اخر الروايات

رواية احببت خديجة كاملة وحصرية بقلم ريحانة الجنة

رواية احببت خديجة كاملة وحصرية بقلم ريحانة الجنة


(((الفصل الأول)))

الحب. ما اداركم ما الحب. هو هناء وسعادة حينما نكون مع من نحب.مع من نعشق. مع من هواه القلب لكن .

يكون عذاب ومرار والم. وكثييرا من الوجع. حينما نعيش مع اخر. لا نحبه
تحكمنا حياتنا معه
العشرة ... المودة.... الرئفة في بعض الاحيان.
لكن ليس حب.. ليس عشق ... يريح القلب ويدواي الروح.

وفي هذه الرواية يتعذب قلبان وتتألم روحان. ولكن كلا منهم يتألم في صمت.
لم يستطيع اي منهم البوح بما في قلبه. ويعيش مع اخر في صمت قاتل

وللحظ العسير. ان القدر جمعلهم يعيشوا في منزل واحد. تحت سقفا واحد. ولكن كلا منهم. مع شخصا آخر.
يتألم كلاهما. كلما رأي الاخر بين احضان غيره . وتنهش الغيرة والنار قلبه وروحه. ولكن ليس باليد حيلة.

ولكن......

هل يحنوا عليهم القدر ويجمعهم؟

هل يحيا معا بسعادة في يوم من الايام؟
لا احد يعرف. ما يخبأ القدر.

***************************

زين: ضابط شرطة برتبة رائد . شاب يبلغ من العمر 33 من عمره. ببشرة قمحي رجولية. وعيون زرقاء تغرق الناظر لها مثل البحر. وشعر اسود بلون الليل الحالك. وجسد رياضي متناسق. وملامح رجولية. تجبر اعتي الفتيات والنساء بالوقوع في غرامه.
ولكن ليس فقط لملامحة الجذابة
ولكن ايضا لشخصيته الرائعة. فهو ذو شخصية قوية. شديد غامض بعض الشئ من ما يزيده جاذبية واثارة.

خديچة: فتاة جميلة ببشرة بيضاء وملامح فاتنة. وعيون بندقية. وشعر عسلي بلون العسل الجبلي الاصيل. تسحر حقا من رئها.
تبلغ من العمر 20 عاما. تدرس بكلية الحقوق. بشخصية هادئة وجميلة.
ترتدي النقاب وحمدااا لله انها ترتديه.
لانها ان كانت لا ترتديه لفتنت الكثير والكثير.

هذان هما ابطال روايتي. اما باقي الابطال فسوف يأتي ذكرهم اثناء سرد الرواية. واتمني ان تنال اعجابكم. وارجوا الدعم منكم... 😊😊

ندأ اولي مشاهد الرواية .

في منزل عائلة عثمان الطوخي. والد خديچة

مريم والدة خديچة تناديها بصوت عالي.
مريم: خديچة يالا يا حبيبتي هتتأخري علي الكلية.

خديچة جاءت مسرعة وعلي وجهها ابتسامة ساحرة: انا جيت اهو. وقبلت يد والدتها ورأسها.صباح الخير يا ماما.

مريم بإبتسامة حنونة: صباح النور يا عيون ماما.قوليلي نمتي كويس امبارح. كنت سايباكي طول الليل بتذاكري.

خديچة: اااه يا أمي انا صدعت من المذاكرة. ادعيلي يا أمي. احسن انا خلاص تعبت. حقوق دي طلعت صعبة اوي.

مريم: انتي اللي عنيدة. وتستهلي علشان وقتها كلنا حظرناكي انها صعبة. ومحتاجة حفظ وتركيز. وانتي اللي صممتي اشربي بقي.

خديچة. تذكرت سبب تصميمها علي دراسة الحقوق. لانها ارادت. ان تكون دراستها قريبة من عمل من تعشق من صغرها. وتمنت ان تكون قريبة منه. حتي لو بمجرد دراسة شئ قريب من دراسته وعمله. فتبسمت بسعادة.

مريم: ايه سرحتي في ايه .

خديچة : لا ابدا ما فيش حاجة.اومال بابا وعمار فين.

مريم: ابوكي بيصلي الضحي. وعمار تلاقيه بيلبس. روحي خبطي عليه. وقوليله يجي بسرعة هيأخر هو كمان علي شغله.

خديچة: حاضر يا ست الكل.

