اخر الروايات

رواية ضائعة في قلب ميت الفصل الثاني عشر 12

رواية ضائعة في قلب ميت الفصل الثاني عشر 12 


 (الحلقه الثانية عشر )


دام الاجتماع لساعات طويله عرض فيها المهندسين افكارهم وتناقشوا فيها مع اشرف وسيف ،كان فرانكو لا يشارك فى هذه المناقشات لجهله باللغه الانجلييزيه اما ديما فكانت تسجل ملاحظتها والافكار التى تم الموافقه عليها من الطرفين

كان سيف يرمق فرانكو مابين كل لحظه واخرى ويجده مازال نظره مركز على ديما التى كانت منهمكه فى تسجيل الافكار ولم تنتبه لنظرات اياً منهم ...........

طلب المهندسين استراحه حتى يعرضوا ما تم الموافقه عليه من افكار مع فرانكو حتى تكون الموافقه جماعيه لذلك تم أيقاف الاجتماع لنصف ساعه

جلس المهندسين الثلاثه على كراسى موضوعه فى غرفة الاجتماعات بعيدا عن طاولة الاجتماعات وطلب لهم اشرف القهوه والمياه المعدنيه وبدأوا اجتماعهم مع بعضهم

وجد سيف ديما مازالت تعمل على طاولة الاجتماعات ،فاقترب منها

سيف: ديما
ديما ولم ترفع عينها عن الورق : ممممم
سيف : ديما سيبى الى فى ايدك وكلمينى
ديما وقد تركت مافى يدها : نعم
سيف: كان بيقولك ايه
ديما: مين
سيف: ديما ماتستهبليش انتى عارفه انا بتكلم عن مين
ديما: اه فرانكو
سيف: ياصلاة النبى هو بئه اسمه فرانكو حاف ،وانا بشمهندس صح
ديما: هو فى ايه
سيف بغيظ: انت شايفاهم
ديما: بعدم فهم : هما مين دول
سيف: تعرفى تعديهم
ديما: هما ايه الى هعدهم
سيف : العفاريت ياديما ،العفاريت الى بتتنطط ادام وشى والى هطلعهم عليكى لو مقلتليش هو كان بيقولك ايه
ديما: انا مش عارفه انت عايز تعرف ليه دى حاجه ملهاش علاقه بالشغل
سيف: مانا عارف انها ملهاش علاقه بالزفت ،ايه بينك وبينه يخلى فى كلام تانى غير الشغل مابينكم
ديما: نعم انا مسمحلكش ،تلميحاتك مش مقبوله
سيف : وتلميحاته هو مقبوله
دسما: انا مش عارفه فى ايه ، الراجل كان بيسألنى ان كنت بتكلم ايطالى وانا فهمته انى المترجمه بتاعته
سيف : لا والله اهبل انا عشان اصدق الى بتقوليه ،انتى مش واخده بالك كان بيبصلك ازاى
ديما: يبص ،مش فاهمه بيبص ازاى
سيف: بيعاكس ياهانم ،فاهمه يعنى ايه بيعاكس وياريت بيعاكس بأحترام
ديما: انا مش شفتش انه كان بيعاكس ،وحتى لو انا اعرف أصد اى حد يعاكسنى كويس اوى او حتى يفكر يتعدى حدوده معايه
سيف: والله ماشفتش واحده بتقف واحد عند حدوده انا شايفك ضحكتك واصله من الودن للودن
ديما: لتانى مره يابشمهندس انامسمحلكش ومسمحش لأى حد يعلق على سلوكى
سيف:بس تسمحيله هو بس
ديما: لأ انت زودتها اوى ، انت مالك اصلا بتصرفاتى انت مش واصى عليه ولا ليك دعوه بيه
سيف: لأ ليه
ديما: بصفتك مين ان شاء الله
سيف: بصفتى ،آه ه ه ،بصفتى رئيسك فى الشغل وده اجتماع شغل ومسمحش للموظفين عندى يتمرقعوا وقت الشغل
ديما وقد زاد غضبها: يتمرقعوا ، انا بتمرقع
سيف: اه
ديما: طيب لعلمك بئه انا شغاله مع انكل اشرف مش معاك يعنى انت ملكش دعوه بيه ولو انا بشتغل معاك يبقى هستقيل وعن أذنك
خرجت ديما من غرفة الاجتماعات وهى غاضبه من كلام سيف

