اخر الروايات

رواية قاسي ولكن احبني الفصل التاسع 9 بقلم وسام اسامة

رواية قاسي ولكن احبني الفصل التاسع 9 بقلم وسام اسامة

البار التاسع

فريده :
احمد مش فاكر حاجه انهارده كدا
احمد بنشغال في ملفات عمله:
لا يافريده في ايه انهارده عشان مش واخد بالي معلش
فريده بضيق :
عيد ميلادي يااحمد انتا مش فاكره كمان
احمد بحنق:
خلاص بقا يافريده متزعليش نسيت محصلتش كارثه يعني
فريده محاوله الهدوء:
خلاص يااحمد محصلش حاجه تعالي نخرج نسهر في اي حته ونحتفل بعيد ميلادي انا مرضتش اعمل بارتي عشان احتفل معاك
احمد وهو منشغل:
معلش ياحببتي مش فاضي ورايا شغل مهم ابقا اخرجك وقت تاني
فريده بنفعال: مشغول مشغول وانتا من امتا بتفضالي يااحمد انا زهقت بجد
احمد بحنق:
جرا ايه يافريده عايزه تتخنقي وخلاص مهو الشغل دا الي فاتح بيوت اكتر من٣٠٠عامل وموظف الشغل دا الي بسببو معيشك ف قصر وعربيه اخر موديل وحفلات ولبس اخر موضه وميك اب وحجات متتعدش الشغل دا عشان أمن مستقبل ادم
فريد بغضب:
بس مش معانا يااحمد قولي اخر مره قعدت معانا امتا اخر مره شوفت ابنك امتا انتا مش فاضي غير لشغلك ونزواتك الي متتعدش وانا ساكته بشوف بعنيا وبقول اسكتي
فاجأتها صفعه احمد القويه:
قسمابالله لو فكرتي تكلميني بالطريقه دي تاني لهوريكي ايام سودا يافريده سامعه
فريده ببكاء وصراخ:
انتا بتضربني يااحمد بتمد ايدك عليا
عشان بقول الحقيقه طلقني يااحمد طلقني وانا اسبلك البيت تشبع بيه
احمد وهو ممسكا يدها بقسوه محدثها بسخريه:
عايزه تطلقي عشان مش فاضي ايه التفاهه دي
فريده بصراخ:
لا مش تفاهه انا مش قادره استحملك هسبلك البيت واخد ادم وامشي
احمد بغضب:
لااااا انتي تغوري ف داهيه بسلامه انما ادم لا مش هتشوفي ضفره ثم تابع بسخريه:
فاهمه يااا مدام الصياد
(الملل بيقتل اي علاقه حتي لو كانت قويه الفتور والروتين بينهي اي علاقه)
بعد مرور مده من المشاكل
تعرفت فريده علي امجد الذي سلب عقلها تماما بكلامه المعسول وحنانه الزائف
فريده بقلق:
اطلق منو ازاي ياامجد دا هياخد ادم ياامجد
امجد بحزن مصطنع:
لو عيزاني اطلع من حياتك يافريده انا ممكن اسيبك
فريده سريعا:
لا انتا بتقول ايه ياامجد انا بحبك اوي انتا الوحيد الي فهمتني وفضلت جمبي
امجد بخبث خفي:
ما انا مش عايز اخسرك انتي يافريده
فريده بتفكير:
هو كدا كدا مش هيخليني اخد ادم اصلا
خليه يربيه هو
امجد بخبث :
احبك وانتي عقلك شغال ياروحي
فريده بحب:
وانا بحبك في كل الاوقات ياحبيبي
امجد بخبث :
قوليلي يافري احمد مسافر ولا موجود
فريده بدلال:
مسافر ياحبيبي
امجد ببتسامه:
طب وحشتيني
فريده بغنج:
وانتا اكتر ياامجد
امجد:
خلاص يبقا تيجيلي بقا
فريده بضحك:
ماشي ياحبيبي هجيلك بليل باي
اغلقت فريده الهاتف واستدارت لتستعد لموعدها الغرامي
وجدت ادم الذي يبلغ من العمر١٠سنوات
فريده بقلق:
ادم حبيبي انتا هنا من امتي
نظر لها ادم ببرائه:
اه ياماما
فريده وهي تأخذه من يديه لتعطيه شوكلت
فريده: اممم سمعت حاجه ياحبيبي
اومئ ادم رأسه بنعم وهو يأخذ الشوكلت
فريده:
طب ياحبيبي متقولش لحد الي انتا سمعتو وانا اديك كل يوم شوكلت كتييير اوي
حاضر يامامي قالها ادم ببرائه طفل
افاقت فريده من شرودها
اطلقت تنهيده قويه وهي تقول لنفسها
انا معملتش حاجه غلط الحياه بيني وبينو كانت مستحيله وادم محصلوش حاجه اهو راجل اعمال كبير ف البلد ثم تابعت ببرود وانانيه لا تليق بأم
وحتي لو حصلو انا مكنتش عايزه اخلف واقرف نفسي احمد الي غصبني
طمأنت نفسها بتلك الكلملت لتبرأ نفسها محاوله تجاهل فعلتها الفادحه كأم وزوجه
******************************
في مكتب ادم الصياد
عمار بتساؤل:
عملت ايه مع البت الي طلبت معلوملت عنها
ادم بحده:
ملكش دعوه بالموضوع دا
عمار بضيق:
خلاص ياعم كنت بسأل بس المهم المحامي كان عايزك وانتا كنت مشغول
شرد ادم في ليلة امس
ودموع تقي المتوسله له لم يرق قلبه لها
ولو قليل لم يتأثر فهو يعلم ان دموع النساء كاذبه
فهو يرا والدته في تقي
