رواية سجينة ولكن كاملة وحصرية بقلم ندا
_الحقوني ي ناس الحقوني
صرخت وهي في البيت اتلموا الناس ووقفوا علي باب البيت وانصدموا كلهم لما لقوا جثة شخص قدامهم وحسوا بحزن لما عرفوا انه جارهم الراجل الطيب اللي خيره عليهم كلهم
قالت بغضب : امسكوها هي اللي قتلته بلغوا الشرطة
كانت واقفة بتصرخ وهي بتشير لبنت قاعدة بتعيط لا حول لها ولا قوة
البنت صرخت هي كمان بحزن ودموعها علي خدها :حرام عليكي انا مقتلتهوش دا كان في مقام ابويا انا مستحيل اقتله
كلها دقايق والمكان كله اتقلب والعساكر كانوا واقفين في كل مكان دخل الظابط اللي متكلف بالجريمة دي
الظابط :اقفلولي الباب دا ي ابني ومشوا كل الناس هي مش فرجة هي
نفذ العساكر الاوامر وقفلوا الباب وانتشروا في كل مكان
الظابط :الجريمة دي حصلت من امتي واللا اكتشفتوها ازاي
المرأة :ي باشا انا نزلت اجيب طلبات البيت رجعت لقيته كدة والبت دي قاعدة جمبه وبتعيط هي اللي قتلته اكيد مكنش في اثر لاي حاجة
قربت من البنت ومسكتها جامد واتكلمت بصوت عالي :حرام عليكي ليه عملتي كدة هو عملك اي دا كان بيعتبرك بنته دي اخرتها تقتليه
البنت :والله ما قتلته هو كان في مقام ابويا انا مظلومة مظلومة صدقوني
الظابط :يعني افهم منك انك بتتهميها في جريمة القتل دي
المرأة :ايوة محدش عملها غيرها
الظابط :كدة هنضطر ناخدها لوقت ما نتاكد ونعرف مين اللي عمل كدة خدها ي ابني
اول ما شافت البنت العسكري وهو بيتقدم منها وشافت اللي في ايده مستحملتش واغمي عليها
***************************************
صحبت لقت نفسها في المستشفي وحواليها عساكر كتير والظابط موجود صرخت بانهيار وحزن :انا معملتش كدة صدقوني انا مظلومة انا مقتلتهوش انا عمري ما اعمل كدة متظلمونيش ارحموني
الظابط :ممكن تهدي انا مقدرش غير اني انفذ واجبي وبس وهضطر احبسك لوقت معرفة القاتل الحقيقي
البنت :انا معملتش حاجة والله ما عملت حاجة ليه مش مصدقني انا مش عاوزة اتحبس انا بريئة
الظابط :اسمعي الكلام انا صابر عليكي دا كله بس انا خلقي ضيق ومضمنش ردة فعلي خدها ي عسكري
سحبوها معاهم وهي مكنتش قادرة تمشي مش مصدقة اللي بيحصل معاها حياتها بتشوفها بتتدمر قدام عينها ومش قادرة تعمل حاجة بقت مسجونة في جريمة قتل وقتل مين الشخص اللي اواها واعتبرته ابوها
ياتري اي هيحصلها !!?
وهل فعلا هي فعلا القاتلة !?
ولو مش هي يبقي مين !?
تابعوا الرواية للاخر عشان تعرفوا كل الاجابات دي البارت الاول