وذهبت خديچة لمناداة. عمار اخيها. وطرقت الباب بلطف. فأجابها من الداخل. يسمح لها بالدخول.
دخلت خديچة.

خديچة: صباح الخير يا عموري.

عمار بإبتسامة: صباح الخير يا لمضة. واحدة غيرك تقولي يا ابيه عمار. بس انتي مشكلة.

خديچة: هههههههه. الحق عليا انا اللي مش عايزة اكبرك يا هندسة. واقولك يا ابيه. وبعدين انا كبرت خلاص بقي ما بقتش صغيرة.

عمار: طيب يا ستي. ما انا مش هخلص من لامضتك دي علي الصبح.

خديچة: طيب ماما بتقولك يالا علشان هتتأخر علي الشغل.

عمار: تمام جاي. روحي انتي اجهزي علشان متأخرنيش لسة هوصلك الجامعة.

خديچة: لا لا لا تقلق. انا جاهزة اهو. بس انت شد حيلك.

صدع رنين هاتف عمار. بإسم منار خطيبته. والتي عقد قرانها منذ شهر. وقريبا سوف يتم البناء. فتبسم ودق قلبه فهو يحبها جداااا.

عمار: احمم طيب يالا روحي انتي وانا جاي وراكي. مش هتأخر.

نظرت خديچة للهاتف ورأت اسم منار. فتبسمت. وبمشاكسة.

خديجة: اممم. طيب مش عايز مني حاجة. انا ممكن اساعدك. وارد علي منار لحد ما تلبس.

عمار صر علي اسنانه بحنق: خديچة. بطلي غلاسة. وامشي من هنا بدل ما اظبطك.

خديچة: هههههههه. خلاص خلاص . خارجة اهو ماتزوقش.
وغمزته بعينها. ابقي سلملي علي منار.
وخرجت خديچة. وضحك عمار علي مشاكسة اخته. وقام بالرد علي حبيبته.

عمار: روح قلبي صباح الفل

منار: يا سلام. كل ده علي بال ما رديت عليا. ازعل انا بقي دلوقتي.

عمار: حقك عليا يا حبيبتي. بس البت خديچة الغلسة كانت كاتمة علي نفسي. ومكنتش عارف ارد عليكي.

تبسمت منار: لا خلاص مش زعلانة. بس ما تقولش عليها كدة. علشان انا بحبها.

عمار: اممم. اطلع انا منها يعني.

منار: لا طبعا يا حبيبي. انت الاصل هو انا اقدر.

عمار: لا انا كدة بقي لازم. اسمع بالتفصيل. سمعيني يا روحي.

علي مائدة الافطار. خرجت خديچة.فوجدت والدها خرج وجلس علي رأس المائدة. فذهبت له وقبلت يده ورأسه.

خديچة: صباح الخير يابابا.

عثمان بإبتسامة: صباح الخير يا حبيبتي عاملة ايه.

خديچة: الحمد لله يابابا . مادمت حضرتك بخير انا ببقي كويسة.

مريم: يا سلام عليكي بكاشة. وعلشان كدة واكلة عقله. بيحبك ويدلعك.

عثمان: هههههههه. اخدتي بالك يا ديچة. امك بتغير

خديچة: هههههههه. لا واخدة بالي دي علطول بتغير مننا.

مريم: كدة ماشي. انا مش عاملة غداء. ابقوا شوفوا بقي مين هيأكلكم.

عثمان: لا لا كله الا الغداء. حرام عليكي انا باجي جعان.

مريم: يبقي تبطل تغيظني انت وبنتك

خديچة غمزت امها: هههههه. واحنا بردوا لينا بركة غيرك يا مريوم. انتي ست الكل.

تبسمت مريم: ايوة يا اختي اضحكي عليا. ما انتي اونطجية. قوليلي اخوكي ما جاش يفطر ليه .

خديچة: ابدا. اصله مشغول بيكلم منار في التليفون. وانتي عارفة بقي مكالمة منار. شكلي كدة مش هروح الكلية النهاردة.

جاء عمار من خلفها. وضربها برفق علي رأسها.

عمار: قولنا بطلي لاماضة يا غلسة. انا خلاص خلصت. انتي بقي فطرتي ولا هتعطليني.

خديچة بغضب : اي. كدة بتضربني. ماشي مردودالك يا هندسة.

عمار: هههههههه. انتي اكنك متربية في ورشة مكانيكي. يخرب عقلك.

