رواية حمل بدون قصد الفصل التاسع 9 بقلم سارة احمد
الفصل التاسع
تنظر حنين لي ريان بعدم فهم ودموع تغرق وجهها وصوت باكي
تسأله....
حنين:ليه يا ريان انا عملت ايه عشان تضرب'ني بقلم .... ووضعت يدها علي خدها موضع ما صفع'ها ريان وتبكي بوجع وهي تممتم ليه يا ريان ده انا مصدقت انك بقيت اماني وحمايتي من الزمن رغم...
وتغمض عيناها وتبكي في صمت وهي منكسه وجهها لي اسفل وتضع يدها ارضا وتبكي....
تلك الدموع والحصر'ه والوجع التي عليها حنين شق'ت قلب ريان نصفين وحركته لي حنين وكادت قدمه ان تتحرك بتجاه حنين تصطدم قدمه في الكتاب الا كان علي الكرسي وعندما رائه ريان مره اخري اشت'طاط غضب وانفج'ر مثل البركان وبعيون محت'رقه من لهي'ب الغيره يجري علي حنين ويجذبها من شعرها.... رافع وجهها اليه وهي تصرخ بوجع اه شعري هيقطلع في ايدك حرامك عليك انا عملت فيك ايه وهي مسكه ايده بتحاول تبعدها عن شعرها لكن ريان يهزها بقوه وهو يشير لها ان تنظر لي الكتاب.... او بدقه المذكرات...
ريان:بصي يا طاهره يا بريئه... فكرني مغفل عشان صدقت انك بريئه مش واحده رخ'يصه سلمت نفسها لي رجل غريب عنها.....
وانا كل ما قرب منك تنكسفي ولا بنت البنوت ردي معني ايه الكلام الا بخط ايدك ده والصور دي....
وقرأ ريان ما كتب......
انا بحبك يا حليم لحد دلوقتي ومش قدره انساك مهما حصل رغم اني حامل في ابنك ومجوزه غيرك لسه بحبك وقلبي مستحيل يبقي لي غيرك اما ريان اني بهوده واوهمه عشان انتقم منه لانه سبب موتك.... وعشان ابننا يتولد وانسبه ليه وصورك معاي في حضني مش بتفراقني انا بحبك وهفضل لك علي طول..... حبيبتي حنين....
كل ما كان بيقرأ الكلام ويشوف صورها مه حليم الغض'ب يسيطر عليه... ويعميه عن الحقيقه.....
وحنين بين ايده بتصرخ من الا'لم عشان شعرها مازل في قبضته
يفلتها ريان ويرميها علي الارض وينظر لها باحت'قار وقر'ف...
ويرمي عليها المذكرات والصور...
وبكل بنره احتق'ار ....يتحدث
ريان:انتي وحده'سفل'ه ةالزبال'ه اندف منك.... انا غلطان اني كنت هسلم قلبي وشرفي لي وحده زيك... بقي انتي عوزه ت'نتقمي مني والله لا اوريكي الوش التاني لي ريان.... انا هوريكي لعبه الانت'قام صح....
وابتسم ب'شر... ....
وخرج ورزع الباب وراها......
تقف شكريه علي بعد وهي فرحانه... بش'ر وخب'ث
شكريه:كده العبه احلوت اوي اما اشوف بقي يا ست حنين هتقبلي ده ازاي....
اما داخل الغرفه حنين منكمشه في نفسها... وتهمس بشهقات وانين
حنين:والله ما كتبت الكلام ده وبعدين المذكرات دي فعلا بتاعتي بس ضايعه من ساعه حادثه حليم ظهرت ازاي.... بقي كده يا ريان تصدق وتقولي عليه الكلام ده.....
حليم انت فين انت الوحيد الا كنت بحس معاك بلامان حليم.... ومسكت صورته وضمتها.... لي صدرها..... وبكت....
خرج ريان وهو في قمه الغض'ب والعص'بيه وقاد سيارته بسرعه جنونيه.... وهو بيصرخ وبيهبد في عجله القياده وبيصرخ باسمها حنيييين ليه يا حنين ليه لييييه
وبكي.... بس والله لا ادفعك التمن غالي واذ'لك ومستحيل هتطلقك وهتفضلي تحت رحمتي ...
ولمعت عيونه بمك'ر زي ما يكون قرر قرار..... وغير مصار السياره لي
مكان اخر......
تدخل زينه اخت حليم لي غرفه حنين بعد ما دقت الباب وحنين لم ترد عليها وجدتها منكمشه في نفسها وتبكي ..... فحزنت زينه علي حال صديقتها فقد نشأت علاقه صداقه بينهم اثناء خطوبتها لي حليم..... وكانت مثال الصديقه المخلصه المحبه.... ان لم تكن اخت.... فتقترب من حنين وتجلس بجانبها...و تملس علي شعرها فتشعر بيها حنين وعندما تريها تبكي بوجع وترتمي في حضنها بقوه زي ما تكون غرقان لقي طوق نجاه.... حنين بشهقات وانين...
شوفتي يا زينه ايه الا حصل....؟
تطبطب عليها بحنان بس اهدي واحكي ليه كل حاجه انا لسه رجعه من المانيا..... بعد ما خلصت امتحانات..... تخرج حنين من حضنها وتجفف دموعها.... حاضر وحكت لها كل ما حصل معها من بعد اول زوجها بريان لحد ما حدث منذ قليل....
تغض'ب زينه من ريان:طول عمره غبي حليم كان بيقول عليك كده وابتسمت بمك'ر بس انا هعرف ازاي اخليكي تريبه....
تبتسم حنين بفرحه:بجد ازاي
زينه بخب'ث :لا ده احنا وقعنا في حبه....
حنين بتوتر وارتباك:انا ميين ده الا وقع انا بس مش عوزه رضوي تخده مني او انه يفهمني غلط.....
زينه تغمز لها: يا شيخه
حنين بتمثيل الغباء:والله...
زينه:طيب انا هعيدها بمزاجي بصي يا ستي هنعمل ايه
هي تحكي وحنين تبتسم بمك'ر
حلو اوي ده انا هريبه صبرك يا ريان هجننك....
شكريه:يعني يا رضوي ريان عندك طيب استغلي الفرصه خصوصا ان فكره المذكرات نفعت اوي وانتي سوسه عشان بتعرفي تقلدي خط حنين وكنتي مخبيه المذكرات بتعيتها.... اهي نفعت الباقي بقي عليكي....
رضوي بخب'ث: متخفيش ريان علي اخره ومش طايق يسمع اسمها وانا خليته خاتم في صبعي....
شكريه:شاطره....
ويمر النهار ويأتي الليل لحد ما دقت الساعه ال٢ص وريان بره البيت وحنين وقفه في البلكونه
مستنيه ريان لكنها غفلت علي صور البلكونه فيدخل ريان ويرايها نايمه علي الصور قلبه يرق ويبتسم.... ويخاف عليها ويتحسب براحه ويحملها بحب.... ويضعها في السرير بشويش..... ويغطيها
لكنه يتأملها ويبتسم وميحش بنفسه الا وهو مقرب منها وبيملس علي شعرها برقه..... وعيونه تشتهي قبل'ه فيقب'لها و