اخر الروايات

رواية الجامحة والبدوي الفصل الثامن 8 بقلم ميفو السلطان

رواية الجامحة والبدوي الفصل الثامن 8 بقلم ميفو السلطان 

مرت الايام واستعدت هاله ورودينه للذهاب الي الشركه وتعمدت رودينه ان لا تمتثل لحمزه بان يذهبا معه لتخبر عمها انها سترافقه وكان حمزه منتظرا ان تركب معه ولكنها تجاهلته تماما وقررت ان تدعك غروره وان يكون لها قامه ومقام في الشركه وتجتهد حتي لا يعايرها ذات يوم انها لا تساوي في نظره وانها ليس لها احد. فهو قد وجعها بكلماته وزاد عندما اخبرها انه لن يخبر احدا عن تلك الخطبه كانها لا تستحق نيل ذلك الشرف.. اما هو فكان جفائها يحرقه ولكنه قرر ان يتجاهلها رغم صعوبه ذلك عليه ليصلا الي الشركه ويتعرفا علي الجميع وليقف عصام وحمزه يقف بعيدا مستندا يراقب الوضع ليقول عصام.. بصو بقه انا عايزكو تثبتو جدارتكو انتو ولاد الورداني.. هاله هيدربها الاستاذ اكرم وهو خبره كبيره اما رودينه فهتبقي مع ادهم هو صحيح صغير بس وحش في المحاسبه مش كده يا وحش..

ليهتف ادهم.. يا سلام عليك يا كبير بتحرجني كده.. ليقف وينظر الي رودينه نظره جعلت ذلك الواقف علي الحائط يستند بلا مبالاه جعلته ينتفض ويشد جسده ويحس بالغليان فادهم يقيمها بشده ونظراته معروفه كرجل راغب ولاحظها حمزه وعرف انها عجبته واحس بفوران بداخله.. ليقترب بهدوء فلم يعد قادرا ان يقف بعيدا..
ليسمع رودينه تقول بدلع.. انا واثقه فيك يا انكل واكيد مستر ادهم اد ثقتك دي وهبقي مبسوطه جدا وهكون عند حسن ظنك..
ليهتف ادهم بسعاده.. لا مستر ايه انت هتمستريني ليه انا لسه صغير انا ادهم وبس وانت رودينه وقدام هتبقي رودي.
لتضحك بشده ويضحك الجميع.

 


الا ذلك الذي يقف والغليان وصل اوجه واشده ليهتف.. طب ايه هنفضل واقفين سيبين شغلنا عشان الهوانم يلا كل واحد علي مكتبه.
لتنظر اليه رودينه بغضب ليقترب منها ادهم يلا يا بنتي دانا هقعدك علي مكتبي بوشك القمر ده اصطباحه عسليه لتضحك وتستدير ولا تعير حمزه اهميه.


ليظل واقفا يريد ان يقتلها بتساهلها لذلك الوقح ليستدير مرغما فهو من اصدر امرا بان ينتهي التجمع ويخرج مع ابيه ويتجه لمكتبه ويدخل ويرزع الباب.. طب يا رودينه فتحالي بقك علي وسعه ونازله دلع قدام الزباله ده ولا معبراني والتاني بتاع الاصطباحه الي يصطبح علي نقاله ونازل بص عيل زباله.. طب ايه هقعد اغلي كده والبت الواد نازل بص عنيه راشقه في المتخلفه ولا داريه بحاجه.. لا بس دي خطبتي ولازم تحترمني.. ليسكت قليلا.. خطيبتك ايه يا زفت الطين مش انت اللي قلت ما هتعرفش حد… ليهتف…. مانا كنت متغاظ وعايز اغيظها بس دلوقتي مقهور لازم االحيوان ده يعرف انها مخطوبه.. ليقطب جبينه هيا البت لابسه الدبله اه هيعرف انها مخطوبه وهيلم نفسه.. ليجلس قليلا. ليهب وينتفض . والا تكون مش لابسه دي تبقي وقعه امها سوده.. ليرفع السماعه ويطلبها لتإتي اليه ليمر الوقت وتدخل ومعها ادهم وضحكاتهم ترج المكان ليحس بانه سينقض عليها يخنقها ويقتل ذلك البغيض.. ليتحكم في نفسه ويهتف.. ايه يا ادهم منورنا يعني.

ليهتف ادهم بثقه.. مانا قلت اكيد عايزها في شغل قلت هيا هتبقي مش عارفه حاجه قلت اجي افهمها بدل ما نضيع وقت مش كده يا قمر .. لينظر اليها نظره اكلت قلب حمزة لتقول بسعاده.. والله يا ادهم انا ربنا بيحبني اني هبقي تحت ايدك..
لينظر اليها ادهم ويقول.. لا انا اللي يجي تحت ايدي ما بعتقوش..