مريم: هههههه. بكرة ترتاح منها وتتجوز وتقعد مع الست منار

عثمان: خارج كدة بزعبيبك علي البنت اللي حيلتي. طب قول صباح الخير الاول.

عمار : اسف يا ابي حقك عليا. بس اللمضة دي زهقتني.
واقترب من والده وقبل يده ورأسه. احلي صباح علي احلي اب في الدنيا دي.

عثمان: صباحك فل يا بشمهندس.

وذهب لامه وقبل يدها ورأسها.
عمار: صباح الخير يا احلي مريم في الدنيا.

مريم: صباحك عسل يا عيون مريم.

خديچة: مش يالا بقي كفاية تأخير كدة هتأخر علي المحاضرة.

عمار اخذ لقيمة صغيرة ورشفة من كوب الشاي وبزهق من الحاح اخته

عمار: يالا يا غلسة. بلاها فطار قدامي.

في منزل عائلة الغندور.

تجلس فاطمة والدة. زين ومروان تنتظر اولادها علي مائدة الافطار

فاطمة. بصوت عالي غاضب: انتي يا ام احمد. اطلعي صحي البهوات اللي فوق دول انا تعبت منهم. ياارب يتجوزوا بقي ومرتتاهم تشيل همهم وارتاح منهم بقي. لا اله الا الله . الاتنين عاملين اضراب محدش فيهم عايز يتجوز ويفرح قلبي. يارب اهديهم.

وبعد قليل نزل مروان اخي زين الاكبر. و هو من يدير اعمال ولدهم بعد وفاته. وشخصيته قريبة من زين ولكن هو اصعب بكثير. فهو لم يرق قلبه لأمراة ولم يحب من قبل. وعلاقاته بالنساء كلها علاقات عابرة لتمضية الوقت فقط. وفي بعض الاحيان تكون للمتعة لكن ليس حب.

مروان: صباح الخير يا ماما عاملة ايه.

فاطمة . مبوزة وزعلانة: منه صباح النور.

مروان: مالك يا ست الكل بس مين زعلك.

فاطمة : يعني مش عارف انت واخوك. غلبت معاكم. ونشف ريقي علشان واحد فيكم يتجوز.
وانتم ودن من طين وودن من عجين.

مروان تنهد بحنق: وبعدين يا ماما هو انتي مابتزهقيش من الكلام في الموضوع ده. يا سيتي انا مش عايز اتجوز. انا كدة مرتاح وعايش سلطان زماني. اجيب واحدة تقرفني وتطلع عيني ليه . انا كدة مرتاح

فاطمة بغضب: ياسلام. يعني عجبك عشتك دي. وانت كل يوم والتاني مع واحدة. انت فكرك انا ما اعرفش. لا عارفة . وعارفة كمان انك بتغضب ربنا وتنام معاهم. وانا خايفة عليك الموضوع ده بيجيب غضب ربنا ويجيب الفقر. اسمع كلام امك واتجوز. اهو علي الاقل تبقي فرحتني. وكمان عفيت نفسك بالحلال. بدل الحرام اللي انت غرقان فيه ده.

مروان لكي ينهي المناقشة: حاضر يا أمي موافق. علشان خاطرك. بس لما الاقي واحدة مناسبة. وبنت ناس ومتربية. ابقي افكر في الموضوع ده. ماشي يا ست الكل . ممكن نفطر بقي

فاطمة تبسمت: وماله افطر يا حبيبي. روح يارب يريح قلبك يا مروان يا ابن فاطمة. زي ما ريحت قلبي.

في هذا الوقت نزل زين من الاعلي وتقدم منهم بخطواته الرشيقة وهيأته التي تخطب القلب والنظر. فهو رجل بشخصية تأثر القلوب. اقترب من والدته وقبل راسها. وابتسم ابتسامته الجانبية الجذابة.

زين: صباح الخير يا امي. كدة الدعوة الحلوة علي الصبح تطلع لمروان وزين لا. ازعل انا بقي.

فاطمة : ودي تيجي بردوا. بدعيلكم ليل نهار. انتم الاتنين ربنا يصلح حالكم. وييسرلكم طريقكم. هو انا ليا غيركم في الدنيا.

جلس وبدأ في تناول الافطار.

