رواية دكتور نسا الفصل السابع 7 بقلم فريدة الحلواني
( قد جعلها ربي حقا)
عارفه شعور الايه دي قد ايه مفرح…لما ربنا يجعل حلمك حقيقه….بأمر الله هتعيشيه و في يوم من الايام هتصرخي بيها و انتي بتبكي من كتر فرحتك الي اتمنتيها …و انتظرتيها كتير…قولي يا رب و متيأسيش…بعد الصبر جبر و عوض..انا واثقه
و بحبك
لحجز روايه الساحر او طلب الشيخ العاشق و الباشا٢ التواصل علي رقم الواتس
لينك جروب الفيس موجود علي صفحتي فالوتباد
ملحوظه …بعتزر عن خطأ في الفصل السابع
بسنت…هي سحر بنت عم رغد …انا صححت الاسم
اذا مد احدهم لك يده…وعدك بالامان…تكفل بحمايتك
تشبث بها جيدا و لا ترفضها….فهي فرصه للنجاه لن تتكرر كثيرا
مرت لحظات عليهما …من اصعب اللحظات …كلا منهم داخله حرب
هي…ما بين الصراحه و الخوف
و هو ….ما بين امل و رجاء او العوده للتجبر
حينما راي حيرتها و ترددها …و الخوف الذي يصرخ داخل عيناه…هز راسه بهدوء و هو يقول برجاء تراقص بين احرفه : اتحدتي يا رغد …اني سامعك…متخافيش مني…
تنهدت براحه يملأها الحزن ثم قالت : كل الي اجدر احولهولك يادكتور …سالت دموعها قهرا و هي تكمل و كل ما مرت به تراه امام عيناها : اخوك الله يرحمه …مكانش زي مانت مفكر
قطب جبينه و قال بعدم فهم : كيف يعني
رغد : مكانش عاشجني كيف ما كان امبين ليكم …كان مجعدني وياه في مصر لجل ما يهيني و يبهدلني
بكت بحرقه و بدأت تشكي له حالها مثل الطفله التي تطالب ابيها باخذ حقها : عمري ما حدي مد يده عليا غيره….اهانه و مرار طافح عيشت فيه…اتحملت الي مفيش حدي يطيجه…كت لما اتمرد و اجول هعاود لابوي …او هجولك بما انك كبيره
شهقت بقوه وهي تتذكر ما فعله ذلك الحقير بها و اكملت : كان يهددني بجتل ابوي…جالي هجتله و محدش ليه عندي حاجه
جالي انتي اهنيه خدامه تحت رجلي
اترجيته كتير اخد ولدي و اعاود البلد …حلفتله مهنطجش بحرف ….لدرجه جولتله جول ان اني شينه و معمرتش وياك
رفض….و ضربني….كواني بالنار و جالي اني اتجوزتك لجل ما ازلك و اخد تار بوي منيكي …اني مهنساش دم ابوي ….
رفعت كم عبائتها لتكشف عن حرقا اعلي زراعها و من الواضح انه كان شديدا للغايه
اكملت بقهر و هي تكاد ان تاخذ نفسها بشق الانفس : حرجني …و مرضاش يخليني حتي احطها تحت المي…جالي دي نار جلب امي الي اتكوي لما جتلته بوي
اااا….لم يستطع سماع المذيد …اختطفها في عناقا ساحق رغم حنوه …كان هو من اكتوي بالنار ….ظل يضمها و يذيد و هي تبكي
ضمها باحتواء و هو يقول : بس …بكفياكي …بلاش تكملي دلوك …اكفايه اكديه …لجل خاطري …جهرتك دي حرجت جلبي
تشبثت به و قالت : كت صغيره علي كلت ديه يا دكتور …ستاشر سنه عيشتهم ويا اهلي في عز و جلع …مع خوك مكملتش سنتين و شوفت زل و جهر مفيش حدي شافهم …تعبت …
ضمها بجنون و رغما عنه قال : حجك علي جلب الدكتور يا بت العبايده ….حجك علي اني….متبكيش …لجل خاطري
و خاطر الطبيب لديها بالدنيا و ما فيها …ان لم يكن لما تشعر به تجاهه…فلاجل كلماته الحانيه …و احتوائه لها…بل و تصديقه دون دليل
