رواية في عرين الاسد كامله وحصريه بقلم اسراء محمد
كانو يجلسون جميعا فقال صفوان كبير عائله المنشاوي
أنا النهارده جمعتكو أهنيه عشان اعرفك انك هتتچوز يا اسد
قام صفوان وخبط بالعصاه علي الارض هتعصاني اياك ايوه وهتتچوز بنت عمك هتاچي من مصر علي أهنه
رد اسد بصدمه اكبر هتچوزني بالعافيه وكمان بنت البندر
رد صفوان قائلا لحمنا ودمنا امال عايزني اسيبها مع امها اياك كل يوم مع راچل شكل والبت تجبلنا العار
اسد لسه هيتكلم
صفوان قال الكلام خلص
وذهب الي مكتبه وترك اسد الدار بأكمله
دخلت ورائه سعديه وقالت بغل وكره هتچوز ابني بنت البندر
صفوان قال بعصبيه هتعصيني ولا اي ومتنسيش انها بنت اخوي
ردت سعديه بزعيق اه نسيت بنت المحروس صاينه اللي راح اتچوز من مصر ومرضيش يتجوز من اهنه وعصاكو
قال صفوان بحسم خلص الكلام ولو هتعلي حسك عليا مره تانيه مش هيحصل خير همليني دلوج
وخرجت سعديه وهي تغل من داخلها فهي تكره أخاه كثيرا وتكره سلفتها
في القاهره كانت تلم ثيابها وتستعد للذهاب وودعت أمها وذهبت
في الصعيد
دخل اسد الدار وجد جده يجلس
قال صفوان بحسم مروحتش جبت اللي هتكون مرتك يعني
قال اسد معلش وبعدين لحجت جت عاد ثم اكمل بسخريه ولا ما صدجت عشان الفلوس مفكره هتضحك عليا زي امها ضحكت علي عمي
قام صفوان وضربه بالقلم وقال له عشان تبقي تطول لسانك تاني هتفضل جاعد معانا لحد ما بت عمك توصل اهنيه وهتستجبلها معانا وهتعاملها حلو
اسد قال حاضر ي ابوي وقال ف سره ايامك سوده معايا انتي اللي جبتي لنفسك