رواية خلقت لي فقط الفصل الثاني عشر 12 بقلم احلام روما
الحلقة 12
.
.
.
خلقتي لي فقط: الجزء ١ - الحلقة ١٢
في قصر البحيري بالقاهرة
هشام بمرح : ايه يا جماعة اللي ما في واحد قلنا حمدلله على السلامة هو انتوا مصدقتوا خلصتوا مننا ولا اي
الام بتوتر : لا طبعا يا حبايبي حمدلله ع السلامة
ويسلموا عليهم باقي العائلة ويجلس مازن ويقول برتياح
- اخيرا رجعنا دنا مش مصدقت أن السنه خلصت
هشام : ااه والله معاك حق يا مازن
مازن بحب : اومال فين نيار وحشتني اوي....انا كنت فاكر انها اول واحدة هتنط عليا عشان تعرف جبتلها ايه معايا
ليلاحظ مازن انهم ينظرون إلى بعضهم بتوتر
مازن بقلق : ف اي مالكم بتبصوا لبعض كدا ليه !! بقولكوا فين نيار
لم ينطق احد بالرد عليه
ليصعد مسرعا باتجاه غرفتها غير مهتم بنداءهم له ليفتح باب الغرفة ويجد أنها ليست بها، لينبض قلبه سريعا خوفا على توءامه، لينزل لهم وهو يصيح بصوت عالى ملئ بالخوف علي اخته
- فين نيار... بقولكوا فين نيار حد يرد عليا
العم : اهدي يا مازن
مازن بغضب : اهدي ايه بقولكوا فين اختي
هشام بخوف : ايه يا جماعة مبتردوش ليه هي نيار حصلها حاجة
الأم ببكاء : لا بعد الشر عليها هي أن شاء الله كويسة
هشام وقد قارب علي فقدان أعصابه
- طب هي فين
العم بقلق : انا هقولكوا على كل حاجة
ليقص عليهم كل شيء صار في تلك الليلة والتي كانت ليله عقد قران اخته نيار علي ابن عمها زياد! ليصدم كل من مازن وهشام عما فعلته العائلة باختهم لتنزل دموعه علي اخته وهو يقول بانهيار
- انتوا بتهزروا صح انتوا مستحيل تكونوا عملتم كدا بنيار
ادهم بحزن : وقتها مكناش قدرين نفكر يا مازن كل حاجه كانت ضد نيار
مازن بغضب : مش عارفين تفكروا انتوا ازاي أساسا يخطر على بالكوا انكوا تشكوا بنيار ثم يردف بسخرية مريرة لا وصدقتوا هايدي تصدقوا الحربية دي وتكدبوا نيار
ليمسك بالفازة الذي أمامه ويكسرها بغضب شديد ثم يخرج من القصر ويركب سيارته وهو يقودها بسرعة عالية
الام ببكاء : يا رب هو احنا ناقصين مش كفاية نيار ..يا ادهم شوف اخوك
ادهم : متخفيش يا أمي هروح اشوفوا...يلا يا هشام تعالا معايا لينظر له هشام بغضب شديد ويذهب بمفرده للبحث عن مازن ليغلق ادهم عينيه بألم علي إخواته
**********
في الطائرة
حور تمسك يد سليم بقوه وهي تغمض عينيها من الخوف لدرجة أن يداه أصبحت حمراء ، لينظر لها سليم بشفقة وهو يراها خائفة لتلك الدرجة من الطائرة ليقرر أن يشغلها حتي تحلق الطائرة
سليم بألم مصطنع : ااه أيدي...كده ينفع يا حور
لتشاهد حور يده الحمراء وتبكي
-انا اسفه...انا اسفه
سليم بحنان : هشش اهدي
ويضمها ويردف انتي خايفة
لتومي رأسها بالإيجاب وهي بحضنه ليشعر بها سليم ويبتسم
سليم بمرح : تعرفي أن في اسكندرية أكبر محلات الايس كريم
حور بطفولة وهي تبتعد عن حضنه
-بجد