لاحظ أشرف الجدال بين سيف وأشرف فذهب اليه

اشرف :فيه حاجه يا سيف
سيف : لأ ،مفيش
اشرف : انت شديت انت وديما
سيف وقد خلل صوابعه فى شعره : لأ يابابا
اشرف : خف على ديما ياسيف
سيف : وانا عملت لها حاجه انت مش شايف هى بتعمل ايه
اشرف : عملت ايه
سيف: معملتش يابابا ،شوف حضرتك هما خلصوا ولا لأ خلينا نخلص الزفت ده ويغوروا من هنا
اشرف : طب روح نادى ديما
سيف : اوك

خرج سيف ينادى ديما فوجدها مشغوله بتسجيل الملاحظات على جهاز الكمبيوتر

سيف: ديما
ديما: خيرررر
سيف: الاجتماع هيبدأ
ديما: اتفضل حضرتك وانا جايه وراك
سيف: مش بقولك مابتعرفيش تقولى حاضر

نظرت له ديما بغضب ولم ترد

فى غرفة الاجتماعات بعد أستئناف الاجتماع بعد الاستراحه ، جاء دور فرانكو ليتحدث وديما تترجم

فرانكو:ان افكاركم مميزه سنيور اشرف وتتميز بالبساطه وأيضا بالجمال
ترجمت ديما
اشرف : أسأليه ان كان ليه اى تعليق على اى حاجه من الانشاءات
ترجمت ديما
فرانكو : لي بالطبع بعض الملاحظات ولكن لن اخبركم بها الان ،لاحقا
ترجمت ديما
سيف : ليه بعدين ان شاء الله
ترجمت ديما
فرانكو:اريد ان اعيد ترتيب افكارى ،هل لهذا ونظر الى سيف بأستهزاء اى مانع فى ذلك

وقف سيف غاضبا: بيقول ايه ده ،واقسم بالله ياديما لو ماقلتى لهيكون ليه تصرف معاكى ياديما مش هيعجبك
ديما: هو فى ايه ،هو مقالش غير انه محتاج وقت يرتب افكاره
سيف: ياسلام ،امال كان بيبص لى كده ليه
ديما: لأ اسمحلى انت مريض ، اظن كده الاجتماع انتهى وهما هيحددوا ميعاد تانى للاجتماع النهائى ،ونظرت باتجاه أشرف : متهيألى مهمتى كده تنتهى ولا محتاجنى فى حاجه تانى يا بشمهندس اشرف
اشرف : لا يابنتى روحى انتى

نظرت ديما الى سيف بتحدى وخرجت
نظر فرانكو الى سيف وتحدث مع زملائه وخرج من الباب
سيف بغضب : رايح فين ده
اشرف: وانت مالك وماله
سيف : لأ طبعا مالى ،خارج وراها طبعا وسع كده يابابا لو سمحت

خرج فرانكو وراء ديما ووجدها تجلس على مكتبها

فرانكو : مرحبا مره أخرى ايها الجميله
ديما وقد تفاجئت : مرحبا سنيور
فرانكو وقد جلس على حافة مكتبها ومد رجليه بتسليه: اوه سنيوره ليس هناك داعى للرسميات نادينى فرانك فقط
ديما بأرتباك : آه. ،، لا أعلم

خرج سيف ووجد ديما تتحدث مع فرانك وهو يجلس على مكتبها وقريب منها جدا فأستشاط غضبا

سيف بصوت عالى : ديما
ديما: نعم
سيف : بيعمل ايه البيه هنا
ديما بأرتباك: هو ،اصله
نظر فرانكو الى سيف وقال لديما: ما مشكلته هذا
ديما : سنيور فرانك من فضلك
فرانك: لقد اخبرتك ديما انها فرانك فقط

أزداد غضب سيف وذهب الى فرانك وأمسكه من ياقة قميصه
سيف: انا عايز افهم انت بتقول اييه
حاولت ديما ان تنبعد يد سيف عن فرانكو

