اخر الروايات

رواية عروستي الهاربة كاملة وحصرية بقلم رويء

رواية عروستي الهاربة كاملة وحصرية بقلم رويء 


كانت واقف قدام المرايا وهي لابسه فستان ابيض وهي بتبكي وبتفتكر ان باباها كان بيضربها عشان توافق علي العريس الي قد باباها
ــــــــــــــــــــــــــــ فلاش باك ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عزيز.: مريم بت ي مريم
مريم: نعم ي بابا
عزيز: روحي اندهي سجدة
مريم: حاضر ي بابا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سجدة: بنت جميله منقبة عيونها بني شعرها اسود وبشرتي سمرت
عندها 21سنه بس الي يشوف تصرفاتها يقول انها طفله في كلية طب بتحب الرسم
ــــــــــ
مريم: اخت سجدة بس مامتها ماتت وهي صغيره
ومامت سجدة ربتها مع سجدة
مريم بنت جميله شعرها اسود عيونو سوداء بشرتها لونها ابيض. بتحب سجدة وبتخاف عليها
عندها 23سنه في كلية هندسه
عزيز عندو 50سنه
فارس دكتور عندو 29سنه عيونو سوداء شعرو اسود وبشرتي سمرت بيحب سجدة
قاسم بابا فارس عندو 49
وفاء مامت فارس عنده 39
تيا اخت فارس عنده 21 بنت جميله عيونها زرق شعرها اسود وبشرتي سمرت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند سجدة
دخلت مريم الاوضه
مريم: سجدة بابا عايز بره انتي عملتي مصيب جديده
«استغفرالله العظيم واتوب اليه»
سجدة: لا والله
مريم: طيب روحي شوفيه
سجدة: ماشي
عند عزيز
سجدة: صباح الخير ي بابا
عزيز: صباح الخير
كنتي فين امبارح
سجدة: كنت في الكليه ي بابا
عزيز وقف قدمها ومر واحد ضربه قلم علي وشها
مريم طلعت لما سمعت عزيز بيزعق وبيقول كداب فارس قلي انو شافك في الكافيه مع واحد انا معرفتش اربيكي ي سجدة
بعد مخلص كلامو جاب الحزام وبقا يضربها
مريم مسكت ايدو وهي بتبكي وبتقول: خلاص ي بابا والله فارس بيكدب
عزيز ساب الحزام وقال: طيب ي مريم قوليلي انتي مش بتقولي فارس كداب قولي انتي اختك كانت فين
مريم: في الكليه ي بابا
عزيز: وانا ايه الي يخليني اصدق انها فعلا كانت في الكليه
مريم: عشان احنا بناتك عشان احنا تربيتك انت وماما هاجر
لكن فارس ممكن يكدب بعد ما سجدة رفضتو خمس مرات عشان يخليك تجبر سجدة علي الجواز منو
عزيز: ماشي مش بتقولي فارس كداب انا هخليها تبعد عن فارس وعني وعنك بكره هيكون كتب كتابك ي سجدة
في عريس اتقدملك وانا موافق وهيجي بكره
سجدة كانت بتبكي مش قادر تصدق ان باباها صدق فارس
«لا اله الاانت سبحانك اني كنت من الظالمين»
وكدبها لا وكمان عايز يجوزها لواحد هي متعرفهوش
سجدة راحت الاوضه بتاعتها راحت عند السرير وحتط وشها في المخدة وبقت تبكي
عند الباب كانت واقف مريم وهي بتبكي علي اختها وبتخبط علي الباب: سجدة افتحي سجدة حببتي افتحي انا مش هخلي بابا يجوزك بالعافيه
هي وبتتكلم مره واحده صرخة عزيز كان ماسكه من شعرها جامد ولافو علي ايدو ومريم كانت بتبكي وهو بيقول نعم ي روح امك بقا حتت عيله هتمشي كلامها عليا
مريم: ي بابا بلاش ونبي بلاش سجدة لسه صغيره ارفض العريس
