نفض يدها ثم عاد إلى هدوئه مرة أخرى، ثم رفع يده ليمسكها من ذراعها فقامت بدفع يده وقالت:
- أنا بكرهك.
ألقتها عليه وغادرت سريعًا.
ــــــــــــــــــــ
داخل مبنى مكون من طابقين، يقف في البهو يتأمل المكان من حوله وصديقه يشير له نحو الغرف ويشرح له ماذا سيضع هنا وهناك ويخبره بكل خطوة سيتم تنفيذها.
وبرغم السعادة التي تبدو على ملامحه، لكنه يخبئ خلفها حزن مرير، تذكر أمر حبيبته التي لا يعلم عنها شيئًا، فقام بالاتصال بها، وكانت هي على الجانب الأخر تترك هاتفها على الوضع الصامت داخل حقيبة اليد خاصتها.
- نورت الشركة يا يوسف.
انتبه إلى هذا الصوت الأنثوي الناعم، فألتفت إليه وجد أمامه فتاة عشرينية، ذات ملامح رقيقة تنضح بأنوثة تجذب من ينظر إليها، ابتسم وتذكر إنه رآها من قبل لكن كانت أصغر من الوقت الحالي، سألها:
- آية أخت ماجد؟
أومأت إليه وقالت:
-ذاكرتك قوية ما شاء الله.
حك ذقنه مبتسمًا فأجاب:
- مش قوي، بصراحة خمنت كمان لما ماجد قالي إنك الشريك التالت لينا.
- يارب أكون شريك خفيف عليكم، وما تقلقوش بإذن الله مع الـ plan أنا حطاها في خلال شهر من بعد ما نبدأ شغل اسم الشركة هيسمع فى السوق.
وضع يديه في جيبي سرواله الجينز قائلًا:
- أنا واثق بإذن الله هنعمل حاجة جامدة، طالما ماشيين صح ومعانا كل الإمكانيات اللي تنجح أي مشروع.
حدقت إليه بنظرة مطولة ثم قالت:
- كفاية أنك معانا، دا حافز كبير للنجاح.
أشاح وجهه وتظاهر إنه لم ينتبه إلى ما بين حروف كلماتها من إعجاب صريح، فعقب بذكاء:
"إن شاء الله هيكون بينا إحنا التلاتة من أنجح المشاريع.
ـــــــــــــــــــ
تتمدد على مضجعها وتتذكر منذ يومين عندما ذهبت إلى هذا الشيطان وقامت بتوبيخه، حيث أخبرته أنها غير موافقة على الزواج منه، فقابل رفضها التام بالتهديد كالعادة.
وإذا بصوت طرقات عنيفة على الباب، جعلت عرفة الذي كان نائمًا يستيقظ بفزع، وزوجته خرجت من المرحاض تقول:
- دا مين اللي بيرزع على الباب دا، حاضر يا اللي بتخبط.
أشار إليها زوجها قائلًا:
- استني أنا هروح أفتح الباب.
فتح الباب فوجد رجلًا فارع الطول عريض المنكبين ذو ملامح حادة يسأله بصوته الأجش:
- دا بيت عرفة سيد الطوخي؟
أومأ إليه بالإيجاب وقال:
- أيوة أنا يا بيه، فيه حاجة؟
أخبره الضابط بحدة:
- متقدم فيك بلاغ سرقة فلوس من محل الجاسر للمفروشات اللي أنت بتشتغل فيه.
شهقت هويدا وقالت:
- يا لهوي، سرقة إيه يا باشا وربنا جوزي عمره ما يعمل كدا ولا يقبل الحرام.
رد الضابط وقال:
- يبقى يقول الكلام دا في القسم ونشوف مين الصادق هو ولا اللي مقدم فيه البلاغ والشهود اللي معاه.
وقفت مريم التي خرجت للتو من غرفتها ترى ما يحدث، ركضت إلى الضابط تخبره برجاء:
- يا حضرة الظابط خالي والله العظيم بريء، اللي اسمه جاسر عمل كدا عشان يتجوزني، أنا رفضته فعمل كدا في خالي عشان أوافق عليه.