ابعدها عنه ثم امسك زراعها…نظر داخل عيناه الباكيه …بعين تصرخ اسفا عليها ثم مال علي تلك الندبه التي المته حقا….امطرها بوابل من القبلات المعتزره علي شيء لم يكن له يدا به
اغمضت عيناها براحه لاول مره تشعر بها منذ عامان ….اعتدل …تمدد فوق الفراش…سحبها لتتاخذ من صدره وساده رغم صلابتها الا انها اكثر حنوا….انصاعت له دون حديث
قبله حانيه فوق الراس …معناها ابلغ من اي حديث
لم ينم ….حقا لن يستطع اغماض عينه …عقله كان يعمل في جميع الاتجاهات…يجب عليه حل هذا اللغز المعقد….يعلم ان ما قالته مجرد قشورا تخفي اسفلها الكثير
و لكنه كان راضيا ببدايه الثقه التي منحته اياها و سيعمل جاهدا علي اثبات استحقاقه لها بل و سيجعلها تؤمن به
شعر بتململها فاغمض عينه سريعا و في نيته الا يحرجها حينما تستيقظ و تجد حالها تقريبا فوقه
اما هي …اجمل ما يميزها ….لا تعطي الفرصه لانهيارها ان يطول…مهما مكان ما حدث ليلا بالغ الصعوبه …الا انها تستيقظ صباحا مستقبله نور الشمس بامل جديد ان القادم افضل بامر الله
بارعه في كتمان المها ….في تخطي لحظه الانهيار….تعقد العزم انها اقوي من اي لحظه ضعف ….دائما تقع ثم تقف في نفس اللحظه حتي لو كانت تقف علي قدما واحده …لا يهم…الاهم انها استطاعت الوقوف رغم الوجع
فتحت عيناها بتمهل …حركت راسها ببطيء …و حينما وجدته غافيا بسلام….ابتسمت باشراق ثم ملست برفق شديد فوق لحيته الناميه
عادت لها روحها المرحه ….خطر ببالها فكره خبيثه و قررت ان تنفذها
رسمت علي ملامحها الجديه …انتفضت بقوه لتبتعد عنه و هي تقول بغضب : وااااااه …اصحي يا دكتووووور
مثل الانتفاض و فتح عينه سريعا…لم تعطه الفرصه للتحدث و قالت بجديه زائفه : بتتحرش بياااا و اني نايمه….لجل ما نزلت دمعتين فالليل …ينفع اكده يا دكتور يا محترم
رغم ملامحها الجاده…الا عيناها التي تلمع بشقاوه اوشت بضحكاتها التي تكتمها بصعوبه
و المتحرش قرر ان يستغل الموقف و يقلب عليها الطاوله
في لحظه….كان يدفعها لتتمدد فوق الفراش و يقفذ ليكون فوقها
صرخت بهلع حقيقي….و قبل ان تساله ماذا يفعل قال هو : اني عمري ما كت متحرش يا بت العبايده…..
برقت عيناها برعب حينما اكمل : انا هغتصب طوالي
اعقب قوله بدغدغتها فاطلقت ضحكاتا صاخبه
رغد بصعوبه ؛ خلاااص حجك علي
استمر فيما يفعله وهو يقول : مفكره حالك هتلعبي مع مين يا بت…داني لعيب جديم
ظلت تترجاه من بي ضحكاتها ان يكف عما يفعله
انصاع لها بعد ان اطرب قلبه بصوتها الفرح
تطلع لها و قال بهدوء ينافي ما بداخله : توها الشمس طلعت بعد الضكه الزينه دي
نظرت له بخجل ثم قالت : ربنا يحلي ايامك يا دكتور
و قبل ان يرد عليها سمع طرقا شديدا فوق الباب
رد بعنف : ميييبن
عائشه بغيظ : الساعه داخله علي عشره يا عثمان من ميته و انت بتنام لدلوك
قبل ان يرد عليها اطلقت تلك الماكره ضحكه رنانه جعلته يصدم ثم قالت : شوي و نازلين يا عيشه….معلاهش انعسنا وش الصبح
صرخت من بالخارج كمدا و تحركت سريعا كي لا تهجم عليهم و تقتلهم
اما هو فنظر لها بغيظ و قال ؛ كنك مش هينه يا بت العبايده …عم تكيدي فيها صوح
هزت كتفها بدلال لم تقصده ثم قالت : هي الي بدات …و اني مجدرش اسكت علي حجي
