رواية احببت مربية ابنتي الفصل التاسع 9 بقلم هالة محمد
رعد وصل الفيلا واستقبالته داده سعاد وبعد السلام طلع علي أوضته ياخد شاور ويفوق وهي دخلت تحضر فطار والساعه بقت 10 الصبح وهو نزل يفطر مع داده سعاد وهنا
رعد وهو بيحضن هنا : وحشتيني يا هنايا
هنا وهي في حضن رعد : بابي انت اللي وحشتني اكتر
رعد بحب وبعد هنا عن حضنه لكن قعدت علي رجله : ياله نفطر وتحكيلي عملتي ايه
هنا قعدت علي الكرسي اللي جنب رعد وداده سعاد قعدت جنب هنا
رعد باستدراج : ها يا داده هنا عملت ايه معاكي اكيد غلبتك وعيطت كتير
داده سعاد بتردد وبصه لرعد : لا....لا ددي كانت هاديه خالص اصل زي ما انت عارف لمه هنا جت معايا عند ام سيد ف هي وعدتني أنها هتسمع الكلام ومش هتعيط خالص....بصت لهنا....صح يا هنا
هنا بنظره طفوليه : صح يا داده وكمان تقي كانت....ولم تكمل كلامها
داده سعاد قطعت هنا : كملي يا هنا كلي يا حببتي ياله
رعد بخبث : تقي،تقي مين دي يا داده
داده سعاد بسرعه : قصدها علي تقي بنت جارت ام سيد هنا شفتها ولعبت معاها
هنا بفرحه : ااااه يا بأبي داحنا لعبنا كتير اوي وهي عندها عروسه جميله وخلتني العب بيها كتييىر اوي
رعد بيحاول يوقع داده سعاد في الكلام : هي تقي دي قد هنا يا داده
سعاد بكذب : اه يا حبيبي تقريبا كده نفس سن بعض
رعد كان نفسه داده سعاد تقوله علي تقي اللي هو شفها واتعلق بيها كان عايز أنها تحكليه عنها ويعرفها اكتر لكن هي كذبت وده مخليه مستغرب طب ليه مش عايزه اني اعرف اي حاجه عنها ليه
رعد بضيق بيحاول يخفيه : طب انا خارج
هنا : عايزه اجي معاك يا بابي
رعد قام وقف : مش هينفع يا هنايا اناهروح اشوف الشغل كان ماشي ازاي في غيابي
داده سعاد حطت اديها علي كتف هنا : روح يا بني ربنا معاك
رعد بحب : شكر ياداده....رعد باس هنا ومشي راح علي الشركه
تقي اخدت نفس طويل وقعدت علي الكرسي بتعب : ياه اخير خلصت
زينب بتهكم : خلصتي ايه لسه الفاكهه عايزه تتغسل والعصير لسه ماتعملش
تقي بتعب : اعمليه انتي بقي انا تعبت ومش قادره تاني #هاله_محمد
زينب : تعبتي من ايه اصلا الشقه انا كنت منضفاها امبارح قبل ما انتي تيجي،انتي يدوب مسحتيها بس
تقي بزهق : يوه يا ماما بقي لمه هو ماكنشي فاضل فيها غير المسيح كنتي كملتي جميلك ومسحتيها وخلاص
زينب بغيظ : يابت دانا مخلتكيش تدخلي المطبخ وانا اللي عملت الحلويات كلها
تقي بابتسامه : ربنا يخليكي يا ست الكل ادخل انام انا بقي وابقي صحيني علي الغدا اوك....