عقد الضابط ما بين حاجبيه وقال:
- أنا مليش دعوة بالقصة دي كلها، أنا ليا شغلي وبس يا آنسة، خدوه على البوكس.
دخل رجال الشرطة وتم القبض عليه، فأخذت هويدا تصيح وتنوح على زوجها، وأخذت تردد:
- خالك هيضيع يا مريم، أبوس إيدك وافقي على جوازك من جاسر بدل ما نتشرد من غير خالك، أنقذي خالك بالله عليكي.
ــــــــــــــــــــ
ينفث دخان النرجيلة فأصابه نوبة من السعال فقام بالنداء على أحد العمال:
- تعالى يا بني غير لي الحجر دا بواحد جديد، حتى المعسل بقوا بيغشوا فيه، يا لهوي يا جدعان ما بقاش فيه ضمير ولا أمانة.
انتبه إلى هذه القادمة إليه تمسك حقيبتها بكلا يديها، تسير بانكسار، فما أصعب الاستسلام إلى العدو، ظهرت على شفاه ابتسامة فأخفاها على الفور.
- أنا موافقة.
أخبرته وهي تنظر إلى الأسفل، لا تريد أن يراها في حالة الضعف والانكسار هذه، ضحك بسخرية قائلاً:
- ومالك بتقوليها وانتي باصة في الأرض ليه زى ما يكون ماسك عليكي ذلة أو لوي دراعك مثلًا؟
لم تكترث إلى سخريته اللاذعة فأخبرته:
- بس بشرط تطلع خالي من القسم وتتنازل عن المحضر الأول.
ترك عصا النرجيلة ووقف ليقول بإصرار وحسم:
- لحظة التنازل عن المحضر هيكون معايا المأذون وهنكتب الكتاب ودا آخر كلام عندي.
حدقت إليه بازدراء وما عليها سوى الرضوخ والاستسلام، وبالفعل ذهب إلى قسم الشرطة وتنازل عن محضر السرقة المتهم بها خالها وكانت معه، فعندما رأت خالها فتحت ذراعيها واحتضنته قائلة:
- حقك عليَّ يا خالو، أنا السبب في البهدلة اللي حصلت لك.
ربت عليها وحدق إلى جاسر بامتعاض وقال:
- لا يا مريم مش انتي السبب، حقك عليَّ أنا مش عارف أحميكي من شياطين الأنس.
صاح جاسر بسخرية:
- اخلص يا عم الملاك، المأذون وراه ناس بعدينا عايزين يكتبوا.
ذهبوا إلى المتجر وتم هناك عقد القران وقلبها يذرف دمائه في تلك اللحظات الأشبه بالحكم عليها بالإعدام، سوف تعيش معه كالأموات.
أفاقت من شرودها ومن هذه اللحظة العصيبة على ترديد المأذون:
- بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما على خير إن شاء الله.
توقفت للحظات مترددة أن تدخل إلى المتجر، لكن عليها أن تحسم هذا الأمر قبل أن يتم زواجها منه رغمًا عنها، كما سلب منها أعز ما تملك غصبًا واقتدارا.
وأخيراً قد دخلت تبحث عنه فلم تجده، لاحظت الباب الذي يؤدي إلى الغرفة الملحقة مفتوحًا، عبرت من خلاله إلى الداخل، وجدته منهمكًا في تصليح هاتف، انتبه إليها فالتفت مبتسمًا وبترحاب قال لها:
- يا مرحب، أهلًا بعروستي.
حدقت إليه بازدراء من أعلى إلى أسفل ثم بصقت على الأرض، فأردف وما زالت الابتسامة على شفاه:
- مقبولة منك يا حب، على قلبي زي العسل.
استجمعت قواها لتخبره بشجاعة:
- ده نجوم السما أقرب لك زي ما أبويا الله يرحمه قال ليك، وأنا جيت عشان أقولك ابعد عن طريقي يا حمزة أحسن ليك.
ترك ما في يده ونهض مقتربًا منها فابتعدت إلى الوراء بتوجس، فابتسم لأنه يعلم برغم تلك الشجاعة الزائفة التي تظهرها إليه ما زالت تخاف منه فهذا ما يطمئنه إنها ما زالت تحت سيطرته ولن تحيد عنها أبدًا.