فاطمة: بقولك ايه يا زين يا حبيبي. انت كمان مش ناوي تتجوز وفرحني بيك.
ابتسم زين بجاانب فمه ابتسامته الجميلة جدااا.

زين: طيب بذمتك مين المجنونة دي اللي هترضي تتجوز ظابط شرطة.

فاطمة : نعم ليه بقي يا حبيبي . ده انت الف مين تتمني ضفرك. ده انت بنات العيلة كلها والجيران كمان بيتهبلوا عليك. انت بس تشاور. وهما يجولك هوا.

ابتسم زين بهدوء.

زين: يا امي. هما بس بيبقوا مبهورين في الاول. ظابط وبريستيچ. بعد كدة يبدأ النكد.
وتنهد بتعب. يا امي انا في شغلي ماليش مواعيد و طول الوقت سهر وسفر ومأموريات. وتعب ووجع قلب. انا كدة مرتاح اجيب واحدة تنكد عليا وتقد تقولي مابتقعدش معايا ليه مابتخرجنيش ليه. وليه التعب ده بس.

فاطمة : طيب واخرتها. ايه هتفضل كدة. ده انا ماصدقت. اقنع اخوك ووافق. تقوم انت ترفض.
وبكت بحزن . واكملت
يا ولاد ارحموني انا كبرت وتعبت. ونفسي افرح بيكم وانتم واجعين قلبي. معاكم. انا يا ولاد مش هعيش اكتر ما عيشت. وخايفة اموت قبل ما افرح بيكم.

حزن زين ومروان علي بكاء والدتهم. فهي برغم الحاحها عليهم في اي امر ايا كان. الا انها ام حنونة ومحبة لهم. و تحملت من اجلهم الكثير وعاشت لهم
ولم تفكر بأن تتزوج وتأتي لهم زوج ام. لا تدري ماذا يفعل بهم. وآثرت راحة اولادها علي احتياجاتها كأي انثي.

زين قبل يدها وابتسم بحنو:خلاص يا ست الكل اوعدك. هفكر انا كمان في الموضوع ده. وان شاء الله قريب افرحك يا ستي. ماشي.

تبسمت فاطمة من بين دموعها: صحيح يا زين.

زين: صحيح يا حبيبتي. بس دعواتك بقي اني الاقي عروسة تكون حلوة وبنت حلال.

فاطمة بفرحة: ده انا يا قلب امك هدعيلك ليل نهار. وكمان انا بنفسي اللي هنقيلكم عرايسكم بنفسي. وعلي زوقي.

صدم كلا من مروان وزين ونظرا بعضهم لبعض ووقف الطعام بحلقهما. وسعلا الاثنان بشدة.
فزعت فاطمة وقلقت عليهم وقامت من مقعدها وقدمت لكل منهم كوب ماء.وشربا الاثنان. وبعد قليل هدأت نوبة السعال التي اصابت الاثنان. واخذا نفسا براحة.

فاطمة: بيحسدوني عليكم انا عارفة والله. بيحسدوني. معايا شابين رجالة زي الورد ربنا يحفظكم من عنين الناس .
هاه قولولي بقي ابتدي اشوف عروسة مين فيكم الاول.

زين حمحم :اكيد مروان طبعا ده هو الكبير.

مروان صك علي اسنانه بغيظ من اخيه الذي يوقعه مع امه وهو يعلمها جيدا

مروان: بتدبسني يا زين ماشي مردودالك.

زين: ههههههه تعيش وتاخد غيرها يا ميرو. انا نازل علشان هتأخر علي شغلي سلام.

فاطمة تبسمت : بالسلامة يا حبيب قلبي.
والتفتت الي مروان. هاه قولي بقي يا مروان عايز العروسة شكلها ايه. بيضة ولا سمرا. تخينة ولا رفيعة. طويلة ولا قصيرة.

مروان: احممم. بصي يا ست الكل ما تتعبيش نفسك. انا قريب بإذن الله هجبلك عروسة علي مزاجك. ماشي. يالا سلام علشان اتأخرت انا كمان.

ورحل من امامها من قبل ما يسمع منها رد. فهو يعرف امه جيدا. لن تنهي هذا الحوار.

فاطمة: يوووووه. مشي كدة من غير ما نكمل كلامنا. وتبسمت بفرحة. بس مش مهم انا هدور واشوف عروسة علي مزاجي. وان شاء الله هجبله عروسة زي القمر. وبعدها ابقي افوق لزين. يارب يسرهالي ووقعني في عروستين بنات حلال.

