اخر الروايات

رواية لن اتخلي عنك الفصل الثاني عشر12 بقلم اسراء الشطوي

رواية لن اتخلي عنك الفصل الثاني عشر12 بقلم اسراء الشطوي 


جوه الحمام تحت الدوش ايلا بتنهيده حاره ودموعها مع مياه الاستحمام وبتحط ايديها علي قلبها وبتتنهد وبتقفل الدش وبتمد ايديها وبتلبس البورنس وبتطلع ولابسه شبشب في رجليها وبتبص علي الاوضه بحزن وهيا بتقول مش عارفه اللي هعمله ده صح ولا غلط بس اللي اعرفه ان لازم اعتمد علي نفسي مهما حصل واعرف ليه رماني واكيد هرجع للاوضه دي تاني انا احساسي بيقولي كده وبتبص علي الاوضه وبتبتسم وبتقول بتنهيده ذكرياتي كلها في الاوضه دي بتمنا ابني ذكريات تانيه فيها مش عاوزه تكون دي النهايه كفايه كسره قلبي ووجعه وبتتنهد وبتخرج شنطه سفر صغيره وبتاخد قطع من ملابسها مش كلها اللي محتجاها وبتقفل الشنطه وتروح تلبس وبعدها تبص علي الصور اللي في حيطه من حوائط الغرفه اللي عليها صور بتجمعها بجلال وزينب وقاسم وساره ومايا وامجد وبتبتسم هرجعلكم تاني وهبني ذكريات احلا معاكو بس لازم اقفل صفحه الماضي عشان ارتاح لان انا كده مقسومه غصب عني فضولي او يمكن مش قادره اصدق ان عمي اتخلي عني وبتبص بصه اخيره وبعدها تتنهد وتمسك الاوراق وتحطهم في الشنطه الباج اللي لبساها وبتمسك شنطه السفر وتتجه ناحيه باب الاوضه وبتلف مفتاح الاوضه وتفتح الباب وبتلاقي قدامها قاسم

قاسم وبيبص عليها ويبص علي شنطه السفر اللي ف ايديها ويقولها: رايحه فين بحالتك دي
ايلا وتبصله نظره مطوله وترد بكل برود: ناديهم وهقول قراري مره واحده
قاسم برفعه حاجب: ايه قررتي مش هتقوليلهم بابا وماما خلاص كده
ايلا وتبص في عينيه بحيره: ابيه انا لحد دلوقتي مقررتش اي حاجه انا واحده لسه مكتشفه ان سنين حياتي كلها مرت عليا وانا كنت عايشه ف كدبه
قاسم بمحاوله تماسك وبيمسكها من دراعها وبأيديه التانيه بيمسك الشنطه وبيسحبها وراه
ايلا بصدمه من رده فعله: انت سحبني وموديني فين يا ابيه يا ابيه سيب ايدي يووه
قاسم وبيشد علي دراعها وموقفش ونازلين علي السلم : لسانك في بوقك لحد ما تقولي الكلمتين ويوصلوا غرفه الصالون اللي موجود فيها جلال وزينب
زينب تتنفض من علي الكنبه وتجري علي ايلا وتسحبها في حضنها وتبوسها من خدها
قاسم ويوجه كلامه لايلا بجمود: روحي اقعدي جمب ماما وبابا ويشد علي كلمه ماما وبابا عشان تناديهم بيها
ايلا وتبصله وتروح مع زينب وتقعد فالنص بين زينب وجلال
قاسم وبيقعد وهو بيسند ويحط ايده علي ركبته وهو بيقعد ويقول بجديه وهو بيرجع ايده الاتنين وبيفردهم علي كرسي الكنبه من فوق: ايلا كانت عاوزه تقولنا قرارها
زينب بفرحه وتقرب تبوس خد ايلا: اكيد مش هتسبينا يا حبيبه قلب مامي صح مش كده والله هفهمك كل حاجه أوعي تحسي باي احساس غير اللي كنتي بتحسيه انتي بنتي وبنت جلال واخت قاسم مش عاوزاكي تفتكري اي كلأم اتقال انسي اي حاجه سمعتيها
ايلا بمحاوله جمود وانها متضعفش قدام حبهم هيا عارفه ومتاكده انهم بيحبوها بس غصب عنها محتاجه مهله تفكر وتعرف عمها ليه اتخلي عنها او ممكن تكون محتاجه تقرر حاجه بمزاجها عاوزه تثبت انها معدتش ايلا اللي بتسمع الكلام اللي مبتقدرش تقول لا عاوزه تتمرد علي الوضع الحالي عاوزه تبني شخصيه ليها، يا تري هعرف ابني شخصيه جديده بعد ١٨ سنه من عمري كل ده كان بيدور في عقلها وتفوق علي كلام جلال وهو بيقول: حبيبتي بنتي قولي قرارك يا حبيبتي مالك
ايلا وتفوق وتوزع نظرات ليهم كلهم وبعدها تقول بجمود وبتنهيده طالعه من قلبها: انا قررت اني هاخد راحه عاوزه ابعد محتاجه ابعد وادور علي اهلي محتجاهم عشان يجوبوني علي اسئله كتير بدور في دماغي ومش هعرف اعمل اي حاجه طول ما انا معاكو وشيفاكو علي الاقل فالوقت الحالي محتاجه اعيد حساباتي في كل حاجه، زينب بصدمه وحزن وتمسك ايد ايلا وهيا بتقول بدموع ووجع ام علي ضناها: عاوزه تسبينا عاوزه تسيبي مامي انا امك يا ايلا انتي كنتي بتنامي جمبي كنت بأكلك واشربك واهتم بيكي انتي ذكرياتك كلها معايا وفي حضني ازاي عاوزه تبعدي نفسك عني ازاي
ايلا وتمسك ايديها وبحنيه: هتفضلي مامي وحبيبتي واحسن وافضل ام بالنسبه ليا كمان انا بقالي ١٨ سنه عايشه جوه حضنك واحضانكوا كلكوا بس ارجوكي افهميني انا واحده لسه مكتشفه ان ليا ام تانيه وعيله غصب عني اكون محتاجه وقت وتلف وشها وتوزع نظرات علي الكل ارجوكوا افهموني اعتبروني مسافره
جلال بحزن: عاوزه تسبينا احنا غلطنا اننا غبينا عليكي بس مكنش قصدنا حاجه وحشه ليه مصره تعاقبينا
ايلا وتبص لجلال وتمسك ايده: ليه شايفها من الناحيه دي ان بعاقبكوا ليه متشوفهاش اني مصدومه مجروحه الموقف مش سهل عليا علي فكره كل واحد يحط نفسه مكاني انا حرفيا موجوعه
زينب وتبص لقاسم بدموعء: قاسم قول حاجه يا ابني