عزيز: مبقاش ينفع ارفض العريس عشان هوا خلاص اداني التمن
«سبحان الله»
مريم كانت وقف ومزهول من كلام باباها وقالت: تمن تمن ايه
عزيز: اصل العريس اداني فلوس عشان اوافق عليه
مريم: ايه انت بعت سجدة بالفلوس ي بابا
عزيز: وانتي كمان
مريم: وانا هو انت بعتني انا كمان
عزيز: لا بس بقولك عشان لو جاني عريس زي عريس اختك هبيعك انتي كمان
مريم مشيت من غير ولا كلمه هي مش قادر تستوعب ان باباها باع اختها وكمان ممكن يبيعه هي كمان دخلت الاوضه بتاعتها وهي بتبكي مسكت صور ليها هي وسجدة وهاجر مامت سجدة وعزيز وكان في صور تاني لوحدة وكانت تمار مامت مريم
مريم كانت بتبكي وهي ماسك الصور في اديها وبتكلم هاجر وتمار
تاني يوم
«الحمدلله»
عند سجدة
كانت عنيها محمر من كتر العياط
قامت وراحت الحمام غسلت وشها و اتوضة وراحت عشان تصلي الفجر وتدعي ربنا ان الجواز متمش
عند مريم صحيت لقة نفسها قاعد علي السرير ومسك الصور
قامت وراحت الحمام غسلت وشها واتوضة هي كمان عشان تصلي
عند عزيز كان بيتكلم مع اخوه قاسم وبيحكيلو علي كتب كتاب سجدة
عزيز: قاسم انت وتيا وفارس ووفاء تكونو عندي انهارد
قاسم: خير في ايه
عزيز: عشان كتب الكتاب بتاع سجدة
قاسم بص علي ابنو بحزن وقال: الف مبروك ي عزيز ابقا بارك لسجدة
فارس سمع الكلام بس مكانش فاهم لحد ما باباها خلاص كلام وقفل التليفون
قاسم: وفاء انهارده احناء معزومين عند عزيز عشان سجدة كتب كتابها انهارده
في اللحظ ديه كان في صوت حاجه اتكسرت كان قلب فارس الي اتصدم ازاي سجدة حب طفولتو وعمرو بعد مكان راسم حياتو ومستقبولو معاها ازاي هيعيش المستقبل وهي مش في ازاي هيقدر يكمل حياتو عادي فارس كان بيبكي لن سجدة حب عمرو مش من نصيبو
«استغفرالله»
قاسمكان بيكلم فارس وفارس كان في عالم تاني قاسم قرب علي فارس لما لقا بيبكي وحضنو وقال: انا عارف انك موجوع بس هي مكنتش من نصيبك ي فارس انا حاولت معاك كتير يابني بس انت حبك لسجدة كان عميك
فارس بص ل قاسم وقال: بابا هو انا وحشه
قاسم: ليه يا ابني بتقول كده ربنا خلقنا كل واحد عندو حاجه مختلف عن التاني بس مخلقش حد وحش يا ابني الوحش بيكون في القلب اوالروح اوالعقل ومش الشكل
فارس: طيب سجدة ليه محبتنيش
قاسم: عشان شيفاك انك اخوها الكبير الي بيخاف عليها
فارس: بس انا مش اخوها انا بحبها
«اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين»
قاسم: فارس خلاص انساها هي انهارد كتب كتابها
فارس: مش هيحصل
قاسم: هو اي الي مش هيحصل انت اهبل يلا
فارس: لا بس انا بحب لا انا بعشقها ومش هخليها تجوز حد غيري هخطفا ماشي
فارس ساب البيت ومشي
قاسم: شفتي ابنك اتجن خلاص
وفاء: كلو بسب اخوك وبنتو
قاسم: اخوي وبنتو ملهمش دعوه ابنك الي تجنن
وفاء: مالو لو كانو وافق علي فارس
عند فارس كان ماشي بالعربية وجات فبالو فكرة
«ربنا يسترمن افكارك ي فارس»
الكاتبة روئ






تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close