ليهب حمزه ويقول.. طب معلش يا ادهم عايز بنت عمي في حاجه بره الشغل..
ليقطب ادهم جبينه ويقول.. طب اوك ماشي ويقوم ويتجه اليها ويهمس خلصي بسرعه ايدي بتاكلني من دلوقتي مستنيكي تيجي تحتها وغمز لها ومشي.


 

لتضحك وتستدير تنظر عليه حتي خرج ولكنها لم تكمل استدارتها لتشهق عندما اقترب حمزه ومسكها ليصرخ…. كان بيوشوشك الزباله ده وبيقول ايه
لتبهت من غضبه.. هو فيه ايه.
ليضغط علي يدها لتصرخ….. قولي قالك ايه لاما والله ادفنك دلوقتي لتخاف بشده وتخبره ليحس بان الشياطين تلبسته.. نعم بروح امه ايد ايه اللي بتاكله الوسخ وهتيجي تحت ايده ازاي دانت نهارك مش معدي وواقفه تضحكي انت اتهطلتي.
لتهتف مرعوبه.. فيه ايه يا حمزه انت عامل كده ليه ادهم ما قلش حاجه مالك.
ليصرخ…. ماقالش دانت واحده متخلفه.. البيه هتيجي تحت ايده ازاي فهميني اه يا ناري اروح ارقده وواقفه تضحك زي المتخلفين ودا واقف راشق عينه فيكي.
لتدفعه.. لا بقه ايه ده انت بتزعق ليه.. بقلك انت تحفظ مكانك انا حره وهو ماعملش حاجه ومش فاهمه انت بتعمل كده ليه ماتخليك في شغلك حد جه جنبك واتجهت اليه ورفعت اصبعها انا بحذرك اخر مره تيجي جنبي والا..

ليقترب منها ويمسك يدها بعنف والا ايه انطقي هتعملي ايه عرفيني عشان اخاف واكش
كان منظره مرعب لتقول.. والله هقول لسهيله اوعي كده ايدي منك لله..وتظل تفرك في يدها لتقع عيناه علي اصبعها ليحس ان هناك مراجل تشتعل بداخله ليهجم عليها مره اخري ويصرخ.. يخربيت عيشتك نهارك مطين ايه ده كان يرفع يدها الخاليه من الدبله.
لتهتف برعب.. ايه فيه ايه
ليصرخ…. فين االزفته اللي في ايدك راحت فين نهارك اسود ومهبب.
لتهتف.. ايه شيلتها فيه ايه مش انت اللي قلت ماحدش يعرف. انت عقلك فيه حاجه..
ليبهت قليلا ولا يعرف ماذا يقول ليهتف.. ايوه قلت بس الدبله تفضل في ايدك الناس تبقي عارفه انك مخطوبه.
لتهتف…. ليه تعرف ماحنا هنفضها كمان كام شهر وبرضه مش هوقف حالي.

 

لينظر اليها بغضب عارم.. نهارك اسود ومنيل انت عايزه تعرفي حد عليا دانا اخلص عليكي
لتنظر اليه بغضب…. هو ايه اللي اعرف حد عليك هو انا كت عرفتك اصلا ماهي خطوبه فشنك انت محسسني اننا بنموت في بعض اوي ماتهمد بقه الله.
ليهتف محاولا ان يسيطر علي نفسه.. بقلك ايه خطوبه فشنك مش فشنك انا دمي حامي ومابستحملش فاتلمي بدل ما اطين عيشتك واقترب منها ومسك يدها يعتصرها.. الدبله تتلبس والواد المايع ده توقفيه عند حده

لتهتف.. ايدي يا اخي اوعي بقه
لينظر اليها ليجد الدموع في عينيها ليستغفر ربه ويترك يدها ويهتف.. يا رودينه انا بكلمك بالعقل اهوه وبراحه خلي بالك من تصرفك عشان انا مش هسكت ومش هسيبك تمشي علي كيفك طول ما دبلتي في ايدك تمشي بالطريقه اللي اقول عليها ومش هسمح باي تجاوز فاهمه..
لتنظر اليه بعدم تصديق.. لتقترب منه. حمزه انت بتتكلم جد دبله ايه وتسيب مين وطريقه ايه اللي همشي عليها.. اشحال ان ماكانت سهيله مفطماك كل واحد حر.
ليهتف غاضبا.. والله كل واحد ليه دماغ وانا مش سوسو ولا هركب قرون والبت اللي مخطوبالي حتي لو اسم اسيبها اي حد يقعد يسبسب ويتنحنح ليها.. واخر مره هتكلم
لتهز راسها بتعجب.. لا بجد ربنا يشفيك انت حالتك صعبه روح يا بابا شفلك واحده تفرض عليها عقد السيطره بتاعتك وترضي بكده واستدارت وتركته واتجهت للباب
لتشهق بشده عندما وجدته يمسكها ويديرها ليهتف بغضب جارف اخافها وبدات ترتعد.. بقي انا ربنا يشفيني بقي اروح ادَور علي واخده افرض عليها سيطرتي.. طب وليه مانا معايا واحده افرض عليها براحتي واوريها افرض عليها عقدي ازاي لينقض عليها وينهال عليها يقبلها بشده.


