اخر الروايات

رواية غاليتي موسي صراع بين السلطة والعشق الفصل العاشر 10 بقلم فريدة الحلواني

رواية غاليتي موسي صراع بين السلطة والعشق الفصل العاشر 10 بقلم فريدة الحلواني



صباحك بيضحك يا قلب فريده 

+


يا حبيبي ...يا قلبي ...ليه مش عايزه تحسي بقيمه نفسك....اقعدي ساعه كده فكري فيها مع نفسك...شوفي كام موقف صعب مريتي بيه....شوفي كام مشكله وقعتي فيها...هتلاقي انك كنتي قويه و عديتي الصعب 
حتي لو كان في موقف ضعفتي فيه ..عادي ..كلنا بنضعف و بتجلنا اوقات بنيأس فيها 
بس المهم منستسلمش 
انا مؤمنه بيكي و عارفه انك قويه...هتقومي و هتقفي و هتكملي...من غير حتي ما تحتاجي لحد 
عشان وقت ما توصلي ...تقولي بكل فخر...محدش له فضل عليا...انا واثقه فيكي 
و بحبك 

+


المواقف تجبرنا علي وضع مقارنه بين طرفين ....احدهما يمثل الظاهر...و الاخر هو باطننا الذي لا يعلمه احد 

+


و رغم عدم وجود وجه مقارنه بينهما ...الا ان العقل يجبرنا علي ذلك...مع ان القلب ...قد حسم امره 

+


ها قد جاء موعد ذلك الحفل الذي رتبت له نورهان بدقه بالغه ....وضعت كل اهتمامها فيه 

+


ليس من اجل فرحتها بالاحتفال بعيد زواجها ...بالطبع لا ....فهي لها اهدافا اكبر من ذلك من وجه نظرها الضئيله 

+


اولهم ...التباهي امام صديقاتها بما هي عليه....و ثانيهم تقرب اختها التي تم طلاقها منذ يومان من طه الجيزاوي 

+


انا اهمهم ...ان تعرف ابنتها لشاب ما زال يدرس في الجامعه...لا يهمها ان يكون طائشا و ذو سمعه سيئه...بل كل ما يميزه ان اباه سفيرا في احدي الدول الاجنبيه 

+


و لم يهمها صغر عمر ابنتها التي ما زالت فالخامسه عشر من عمرها ...كل ذلك لا يهم 

+


الاهم هو افتخارها بنسب سيذيد من غرورها و تباهيها بحالها 

+


و الاميره الصغيره وضع عليها حمايه مشدده من الثلاث فرسان 
رغم انهم من مجتمع ..كما يسمي براقي...الا انهم تربو علي النخوه و الرجوله... 

+


لم يحتاجو ان يوصيهم حسن عليها...و الحق يقال هو لم يفكر ان يلقي عليهم اوامر بحمايتها لثقته في تربيته لهم 

+


كاتت حقا مثل الاميرات ...و حبيبها رغم صغر سنه الا ان الغيره تاكل صدره....يقف امامها كالسد المنيع ...يتلفت حوله باستمرار 

+


و يقسم اذا لمح احدهم ينظر لها سيقتلع عينه 

+


اما هاذان الفاسقان ...كانا يقفا كل واحدا بجانبها...و لكن عيناهم تدور حول الفتيات 

+


معاذ بنزق : هما كلهم كبار كده ...مفيش واحده اوزي نشقطها 

+


محمد بحنق : مش الزفته معزمتش صحباتها و نشفتها علينا 

+


ردت عليهم اسيا بغيظ : انا اصلا مردتش اعزم حد منهم لانهم هييجو عشانكم مش عشاني 

+


معاذ : طب ما ده حلو يا فقريه ...بتقطعي برزق اخواتك ليه 
يس : اتلم بقي انت و هو الله يحرقكم....مش مكفيكم بنات الدفعه و لا بنات النادي ..ده غير النت ...اااايه 

                
زفر محمد بملل ثم قال : خلاص يا شيخ يس ...المهم احنا هنفضل واقفين زي اسدين قصر النيل كده نحرس الاميره 

+


معاذ بمكر : عيب عليك ..انا عندي فكره 
نظرو له باهتمام فاكمل : انا هروح القط رزقي و انت خليك مع يس ...شويه و ارجع و انت تروح تشوف حالك 

+


كاد يس ان ينهرهم الا انهم تفاجأو بنورهان تاتي اليهم و معها امراه تكبرها في العمر الا ان عمليات التجميل جعلتها تبدو اصغر سنا 

+


و معهم شاب في اوائل العشرينات 
كان يوصب نظره علي اسيا بمجون 

+


مما جعل الثلاث شباب يقفو كالحائط الصد امامها 
حزت نورهان علي اسنانها غيظا ثم قالت ممثله الابتسام : ايه يا شباب واقفين كده ليه 

+


وسعو ...نبيله هانم عايزه تسلم علي اسيا 
نظرو لها ثلاثتهم بغيظ ثم افسحو المجال قليلا كي تصافح المراه فقط 

+


نبيله : ما شاء الله كبرتي يا ايسو و بقيتي عروسه...ههههه انا حجزتها يا نور خلاص 

+


نظرت لولدها و اكملت : مازن ابني .. بيدرس فالجامعه الامريكيه ...ان شاء الله يطلع سفير زي باباه 

+


يس بهمجيه : مينفعش يا طنط ...الي بيعيد السنه مش بيتعين فالسلك الدبلوماسي اصلا 

+


تغاضو عن تلك الاهانه عمدا ...مد مازن يده كي يصافح اسيا ...الا انه وجد يد معاذ عي الاسرع 

+


ضغط علي يده و قال : اختي مش بتسلم 
نبيله بغيظ : ايه الافكار المتخلفه دي ...المفروض انكم من المجتمع الراقي يعني اسلوبك يكون متحضر اكتر من كده 

+


مازن : هو لسه في حد بيفكر بالتخلف ده 
ضغط معاذ علي يده بقوه بينما قال محمد برجوله : انك تحافظ علي اختك بقي اسمها تخلف 

+


يس بهمجيه نابعه من غيرته : لما نبقي نركب قرون نخليك وقتها تلمس ايديها 

+


لم تتحمل نورهان كل هذا ...صرخت بهم : احترم نفسك يا ولد منك ليه...ايه قله الادب دي...محدش له دعوه ببنتي 

+


كادت ان تسحب اسيا المرتعبه من بينهم ...الا انها تفاجات بزوجها الذي كان يتابع ما يحدث بغضب...و لكن موقف من رباهم علي الرجوله اعجبه كثيرا 

+


و حينما وجد ان الامر سيصعب عليهم قرر التدخل 
ازاح يد زوجته بعيدا عن اميرته التي تنفست الصعداء حينما رأته يضمها تحت كتفه بحمايه 

+


قبل راسها بحب ثم سال ببرود ظاهري عكس غضبه الداخلي الذي يحاول مداراته : خير يا حبيبه ابوكي ...نظر لمازن بوعيد ثم اكمل : في حد دايقك 

+


اسيا بخوف : لا يا بابي 
نبيله : هو احنا اصلا عارفين نكلمها و لا حتي الولاد ادونها فرصه نسلم عليها 

+


مازن ببلاهه : ممكن يا اونكل اخد اسيا و نقعد فالجنينه شويه...اتا حابب اووي اتعرف عليها ..شكلها حد لذيذ 


الحادي عشر من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close