رواية لطف وبناتها الفصل الحادي عشر 11 بقلم عائشة نصر
لطف حامل ف ولدين..!
لطف : ولدين يا رب حمدالله يا رب هيقوني يا رب وهيبقوا سندي حمدالله يا رب حمدالله يا رب وبدأت دموعها تنزل من فرحتها ربنا رزقها ب بنتين وولدين ( ربنا يرزق كل مشتاق يا رب )
والد لطف : بس يا دكتور دا تاني توأم
الدكتور : واضح في تحاليل الحمل اللي فاتت أن مدام لطف عندها جينات نادرة وهي أن كل خلفتها هتكون توأم
لطف ابتسمت بفرحة وقامت جهزت نفسها عشان تروح مع باباها
والد لطف : الو أيوة يا ام لطف البت طلعت حامل ف ولدين
مامت لطف : لولولوولولوولييييي لولولولوللسيي أيوة كدا تجيبلنا الرجالة اللي يرفعوا راسنا لولولوولولوولييييي
لطف ابتسمت لأنها سامعة زغرطة مامتها من سماعة التليفون لأن صوتها كأن عالي اوي
عند محمد
كان في شغله ولقى مامت لطف بتتصل نفخ بضيق وقال : عايزين اي بقى
مامت لطف : الو يا ابني لطف طلعت حامل في ولدين مش بنتين والدكتور كان غلطان محمد عينه لمعت وضحك ببلاهة وقال
محمد : انا جايلكوا حالا
محمد راح خد إذن من الشغل وجاب ورد وغير هدومه وراح للطف اللي كانت غيرت هدومها وبترتاح وهي حاجة ايديها على بطنها وبتبتسم صحيح هي ١٣ سنة ونص بس خلاص الأمومة جواها الباب كان بيخبط ولطف سامعة صوت زمامير وطبل لطف استغربت وحطت طرحة على راسها وشالت البنات كل بنت على ايد وخرجت البلكونة تفرج البنات على الحاجت الجميلة دي
لطف : بصوا يا بنات دي اسمها طبل بلدي
سارة ( بنت من بنات لطف ) : ببب
لطف : قولي ماما
لطف ضحكت ولسا بتلف وشها تتفرج على الفرقة البلدي شافت محمد واقف عينيها وسعت من خضتها وصدمتها ودخلت الاوضة بسرعة وقعدت البنات ع الأرض وفضت ليهم شوية العاب وقعدت على السرير وحطت ايديها على راسها وبدأت تفكر خايفة خايفة اوي قلبها مقبوض هي عارفة هو جه لي لطف خرجت من الاوضة وراحت المطبخ ل مامتها وقالت
لطف : انتي كلمتي محمد قولتيله
مامت لطف : أيوة طبعا يا بت مش جوزك وأبو ولادك
لطف : هو مش جووزي ومش هتجوزه خلاص ومش هرجع له مش هرجعع قالتها لطف وهي بتشد شعرها
وخرجت من المطبخ ماما لطف بزعيق : مش بمزاجك انا بقولك اهو مش بمزااااجك
لطف بدأت تصوت وتلطم على وشها من قه*رتها
لطف : والله مش هيحصل على جثتييي
ف الوقت دا جرس الباب رن لطف كانت حاسة أنها اتجننت قامت فتحت لمحمد وهي مش لابسة حجابها
محمد ابتسم وكان رايح ياخدها في حضنه
لطف زقته بكل قوتها وقعته على ضهره محمد اتوجع بس قام وحضن لطف غصب عنها وقال
محمد : انا رديتك يا لطف وهنعيش سوا بحب انا وانتي واولادنا لطف صرخت بصوت عالي وقالت
لطف : يا حيوااانن يا واطي سيبنييي يا باباااا
محمد سابها بسرعة
والد لطف : مالك يا بنتي في اي وانت جيت امتى اغفل وأقوم الاقي كل دا
مامت لطف : أهدى يا اخويا دا واحد بيصالح مراته وهي زعلانة منه شوية بس
والد لطف راح نحية لطف وطبطب عليها وقال
والد لطف : هسيبك تهدي شوية وتروقي واتكلمي معاه وقولي كل اللي ف قلبك
لطف عيونها كانت مدمعة ومش شايفة حاجة وبدأت دموعها تنزل وسمعت واحدة من البنات بتعيط راحتلها جري خدتها قبل ما تصحي اختها من صوتها وخدتها في حضنها ومامت لطف وباباها دخلوا وسابوهم لطف قاعدة بتبص بعيد عن محمد
محمد : البت وحشتني هاتيها شوية
لطف : بقالك شهر مشوفتهمش وجاي تفتكر دلوقتي
محمد : انتي ازاي تتكلمي معايا كدا يا عيلة انتي دا انتي لسا مطلعتيش من البيضة يا بت
لطف : اتكلم بأدب
محمد شدها من شعرها وقال : واحيات امك يا لطف انا رديتك خلاص واوعي تفتكري أنه عشانك لا دا عشان الرجالة اللي ف بطنك ومجرد ماييجوا هرميكي زيي الك*لبة واخد ولادي بس والبنات خليهم ليكي هسيبك وبليل هاجي اخدك
لطف زقت أيده وقالت : دا بعينك
ودخلت اوضتها قعدت تعيط
مامت لطف دخلت عليها ونزلت شنطة كبيرة من فوق الدولاب
لطف : بتعملي اي يا ماما
مامت لطف : بلم هدومك عشان شوية وجوزك جاي ياخدك
لطف : مش هرجع لههه
مامت لطف : دا ع جثتي يا لطف عايزة تعيشي مطلقة وكلام الناس يكتر عليكي يخربيتك
لطف : ياما ونبي ارحميني ابوس ايدك بقى...