قاسم من اول ما فتحت بوقها وبتقول الكلام ده وهو بيدور الكلام جوه عقله وسرحان

"صغيرتي،كفي ثرثره توقفي عن إصدار تلك الحماقات التي تخرج من بين شفاهك،ف كلامك يزعجني حقا، لماذا تصري علي إصدار تلك الحماقات، اتصري علئ إزعاجي، ووجع القلب، فلن أتحمل فراقك، أريدك، اريد الآن أن يتوقف الكون بأكمله، لأقوم بأدخالك داخل ضلوعي ونصبح ضلع واحد فقط، وأهمس لكي بعباره مكونه من جمله واحده لن أتخلى عنك"♡

جلال: قاسم قاسم
قاسم ويفوق من سرحانه: ها يا بابا
جلال بحزن: اتكلم يابني هتسبها تمشي كده بسهوله
قاسم ببرود وجديه: هتقعدي فين الفتره اللي محتاجه فيها تعيدي حساباتك
ايلا بصدمه إنه وأفق بسهوله: هقعد فإي فندق لحد ما الاقي عنوان اهلي فالصعيد
قاسم وبصدمه ويشد علي كلمه اهلي: تمام مش محتاجه تقعدي ف فندق علي فكره خدي مفتاح شقتي واقعدي فيها
جلال بتسأل: شقه ايه يا قاسم
قاسم: شقه انا اشتريتها يا حاج من فتره
ايلا بمعارضه: مش عاوزه حد فيكو يعرف انا فين عشان مش عاوزه اي زيارات عشان محدش يشتت تفكيري
قاسم بحده: محدش يعرف مكان الشقه غيري ومش هقولهم وبالنسبه ليا كأني مش عارف مكانها مش هجيلك
زينب بعصبيه: انت بتقول اي وبتتناقشو فايه انا مش موافقه مش هقبل بنتي تبعد عني
قاسم بحده وببرود: ايلا مش صغيره ومدام هيا مش عاوزه تقعد معانا وده قرارها احنا نساعدها فيه لاننا مش أنانين وولا هنفرض عليها حاجه زي ما هيا بتقول فلازم نثبت ليها العكس انها مش عروسه لعبه وانها بني ادمه
ايلا بعصبيه وتقوم اقف: انا مقلتش كده يا ابيه متغلطنيش
قاسم ببرود ويقاطعها وبيتبارد لانه اكتر حد فاهم دماغها فسيبها براحتها: ده قرارك وبكل برود: خلصنا ويلا سلمي عليهم عشان اوصلك للشقه
ويقوم يقف وميلفش وشه ويقول انا طالع اغير واه علي فكره انا هساعدك توصلي لعنوان اهلك زي ما بتقولي عشان تعرفي ان محدش بيفرض رائ، احنا كنا بنخاف عليكي مش اكتر بس الظاهر انك مش محتاجه خوف حد عليكي وحاجه كمان هما مغلطوش هما حبوكي بجد مكنوش انانين محبوش يربوكي وتكوني حاسه انك عال او تشيلي جميل طول عمرك مكنوش بيفكروا غير فيكي ويسبها ويطلع
ايلا وتحس باحساس وحش اوي من كلام قاسم وبتحاول ترسم الجمود علي وشها
زينب بحزن ودموع في عيونها: هتسبيني يا بنتي
ايلا وتمسك ايديها وتبوسها: هكلمك دايما متوجعيش قلبي ارجوكي يا مامي والله مش سهل عليا اسيبكوا بس محتاجه وقت ارجوكي يا مامي وافقي
جلال وبيضم ايلا وزينب ويبوس راس زينب وايلا ويبص لايلا: هترجعنا مش كده انا مش فأهم ازاي هتسبينا وازاي قاسم وافق بسهوله كده
ايلا وبتعض علي شفايفها عشان متعيطش: ان شاء الله هرجع وتقرب من جلال وبتدفن وشها في صدره وتعيط بصوت واطي
جلال ويبوس راسها وبيضمها جوه حضنه اكتر: عيطي عيطي في حضن ابوكي واعرفي ان عملت كل ده عشانك انتي وقاسم ومش موافق انك تسيبي البيت بس هسيبك زي ما قاسم بيقول تاخدي وقتك ومتاكد انك هترجعي لينا، احنا أهلك اللي ملكيش غيرهم وعمرهم ما هيتخلوا عنك مهما حصل منك
زينب بعياط وصوت يقطع القلب وتسحب ايلا فحضنها وهيا بتبوس كل حته فوشها وبتشم رقبتها كأنها عاوزه تفضل ريحتها فيها: م متسبنيش حر حرام عليكي والله إنتي بنتي الام إللي ب بتربي، إنتي زعلانه ليه طيب مننا أحنا ذنبنا ايه طيب ط طب انا ع عمري ز زعلتك م متسبنييييش ي يا بنتي د ده ر ربنا عوضك بدل أمك بيا ط طب والله والله لو امك عايشه م مش هت حبك قدي ااااه يا بنتي متسبنيش
ايلا بعياط وتحضنها اكتر وبترفع ايد زينب وتبوس ايديها وبتبوس راسها وخدها: خلاص اهدي اهدي يا مامي مش هسيبك خلاص عشان خاطري اهدي متعيطيش قولها حاجه يا بابي
جلال واقف دموعه ف عينيه ومش قادر يسيطر علي زينب بيحاول يسحبها من حضن ايلا وهيا مش راضيه

