اخر الروايات

رواية السارقة البريئة الفصل التاسع 9 بقلم فريدة الحلواني

رواية السارقة البريئة الفصل التاسع 9 بقلم فريدة الحلواني 



صباحك بيضحك يا قلب فريده

12



اقعدي مع نفسك ....راجعي حساباتك شوفي مين بيكلمك و هو فاضي ...و مين في عز انشغاله او تعبه بيسال عليكي.....شوفي مين بيهمه زعلك و مين بيعمل مش واخد باله

7



هتلاقي كتييير موجودين في حياتك مجرد عدد و بس

3



نصيحه اتخلصي من كل العلاقات المزيفه عشان تفضي مساحه لعقلك يعرف يفكر صح

4



لو اتبقي من كل دول واحد و لا اتنين افضل مليون مره من وجود ناس بتاخد مبتديش

3



و حتي لو مفضلش ليكي حد ...انت لوحدك احسن الف مره من انك تخدعي نفسك بعلاقات بتتعبك و بس

3



انا بحبك

5




لحجز الشيخ العاشق و الباشا ٢ التواصل علي رقم الواتس

3




لينك جروب الفيس موجود علي صفحتي فالوتباد
_________________

3




شعر ان جسده قد اصابه الشلل حينما فتح باب جناحه ...وجد تلك الكارثه تجلس فوق الاريكه تشاهد اخر مقطع من فيلم حبيبي دائما للراحل نور الشريف و بوسي ...حينما كانت تحتضر بين احضانه....كانت حبيبه تبكي بشده لدرجه ان طبق الفوشار الذي كانت تاكل منه وقع ارضا و انتشرت حباته فالارجاء 

8




هل تلك هي المشكله ...بالطبع لا فقد كان حولها الكثير من المناديل الورقيه التي تمسح بها مخاض انفها و تلقيها باهمال ثم تسحب غيرها

5



نظرت له من بين دموعها و هي تشتكي له : شوفت يا اتش ...حاول يعالجها ...بس ماتت فالاخر عاااااا

7



صوتها اخرجه من صدمته بذلك المنظر المقزز هو شخص يعشق النظافه و مرتب للغايه ...تحولت عيونه الي جمرا ملتهب من شده الغضب ..و وجد سببا لينفجر بها لما شعر به وهو مع الاخري ..و التي لاحظت ايضا تغيره معها و لكن حينما حاولت سؤاله نهرها بقوه 

4




في لحظه ....لحظه فقط كان يقف امامها ساحبا اياها من ملابسها كي تقف قبالته تحت زهولها و ارتعاش جسدها خوفا ....صرخ بجنون : ااااااايه الهباااب ده ...هز جسده بعنف و اكمل : الله يخربيت اهلك يا شيخه ...قلبتي الجناح زريبه ....انتي فاكره نفسك لسه عايشه فوق السطووووح ....فووووقي بقي انتي في قصر الجندي ....مش لسه فالعشه بتاعتك ...هتنضفي امتي بقي ...

11




جرحها ...حقا جرحها و تلك الانثي الشامخه تعتز بكبريائها و تحافظ علي كرامتها مهما كانت ظروف حياتها ...ابت ان تقبل تلك الاهانه رغم ان بكائها اصبح حقيقيا بسبب كلماته السامه

4




نفضت يده بعيدا عنها بكل ما اوتيت من قوه ...مسحت دموعها بعنف ثم دفعته بقبضتيها فوق صدره دون ان يتأثر و قالت بشجاعه : اياااااك ....ساااامع ...اوعي تفكر ان هسمحلك تهين كرامتي و لا تسمعني كلامك السم ده و هسكتلك...انت الي جبتني هنااا ...ليك مصلحه عندي هقضيها و نخلص ...انما تفكر تغلط و لا تمس كرامتي مش هسكوتلك و هخليك تشوف البت الي عايشه فوق السطوح دي هتعمل معاك ايه سااااامع ياااا....ابن الجندي