زينب بزهول : تااه ياختي بقولك اعملي العصير واغسلي الفاكهه وانتي تقولي انام
تقي برجاء : خلاص هعمل اللي انتي عايزاه بس هدخل أكلم هنا واجي ماشي يا مامتي يا عسل انتي
زينب رفعت أحدي حاجبيها : مامتي وعسل ماشي يا تقي روحي كلميها لمه اشوف اخرتها
تقي قامت ودخلت أوضتها تكلم هنا فيديو
داده سعاد : ياله يا هنا اطلعي علي اوضتك وانا جايه وراكي
هنا : حاضر يا داده...هنا طلعت علي اوضتها لقت التاب بيرن بمكالمه فيديو قعدت علي السرير وفتحت التاب
هنا بفرحه : تقى وحشتيني اوووي
تقي بحب : انتي اكتر يا هنايا
هنا باشتياق : هتيجي امته بقي،النهارده...؟
تقي بأسف : لا مش هقدر ياحبيبتي،النهارده انا مش فاضيه خالص #هاله_محمد
دخلت داده سعاد : بتكلمي مين يا هنا
هنا بفرحه باينه في عيونها : دي تقي يا داده
داده سعاد بفرحه وقعدت جنب هنا : عامله ايه يا تقي ها يا حببتي جايه النهارده...؟
تقي بزعل : مش هقدر ياداده انتي عارفه موضوع العريس اللي جاي النهارده وانا بجهز مع ماما كل حاجه
سعاد بحزن وكان نفسها تقي تكون لرعد : ربنا يوفقك يا بنتي ويتمملك علي خير
تقي : ربنا يخليكي يا داده،انا أن شاء الله هكون عندكوا بكره
داده سعاد بتفهم : ماشي يا حببتي تيجي بالسلامه
تقي بابتسامه : الله يسلمك يا داده...وبصت لهنا....باي يا هنايا هتوحشيني لحد بكره
هنا بابتسامه : باي ياتقي مش تتاخري
تقي بحب : انا أقدر.....ياله سلام
داده سعاد وهنا : سلام
رعد كان شايف وسامع كل حاجه وكان نفسه يروح عند تقي ويهد الدنيا علي عريس الغفله
رعد قبض علي أيده بغيظ : عريس ايه وزفت ايه كان لزمته ايه انا مش عارف اعمل ايه اروح اجبها واقولها أنها ليه انا ومش لاي حد تاني ولا اقتل الزفت ده وارتاح ولا اعمل ايه بس هووووووف...... رعد مسك شعره بقله حيله وزفر بضيق...دخل عليه مهاب
مهاب : مالك يا بني شكلك مخنوق كده ليه،يعني انت المفروض انك شفتها فاللون تكون مبسوط مش قلقان اوي كده
رعد بضيق : لا يا مهاب ما شفتهاش مشيت قبل ما نرجع
مهاب : اممم عشان كده متضايق وعلي اخرك
رعد اتنهد بخنقه : لا بردوا تقي متادم لها عريس وهتشوفه النهارده
مهاب ابتسم بخبث : طب كويس
رعد بص لمهاب بغيظ : هو ايه اللي كويس يا زفت انت كمان
مهاب بخبث اكبر : طب وانت متعصب ليه ما اكيد لازم تتجوز اومال يعني هتفضل من غير جواز
رعد قام وقف عند الشباك وبص علي بره
رعد بهدوء عكس اللي جواه : انا عايز أتجوزها يا مهاب... #هاله_محمد
مهاب بفرحه : بجد يا رعد يعني اخيرا اقتنعت بكلامي
رعد اتنهد بحب : انا فعلا حبتها يا مهاب وكل ما اتخيل انها ممكن توافق علي العريس الزفت ده اتجنن اكتر
مهاب بيحاول يهدي صاحبه : لسه يا رعد يمكن ترفض اهدي انت بس وخير
