رواية اقتحمت حصوني كامله وحصريه بقلم ملك ابراهيم
بإحدى الطرق السريعه بالعاصمة الايطالية روما ، تظهر مطارده بين سيارتين ، يحاول أحدهم قطع الطريق علي الأخر ، وبعد مطارده قوية أستطاعت احدى السيارتين قطع الطريق علي الاخرى وخرج منها اثنين وهم يشهرون اسلحتهم اتجاه من بداخل السياره الاخرى.
نظروا إليهم من بداخل السيارة برعب ورفعوا ايديهم باستسلام.
لحظات قليلة واستمعوا إلى صوت إتحكاك إطارات سيارة أخرى وهي تقف أمامهم بعد ان اتى بها من يقودها بسرعه جنونيه.
فتح باب سيارته وخرج منها بكل ثقه.
نظروا إليه من بداخل السياره برعب وعلموا بإنهم ذاهبون إلى الموت اليوم.
وقف امام سيارته وهو ينظر إلى الأثنين الجالسين بداخل السيارة بسخريه ، ثم قام بإخراج احدى السجائر وقام بإشعال النار بها وتنفسها بعمق.
اقترب منه صديقه "عمار" وصديقه "إلياس" وهما يحملون اسلاحتهم ويوجهونها علي من بداخل السياره.
تحدث "عمار" بثقة.
- كله تمام يا أدهم
نظر إليه "أدهم" بإشارة ، ليفهم "عمار" إشارته و يقترب من السيارة ويتحدث إلى الاثنين الجالسين بداخلها.
- أنتوا هتفضلوا قاعدين جوه العربيه كده كتير ، ما تطلعوا خلونا نشوف وشكم السِمح
نظروا إليه بهلع ثم فتحوا باب السياره وخرجوا منها وهم ينظرون الي "أدهم" برعب.
القى سجارته ارضاً ثم دهسها بحذائه واقترب منهم وهو ينظر إليهم بعينيه القاسيه قائلاً بقوة.
- أنتوا تبع مين ؟
عجز لسانهم عن الحركه من شدة الخوف منه.
اقترب منهم "إلياس" قائلاً بتحذير.
- أنا من رأيي تقولوا انتوا تبع مين بسرعه قبل ما يتعصب ، انتوا مَشوفتهوش لما بيتعصب بيكون عامل ازاي
نظر أحدهم الي "أدهم" ثم تحدث بهلع.
- أنا هقول كل حاجه بس تسبني اعيش
ابتسم "أدهم" بسخرية قائلاً.
- لو انا إلا كنت وقعت تحت إيدك ، كنت هتسبني اعيش ؟
نظر إليه هذا الشخص بخوف قائلاً.
- موتك مش هيفدني بحاجه ، وبعدين انا كنت بنفذ أوامر
تحدث "أدهم" بقوة.
- أوامر مين ؟
نظروا إليه برعب ثم تحدث أحدهم.
- أوامر "روبيرتو" هو إلا أمرنا نقتلك