وإذا به يلقي عليها كلماته ذات التهديد الجلي ويدور حولها كالثعلب قائلًا:
- بصي بقى يا حب، هجيبها ليكي من الآخر، انتي لو فضلتي مُصرة على رفضك ليا، اللي حصل ما بينا هحكيه لأخوكي وخالتي والجيران والحارة كلها، عشان لو ما بقتيش ليا ما تبقيش لغيري، وخدي عندك فضيحتك اللي هتبقى بجلاجل وعلقة موت من جاسر أخوكي، وفي نظر الكل هتبقي مجرد واحدة لا مؤاخذة شمال.
صاحت بغضب عارم ورفعت يدها لتهوي بها على خده:
- انت سافل وحيوان و...
قاطعها ممسكاً بيدها بقوة، وفي لحظة تحولت ملامحه من الهدوء إلي الوحشية، ومن بين أسنانه التي يجز عليها أخبرها:
- أول وآخر مرة تحاولي تعمليها، لأنها لو اتكررت هاكسر لك إيدك، فكري شوية بالعقل هتلاقي جوازنا دا الصح.
نفض يدها ثم عاد إلى هدوئه مرة أخرى، ثم رفع يده ليمسكها من ذراعها فقامت بدفع يده وقالت:
- أنا بكرهك.
ألقتها عليه وغادرت سريعًا.
ــــــــــــــــــــ
داخل مبنى مكون من طابقين، يقف في البهو يتأمل المكان من حوله وصديقه يشير له نحو الغرف ويشرح له ماذا سيضع هنا وهناك ويخبره بكل خطوة سيتم تنفيذها.
وبرغم السعادة التي تبدو على ملامحه، لكنه يخبئ خلفها حزن مرير، تذكر أمر حبيبته التي لا يعلم عنها شيئًا، فقام بالاتصال بها، وكانت هي على الجانب الأخر تترك هاتفها على الوضع الصامت داخل حقيبة اليد خاصتها.
- نورت الشركة يا يوسف.
انتبه إلى هذا الصوت الأنثوي الناعم، فألتفت إليه وجد أمامه فتاة عشرينية، ذات ملامح رقيقة تنضح بأنوثة تجذب من ينظر إليها، ابتسم وتذكر إنه رآها من قبل لكن كانت أصغر من الوقت الحالي، سألها:
- آية أخت ماجد؟
أومأت إليه وقالت:
-ذاكرتك قوية ما شاء الله.
حك ذقنه مبتسمًا فأجاب:
- مش قوي، بصراحة خمنت كمان لما ماجد قالي إنك الشريك التالت لينا.
- يارب أكون شريك خفيف عليكم، وما تقلقوش بإذن الله مع الـ plan أنا حطاها في خلال شهر من بعد ما نبدأ شغل اسم الشركة هيسمع فى السوق.
وضع يديه في جيبي سرواله الجينز قائلًا:
- أنا واثق بإذن الله هنعمل حاجة جامدة، طالما ماشيين صح ومعانا كل الإمكانيات اللي تنجح أي مشروع.
حدقت إليه بنظرة مطولة ثم قالت:
- كفاية أنك معانا، دا حافز كبير للنجاح.
أشاح وجهه وتظاهر إنه لم ينتبه إلى ما بين حروف كلماتها من إعجاب صريح، فعقب بذكاء:
"إن شاء الله هيكون بينا إحنا التلاتة من أنجح المشاريع.
ـــــــــــــــــــ
تتمدد على مضجعها وتتذكر منذ يومين عندما ذهبت إلى هذا الشيطان وقامت بتوبيخه، حيث أخبرته أنها غير موافقة على الزواج منه، فقابل رفضها التام بالتهديد كالعادة.
وإذا بصوت طرقات عنيفة على الباب، جعلت عرفة الذي كان نائمًا يستيقظ بفزع، وزوجته خرجت من المرحاض تقول:
- دا مين اللي بيرزع على الباب دا، حاضر يا اللي بتخبط.
