اخر الروايات

رواية عذاب الماضي كاملة وحصرية بقلم شروق فتحي

رواية عذاب الماضي كاملة وحصرية بقلم شروق فتحي


إيمان بحزن وهى تذكرها ما كان يحدث لها:
_فاكره يا بنتى لما انتى كنتى متجوزه أبن خالك أنتى كان فيكى ايه بس؟!
أريج بنفس نبرة الحزن وأنقباض قلبها مع أتأخذ نفس عميق يفسح ما بداخلها:
_أنا معرفش يا بنتى كان فيا ايه ده كانوا بيعملونى ولا كأنى خدامه عندهم، لا ومش كده بس كنت بنفذ ليهم كل حاجه من غير أى أعتراض أنتى متخيله، لأ ولا مرات خالى دى كأنى كنت خدامه عندها ومشغلنى بفلوس اعملى كذا وكذا، ولا لو كنت طبخت مثلآ تعيب على الأكل وايه القرف ده؟!
إيمان بلمعة فى أعيناها لا تسيطع أخفائها:
_يلهوى يا بنتى كنتى مستحمله كل ده وساكته؟!
أريج بنفس عميق وكأن كان يوجد حملآ ثقيلآ على قلبها يمنعها من التنفس:
_لأ وقعدت من دراستى ومكملتهاش دانا كنت عامله زى إلى بيكون متنوم مغناطيسي.
إيمان بتفكير:
_ممكن يكونوا كانوا عاملين ليكى سحر ولا حاجه ما هو بيحصل أصل الحاله إلى كنتى فيها مكنتش طبيعيه؟!
أريج بتنهيدة راحه وإبتسامه تدل على راحه:
_الحمدلله ربنا طلعنى من العيله دى، اه أنا هروح أشتغل.
إيمان بإبتسامه وإيجاب:
_أيوه ده المفروض إلى يحصل علشان تطلعى من إلى كنتى فيه، ويمكن تشوفى واحد حلو كده يكون ليكى العوض.
أريج برفض يصاحبه نوعآ من الجديه:
_لأ يا بنتى أنا هثبت نفسى وأركز فى شغل وبس، أنا معايا اه معهد سكرتيره وأنا هشتغل بالشهاده دى بس عارفه غلطت لما ما زاكرتش كويس ودخلت الثانوى ده كله بسببهم وبصراحه كده كنت عايزه أتجوز مش كنت مهتميه أوي بالدراسه بس طلعت غلطانه أوى.
إيمان بتشجيع ونظره تملئها تحفيز يصاحبه الحب:
_التجاره بيكون شغلها كويس يعنى متفقديش الأمل.
عادت أريج إلى منزلها ولكن عقلها لم يقف عن التفكير فمازال فى قلبها جرحآ عميق تحاول أن تتخطى ولكن لا تسطيع لتستلقى على الفراش والذكريات تتصارع معها حتى أستطعت فى النهاية أن تذهب إلى النوم العميق.
🥰✨🖋بقلم شروق فتحي🖋✨🥰
سامى بعيون تملآ الغضب والشر وهو يقترب منها وخطواته لا تبشر بخير أطلاقآ:
_هههه أنتى فاكره أنا هسيبك أنتى جحيمك لسه هيبدأ فاكره أنى طلقتك كده خلصت لا هرجعك ليا وأنتى مش لحد غيرى.
وهو يقترب منها وكاد أن يمسكها من شعرها تستيقظ من النوم بصراخ وهى تأخذ أنفاسها بصعوبه ولتدخل لها والدتها وهى مفزوعه.
والدتها أمل بهلع وزيادة ضربات قلبها:
_مالك يا بنتى ايه إلى حصلك؟!
لتنفجر أريج فى البكاء مع إرتجاف يدها بل إرتجاف جسدها بإكمله وهى تردد جملة:
_مش هيسبنى مش هيسبنى يا ماما قالى مش هيسبنى.
لتقترب والدتها لها وتبدأ فى عانقها وترطب على كتفها لتهدأ من روعها.
أمل بقلق وهى تحاول أن تتمالك أعصابها:
_هو مين ده يا حبيبتى؟!
أريج وهى تحاول أن تتحدث بصعوبه وإرتجاف شفتيها:
_سسامى جالى فى الحلم وقالى مش هسيبك هيأذينى يا ماما.
أمل وهى تضع يدها على وجه أريج وتنظر فى أعينها:
_ده موضوع وأنتهى ربنا هيعوضك بعوض كبير صدقينى أحنا غلطنا لما واقفنا على شخص زى ده أنسى يا حبيبتى وعيشى حياتك وثقى فى ربنا هيعوضك عوض يتعجب به أهل السموات والأرض.
أريج بإبتسامه بعدما دفئ وحنان والدتها أهدأ من روعها:
_إن شاء الله يا ماما، اه صحيح أنا رايحه أنهارده يا ماما أقدم على الوظيفه فى بنك.
أمل بإبتسامه تملأها حب:
_ربنا يوفقك يا حبيبتى.
استعدت أريج وودعت والدتها حتى وصلت لى البنك وكان ضربات قلبها تزداد أكثر فأكثر ورجفت يدها لا تسطيع السيطره عليها فى نفسها:
_هو أنا أتسرعت ولا ايه ألف وأرجع أنا بحط نفسى فى مواقف مش قدها خالص.
وبدأت تأخذ أنفاس عميقه لتهدأ من روعها حتى سمعت صوت ينادي بإسمها لتقف وتأخذ نفس عميق وبدأت تتقدم خطوات كانت خطواتها كأنها تمشى فوق زجاج وتدخل المكتب المقابله بعدما كان الشخص يعطيها ظهره لفت الكرسي.
أريج بتوتر وهى تحاول السيطره على توترها فى نفسها:
_يلهوى هما جايبن أجمل واحد فى شركه علشان يوترونى أكتر!
على بإعجاب من جمالها وإبتسامه تزداده جمال فى نفسه:
_هما جايبن ليا سكرتيره تساعدنى ولا توقفلى قلبى؟!
بدأ على المقابله وسألها أسألها لينهى المقابله برسميه:
_إن شاء الله هنتصل بيكى نعرفك أتقابلتى ولا لأ.
لتستأذن أريج وأثناء عودتها إلى منزلها كان يوجد إبتسامه تعلو وجهها تشعر ولى أول مره بالسعاده الحقيقه كأنها طفله وتلهو وتدندن أثناء سيرها حتى عادت إلى منزلها وهى تفتح الباب تسمع صوت يجعلها تتصنهم فى مكانها
ووووو


الثاني من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close