رواية يا ليتني ما احببت كاملة وحصرية بقلم سارة احمد
الفصل الاول*
كل حاجه انا الا بعملها لي اختي حتي دروسها انا الا بكتبها بدلها والعقاب انا الا
بخده بدلها انا البديل لي كلها حاجه في حياتها انا ظلها حتي مواهبتي اخدتها ونسبتها لي نفسها معرفش
الا فات في حياتي شكل والا جاي شكل تاني انا من سنه وانا بحب شخص
مشهور علي الفيس وكل وسائل التواصل كنت بتبعه في صمت لي اني شخصيه متردده وبخاف من
المواجهه فعملت حساب بي اسم اختي بتول وحطيت صورتها وقلت انشر رواياتي واشعاري وافكاري من خلال صفحتها قولت
اهي حاجه اعبر بيها عن نفسي وافكاري ومكنتش متوقعه انها تعجب حد بس
حصل العكس وبقت تريند وانشهرت واختي في يوم وليله بقت مشهوره وهي طلبت مني اني متكلمش
واقول لي حد اني انا الا بكتب وانها هي وفعلا زي العاده سكت وفضل الحال ده شهرين حتي الفلوس الا
بتجيي من كده هي بتخدها كلها وانا بقول اختي يعني فرحتها هي
فرحتي وفي يوم لقيت رساله غيرت حياتي لقيت الكاتب والمذيع واستاذ علم الاجتماع الشهير فارس حميد فارس احلامي والا
بتابع كل كلمه بينشرها سواء نت او كتب بهوس لقيته بعات ليه رساله بتشيد بي مواهبتي كانت
فرحتي كبيره وكأني اخدت جايزه نوبل في الادب واكتر والله المهم رديت
علي الرساله بلهفه كبيره وهو رد عليه وجر كلام كتير ومن هنا بدات
حكايتي مع هوسي وعذابي ومع مرور الشهور
وتعلقنا ببعض اوي واعترافي انه بيحبني
ومحضرلي مفاجأه قلبي طار وكانت المفاجأه انه جيه البيت وطلب اختي لي
الجواز وطبعا زي العاده اختي وافقت واستغلت الحكايه طبعا ما فارس حميد لا يمكن رفضه انه هوس كل النبات وانا .....
مطلوب مني انزل معاه اجهز لي حفله الخطوبه بكل تفاصيلها حتي فستان الخطوبه ياااااه مكنتش عارفه اني مرخصه نفسي اوي كده
بقي بتول بتستغل كل لحظه عشان تذلني وتقهرني طيب ليه نفسي اعرف اختي بتعمل فيه كده ليه؟
بس كده كتير ولازم اوقفها عند حدها انا مش هنفذ حاجه تانيه لها وهحروح لها اوضتها واقولها كل الا في بالي ويحصل الا يحصل....
اخد نفس عميق وشجعت
نفسي و روحت لي اوضتها كنت متوتره ومتردده اني اخبط علي الباب وكنت
هرجع لي اوضتي بس سمعتها وهي بتضحك بصوت عالي وبكدب علي فارس وهي بتكلمه في
التلفيون وبتقوله انها بتحبه اوي وانها اتعذبت في حبه وانها من اشد
المعجبين بي كل حرف بيقوله مكنش عقلي مصدق الا اختي بتقوله ولا
انها وصلت بيها الحقاره لي الدرجه دي محستش بنفسي غير وانا بفتح الباب بكل همجيه وعيوني
بتبصلها بحده ودي اول مرة تحصل وابصلها كده بس معرفش ازاي لقيت
الشجاعه والقوه اني اواجهها ومن غير محس لقيتني واقفه ادمها وبقولها كل الا في قلبي...
وئام: انتي احقر انسانه علي وجه الدنيا تعرفي اني بحتقرك اوي ومن احنا
صغرين وانتي بتمثلي دور الملاك وانتي ابليس نفسه يتعلم منك فنون الغش
والخداع والشر بس من الدقيقه دي مش هقبل اكون ظلك ولا قوقعتك الا
بتستخبي فيها وانا التقي العقاب والاحتقار والكره ووش البراءه لبساها ادام الناس ده معتدش هقبله
وهصرخ بعلو صوتي واقول لي الدنيا كلهااااا انك كدابه وحقيره هكشفك
انا كنت بتكلم بكل وجع والم وغضب وبتول بتبصلي بعدم مبالاه وبتضحك بستهزا وقالتلي الا عمري ما كنت بصدقه
بتول:ها خلصتي موجه الهبل دي يلا بقي يا موكوسه روحي البسي عشان حبيبي فارس جاي
في الطريق ولازم تنزلي معاه عشان هيحجز القاعه ويختار الاكل وكل التجهيزات وانتي الا هتختاري وكمان تجربي فستاني عشان انا مكسله انزل بس قلبي ما تنزلي ابقي حضرلي الحمام والفطار ويلا بقي انجزي
انا كنت بسمع كل كلمه بتقولها وعينه مبرقه ليها بكل صدمه وزهول ولقيت نفسي برد عليها بكل قوه معرفش انا جبتها منين
وئام: ده عند امك يا عقربه انا مش الشغاله الا جبيتها من سوق النخاسه ومن اللحظه دي هتشوفي وئام تانيه
قولتها كده واديرت عشان اخرج وارتاح من وشها بس
هي عملت الا فاق تصوري مره واحده لقيتها بتصوت بتنادي علي ماما وبابا وبتقولها اني زقت:ها
ووقعتها علي الارض ومش قادره تقف علي رجلها ومره واحده لقيت بابا وماما جو جري عليها بكل لهفه وقلق بابا شالها وماما
تطبطب عليها بكل حنان وحب وبتبصلي بكل حقد واحتقار وحستش بنفسي وانا بجري من البيت كله وفيه
الف سؤال وسؤال في بالي سبت البيت وجريت علي السلم بهدوم البيت بس قبل ما اطلع من مدخل البيت لقيت فارس ادامي وبيبصلي باستغرابه وغضب وكلمني بطريقه واقحه
فارس: انتي اتجننتي يا انسه عشان تنزلي بي الشكل ده
اول ما قال كده قلبي وجعني وقلت ازاي يا حبيبي محستش بيه وانا الا كنت بكلمك كل لحظه ياااااه لي الدرجه دي الشكل الخارجي لي الانسان هو الا بيجذب وبيخدع القلب والروح والعقل ردت عليه بكل غضب وبرود
وئام:وانت مال اهلك ياريت ملكش دعوه بيه وروح اتحكم في خطيبتك
قولت كده وكنت ببعده عن طريقي بس هو ولا اتحرك ولا كأنه جبل وبصلي بكل غضب وبدون انذار لقيت
نفسي مرفوعه عن الارض فشهقت بخضه ولقيت نفسي متشاله علي كتفه فارس زي شوال البطاط
والا زود الموقف سوء لما دخلت جارتنا فكريه الا ساكنه ادامنا كانت جايه
من بره واول ما شافتني بي الوضع المحرجه ده صرخت ولمت الناس وبقت
فضيحه انا كنت بموت من الخجل والخوف وحاولت احرر نفسي من فارس بس هو كان اقوي مني كنت
عاوزه اعيط بس مش عارفه ليه دموعي متحجره في عيوني والا وجعني اكتر نظره بابا لما نزلت جري علي صوت الزعيق والصريخ بصلي بكل احتقتار وخيبه امل خصوصا لما عمي كامل جه من الصعيد وهو وكل العيله عشان الخطوبه بجد الوضع بقي كارثي .....