وفنفس اللحظه قاسم نازل علي السلم ويجري علي انه اول ما يشوف انهيارها وانهيار ايلا معاها المشهد بالظبط جلال حاضن زينب من ضهرها وهيا حاضنه ايلا من صدرها جامد ومتبته فيها، قاسم يقرب ويشد ايلا من حضن زينب بالعافيه ويسحب امه ف حضنه وبيبوس راسها وبيهديها بطريقته المعتاده اللي بيهدي زينب بيها وبيقرب جمب ودنها ويقولها بهمس: هرجعالك والله هرجعالك بس عاوزها المره دي تتصرف وتشوف الحقيقه بنفسها وساعتها هيا بنفسها اللي هترجعلنا بس المره دي مينفعش نغصبها هتنهار لو مسبنهاش خلينا نرضي فضولها لو بتحبيها يا زوزو سبيها عشان خاطري مش انتي بتثقي فيا
زينب بعياط وبتحرك راسها يمين شمال وهيا بتقول بعياط وشهقه، م مش ه هقدر
قاسم ويضمها اكتر وبهمس: هتقدري ولا انتي مش بتثقي فيا بقي، تهز راسها انها بتثق في
ايلا واقفه جمب جلال وحاسه بالذنب ووشها فالارض وبتعيط وجلال وأقف وشه احمر بقهره ولأول مره يتقهر مش عارف ماله مش عارف يروح يتحرك يداوي جرح زينب هو عاوز اللي يداوي
وبعد ما زينب هديت تقوم وهيا بتقول لايلا: هسيبك تاخدي قرارك بس اوعديني انك هترجعيلي
ايلا تجري عليها وتحضنها وهيا بتعيط وتقول بشهقه: هرجعلك هرجعلك بس متعيطيش
فاللحظة دي جلال بيشد رجله بالعافيه وبيطلع جناحه محدش يعرف جلال حاسس بايه زينب طلعت وجعها جلال مش قادر ايلا مكنتش بنته وبس كل حياته لو هنرجع بذكريات الماضي جلال متعلق ب إيلا اكتر من زينب زينب بتحب إيلا بس متعلقه ب قاسم أكتر جلال دايما كان مع إيلا ف كل خطوات حياتها دائما كان هو وقاسم بيغيروا عليها من بعض وزي ما الكل عارف إيلا دلوعه أبوها ♡

