رواية لطف وبناتها الفصل الثاني عشر 12 بقلم عائشة نصر
مامت لطف : بلم هدومك عشان شوية وجوزك جاي ياخدك
لطف : مش هرجع لههه
مامت لطف : دا ع جثتي يا لطف عايزة تعيشي مطلقة وكلام الناس يكتر عليكي يخربيتك
لطف : ياما ونبي ارحميني ابوس ايدك بقى...
مامت لطف : انا مش هكرر كلامي انا بقول مرة واحدة بس
لطف : يارب صبرنييي يا رب
عدا اليوم وجه الليل ولطف راحت قعدت جمب باباها وقالتله
لطف بدموع : بابا انا مش عايزة ارجع عند محمد
والد لطف : لي يبنتي دا جوزك واللي حصل انتهى خلاص وارجعيله عشان ولادك
لطف : انا مش عايزة ارجع يا بابا مش بيعاملني كويس ومبعرفش اطبخ ولا اخد بالي من البنات والحمل وتعبانة اوي يا بابا مش عايزة ارجع
والد لطف قلبه وج*عه على بنته اللي بتتقهر دي
والد لطف : اللي يريحك يا بنتي
لطف : يعني مش هرجع معاه
والد لطف : لا خلصت
لطف قامت تتنط وكانت فرحانة اوي وحضنت باباها ولسا هتدخل الاوضة لقت امها خارجة بتشد شنطة هدوم تقيلة جدا
مامت لطف : يلا يبت البسي عشان جوزك زمانه على وصول
لطف بقوة : مش هروح معاه عشان انا مش عايزة
مامت لطف بشهقة: تبقي اتجننتي اسمعي يا لطف هترجعي معاه يعني هترجعي معاه
والد لطف : البت مش عايزة ترجع ودي حاجة تخصها هي هي اللي عايشة معاه يختي
مامت لطف : يخويا دا كلام الناس هياكلك أكل
والد لطف : بنتي معملتش حاجة غلط ولا انا غلطت
مامت لطف : واللي في بطنك هتصرفي عليهم منين هتدوري على حل شعرك
لطف : يا ماما
مامت لطف : متقوليش ليا ماما تاني قلب وربي غضبانين عليكي
لطف لسا هنتكلم مامت لطف سابتها ودخلت الاوضة ولطف لحقت دموعها وجريت على البلكونة ووقفت تفضفض لنفسها كل اللي جواها كل اللي حاسة بيه
لطف بقى عندها ١٤ سنة خلاص وعقلها بدأ ينضج ولسالها ٣ شهور وتولد في يوم لطف نزلت السوق تفك عن نفسها وتجيب طلبات للبيت
الناس : مش دي البت لطف
أيوة يختي بيقولوا أطلقت عشان كل خلفتها بنات توأم يختي البت بتجيب العار لأهلها
يعيني عليها دي لسا عيلة واطلقت هتعيش بقى مطلقة
لا يختي اكيد اول عريس امها هتجوزها ليه
لطف كانت خلاص هتعيط ورجعت البيت تاني ودخلت على أوضتها بدون ولا كلمة وفضلت طول اليوم مبتاكلش ولا بتشرب وكانت زعلانة اوي من الكلام اللي اتقال وان الناس فعلا وحشين اوي
لطف قعدت طول اليوم من غير اكل او شرب وحزينة وحيدة واقفة في البلكونة حتى البنات امها اللي كانت واخدة بالها منهم بليل مامت لطف وباباها قاعدين بيتفرجوا على فيلم اول ما لطف راحت الصالة مامتها لسا لتقوم لطف مسكت ايديها وقالت
لطف : اقعدي يا ماما انا هروح مع محمد النهاردة
مامت لطف اتبسطت جدا وقامت وقفت في الشباك وتزغرط وتقول أن بنتها هترجع ل جوزها وأنها حامل ف توأم ولاد
ابو لطف بصلها بحزن وخذلان وسكت..