اليوم خلص ورعد كان هيتجنن وقلبه بيقوله روحلها واخطفها حتي لو غصب عنها وماتخليش حد غيرك يشوفها أو حتي يفكر فيها كزوجه اوكحبيبه لكن عقله قاله اصبر يمكن ترفض وترجعلك،بس هترجعلي ازاي انا بس اللي حبتها وعشقتها لكن هي لا عمرها شافتني ولا كلمتني ولا عمرها هتحبني هي بنت جميله ورقيقه ومليون واحد يتمناها لكن انا راجل كنت متجوز وعندي بنت وحياتي كلها بقضيها بين الشركه والسفر بردوا للشغل بس لا هي ليه بردوا حتي لو هي رفضت هتجوزها وهاتبقي ملكي انا وبس وحببتي انا وبس.....حبها دون التكلم معها أو رؤياها أمام عينيه ولكن لمجرد رؤيتها من خلف شاشات الهاتف احبها بل عشقها وتيّم بها في باله وعقله وقلبه أن حبه من طرف واحد لكنه لا يدري أن هذا الحب من طرفها هي الأخري تتمناه قبل أيضا ان تراه عشقته من صوته وصورته التي تملئ غرفته ابنته الجميله أحبته من حنان صوته ودفئه مع ابنته أحبته من تعامله مع تلك المراه العجوز التي ربته وهي لم تكن أمه ولكن هي من رائحتها فماذا أن كانت أمه موجوده معه كيف كان سيتعامل معها هل بعد حنانه هذا حنان يالك من امان أتمناه وارجوه دائما فلا تحرمني يا الله من هذا الرعد أن يكون لي ومن نصيبي يوما #هاله_محمد
تقي لبست وجهزت نفسها وكانت جميله جدا
العريس وأهله وصلوا
مصطفي بترحيب : اهلا وسهلا اتفضلوا
العريس مؤمن : اهلا بيك يا عمي
دخل مؤمن وابوه وقعد معاهم مصطفي واحمد
مصطفي بيبص لمؤمن ووالده : نورتونا والله يا جماعه
عيسي والد مؤمن : ده نورك يا استاذ مصطفي،انا هدخل في الموضوع من غير اي مقدمات...احنا جاين نطلب ايد بنتك لابني الدكتور مؤمن
مصطفي بابتسامه : احنا لينا الشرف طبعا،بس نشرب حاجه الاول وبعدين نتكلم براحتنا،قوم يا احمد نادي اختك وولدتك وقولهم يجيبوا حاجه نشربها
احمد قام وقف : حاضر يا بابا
مصطفي بص لمؤمن : وانت يا مؤمن فاتح عياده ولا شغال في مستشفي
مؤمن بابتسامه : لا يا عمي انا شغال في مستشفي خاصه تبقي مستشفي الس....ولم يكمل كلامه
احمد ناده أمه واخته وهما جهم معاهم العصير والفاكهه وأحمد معاه طبق حلويات
دخلت تقي ورا امها وأحمد وكانت شايله العصير ومؤمن عينيه ما اتشلتش مع عليها وهي بتقدم العصير لابوه وابتسمت وغمزتها ظهروا ..وااااه من غمزتها
مؤمن في سره : يخربيتك دانتي قمر وكمان بغمزات لا دانا قتيل ومش ممكن اسيبك ابدا انا ما كنتش مصدق الواد اسلام انتي كنتي فين من زمان
تقي وصلت عند مؤمن وعينه عليها وسرحان وأبوه اتحمحم بإحراج
عيسي بابتسامه واحراج : احم مؤمن.....مؤمن
مؤمن بتوهان :.....هاه،ن نعم يا بابا
عيسي ابتسم : نعم ايه يا ابني خد العصير هي مش هتفضل واقفه كتير #هاله_محمد
مؤمن بإحراج وبص لكل اللي حواليه وبعدين مد أيده اخد العصير وبص لتقي بابتسامه : انا اسف،شكرا
تقي باحراج : العفو........ تقي قعدت جنب امها علي الكنبه اللي قصاد مؤمن
زينب حبت تفك التوتر والإحراج : اتفضلوا اشربوا العصير يا جماعه
عيسي وهو بيشرب من العصير : دايما عامر يارب
مصطفي : ربنا يخليك يا استاذ عيسي
مؤمن بيشرب هو أبوه العصير وطول القاعدة وهو بيخطف النظر لتقي وتقي بتحاول تتلاشاه
مؤمن بص لمصطفي : حضرتك قولت ايه يا عمي
مصطفي : ادينا يا بني مهله تقي تفكر براحتها واللي ربنا عايزه هيكون
عيسي : طب علي خيره الله نستاذن احنا بقي يا استاذ مصطفي
مصطفي : لسه بدري يا استاذ عيسي انتم لحقتوا تقعدوا