19
حقا انصدم من هجومها و شجاعتها ....شعر ان كبريائه سحق تحت مطرقه لسانها اللازع ....هل يتركها تنتصر ....لا و الله ....نظر لها باستحقار ثم قال بمنتهي التجبر : اول مره اشوف واجده من بيئه واطيه لا و كمان حراميه و عندها كرامه .....اوعي يا بت تنسي نفسك و لا الهدمتين التضاف الي جبتهملك بفلوسي ينسوكي اصلك و تقفي تقاوحي قصادي ....دانا افرمك و فخمس دقايق تكوني مرميه في اوسخ تخشيبه ....فوووووووقي و متنسيش نفسك ساااامعه


لن تبكي ....و لن تخاف ....و لن تصمت حتي لو كان مصيرها السجن ....امام هذا المتجبر خاصا ستاخذ حقها و ليحدث ما يحدث

11



غيب عقلها تماما ....في حين كان ينظر لها بشماته معتقدا انه انتصر عليها ...كانت هي تلتقط كوبا من العصير و تقذف محتوياته علي وجهه ....هنا فقط في تلك اللحظه بعدما وجدت ملامحه اصبحت اكثر شراسه فاقت لحالها و علمت فداحه ما فعلته...و لكنها غير نادمه


هل تفكر في الندم الان ...لا الاولي ان تفكر كيف تهرب من براثن الوحش الذي حتما سيلتهمها ....كل هذا حدث في بضع ثواني ...بمجرد ان وجدته يزيح باقي المشروب من فوق عيناه و يهم بالهجوم عليها بدات في التراجع للخلف وهي. تراه يتخلص من جاكت حلته و يقطع ازرار قميصه بهمجيه....قالت بارتعاش حقيقي محاوله النحدث : اااا...انت الي بدات و انا اخدت حقي ....اااااه....هكذا صرخت حينما اختل توازنها و وقعت فوق الاريكه


قبل ان تفكر فالاعتدال كان هو الاسرع في التمدد فوقها وهو يقول : انا بقي هعرفك مين هياخد حقه من مين

13



صرخت برعب حقيقي و هي تحاول بكل ما اوتيت من قوه ان تددفعه بعيدا عنها و تقول : انت هتعمل ااااايه ....ابعد بدل ما اصوت و افضحك وسط اهلك


كتف يدها بيده ثم رفعها اعلي راسها و احكم اغلاق ركبتيه حول جسدها المنتفض اسفله ثم قال بوقاحه غاضبه : صوتي ....عادي هيقولو ابنهم جامد و مكيفك ....و فقط انقض علي ثغرها يلتهمه بغضب و برغم محاولاتها المستميته في الدفاع عن شرفها الذي كاد ان يهتك ....كان لقوته الغلبه في تلجيمها ....سحب لسانه و قام بقضمه بغل ....ثم اخذ يمتص شفتيها بجنون.....هل يعاقبها علي اهانتها له ...ام يعاقبها علي احتلال افكاره طوال اليوم....ام الادهي  انه لم يستطع ممارسه الجنس مع اخري بعد ان تخيلها هي مكانها


اصبحت قبلته اكثر جموحا ....و جسده الذي يحتك بها جعل مشاعرها تتحرك رغما عنها ...قلت مقاومتها ..و لكنها تعافر كي لا تستسلم له...و هو ...اصبح مغيب ..نسي عقابها ...نسي ما فعلته ....الان ..هو غارق فقط في ثغرها الشهي و جسدها اللين الذي يشعر به اسفله


ذاد احتكاكه بها تحولت القبله الغاضبه الي اخره ...متطلبه نهمه ....و ما جعله يبتسم بفرحه لا يعلم سببها حينما وجدها تحاول مبادلته بعدما غيب عقلها و تأثرت بما يفعله.....فبرغم جرئتها و حياتها المليئه بالمصائب و المغامرات الا انها ..لم تجرب قط هذا الشعور ...بمنتهي البساطه هاشم اول من يلمسها ...هنا ظهرت برائتها و انوثتها التي تواريها خلف تبجحها و شخصيتها القويه.....


بدات يده تملس علي نهديها بعد ان انتقل بقبلاته الي جانب اذنها ....علمت انها علي حافه الهاويه حينما سمعته يقول بدون وعي : انا بعاقبك و لا بعذب نفسي

5



العاشر من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close