تطلع لها بضع لحظات ثم وجد حاله يسالها باهتمام : ليه اني يا رغد
نظرت له بعدم فهم فاكمل : ليه اني دونا عن باجي الخلج كيف ما جولتيلي فالليل
اهتزت حدقتاها ثم تملك منها الغباء حينما قالت سريعا كي تهرب من الاجابه : لانك كيف خوي يونس عندي بالظبط
هل يلطمها….هل يقطع ذلك االسان باسنانه كي يرتاح من حروفها الغليظه
عض شفته بغيظ ثم قال : كيف خيك….ضغط علي الكلمه الاخيره …بالظبط
هزت راسها علامه الموافقه فاكمل بوقاحه : بتاكدي عالكلمه و اني نايم فوجيكي …طب كتي اختاري وضع تاني لجل ما اصدج
رغد بغضب خجل : اااااه يا جليل الحيا…دفعته و هي تكمل : جوووم …جوم بلاها مسخره
لن يصمت ….لن يستطع حقا ….امسك بيدها الاثنان ثم رفعهم فوق راسها و مال عليها مقتنصا ثغرها الذي حقا يصيبه بالجنون….ليس لجماله فقط …بل غيظا مما يتفوه به
فصلها بعد فتره حينما شعر انه سيفقد التحكم في حاله…..اذا ظل هكذا دقيقه اخيرا لن يتركها الا اذا جعلها ملكا له حقا
ابتعد سريعا و هو يقول بغيظ كي يداري علي هباجه الواضح : جال اخوكي جاااال ….جبر اتجه الي المرحاض وهو يكمل : جبر يلم النسوان كلياتها
صفع الباب بقوه ثم اكمل بهمس : الا هي
اما هي….رغم حالها الذي لا يقل عما يشعر به …الا ان لسانها لن يصمت
ردت عليه بغيظ : حتي لو موت عيفريتي هيطلعلك
صرخ بها من الداخل بغضب حقيقي : بعيد الشر …اكتمي خاشمك يا بجره انتي
ابتسمت بفرحه ملات اركان قلبها ثم ردت مازحه : بردك …احلي بجره
داخل فيلا رائعه الجمال …كانت تلك الفاجره ممدده علي الفراش عاريه تماما …لا يسترها الا شرشف خفيف للغايه
استيقظت علي رنين هاتفها….سحبته لتري من المتصل …زفرت بحنق ثم مثلت السعاده و هي ترد قائله بميوعه : صباح الفل علي احلي حتومي
ابتسم الاخر بفرحه ثم قال : و الله مافي احلي منك يا سوسو…لسه نايمه
اعتدلت ثم سحبت علبه السجائر و اشعلت واحده ثم قالت بمغزي : اااه …جسمي مكسر مش قادره اقوم
ضحك الاخر بافتخار بعد ان اوحت له من بين حروفها انه كان اسدا معها اثناء ليلتهم الماجنه
حاتم : ليه هو انا كنت جامد اوي كده
قلبت عيناها بملل و قالت كذبا : بقولك جسمي مكسر يبقي ايه…المهم …هشوفك انهارده بالليل عشان تحضر معايه اجتماع المستثمرين الاجانب
حاتم : تمام مفيش مشكله….بقولك انتي هتعملي ايه مع جوزك
ردت عليه بجحود : هطلب الطلاق …خلاص انا زهقت منه….عماله اتعب و اكبر في شغله و فالاخر مفيش تقدير و لا بيثق فيا …ده غير انه عمري ما حسيني اني ست و معايا راجل اصلا
حاتم : يمكن مراته مأثره عليه و كمان اخواته زي مانتي حكتيلي
سحر بكذب : مراته متعرفش بجوازنا …خايف علي مشاعرها قال عشان مش بتخلف
انما اخواته عارفين و بردو خايفين اني اخلف منه و اجبله الوريث الي يحرمهم مالعز الي عايشين فيه
حاتم : طب مانتي كده بتظلمي نفسك …انتي ست و ليكي حقوق
سحر عشان كده اول ما المشروع ده يخلص هطلق منه
حاتم بجديه : انتي دماغك حلوه و عجباني …و اساسا خيوط المشروع كله في ايدك …ما تنطريه و ابقي انا و انتي بس و احنا اولي بالمكسب
ها قد وصلت لمبتغاها …و لكنها ابدا لن تظهر ذلك …