إيلا ترفع وشها من حضن زينب بعد ما هديوا وتبص حواليها بتدور علي جلال وتبص ل قاسم وتقوله: هو بابي طلع للدرجه دي مش عاوز يودعني
قاسم يبصلها ويقرب عليها وهو بيسحبها جوه حضنه جامد حرفيا لدرجه ايلا تتوجع وقاسم مبيتحركش بالعكس بيسحبها جوه حضنه اكتر عاوزها تكون جواه ضلع منه ودموعه مش قابله تنزل

ويبعد عنها بعد مده ويبصلها وينصدم إيلا بتاخد نفسها بصعوبه وبسرعه ووشها احمر جامد
قاسم بخضه: مالك في اي
ايلا بصعوبه تقوله: ه هموت ك كنت ه هتموتني يا ا أبيه ااه، يحط ايده علي قلبها وبيمسد ليها براحه: اسف يا روحي خدي نفسك براحه اهدي

وبعد مده ايلا طلعت تستنا قاسم فالعربيه وقاسم طلع لأبوه يشوفه يطمن عليه

في جناح جلال واقف وقاسم قصاده
قاسم بقلق: بابا انت كويس
جلال يمد ايده لقاسم: اديها مفتاح عربيتها
قاسم وبدون كلام يسحب المفاتيح ويحطها في جيبه ويقرب يبوس راس جلال وينزل ويطلع برا الفيلا

*زينب تطلع ل جلال الجناح

زينب تفتح الباب وتدخل واول ما ترفع وشها وتشوف وش جلال عباره عن كتله دم حمره وواقف وضاغط علي اعصاب ايديه وبيغرز ضوافره في ايديها تجري عليه جامد وتستغبا ف حضنها جلال طويل وزينب قصيره ف المشهد يكون هيا لافه ايديها حوالين وسط جلال جامد ودافنه وشها فصدره وبنبره قلق وخوف: جلال حبيبي مالك وشك احمر كده ليه وتشيل ايد واحده من حوالين وسطه وتنزلها لكف ايده وبتحاول براحه تبعد بين ايديه وضوافره عشان ميجرحش نفسه وبنبره صوتها الحنين كالعاده: انا جمبك اهدي يا حبيبي أنا كلمتها هيا هترجع
جلال بمقاطعه وبيشيلها فجأه وزينب تشهق من الصدمه انها متوقعتش رده الفعل بسرعه ويقول بصوته الرجولي: عاوز أنام ف حضنك وبس مش عاوز حاجه تانيه ينفع
زينب وايديها ملفوفه حوالين رقبه جلال وتقرب منه وتبوسه جمب شفايفه: أنت بتسأل أنا كلي ملكك يا حبيبي
ويروحوا في عالمهم الخاص وحبهم اللي مش بينتهي بيكبر وشغفهم لبعض بيزيد مهما مر العمر حب جلال ل زينب راقي ومميز من طفولتهم لسه لحد دلوقتي بيحب يشوفها بالضفاير زي زمان لما كان يفتح شباك اوضته ويحدف طوبه علي شباكها عشان يشوفها اول ما تصحي ويقولها صباح الخير وبعدها يروحلها ♡