ديما: شيل أيديك مايصحش كده انت اتجننت خالص
سيف؛مش هسيبه الا لما يقولى كان بيقول ايه
ديما: سيبه ياسيف هو مش هيعرف يفهمك

كان فرانكو ينظر الى سيف بنظرات تسليه

نظر فرانكو لسيف وقال له بأنجليزيه ركيكه : مامشكلتك انت
سييف: ما انت بتتكلم انجليزى اهو امال عامل فيها عبيط ليه جوا
نظر له فرانكو بعدم فهم : ..........
سيف: ماترد
ديما: مش هيفهمك هما كام كلمه انجليزى بس الى عرفهم ، سيبه بئه انا مش عارفه اه الى حصل لك انهارده

تركه سيف على مضض عندما وجد أبيه والمهندسين الايطاليين خارجين من الغرفه

فرانكو وهو ييعدل ثيابها: سنلتقى مره اخرى جميلتى ، الى اللقاء

مد يديه الى ديما لييسلم عليها ومال عليها ليقبلها على وجنتيها ، وصل سيف الى قمة غضبه فدفعه بعيدا حتى أوقعه ارضا

نظر سيف الى ريكاردو واخبره بالانجليزيه : أخبره انه من غير المسموح لأى احد ان يقبل نسائنا

ترجم ريكاردو لفرانكو ماقاله سيف

رد فرانكو على ريكاردو بشئ جعل ديما تشهق بصوت عالى

نظر سيف الى ريكاردو : ماذا قال

رييكاردو: انه يقول انه لم يكن يعلم انها أمرأتك
ديما : مبسوط حضرتك بالى فهمه

نظر لها سيف بسخريه : اه مبسوط
وتركها ودخل الى مكتب أبيه

ظلت ديما تغلى ولم تستطيع ان تركز فى عملها
ديما لنفسها : لأ والله ماهسكت ،انا هفضل أهرى وانكت فى نفسى كده لأ انا هدخل له

طرقت ديما باب سيف
سيف: أدخل
دخلت ديما الى مكتب سيف
سيف : نعم
عقدت ديما يديها حول صدرها

ديما: ممكن افهم ايه الى انت قلته بره ده
سيف : انا مقلتش حاجه هو الى فهم لوحده
ديما: وانت ماحاولتش تصححله
سيف : يهمك اوى فكرته عنك
ديما : ماتغيرش الموضوع ، انت عارف انه مايهمنيش فى حاجه بس ماتوصلش انه يقول عليه كده
سيف: قال ايه ،اه انك أمرأتى
ديما: انت فاهم الكلمه دى معناها ايه
سيف وهو يضيييق عينه: لآ مش فاهم فهمينى مش انتى المترجمه
ديما: يعنى عشيق.......
سيف مكملا: عشيقتى يعنى وايه يعنى
ديما: انت مش هامك ،مهو طبعا هو انا اهمك فى ايه ولا سمعتى تهمك فى ايه

لف سيف حول مكتبه ووقف أمامها

سيف: غلطانه ديما ، أكيد انتى تهمينى
ديما: لدرجة انك تخليهم يفتكروا انى ......
سيف: عشيقتى ، أمرأتى اى حاجه بس عشان أحميكى منه
ديما : من ميين
سسيف : من فرانكو ياديما ، انتى ماشفتيش كان بيبصلك ازاى
ديما: قلت لك قبل كده انا اقدر أحمى نفسى كويس

سيف : وليه توصليه انه يخليكى تحاولى تحمى نفسك ، انا حميتك
ديما : لأ اسمحلى انت كنت بتحمى رجولتك لكن مش بتحمينى

عاد سيف الى مكانه مره أخرى

سيف بهدوء : أحسبيها زى ماتحسبيها ديما
ديما: اوكى يابشمهندس ، انا هخرج بس اول حاجه هعرفها لفرانكو لما اشوفه المره الجايه انه فهم غلط
سيف: جربى تعملى كده ديما وهتشوفى منى رد فعل مش هيعجبك
ديما: أنت بتهددنى يابشمهندس ، أوكى وانا مابتهددش وهتشوف

خرجت ديما من الغرفه وصفقت الباب خلفها

غضب سيف من تحدى ديييما له

أمسك سيف بهاتفه واتصل بماريهان
سيف : الو مارييهان ، انا جايلك بليل ......