مثلت الحيره ثم قالت : طب مش حرام …برده هو حاطط مبلغ مش صغير
حاتم : الحرام هو انه يكسب عالجاهز و انتي السبب في كل ده …انا مستعد اشيل المشروع كله و ليكي ٢٥% من نسبه الارباح…يعني الربع مقابل مجهودك ….ايه رايك
حينما تملأ السعاده قلبك تظهر جليه علي ملامحك
و هذا ما حدث مع ابنت العبايده …فقد تطلعت لها الحاجه عفت و حينما وجدت وجهها مشرق …فرحت كثيرا و ذكرت اسم الله بداخلها
جلست جانبها ثم مالت عليها هامسه بمغزي : عيني بارده عليكي يا بتي ….وشك امنور انهارده ….هو الدكتور شاطر اكده
نظرت لها بوجه احمر خجلا ثم قالت بتلجلج : اااا …جصدك ايه يا حاجه
ضحكت عفت بمكر و قالت : جصدي علي حرج بطنك با ضنايا…..ولدي الدكتور شاطر و خلاه يطيب بسرعه اها
سحرت للامام تتذكر ما حدث ثم قالت دون شعور : الدكتور الشاطر يطيب الجرح الي جواتي لاول …انما الظاهر سهل يا حاجه
لم تسالها عن معني تلك الكلمات …بل صمتها تحت زراعها بحنو ثم قالت بهمس : هيطيب …و مهيجعدش ليه اثر يابتي …و بكره تجولي ام الدكتور جالت
بمجرد ان وصل مكتبه الخاص داخل المشفي …ابلغ الممرضه الا تدخل عليه احد الي ان يبلغها
ظل يجري عده اتصالات كل مفادها الوصول لمن يساعده في حل لغز اخيه
يعلم ان مفتاح اللغز في يد تلك الرغد….و لكنه لن يضغط عليها الان….سيتركها تخرج ما بداخلها تباعا
كلما بثها الامان …ستثق به اكثر و ستخبره …و الي ان ياتي هذا الوقت ….قرر ان يسير في طرق اخري ربما يصل من خلال احداهم
اخرج احد الاسماء المسجله علي هاتفه و بمجرد ان جائه الرد قال بجديه : السلام عليكم
الرجل : باشا البلد …دكتور عثمان بنفسه بيتصل بيا
عثمان : مستغناش عنيك …رايد منك خدمه
الرجل : أؤمر امر يا باشا
عثمان : الخط الي باسم اخوي الله يرحمه….رايدك تجبلي كل الارقام الي كلمها جبل موته بشهرين تلاته عالاجل …و الاهم تسجيل المكالمات دي …تجدر
الرجل وهو يعمل في احدي شركات الاتصالات : صعب اوي حكايه التسجيل دي با باشا
عثمان بجديه : مفيش حاجه هتصعب عليك اني خابر….شوف حبايبك الي هتوثج فيهم يساعدوك…و اني سداد من جنيه لمليون
الرجل : خيرك سابق يا دكتور …بس الحكايه دي هتاخد وقت كبير ده لو قدرنا نعملها
عثمان : براحتك …خد الوجت الي يلزمك ..بس المهم يكون فيه نتيحه و تجيبلي الي جولتلك عليه
الرجل : هعمل كل الي اقدر عليه و في اسرع وقت متقلقش
اغلق معه الهاتف ثم القاه فوق المكتب و قال بهم : ليه اكده يا ولد ابوي ….لا كنت مريحني و انت عايش…و لا عريفت ادوج طعم الراحه بعد موتك….ايه يستاهل انك تموت كافر بس …كيف هانت عليك روحك
و امك الي عم بتحاول تبان شديده …حزنها عليك هد حيلها ….الله يرحمك و يسامحك …الله يرحمك يا خوي
مر شهرا علي اخر الاحداث لم يكن به اي جديد الا تقارب الطبيب و رغده بطريقه لفتت انتباه الجميع….اعتقد انه قد كسب قلبها قبل ان ينال ثقتها و هذا ما كانت تؤكده نظراتها الولهه به
و لم يشعر بقلبه الذي سلب منه …فقد كان بفقد الحياه حينما يبتعد عنها …و لا ترد له روحه الا بوجودها امامه او….داخل احضانه التي منذ ان غفت داخلها تلك الليله وهو يرفض ان تخرج منها مره اخري