عند عز في فيلته الخاصه في الجناح وجمبه بنت نايمه نوم عميق وبدون ملابس وهو علي نفس الحال وبيشرب سجاره وبيفكر في انتقامه لما يكسر قاسم ب ايلا دي الضربه القاضيه لقاسم وقد ايه هيكون مبسوط وسعيد وتلفونه يرن ويرد
عز بنبره رجوليه: الباشا بنفسه بيكلمني
الشخص بصوت حاد: في عمليه هنطلعها قريب يا عز بس المره دي مش عاوزينها تتشم انا وافقت المره اللي فاتت اننا نرمي الطعم لان رامي متولي ميهمنيش كلب وراح بس المره دي هنتعامل مع حد تقيل مينفعش نسلمه احنا اللي هنضر
عز وبيطلع دخان من سجارته الغاليه الهاي كوبي: اعتبره حصل وتم بس بعدها هطلب منك طلب
الشخص: اعتبره حصل، عاوز اي قولي
عز بتفكير: لا بعد ما العمليه تتم وعاوزك تبعتلي صنف عالي يوجع علطول
الشخص بضحك: الصنف ده اكيد لحد حبيبك اووي
عز بضحكه: اووي اووي بس عاوزه يوجع بس عالهادي يا زبادي فهمني
الشخص: بضحكه اعتبره حصل
عز: وحاجه كمان محتاجه مزه وتكه تتطير النفوخ مش شمال لا بنت ناس مقفوله بكسيتها متعكرتش فااهمني
الشخص: اعتبره حصل هبسطك وتبسطني
عز بضحك: تنزل بس مصر وهعمل معاك الواجب
الشخص: هظبط الدنيا وانزل وتزبطني
ويقفل
عز بإبتسامه عريضه علي وشه وبيبص جمبه وبيهز البنت اللي جمبه برقه زبادي زبادي حياتي كفايه يلا يا خلود قلبي يلا قومي كفايه كسل وبيوطي ويبوسها برقه علي شفايفها يلا يا بت
خلود بابتسامه جميله وصوت نعاس: نعم يا عزي
عز وبيقرب منها وبيبوسها وبيمسك ايديها ويبوسها برقه: قلب وروح وحياه عزك يلا قومي
خلود وتقوم وبتسحب الملايه علي صدرها
عز وبيلف ايده حوالين كتفها وبيضمها لصدره وبيقول بنبره صوت حنينه خاصه بخلود وبس النبره دي مبيتكلمش بيها غير معاها هيا: كنتي وحشاني اوي
خلود بابتسامه نقيه وبتتمسح بصدره: وانت يا عزي كنت وحشني اوي وبترفع ايديها وبتلفها حوالين رقبته وبدلع: متبعدنيش عنك تاني يا عزي
عز بحب وبيبوس راسها وبيطفي السجاره وبيمسك ايديها الاتنين اللي لفاهم حوالين رقبته وبينزلهم ويرفعهم قدام شفايفه وبيبوس كل جزء في كف ايديها برقه: مقدرش ابعدك كفايه السنين اللي فاتت مكنتش عايش من غيرك
خلود بحب وبترفع وشها ليه: بس من انهارده مش هتسبني تاني صح
عز بحب وبيسحبها ف حضنه: حرم عز نور الدين هتفضل في حضنه لأخر العمر الدنيا تتظبط معايا بس وليكي عليا اعمل احلا فرح الدنيا كلها تتكلم عنه، بس حاليا مقدرش اعلن واعرض حياتك للخطر
خلود بطيبه وتمسك ايده بحنان: عز ارجوك فكر في اللي قولتلك عليه تعالي نبعد احنا ملناش غير بعض سيب كل حاجه وتعالي نبعد مش كفايه ان اللي حصل زمان خسرك شغلك اكتر حاجه كنت بتحبها
عز بمقاطعه وبيضمها ويبوس راسها: اكتر حاجه بحبها هو انتي يا زبادي بالقشطه
خلود بخوف من اللي هتقوله: طب الزبادي بالقشطه ليها طلب عندك
عز وبيحرك راسها: اؤمري يا قلبي
خلود بخوف: بباك
عز بعصبيه: خلووود
خلود بخوف: خلاص متتعصبش عليا بس صدقني ابوك اتغير و
عز: متكمليش متكمليش يا خلود متجبيش سيره الانسان القذر ده علي لسانك انا بكرهو ومش مسامحهعلي اي حاجه عملها فيا
خلود وترفع نفسها وشاده الملايه حوالين جسمها وتضم راس عز لصدرها
عز بنبره صوت موجوعه بس بيكابر: مبلاش نتكلم فأي حاجه دلوقتي خليني ف حضنك انا لحد دلوقتي مش مصدق انك خلاص بقيتي بتاعتي وملكي خلاص بصمتك بملكيتي بقيتي حرم عز نور الدين رسمي
خلود بحب وتبوس راسه بحب: انا اللي مش مصدقه بعد السنين دي كلها نتجوز خلاص انت راجلي يا عزي كفايه انك طول عمرك محافظ عليا، ووفيت بوعدك واتجوزتني انهارده وبقيت بتاعتك انا بحبك اوي يا عزي
عز بحنان وحب: وانا يا روح قلب عزك وبتنهيده وبيقرب عليها وبيبوس رقبتها بحب: بكره هنروح لماما نفرحها اننا اتجوزنا
خلود بنظره حب حلوه اوي وتلف ايديها علي رقبته بدلع: بحبك يا عزي
عز ويبوسها بحنان ورقه
"ويسحبها في عالمهم الخاص عالم الحب لا يوجد به حقد او كره يوجد نقاء وحب واخلاص فقط"♡

*خلود حبيبه عز من الطفوله خلود اهلها علي قد حالهم جدا كان زمان والدها شغال غفير في الفيلا ووالدتها خدامه عند اهل عز
خلود وعز كانوا متعلقين ببعض جدا عز كان طيب جدا هنعرف مع الوقت قصتهم بالتفصيل وايه اللي وصل عز للطريق ده ملحوظه خلود تعرف عن عز كل حاجه بمعني كل حاجه مبيخبيش عليها حاجه.

"سأظل مخلد في هذا الكون من أجل سماعك وأنتي تلفظين تلك الجمله، أصبحت ملكك يا عزي ، فأنتي مخلده بين ثنايا قلبي"
#بقلمي