سليم: طبعا يا بنتي...ويا سلام بقي علي الايس كريم بالشكولاتة
حور بجوع : شوكولاته
ثم تنظر له بعينيها الزرقاء وتترجاه قائله
-والنبي يا سليم عايزه واحد بس
سليم بعبث :لما نروح هجبلك واحد كبير كمان...بس بشرط
حور بلهفه:ايه هو
ليشير علي وجنته بمعني أن تقبله
حور بخجل : سليم ..مينفعش احنا في الطيارة
سليم : خلاص براحتك بس مفيش ايس كريم
ليدير وجهه ويغلق عينيه لينام ثم يشعر بها وهي تقبله علي وجنته برقة ليفتح عينيه ويري وجنتها الحمراء من الخجل، ليبتسم في داخله على خجلها
سليم وهو يقرص وجنتها بلطف: شطورة يا حور بتسمعي الكلام
حور بطفولة : يعني هتجبلي الايس كريم
ليضحك سليم بشدة على طفولتها التي تجذبه اليها
سليم بابتسامة : اه يا ستي هجبلك الايس كريم
حور بلهفه: بالشكولاتة
سليم وهو يضحك : اه بالشكولاتة
حور بدهشة: ايه ده.. سليم احنا بقينا في الجو أمتا
سليم بحب: من بدري يا حبيبتي
حور بملل : سليم هو احنا هنفضل كتير في الطيارة
ليقول سليم وهو يشعر بمللها بالجلوس بالطائرة
-أربع ساعات يا حور
حور بشهقه: أربع ساعات...دول كتير اوي
سليم وهو يمسح على شعرها بخفه
-معلش يا حبيبتي
ثم يفتح جهاز التلفاز الموجود بطائرته الخاصة ويشغل عليه أحد افلام الكرتون ليسليها قليلا
حور بطفولة : ياااا سندريلا
سليم بضحك : اتفرجي به وسبيني انام شويه
ليغمض عينيه لينام قليلا قبل المواجهة مع أهله، لتندمج حور بالفيلم الي ان نامت علي كتف سليم
.
.
.
خلقتي لي فقط: الجزء ١ - الحلقة ١٢
في قصر البحيري بالقاهرة
هشام بمرح : ايه يا جماعة اللي ما في واحد قلنا حمدلله على السلامة هو انتوا مصدقتوا خلصتوا مننا ولا اي
الام بتوتر : لا طبعا يا حبايبي حمدلله ع السلامة
ويسلموا عليهم باقي العائلة ويجلس مازن ويقول برتياح
- اخيرا رجعنا دنا مش مصدقت أن السنه خلصت
هشام : ااه والله معاك حق يا مازن
مازن بحب : اومال فين نيار وحشتني اوي....انا كنت فاكر انها اول واحدة هتنط عليا عشان تعرف جبتلها ايه معايا
ليلاحظ مازن انهم ينظرون إلى بعضهم بتوتر
مازن بقلق : ف اي مالكم بتبصوا لبعض كدا ليه !! بقولكوا فين نيار
لم ينطق احد بالرد عليه
ليصعد مسرعا باتجاه غرفتها غير مهتم بنداءهم له ليفتح باب الغرفة ويجد أنها ليست بها، لينبض قلبه سريعا خوفا على توءامه، لينزل لهم وهو يصيح بصوت عالى ملئ بالخوف علي اخته
- فين نيار... بقولكوا فين نيار حد يرد عليا
العم : اهدي يا مازن
مازن بغضب : اهدي ايه بقولكوا فين اختي
هشام بخوف : ايه يا جماعة مبتردوش ليه هي نيار حصلها حاجة
الأم ببكاء : لا بعد الشر عليها هي أن شاء الله كويسة
هشام وقد قارب علي فقدان أعصابه
- طب هي فين
العم بقلق : انا هقولكوا على كل حاجة
ليقص عليهم كل شيء صار في تلك الليلة والتي كانت ليله عقد قران اخته نيار علي ابن عمها زياد! ليصدم كل من مازن وهشام عما فعلته العائلة باختهم لتنزل دموعه علي اخته وهو يقول بانهيار