كثيرا تمني ان يتم زواجه بها …سيحاول نسيان لمس اخر لها رغم الغيره التي كانت تنهش صدره…و لكنه تمهل…تمسك بالصبر كي يكسبها اولا ….و من بعدها …فليعينها الله علي ما سيفعله بها
جلست تشكو لاختها رفضه لحضورها حفل زفاف ابن اخيها …غير معاملته التي لا تفهمها و قد بدي عصبيا للغايه اخر فتره بينهما
شاديه بتعقل : اني هجول لابوي يتحدت وياه متجلجيش و اكيد هيستحي منيه
رغد بغيظ : مين الي يستحي …ده حاله بجي مخبل عالاخر اني احترت و احتار دليلي وياه
شاديه باهتمام : ليه يا حزينه ….مش جولتي من يوم الي حوصل وهو اتغير و بجي يعاملك زين
زفرت بحنق ثم قالت : جولت …بس بردك جولت اني احترت وياه…نبجي زانين و ضاحكين …و فجأه يتحول و يبجي هاين عليه يطبج في زماره رجبتي
شاديه : اكيد بتعملي حاجه …هو اني مذ خابره عندك
رغد : جسما بالله ابدا…من يوميتها و اني بطلت اعند…بس هو يلاجيني لابسه عبايه فاتحه يزعج و لازمن اغيرها….لو لجاني ضحكت مع حدي تحت يحرج دمي جدامهم لو بصلي و مسكتش…كله كوم و لما يكيدني بعيشه ديه كوم تاني…..يبجي هاين علي احش رجبابيهم حش
ضحكت شاديه بصخب ثم قالت : الغيره واعره يا بت ابوي
انتفضت من مجلسها و قالت بعناد : بلا غيىره بلا هباب….بلاه حديتك الماسخ ديه …كل ما احكيلك حاجه تجولي اكده
وقفت قبالتها و قالت بحسم : اسمعي يا بت انتي ….بكفاياكي لحد اكده….انتي ريداه و هو رايدك ….ايه الي يخليكو تعذبو حالكم…..جربي منيه يابت ابوي …ديه راجلك و حلالك….
رغد بغيظ يملأه الكبرياء : لو جطعتيني جطيع عمري ما اجرب منيه…خليه حدي الست عيشه يكش يشبع بيها
شاديه : يا بت اسمعي الكلام …متضيعيش جوزك من يدك …البعد بيولد الجفي …و لما تجربو من بعضيكم الي جواتكم هيذيد مش هيجل
رغد بعناد : بردك لاه…مهرميش حالي عليه اني….هو الراجل وهو الي يجرب و بحايل في كماني ….و وجتها افكر اءا كنت هجبله و لا لاااااه
نظرت لها شاديه بغضب ثم قالت باصرار : طب جسما بربي يا بت العبايده لاكون مربياكم انتو التنين
كادت ان تسالها الا انها اكملت بصراخ : تجفلي خاشمك مريداشي اسمع منيكي حاجه
اني هعرف كيف اوجف شغل العيال ديه…اعقبت قولها بالنحرك سريعا تجاه باب الغرفه دون ان تلتف لتوسلات اختها بالبقاء ….صفعت الباب خلفها بقوه
لطمت رغد خديها ثم قالت برعب تملك منها : يا مرك يا رغد….يا حزنك يا بت العبايده….شاديه ركبها العرج الصعيدي و هتهد الدنيا فوج نفوخ الكل….دارت حول نفسها و هي تكمل بوجل : استرها معاي يا رب ….اعمل ايه….يا حزني
اما الاخري فهبطت سريعا ثم وقفت بملامح متجهمه امام الجميع ثم وجهت له الحديث بجديه : رايداك في كلمتين لحالنا يا دكتور
عفت بوجل : خير يا بتي شكلك زعلان طمنيني
عائشه بغيظ : تلاجيها رايده تحايله لجل ما يرضي عن اختها و تحضر الفرح
عثمان بغضب : عييييشه ….بكفياكي عاد زودتيها….نظر الي الاخري و قال : اتفضلي معاي يام محمد …و فقط…تحرك معها تجاه غرفه المكتب و لحقت به و كلها اصرار علي انهاء تلك المهزله كما وصفتها
اغلق الباب خلفهم ثم قال : اتفضلي اجعدي ….خير
شاديه بغضب : ……
يتبع…