قاسم بيطلع برا الفيلا ويلاقي ايلا واقفه عند عربيته بيروح للحرس وبيطلع مفاتيح عربيه ايلا وبيوجه كلامه لتوفيق: توفيق اطلع ورايا وبيحدفلو المفاتيح
توفيق وبيمسكها امرك يا قاسم باشا
وايلا تركب، وقاسم وبيمسك شنطه ايلا وبيفتح شنطه العربيه وبيحطها ويقفلها ويلف ويركب
قاسم وبيقرب عليها وبيربطلها الحزام وهو بيقول: هفضل لامتا اقولك اربطي الحزام وكل مره مبتعرفيش
ايلا بابتسامه وجع: حاضر هتعلم لازم من دلوقتي اتعلم اعمل كل حاجه لوحدي
قاسم وبيرفع عينه وبيبعد عنها: مش لازم انتي اللي عاوزه تبعدي فكري خليكي متبعديش وفالاخر القرار ليكي
ايلا: موجوعه يا ابيه مش سهل عليا ١٨ سنه عايشه فكدبه انا مش زعلانه منك بس محتاجه اريح اعصابي
قاسم وبيتحرك بالعربيه وبعد فتره بيوصلوا الشقه وقاسم بيطلع معاها
قاسم وبيسحبها معاه لغرفه الصالون: تعالي نقعد عاوز اقولك كلمتين كده تخليهم حلقه في ودانك مدام هتقعدي لوحدك
ايلا بتنهيده وهيا بتقعد: اتفضل يا ابيه
قاسم بجديه: عز
ايلا بتوتروكان اليوم اتعاد قصادها: ماله
قاسم بتحذير: اوعي تكلميه تبعدي عنه خالص عز مبيحبكيش عز بياذيكي
ايلا وبتفرك بأيديها: ليه بتقول كده وهو صاحبك
قاسم بعصبيه ويقطعها: مش صاحبي كان صاحبي ومبقناش صحاب بقي عدوي كل اللي اقدر اقولهولك اياكي تثقي فيه او تقابليه عيني عليكي مش عشان هتقعدي لوحدك معناها اني هسيبك انتي هتفضلي تحت طوعي
ايلا ويستفزها كلام قاسم وفجأه تتعصب وتقوم تقف بسرعه وبنبره زعيق: انت مش اخويا كنت تقدر تعمل كده ال ١٨سنه اللي فاته لما كنتوا مغفليني ومعيشني فكدبه ووهم حاليا لا يا ابيه اسمع بقي انا هعمل اللي انا عاوزاه وبمزاجي
قاسم باستفزاز: لما نشوف ويسكت دقيقه ويرجع يتكلم بجديه: بخصوص موضوع أهلك هجبلك عنوانهم وكل حاجه عشان ترتاحي وترجعي لان مش هستحمل انك تفضلي عايشه هنا ، واه بخصوص الجامعه هيكون معاكي توفيق ومعاه العربيه هيكون تحت دايما هيوديكي ويجيبك وفي حراسه هتجيلك هتكون معاكي ، مش عاوز اسمع اي اعتراض بدل ما اخدك فورا علي الفيلا وننفذ اللي انا عاوزه مفهوم
ايلا بصدمه: نعم اي الفرق بين هنا والفيلا نفس التحكمات والاوامر، انا عاوز استقل بنفسي مش افضل تحت رحمتك
قاسم ببرود: سمعتي انا قولت ايه اظن سمعتي وبيحدفلها نسخه من مفتاح الشقه ويقولها: تقفلي علي نفسك كويس بالمفتاح والترابيس كلها تتقفل متشغليش التكيف علي الساقع احنا خلاص بدانا في الشتاء تاكلي كويس في حارس هيكون قدام الشقه لو احتجتي اي حاجه هيروح هو يجبهالك وفي سحلب اعملي عشان يدفيكي انتي بتحبيه عوزتي اي حاجه ومكسوفه تطلبيها من الحرس كلميني فاهمه اظن فاهمه
ايلا بابتسامه علي اهتمام قاسم بيها اللي هيا بتعشقه وتقول بصوتها الرقيق الحنين: تاكل معايا يا ابيه اصل انا جعانه
قاسم بمحاوله اخفاء ابتسامته ويرفع حاجبه الشمال: اكل وماله ناكل علي الاقل تفتحي نفسي بعد ما قفلتيها بالضبه والمفتاح بسبب نكدك يا نكديه ، عاوزه تاكلي ايه
ايلا بابتسامه: اي حاجه بس اهم حاجه اطلبلي شوربه كريمه بالسي فود وكابوريا بس تكون انثي مش ذكر
قاسم بضحك طالعه من قلبه: شوربه سي فود يعني بتطلبي اكله سمك بس بشياكه ، ومش هتبطلي اعتقادك ان كابوريا الانثي فيها لحمه اكتر من الذكر يا طفسه
ايلا ببراءه واقتناع: علي فكره يا ابيه انثي الكابوريا فيها لحم اكتر من الذكر انا مش بفتي يا ابيه
قاسم بغمزه: زيك كده يا ملبن
ايلا بعصبيه طفوليه وتقوم تقف وبتشاور علي نفسها: ملبن متقوليش ملبن يا ابيه انا رفيعه فين الملبن ده
قاسم بضحكه وهو بيدور علي الرقم: باردو ملبن واكتمي مش كفايه كل مره وانا بطلب اتحرج وانا بقول كابوريا انثي مش ذكر
ايلا بضحكه وتغمزله: اصل الذكر بيكون ناشف
قاسم وبيرميها بنظره خبث: هقوملك يا بنت الكلب
ايلا تضحك
قاسم: روحي اعمليلي قهوه عقبال ما اطلب الاوردر يا ملبن
ايلا بضحكه وبتروح تعمل القهوه وهيا واقفه فالمطبخ بتحضر القهوه وبعدها تحطها علي النار وواقفه بتفكر في حياتها ومغمضه عينيها ودموعها بتنزل وفي عقلها: الكابوس ده شكله مش هيتنهي شكله بجد انا مبحلمش وبتفتح عينيها والقهوه تكون هتفور تطفي النار بسرعه وتصبها في الفنجان وتطلع وهيا بتقول لقاسم: ابيه هو ازاي الشقه فيها كل الادوات بتاعت المطبخ
قاسم: انا مجهزها من كل حاجه وكل فتره في واحده بتيجي تنضفها
ايلا وبتديلو القهوه: اها فهمت وبتفرك فايديها بتوتر
قاسم: اسالي عاوزه تعرفي ايه
ايلا بسرعه كأنها كانت مستنيه انه يقولها اسالي وبفضول: ه هو يعني ان..انت يا ابيه ط طول السنين اللي فاتت انت عارف اني مش اختك ايه شعورك يعني انت فعلا بتعتبرني اختك وبتحبني ولا بتشف وتسكت بتنهيده
قاسم وبيحط القهوه علي الطرابيزه وبيشد ايلا ويقعدها علي رجليه: ولا ايه يا عبيطه عاوزك تفضلي متاكده ان بابا وماما بيحبوكي زي واكتر وانا بحبك عمري ما اكرهك ولا عمري شوفتك مش من دمي انتي كلك علي بعضك ملكي ويشدد علي اخر كلمه هو فرحان انها عرفت شايف ان ممكن لقدام تحبه الحب اللي حبو ليها
ايلا ببراءه ومفهمتش اخر كلمه فاهمه انه بيحبها زي اخته تترمي فحضنه وهيا بتعيط : محتاره اوي يا ابيه حاسه اني فكابوس عاوزه اصحي منه ليه خدعتوني ليه مقولتوش ليا اول ما بدات اكبر وافهم
قاسم وبيضمها ليه بس مش بيلمس جسمها لمسه وحشه بالعكس قاسم طول السنين اللي فاتت بيحاول يسيطر علي مشاعره ودايما حاطط قصاد عينيه ان ايلا اخته هو فعلا كان بيعتبرها اخته لحد وقت معين هنعرف امتا بعدين: ماما مكنتش موافقه خافت انك تتعقدي او تحسي انك اقل من صحابك ودي كانت وجهه نظرها واقنعتنا بيها ارجوكي يا ايلا تقبلي الوضع عشانك وعشانا كلنا انا سايبك تعملي اللي انتي عاوزاه عشان متاكد انك هترجعي لينا مش هتلاقي حد يحبك قد حبنا ليكي انتي اتربيتي علي ايدي وايد بابا جلال وماما زينب افتكري لينا الحلو هيغطي عن كل زعلك وصدمتك صدقيني
ايلا وبتدفن نفسها في حضن قاسم وقاسم بيحاول يسيطر علي مشاعره: عارفه يا ابيه بس محتاجه وقت محتاجه كمان اعرف عمي عمل كده ليه وترفع وشها وهيا بتقول برقه: هتساعدني
قاسم ومش قادر يسيطر علي مشاعره وبيبعد ايلا عن حضنه ويقومها وبيحاول يداري مشاعره بهزار: قومي يا بغله من عليا
ايلا وبتحط ايديها فوسطها وبلويه بوز:مين دي اللي بغله هو انا فيا حاجه دانا رشيقه وجميله وسمبتيك
قاسم بعصبيه مصتنعه: هتردحيلي كمان يا كلبه والله اقوملك
ايلا تضحك وتجري: الله مش انت اللي بتقولي يا بغله
ويرن الباب ايلا رايحه تفتح
قاسم بزعيق: بت رايحه فين
ايلا ببراءه: هفتح الباب
قاسم بحده: ابقي افتحي الباب لما يكون معاكي سوسن
ورايح باتجاه الباب
ايلا بضحكه: سوسن ايه ده صقر الداخليه بطوله بعرضه معايا
قاسم بيلف وشه وبيضحك: طب ادخلي جوه وايلا تدخل وقاسم يفتح الباب ويحاسب علي الاوردر وياخد شنط الاكل ويدخل
ايلا تطلع وهيا بتشم الاكل: الله الله علي ريحه الشوربه تجنن
قاسم بضحكه:طب يلا عشان ناكل بس انا لسه مجبتش سفره روحي هاتي ملايه من الدولاب اللي فأول اوضه هنفرش علي الارض وناكل
ايلا وتروح وتجيب الملايه وهيا وقاسم يفرشوها سوا وقاسم يطلع الاكل ويبدا يحطه علي الارض ويبدوا ياكله وبيتكلموا في كذا حوار