في جرأتها وعنادعا وجمالها
اطلق زافره قويه ليخرج اسم والدته من رأسه
فهي اسباب تعبه في طفولته
وشقاؤه في شبابه
وهي سبب في قسوة والده عليه
تابع عمله وعقله منشغل بتلك التقي
التي سلبت عقله منه فأصبح يتلذذ بعذابها
بعد وقت قصير
غادر ادم مكتبه وهو يتحدث مع محاميه في الهاتف:
الو اممم يعني عرفت عنوانهم
طيب تمام اديني العنوان
اه طيب ماشي سلام
اغلق ادم هاتفه وعزم علي السفر الي
اوروبا
ادم في نفسه:
انا لازم احط حد لوساختك ياامجد الكلب انتا وفريده هانم وبعد كدا افضالك ياتقي
افضالك خالص
وتوجه الي قصره لتحضير نفسه ل رحله سفر ليست طويله
للذهاب الي والدته
عذرا من كانت والدته
***************************
في منزل تقي
لم يتوقف جيران تقي عن عزائها والمواساه
فاشخصيه تقي محبوبه وقله من يحقد عليها
كانت تقي تجلس بجانب الحاجه فاطمه
الحاجه فاطمه وهي تربت علي ساقها:
شدي حيلك يابتي ربنا يصبرك ياحببتي
وانا جمبك ياحببتي لو عوزتي حاجه
تقي بدموع في عيناها :حاضر ياخالتي
كانت تاتبع حديثهم جارتهم سعديه
سعديه بحنق :
وانتي بقا ياتقي اهلك هياخدوكي تعيشي معاهم ولا هيسيبوكي كدا لوحدك كدا ميعرفوش مين داخل ومين خارج
صدمت تقي من حديث سعديه الجارح
ردت عليها الحاجه فاطمه بحده:
جرا ايه ياوليه ماتبطلي كلامك الدبش دا
وايه كلامك دا البت تقي متربيه ومتعلمه
وميطلعش منه العيبه
سعديه بضيق:
الله يافاطنه مكنوش كلمتين دول
ثم نهضت وهي ترمق تقي بنظرات محتقنه:
البقيه في حياتك ياتقي متزعليش مني انتي زي هدير بنتي
تقي وهي تتجاهل نظراتها:
شكرا ياخالتي منجلكيش ف حاجه وحشه
رحلت سعديه
الحاجه فاطمه:
اوعي تزعلي منها دى وليه هبله متقصدش
تقي بهدوء:
لا ياخالتي انا مش زعلانه منها
هبت فاطمه واقفه :
انا ماشيه بقا ياتقي
ثم امسكت يدها وهي تعطيها ورقات ماليه فيها خلي دول معاكي ياتقي
تقي وهي تعطيها اياهم:
مستوره ياخالتي متقلقيش لما اعوز هطلب منك
الحاجه فاطمه: بس ياتق
قاطعتها تقي:
والله معايه ياخالتي لما احتاج هقولك
-طيب ياحببتي يالا سلامو عليكو
تقي:
وعليكم السلام
غادرت الحاجه فاطمه ولم يتبقا سوا تقي وهند
هند :
عرفتي تنامي كويس امبارح ياتقي
تذكرت تقي ليلة امس ومجيئ المدعو ادم
ارتجفت تقي وشحب لونها
هند وهي تهز تقي:
تقي مالك في ايه يابنتي
تقي و هي تحاول ان تبدو طبيعيه
انا كوويسه ياحببتي متقلقيش
هند :
طيب انا هروح يدوب المغرب يأذن عايزه حاجه ياحببتي
تقي بتوسل:
ونبي خليكي معايه شويه ونبي ياهند باتي معايه انهرده
هند بتوجس :
مالك ياتقي في ايه انتي لحد امبارح كنت بتحايل عليكي ابات معاكي
تقي برتباك:
ها لا بس مش عايزه اقعد لوحدي
هند بحيره:
بابا هيزعق لو اتأخرت ياتقي ثم تابعت بحماس
طب ماتيجي تباتي معايه انتي
تقي:
لا ياحببتي خلاص روحي وتعالي بدري بكره
هند محاوله اقناعها
تعالي يابت اخويا مسافر والله
تقي برفض:
لا ياهند روحي انتي وتعالي بكره بدري
استسلمت هند لصديقتها ورحلت
كادت تقي ان تغلق الباب
فجأه ظهر لها مصطفي
مصطفي بسخريه:
ازيك ياست البنااااات
تقي بقتضاب:
كويسه يامصطفي وكادت ان تغلق الباب
فتحه مصطفي مره اخري
مصطفي بخبث:
الله الله ياتقي هو عليا الخضره الشريفه
والي معاهم فلوس وعربيات فتحاها علي البحري
تقي بعدم فهم:
انتا بتقول ايه انتا
مصطفي بغمز:
متخافيش هديكي فلوس مش ببلاش يعني زيي زي الغريب هدفعلك بردو
ثم تابع وهو ينظر الي جسدها المختفي في عبائتها بشهوه
مانا نفسي انول الرضا من زمان
فاجأته صفعه تقي
تقي ببكاء وغضب:
اخرس حرام عليكو بقا ارحموني انا اشرف منك ومن امثالك واغلقت الباب سريعا
مصطفي وهو واضع يده مكان الصفعه بغضب وتوعد:
بقااا كدا انا هدفعك تمن القلم دا غالي اوووي
مش هخليكي تعرفي تمشي ف الحته وهتشوفي
وغادر من امام شقتها
جلست تقي امام الباب وظلت تبكي بحرقه حتي تعبت سمعت الاذان
توضأت وادت فريضتها
ودعت الله ان يعينها في حياتها
القادمه
يتبع


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close