 

لتنصعق مما حدث ليركنها علي الباب وهيا تحاول ان تفلت ليمسكها بقوه وينهال علي شفتيها يلتهمهم بعنف جارف اخرج فيهم حرقه اليوم كله وهيا تحاول ان تبعده ليتعمق في قبلته ويشل حركتها تماما ليتوه معها للحظه فاحس انه دخل في متاهه لا يريد ان يخرج منها وهيا بدات تستكين لترتعش شفتاها بقوه تحت شفتيه ليحس هو بها ليضمها اكثر اليه لا يصدق تلك الرعشه التي تفجرت بين شفتيه ليمر وقتا ليبتعد عنها وهيا تقف وجهها مثل الدماء ومنهكه تماما وترتعش بشده وهو يلتهمها بعينيه ويحس بان بداخله مراجل تشتعل من منظرها لتنتفض بعد ذلك وتصرخ.. انت واحد مش محترم لتدفعه وتستدير لتخرج ولكنه يحتضنها من الخلف بسرعه ويهمس بجانب اذنيها….. اهدي مش هتخرجي كده هنتفضح شكلك خارج من مفرمه هيبقي شكلك وحش انا عن نفسي ما يهمنيش ان المزه خارجه من عندي وشها احمر وشفايفها وارمه كده.. فبراحتك.. لتهدا قليلا َلتنفضه بعيدا وتقف تهدي من روعها ليظل يقف ينظر اليها وهيا تعطيه ظهرها وتنتفض وتحاول ان تستجمع نفسها ليهتف.. كل اما تقلي ادبك هتلاقيني رزعك من ده كل شويه وانت حره بقه ابقي اعملي سبع رجاله في بعض انا ما حدش هيحوشني وهعتبرها دعوه.. وهبقي مبسوط الصراحه..
لتندفع للباب وتفتحه وترزعه ليصدح ضحكته.. يخربيتك ايه ده يا بت شفايفك نار.. ليستدير ويجلس يضع يده علي قلبه.. ايه يا حمزه مالك قلبك بيتنفض كده دا بوسه عاديه بربيها عادي عشان تلم نفسها اهدا كده.. ليسكت قليلا..لا مش قادر امسك نفسي البت حسيتها بتترعش رعشه شعوطت جتتي هو فيه ايه.. مالي مش علي بعضي كده دي رودينه اتهبلت والا ايه.. ليهتف داخله.. بس ماتنكرش انك اتبسط من رعشتها واتبسط انك بوستها لا وعايز تاني دا كانت بين ايديك ولعت جتتك.. انت فيك ايه بس.. ومالك ولعت لما قالت تشوف حالها ما هي عندها حق.. لينتفض.. كسر حقها انا موجود ماتعرفش حد عليا.. لا مش حمزه اللي يسيب البت الي علي اسمه تعرف حد اول ما نفك الخطوبه براحتها.. ليقطب جبينه.. لا مش براحتها هيا تحترم نفسها َوماتعرفش حد بروح امها هو فيه ايه ملهوفه عالرجاله ليه دانا اقطم رقبتها.. انت اتجننت يا حمزه نازل تاكل في روحك لما هتتهبل.. ليركن راسه علي الكرسي ويتذكر ملمس شفتيها.. ليبتسم.. نار يا بنت الايه ولعه.. جاااز ولعتي فيا.. ليتنهد.. هو ايام جاز انا عارف..

 

خرجت رودينه من عند حمزه لتتجه الي الحمام وتقفل عليها وتقف تحس بتصاعد الدماء ووقفت تنظر لنفسها في المراه.. يخربيتك يا حمزه اتجنن ده والا ايه.. يا لهوي.. قلبي هيقف.. ايه ده قلبي بيدق هيخرج من مكانه ماله ده.. دا قليل الادب ليه كده لا وبجح وبيقول هيعملها تاني هو انا قدرت عليه اولاني لما يعملها تاني.. دانا كت بتنفض بين ايده.. قلبي هيقف منك لله.. طب ايه.. اقول لسهيله.. لتنفض الفكره.. بت انت اكبري بقه هو ايه اللي اقول لسهيله ناقص تيجي ترضعك.. انت اقفيله ودبي صباعك في عنيه اه هعمل كده.. طب يا زفت الطين يانا يانت هنشوف..
في شركه سهيله.. استدعي صاحب الشركه سهيله.. لتدخل عليه ليبدا في الكلام ليقول تعالي يا سهيله لتجلس ويبدا في القول.. بصي انا عارف وواثق انك من احسن المصممين في الجرافيك والديزاين عشان كده لما شركه التركي عملت معانا عقد مالقيتش احسن منك انك تمسكي حمله الديزاين بتاعتهم دي لوحدها هتعلي رصيدك المهني.. الشغل عندهم لوحده مكسب ان شالله ماناخدش عليه فلوس.. لتبتسم هيا وتقول.. انا اتشرف بثقه حضرتك وانت عارفه اني هبذل كل الجهد واطلع احسن ما عندي عشان اخليه راضي عننا احنا برضه مش قليلين والمجد للتصميم مش اي حاجه في السوق..