ظلت ديما طوال اليوم تواصل عملها ولكنها كانت تشعر بالغضب الشديد وتنفست الصعداء أخيرا عندما انتهى وقت عملها فلملمت أشيائها وخرجت من الشركه

بعدما انتهى سيف من عمله ذهب الى منزله ولعب مع ابنته قليلا
كارما: بابى انت عارف نانا رجاء قالت لى ان صحبتها نانا منى هتيجى وتجيب بنوته صغيره اسمها زينه تلعب معايا
سيف: بجد طب كويس ،انا عايزك تنبسطى اوى واوعدك فى اخر الاسبوع هنخرج انا وانتى خروجه حلوه اوى
كارما: وناخد دودى معانا
سيف:: ايه ناخد مين
كارما : ديما يابابى
سيف : هنشوف ياحبيبتى انا هطلع اريح شويه فى أوضتى عشان خارج بليل ،قولى لنانا محدش يصحينى
كارما : اوك يابابى

فى الليل بشقة ماريهان

ماريهان وهى تحضر كأس لسيف : انا مبسوطه اوى يابيبى انك صدقت فى وعدك وجيت
سيف: اكيد سيف الجيار مايرجعش فى كلمته
ماريهان: طبعا ياحياتى

أمسك سيف بصوره لماريهان كانت موضوعه على طاوله

سيف: حلوه الصوره دى كانت فين
ماريهان: اه دى فى اليونان
سيف: انتى سافرتى اليونان
ماريهان: يوووه ياببيى انا سافرت كتير اوى ،انا كل لما أطلق أقفش من طليقى مبلغ وأسافر بره
سيف: سافرتى فين غير اليونان
ماريهان: سافرت اليونان وامريكا وفرنسا وايطاليا واسبانيا ودبى وعمان وقطر
سيف: سافرتى ايطالييا
ماريهان: اه مرتين
سيف: على كده بتتكلمى أيطالى كويس
ماريهان: اه
سيف: بجد بتعرفى
ماريهان: اه متفاجئ ليه
سيف : لأ مش متفاجئ انا فرحان فرحان اوى
ماريهان: كل ده عشان الايطالى ،واقتربت منه بخبث .... قولى يابيبى الايطالى هيفيدنا فى ايه فى الى احنا هنعمله
سيف : أستنى بس ياماريهان : قولى لى انا عايز منك خدمه
ماهى : أؤمرنى يابيبى
سيف: احنا عندنا وفد مهندسين ايطالين عشان مشروع القريه الجديده وكنت محتاجك تكونى المترجمه ،يوم واحد مش اكتر من ٣ساعات يعنى بالكتير وهديكى الى انت عايزاه
ماريهان : شور يابيبى دى حاجه بسيطه جدا قولى ع الميعاد وانا هكون موجوده
سيف : ماشى والى انت عايزاه
ماريهان وهى تعض على شفتيها بحركه مثيره : عاوزك انت ،تعالى بئه

دخل سيف وماريهان الى غرفتها ..............
مر يومين استمر فيهم العمل ،لم يتحدث فيهم ديما وسيف الى ببعض كلمات قليله ،الى ان جاء يوم الاجتماع الثانى للمهندسين الايطالين وعلمت ديما ان سيف أتى بفتاه لتقوم بدور المترجم ، حاول اشرف ان يفهمها بطريقه لبقه ان ذلك لتخفيف العبء عليها نظرا لانها تقوم بدور المترجم وتدوين الملاحظات ، لم تقتنع ديما ولكنها لم تملك الا ان توافق

دخلت ماريهان الشركه بجيب أسود قصير للغايه وقميص ذهبى ضيق جدا وتركت شعرها الاشقر المصبوغ منسدلا على ظهرها

ماريهان : هاى ،هو مستر سيف جوا
ديما : ايوه اقوله مين
ماريهان : لأ مفيش داعى انا هدخله
ديما: لأ حضرتك ماينفعش ، انتى قولى اسمك وانا ابلغه