- انتوا بتهزروا صح انتوا مستحيل تكونوا عملتم كدا بنيار
ادهم بحزن : وقتها مكناش قدرين نفكر يا مازن كل حاجه كانت ضد نيار
مازن بغضب : مش عارفين تفكروا انتوا ازاي أساسا يخطر على بالكوا انكوا تشكوا بنيار ثم يردف بسخرية مريرة لا وصدقتوا هايدي تصدقوا الحربية دي وتكدبوا نيار
ليمسك بالفازة الذي أمامه ويكسرها بغضب شديد ثم يخرج من القصر ويركب سيارته وهو يقودها بسرعة عالية
الام ببكاء : يا رب هو احنا ناقصين مش كفاية نيار ..يا ادهم شوف اخوك
ادهم : متخفيش يا أمي هروح اشوفوا...يلا يا هشام تعالا معايا لينظر له هشام بغضب شديد ويذهب بمفرده للبحث عن مازن ليغلق ادهم عينيه بألم علي إخواته
**********
في الطائرة
حور تمسك يد سليم بقوه وهي تغمض عينيها من الخوف لدرجة أن يداه أصبحت حمراء ، لينظر لها سليم بشفقة وهو يراها خائفة لتلك الدرجة من الطائرة ليقرر أن يشغلها حتي تحلق الطائرة
سليم بألم مصطنع : ااه أيدي...كده ينفع يا حور
لتشاهد حور يده الحمراء وتبكي
-انا اسفه...انا اسفه
سليم بحنان : هشش اهدي
ويضمها ويردف انتي خايفة
لتومي رأسها بالإيجاب وهي بحضنه ليشعر بها سليم ويبتسم
سليم بمرح : تعرفي أن في اسكندرية أكبر محلات الايس كريم
حور بطفولة وهي تبتعد عن حضنه
-بجد
سليم: طبعا يا بنتي...ويا سلام بقي علي الايس كريم بالشكولاتة
حور بجوع : شوكولاته
ثم تنظر له بعينيها الزرقاء وتترجاه قائله
-والنبي يا سليم عايزه واحد بس
سليم بعبث :لما نروح هجبلك واحد كبير كمان...بس بشرط
حور بلهفه:ايه هو
ليشير علي وجنته بمعني أن تقبله
حور بخجل : سليم ..مينفعش احنا في الطيارة
سليم : خلاص براحتك بس مفيش ايس كريم
ليدير وجهه ويغلق عينيه لينام ثم يشعر بها وهي تقبله علي وجنته برقة ليفتح عينيه ويري وجنتها الحمراء من الخجل، ليبتسم في داخله على خجلها
سليم وهو يقرص وجنتها بلطف: شطورة يا حور بتسمعي الكلام
حور بطفولة : يعني هتجبلي الايس كريم
ليضحك سليم بشدة على طفولتها التي تجذبه اليها
سليم بابتسامة : اه يا ستي هجبلك الايس كريم
حور بلهفه: بالشكولاتة
سليم وهو يضحك : اه بالشكولاتة
حور بدهشة: ايه ده.. سليم احنا بقينا في الجو أمتا
سليم بحب: من بدري يا حبيبتي
حور بملل : سليم هو احنا هنفضل كتير في الطيارة
ليقول سليم وهو يشعر بمللها بالجلوس بالطائرة
-أربع ساعات يا حور
حور بشهقه: أربع ساعات...دول كتير اوي
سليم وهو يمسح على شعرها بخفه
-معلش يا حبيبتي
ثم يفتح جهاز التلفاز الموجود بطائرته الخاصة ويشغل عليه أحد افلام الكرتون ليسليها قليلا
حور بطفولة : ياااا سندريلا
سليم بضحك : اتفرجي به وسبيني انام شويه
ليغمض عينيه لينام قليلا قبل المواجهة مع أهله، لتندمج حور بالفيلم الي ان نامت علي كتف سليم