 

ليبتسم الرجل.. احلي حاجه فيكي انك عارفه قيمتك وواثقه من نفسك.. ربنا يا بنتي يكملك بعقلك..طب انت اكيد عارفه العنوان خدي السواق تروحي تتفقي علي المخطط وطبعا هو هيوفرلكو مكان كبير واجهزه تشتغلو براحتكو هو الاول هيبقي الشغل هنا وجزء منه في فندقه في سيوه وجزء في فندقه في الغردقه.. وطبعا دول فنادق سبع نجوم يعني هنعوز شغل عالي.

لتقوم سهيله وتقول… اوك يا امجد بيه انا هروح دلوقتي واعرفك بالمستجدات كلها..
ذهبت سهيله وحضرت ادواتها لعلها تحتاج اليها وتركب العربه وتتجه الي شركه التركي للفندقه والسياحه وتدخل الشركه كانت مبهوره بتصميمات الشركه الجميله وفي كل مكان صور طبيعيه خلابه للفنادق والرحلات السياحيه لمختلف الاماكن فهم شركه كبيره للفندقه وذو سمعه عاليه.
لتدخل سهيله الي السكرتيره لتجد احدي الفتيات كان مظهرها كانها ذاهبه الي حفله وليس شركه كانت ملابسها ضيقه وتضع َمكياجا عاليا.. لتنظر اليها سهيله وتهتف.. فيه ميعاد مع البيه ممكن تديله خبر..
لتهتف الفتاه.. مين ده عنده ميعاد معاكي انت ونظرت اليها الفتاه بسخريه واستحقار
ليتصاعد غضب سهيله.. مالها انا مش احسن من عروسه المولد با حبيبتي.
لتهب الفتاه… ايه ده.. انت جايه منين احنا شركه محترمه.
لتهتف سهيله… طب يا محترمه خش قولي للي معينك اني المهندسه سهيله بره واخلصي عشان مش فاضيه.
لتقف الفتاه تمامها. تنظر اليها بحقاره َ.. اكنه مستنيكي انتي.. لا كتير ماقليش خالص ايه ده
لتستغفر سهيله.. يا بنتي انت محسساني اني داخله اخطف جوزك واخرج انت عقلك فين.. دا غلب ايه ده.. لتتنهد.. طب يلا يا شاطره خشي قولي للبيه اني موجوده واخلصي في يومك.

 

لتهتف الفتاه… ايه اخلصي والبيه انت داخله شركه محترمه نقي كلامك مش من الشارع انت جايه منين انت وايه شاطره ددي.. شوفي انت بتكلمي مين واعرفي مقامك بشكلك الملخبط ده..
لتنظر سهيله للاسفل وتبتسم.. تصدقي انت تستحقي اللي هيجرالك وطلبتيها ونولتيها يا عروسه المولد وهعرفك مقامي وشكلي اللي مش عجبك.
لتهجم عليها وتمسكها من شعرها لتصرخ الفتاه ولا تعرف ان تصد هجوم سهيله وتبدا سهيله في ضربها بشده والغيظ ياكلها والفتاه تصرخ وتستغيث وفجاه احست سهيله انها تطير في السماء وتحس بقبضه رجوليه علي خصرها تحتضنها من الخلف تبعدها عن الفتاه وهيا تشد الفتاه بعنف وكان هو يحملها بيد والاخري يحاول ان يبعدها عن الفتاه ليفك الاشتباك اخيرا ويشر للفتاه لتبتعد ويحمل سهيله من خصرها ويدخل بها المكتب وهيا تصرخ وتشتمه لكي يتركها لييغلق الباب ويتربسه ويدخل ويحدفها علي الكنبه لتخبط راسها في المقعد لتتاوه وتصرخ.. مش تحاسب يا حيوان ايه مشغلين بهايم عندكو كانت تنظر للاسفل وراسها يدور وتضع يدها علي راسها لتجده يمسك يدها ويرفعها ويشدها اليه ويقربها منه لتنظر اليه وتحس بان قلبها سيقف وانها ستشل من الصدمه عندما ..

يتبع…


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close