كانت ماريهان تهم بالرد على ديما لكن خروج سيف من غرفتها منعها

سيف : ايه ده ماريهان ، انتى جيتى
ماريهان واقتربت منه وقبلته على وجنتيه امام نظرات ديما المتفاجئه : انا مواعيد مظبوطه جدا زى كل حاجه فيه ولا ايه
سيف وقد ارتبك من جرأة ماهى وتقبلها له امام ديما: آ ه ه أكيد ، ياله عشان الاجتماع هيبدأ

ذهب سيف مع ماريهان وتبعتهم ديما

وصلوا الى غرفة الاجتماعات وكان هناك اشرف والثلاث مهندسين دخلوا وجلسوا مثل المره السابقه ولكن بدل مكان ديما جلست ماريهان وجلست ديما امام ريكاردو وألييسيو

نظر فرانكو الى ديما واومئ له برأسه فردت عليه بنفس الحركه ثم أعلمته ماريهان بالايطاليه انها ستكون مترجمته الجديده ،فأبتسم ولم يعلق

بدأ الاجتماع وأستمروا فى تبادل وجهات النظر والاراء والافكار وكانت ماريهان تترجم افكار فرانكو

بعد انتهاء الاجتماع خرجت ديما الى مكتبها ،بعدها خرج المهندسين الثلاثه ومنهم فرانكو الذى ذهب اليها

فرانكو : انه غيور
ديما: من تقصد
فرانكو : رجلك
ديما : لقد فهمت غلط سنيور انا لست بأمرأته وهو ليس رجلى

ضحك فرانكو : ولكنه قال
قاطعته ديما: انه مخطئ
خرج سيف مع ماريهان التى ظلت تتحدث معه فى غرفة الاجتماعات وعطلته عن اللحاق بفرانكو الذى لاحظ انه خرج وراء ديما ، وكما توقع وجده يتحدث معها

علم سيف ان ديما أخبرته انه كان مخطئ فى اعتقاده انها امرأته

سيف : ماريهان معاكى عربيتك ولا ابعت حد يوصلك
ماريهان : أخص عليك يابيبى عايزنى أمشى بسرعه كده
سيف : انا هبقى اجيلك ياماريهان ، ده مكان شغل
ماريهان : انا عايزه بس اشوف مكتبك

نظر سيف بأتجاه ديما التى كانت مندمجه فى الحديث مع فرانكو ونظر لها بغيظ

سيف : مدام ديما لما تخلصى مع الاستاذ ياريت تدخلى لى عشان عايزك
ديما من غير ان تنظر بأتجاهه : حاضر

سحب سيف ماريهان من ذراعها ودخل الى غرفته صافقا الباب خلفه

انتهت ديما من الحديث مع فرانكو بعدما أفهمته انها غير متاحه لأى نوع من العلاقات وهو تفهم وجهة نظرها وأحترمها وطلب منها ان يكون صديقها ، ذهب فرانكو وعلمت ديما انها الان امامها معركه مع سيف

فى غرفة المكتب الخاصه بسيف

ماريهان : اللله ياببيى مكتبك ذوقه وااااو
سيف : شكرا
ماريهان : بقولك ايه، ماتشغلنى معاكى
سيف: نعم هو انت عشان ترجمتيلك كلمتين خلاص ، انتى مش بتاعت شغل ياماهى مش هنضحك على بعض
ماريهان : ليه بتقول كده ، على فكره انا اشتغلت ٣سنين فى شركة أفرست وأسال ماجد
سيف : انت كنتى بتشتغلى فى شركة ابو ماجد
ماريهان: اه ،بس لما صفوا الشركه أعدت ومن ساعتها مش لاقيه مكان مناسب ،ها قلت ايه موافق
سيف بتفكير : اوكى بس مش هيكون هنا ،انا بوضب شركتى الجديده اوعدك هتكون انتى سكرتيرتى ،ها مبسوطه ياستى
ماريهان جريت عليه وتعلقته برقبته : ميرسى اوى يابيبى

أقتربت ماريهان من سيف وقبلته

طرقت ديما الباب ولكن لم يرد أحد فأخدت نفس وقررت ان تفتح الباب وتدخل ولكن عندما دخلت تفاجئت ب..........



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close