ايلا:احكيلي عن فتره الكليه بما اني بقيت كبيره وف كليه
قاسم : اه فكرتيني بالذي مضي، عارفه يا بت لما كنت فالكليه كنا بنلحس التراب اه والله لولا الكليه كان زماني مدخلتش جيش وكان زماني عيل فرفور زيك وزي صحابك كده
ايلا والاكل فبوقها وبتتكلم بصعوبه: انا مش فرفوره يا ابيه
قاسم بضحك علي شكلها: حتا وانتي بتاكلي وبوقك كله اكل فرفوره يا فرفوره
ايلا بعصبيه: الله متقولش كده انا مش فرفوره
قاسم وبيقرب منها وايده متوسخه وايلا بتحسبه هيصالحها وتبتسم قاسم يحط ايده علي وشها وبيضحك: كده بقيتي المعلمه صباح
ايلا بتصرخ وتقوم من الارض بسرعه : ااااااه
قاسم ويضحك وواقع علي الارض :همووت مش قادر منظرك مسخره
ايلا بزعل طفولي وتجري علي الحمام وهيا بتبرطم
قاسم وبيقوم وراها وكاتم ضحكته : خلاص متزعليش هصالحك يا بت ويضحك
ايلا وواقفه في الحمام وبتغسل وشها وهيا بتعيط
قاسم بصدمه لما شافها بتعيط : بتعيطي ليه الموضوع مش مستاهل انا بهزر
ايلا وكانها كانت علي شعله وتنفجر وكل ده بتحاول تخبي صدمتها اللي هيا لحد الان مش مصدقاها وترد عليه بصريخ:هو ده هزار يعني حضرتك شايف ان ينفع تهزر الهزار الرخم ده وتعيط
قاسم باستغراب: في ايه يا بت ما انتي متعوده علي الهزار ده واكتر منه بمراحل
ايلا وبتسحب فوطه وبتنشف وشها بيها وبترفع عينيها وتبصله وهيا بتعيط: بعد اذنك يا ابيه سبني لوحدي انا داخله اخد شاور ياريت اطلع ملقيكش حضرتك انا عاوزه ارتاح ولما تعرف حاجه عن اهلي ابعتلي عرفني وتخلص كلامها وتقفل باب الحمام
قاسم ولسه مصدوم ويخبط كف علي كف ويقولها بصوته الرجولي اللي كله امر: انا هعدي قله ادبك دي بمزاجي يا ملبن بس لو اتكررت تاني اظن عارفه ردي فااهمه يا مدلعه يا ملحوسه
ايلا تسمعه وهيا تحت الدش ومتردش
قاسم بعند وصوت زعيق: بت فااهمه مبحبش اعيد كلامي
ايلا بزعيق: فاااهمه فاااهمه
قاسم بنبره استفزاز: طب متزعقيش يا حلاوتهم
ايلا بدموع وعصبيه وتبرطم بصوت عالي بدون قصد: ملبن فرفوره معلمه صباح مدلعه ملحوسه حلاوتهم ناسي نفسه برعي الاهبل
قاسم بحده: سامعك يا روحمك ومتعيطيش يا حيوانه لتتلبسي
ايلا بخوف وتحاول متعيطش وبتكتم عياطها من الخوف