................................................

امام جامعة خديچة.

تترجل خديچة من سيارة اخيها عمار

خديچة : سلام يا هندسة.

عمار: هههههههه. سلام يا لمضة. خالي بالك من نفسك اوعي حد يعاكسك

خديچة: يا هندسة هو انا باين مني حاجة ما انا اهو متغطية من فوق لتحت.

عمار: لا بردوا خالي بالك في ناس طفسة ما بتفرقش معاهم متغطية ولا متعرية. يالا اشوفك في البيت. لو بابا مش جاي يا خدك. تكلميني ما تروحيش لوحدك فاهمة

خديچة: حاضر يا حبيبي ما تقلقش مع السلامة ربنا يحفظك.

عمار: ويحفظك يا حبيبتي. سلام
................................................

بداخل مكتب زين

زين: يا ابني ما تتعبش نفسك. انا هعرف ازاي انطقه. ملكش دعوة انت بس انت عارف انا مليش في الطريقة دي

خالد: يا زين افهم. الاشكال دي ما ينفعش معاهم. الادب. دول لازم يتروقوا علشان يعترفوا.

زين: اوفففف. وبعدين معاك يا خالد انزل من علي وداني. انا مش فايقلك. مش كفاية امي اللي عايزة تجوزني دي. لا وكمان هي اللي تنقي العروسة بنفسها.

خالد لم يتمالك نفسه من الضحك:هههههههههههههه

زين بغضب :خااالد

خالد: خلاص خلاص. معلش بس اعمل ايه. مش مصدق. انك تتجوز ده انت عامل اضراب لا وكمان علي زوق امك يعني هتبقي فل من كله

زين: طيب نقطني بسكاتك. انا مش ناقص.

خالد: احمم. زين احنا صحاب عمر. عايزك تجاوبني بجد انت عمرك ما حبيت

تنهد زين وشرد بذاكرته في الايام الخوالي.

كان زين وعمار اصدقاء في مدرسة واحدة. وكانوا يتبادلون الذهاب الي بعضهم البعض من اجل المذاكرة.

وكان زين دائما عند ذهابه الي عمار في المنزل كان يحب الجلوس مع خديچة كانت صغيرة وجميلة وبريئة وكانت هي ايضا عندما تراه تركض اليه وتتعلق به. وتظل جالسة معهم ولا تريد ان تذهب وتظل معهم طوال فترة المذاكرة. وظل الحال هكذا حتي انهي الاثنان المرحلة الثانوية. بتفوق.
واختار كلا منهم مستقبله. عمار اختار كلية الهندسة فهو يعشق الرسم ويحب التصميم والمعمار.
اما زين فهو منذ الصغر يريد ان يكون ضابط. ويعشق الاكشن والمطاردة. فدخل كلية الشرطة.
وبعد التحاق كلا منهم بكليته ظلا يتزاورون في الاجازات. وكانت خديچة تنتظر الاجازة بفارغ الصبر. حتي يأتي زين وتراه فهي تحبه جدااا. وتعشق اللعب معه.
الي ان كبرت خديچة واصبح من المحال ان تري زين او تجلس معه وتتكلم. فهي اصبحت فتاه بالغة ولم تعد صغيرة.
كان هذا الامر بحزن زين وخديچة ايضا. فهو يشعر نحوها بشعور لم يشعر بيه نحو اي فتاه اخري. وايضا ارتدت النقاب فأصبح من الصعب حتي ان يراها ويشبع نظره منها. ومع الوقت تيقن انه يحبها بل ويعشقها. ولكن لا يعلم اهي ايضا تحبه وتشعر بنفس شعوره ام انه بالنسبة لها مثل عمار اخ اكبر فقط. ولم يتجرأ مرة واحدة بأن يتكلم معاها او يحاول سؤالها عن حقيقة مشاعرها نحوه. فهو كتوم جداااا. ويغشي علي كرامته وكبريائه من الرفض من. من عشقها قلبه.

افاق زين من شروده. علي صوت صديقه

خالد:زززززززين انت يا ابني روحت فين

زين : هاه ااااانا لا ابدا انا معاك اهو .

خالد : طيب جاوب. سكت ليه

زين: احممم. بقولك ايه انت فايق ورايق وانا ورايا شغل عن اذنك.

وهرب زين من الاعتراف بحبه .







تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close