عيسي : الجيات اكتر باذن الله بس بلاش تتأخر علينا في الرد
قام عيسي ومؤمن وقفوا وقام مصطفى وأحمد وزينب وتقي وقفوا هما كمان
مصطفي : اللي فيه الخير يقدمه ربنا مؤمن مد أيده يسلم علي تقي ومن غير ما حد يا خد باله قال بهمس : ممكن متتاخرشي عليه هستنا اعرف ردك في اسرع وقت
تقي وشها احمر جدا من الاحراج وحست أنه شخص كويس بس قلبها كان مقبوض وخايفه
وكانت بتفكر في الإنسان الوحيد اللي شغل قلبها
مؤمن وابوه مشيوا ودخلت تقي وامها وأبوها وأخوها قعدوا مع بعض
زينب بغيظ :انتي يا بنتي قاعده زي الصنم مش بتنطقي خالص #هاله_محمد
تقي بضيق : عايزاني اقول ايه يعني يا ماما
مصطفي بهدوء : عايزاها تعمل ايه يعني يا زينب
زينب بسرعه : الجدع زي الفل انا مش عارف انت ما ردتشي عليه ليه وقلت أننا موافقين
تقي بتعب : موافقين ايه بس يا ماما انا رضيت اشوفه عشان خاطرك لكن مش معني كده اني موافقه عليه
مصطفي : اصبري يا زينب لمه نسأل عليه الاول
زينب : هنسال ايه تاني ما احنا عرفنا عنه كل حاجه دكتور محترم وشغال في مستشفي خاصه وشكله حلو كمان وبعدين احمد عارفه كويس....بصت لاحمد ..ما تتكلم يا وادانت ساكت ليه
احمد : ماما انا قولتلك قبل كده اني معرفشي عنه حاجه غير أنه دكتور و اخو صاحبي وبس لكن كاشخصيه معرفوش
زينب بغيظ : قوم من وشي بدل ما انت عارف
احمد قام وقف ودخل أوضته وبرطم وهو ماشي : هو لامه اقول اللي انتي عايزاه لامه ابقي وحش والله ما انا قاعد معاكوا هووووف
تقي بصت لامها : يا ماما يا حببتي اصبري انا هفكر كويس وكمان هصلي استخاره ماشي يا حببتي
مصطفي بحب وبص لتقي : فكري براحتك يا بنتي ولو هو شاريكي هيصبر عليكي...قومي انتي ياله ادخلي نامي...تقي قامت باسم امها وأبوها ودخلت علي اوضتها
زينب : مش هينفع كده خالص انا ما صدقت أنها رضيت تشوفه مش كفايه ما كنتشي مدياله وش طول القاعده انت لازم تقنعها أنها توافق عليه
مصطفي بحزم : انا مش هغصب بنتي علي حاجه اللي هي عايزاه هنفذه.....وكمل بهدوء....ويمكن توافق لوحدها بس انتي ما تضعطيش عليها يا زينب
زينب بقله حيله : ماشي يا ابو تقي لمه اشوف اخرتها مع بنتك
رعد بيتقلب في السرير مش عارف ينام قلقان متوتر وخايف تكون وافقت علي العريس بس أقنع نفسه أنه لازم ينام لانه فعلا تعب من كتر التفكير
وتقي مقلتشي عنه من القلق والتوتر وطيران النوم من عينيها تقي : انا مش عارفه انا حبيته ازاي من صوته من كلام داده سعاد عليه انا حسه اني منفعش لحد غيره يارب يكون من نصيبي وماكنشي بوهم نفسي وبعيشها في حلم مستحيل
تأتي يوم الصبح تقي صحيت من النوم اتوضت وصلت ولبست دريس جميل جدا
زينب : ايه اللي مصحيكي بدري لو انا اللي بصحيكي مش هترضي تقومي
تقي : بدري ايه يا ماما ده الساعه 9 وبعدين انتي بتصحيني الساعه7
زينب بتبص علي تقي من فوق لتحت : انتي لبسه ورايحه علي فين دلوقتي
تقي : رايحه لهنا...وبتلف عشان تمشي...سلام بقي يدوب الحق السواق علي اول الشارع
زينب بتهكم : ومين اللي قالك انك هتروحي
تقي ثبتت مكانها بصدمه :.......