قاسم يطلع ويروق الدنيا ويلم الاكل كله ويسيبلها رزمه فلوس عشان لو احتاجت حاجه بدل ما تسحب من الكريدت، ويسبلها ورقه علي التلاجه ويمشي

*تحت العماره

قاسم بيكلم توفيق
قاسم بنبره رجوليه قويه: توديها الجامعه وتستناها وتجيبها اي طلبات هيكون في حراس موجدين معاك ٢٤ ساعه عينك عليها، اي حد ضايقها تدخلوا فورا وتعرفوني ولو عز قرب عليها تعرفني سامع يا توفيق مش عاوز غلطه الهانم قصاد عينك متغبش عنك لحظه اظن انت عارف لو حصل حاجه ومبلغتنيش ردي هيكون ايه
توفيق: متقلقش يا باشا الهانم قصاد عيني لو حكمت ادخل معاه الجامعه او اي مكان هدخل
قاسم: لو تعرف اعملها وكل ما تركز وميحصلش غلط كل ما هبسطك يا توفيق
توفيق بإحترام : تكرم يا باشا ويكرملي خيرك
وبعدها قاسم يمشي ويبلغ عربيه حرس يروحوا تحت العماره مع توفيق

عند ايلا تخرج من الحمام لافه نفسها بالبشكير وبتنشف شعرها وبتطلع براحه وفجأه تقف مكأنها وتنصدم من اللي شافته و..

التفاعل وحش جدًا بجد لو ماحدش بيقراء عرفوني عشان منزلش وخلاص علي الفاضي



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close