أشار إليها زوجها قائلًا:
- استني أنا هروح أفتح الباب.
فتح الباب فوجد رجلًا فارع الطول عريض المنكبين ذو ملامح حادة يسأله بصوته الأجش:
- دا بيت عرفة سيد الطوخي؟
أومأ إليه بالإيجاب وقال:
- أيوة أنا يا بيه، فيه حاجة؟
أخبره الضابط بحدة:
- متقدم فيك بلاغ سرقة فلوس من محل الجاسر للمفروشات اللي أنت بتشتغل فيه.
شهقت هويدا وقالت:
- يا لهوي، سرقة إيه يا باشا وربنا جوزي عمره ما يعمل كدا ولا يقبل الحرام.
رد الضابط وقال:
- يبقى يقول الكلام دا في القسم ونشوف مين الصادق هو ولا اللي مقدم فيه البلاغ والشهود اللي معاه.
وقفت مريم التي خرجت للتو من غرفتها ترى ما يحدث، ركضت إلى الضابط تخبره برجاء:
- يا حضرة الظابط خالي والله العظيم بريء، اللي اسمه جاسر عمل كدا عشان يتجوزني، أنا رفضته فعمل كدا في خالي عشان أوافق عليه.
عقد الضابط ما بين حاجبيه وقال:
- أنا مليش دعوة بالقصة دي كلها، أنا ليا شغلي وبس يا آنسة، خدوه على البوكس.
دخل رجال الشرطة وتم القبض عليه، فأخذت هويدا تصيح وتنوح على زوجها، وأخذت تردد:
- خالك هيضيع يا مريم، أبوس إيدك وافقي على جوازك من جاسر بدل ما نتشرد من غير خالك، أنقذي خالك بالله عليكي.
ــــــــــــــــــــ
ينفث دخان النرجيلة فأصابه نوبة من السعال فقام بالنداء على أحد العمال:
- تعالى يا بني غير لي الحجر دا بواحد جديد، حتى المعسل بقوا بيغشوا فيه، يا لهوي يا جدعان ما بقاش فيه ضمير ولا أمانة.
انتبه إلى هذه القادمة إليه تمسك حقيبتها بكلا يديها، تسير بانكسار، فما أصعب الاستسلام إلى العدو، ظهرت على شفاه ابتسامة فأخفاها على الفور.
- أنا موافقة.
أخبرته وهي تنظر إلى الأسفل، لا تريد أن يراها في حالة الضعف والانكسار هذه، ضحك بسخرية قائلاً:
- ومالك بتقوليها وانتي باصة في الأرض ليه زى ما يكون ماسك عليكي ذلة أو لوي دراعك مثلًا؟
لم تكترث إلى سخريته اللاذعة فأخبرته:
- بس بشرط تطلع خالي من القسم وتتنازل عن المحضر الأول.
ترك عصا النرجيلة ووقف ليقول بإصرار وحسم:
- لحظة التنازل عن المحضر هيكون معايا المأذون وهنكتب الكتاب ودا آخر كلام عندي.
حدقت إليه بازدراء وما عليها سوى الرضوخ والاستسلام، وبالفعل ذهب إلى قسم الشرطة وتنازل عن محضر السرقة المتهم بها خالها وكانت معه، فعندما رأت خالها فتحت ذراعيها واحتضنته قائلة:
- حقك عليَّ يا خالو، أنا السبب في البهدلة اللي حصلت لك.
ربت عليها وحدق إلى جاسر بامتعاض وقال:
- لا يا مريم مش انتي السبب، حقك عليَّ أنا مش عارف أحميكي من شياطين الأنس.
صاح جاسر بسخرية:
- اخلص يا عم الملاك، المأذون وراه ناس بعدينا عايزين يكتبوا.
ذهبوا إلى المتجر وتم هناك عقد القران وقلبها يذرف دمائه في تلك اللحظات الأشبه بالحكم عليها بالإعدام، سوف تعيش معه كالأموات.
أفاقت من شرودها ومن هذه اللحظة العصيبة على ترديد المأذون:
- بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما على خير إن شاء الله.