رواية ملكت قلبي الفصل السادس 6 بقلم ايمان احمد
ـ مليكة قبل ماتقولى اى كلمة انا بحبك معرفش ازاى وحصل امتى بس انا حبيتك
مليكة بصدمة: آسر انت... انت بتقول ايه!!
آسر بحب: دى الحقيقة يامليكة
سكت شوية وكمل: صحيح انى جرحتك كتير وكسرت قلبك... قربت منك لحد ماخليتك تحبينى وبعدها سبتك بس.. بس صدقينى يامليكة انتى الوحيدة الل حبيتها
مليكة بدموع: انت كدا ب ياآسر وانا لايمكن اصدقك مرة تانية انا صدقتك مرة واديتك قلبى وكانت النتيجة انك تكسرنى وتهينى.....
كملت والدموع مالية عنيها: بس تعرف بسبب الل انت عملته انا اتغيرت اوى عن الاول ياآسر.. حتى شايف بقيت واحدة تانية خالص
آسر بحزن: مليكة ادينى فرصة تانية ارجوكى لو بتحبيني بجد ادينى فرصة تانية
فكرت مليكة شوية وسكتت وهيا مش عارفة تقرر اذا كانت تديله فرصة تانية وتخاطر ولا لا
آسر بحزن: للدرجادى يامليكة شايفة انى مستحقش فرصة تانية
ردت مليكة بعد تفكير: وافرض اديتك فرصة تانية وكسرتنى!!
آسر بلهفة: اعتبريها الفرصة التانية والاخيرة وانا اوعدك انى المرادى هثبتلك حبى... عشان خاطر كل لحظة قضينا سوى يامليكة
سكتت مليكة وفى صراع كبير مابين قلبها الل لسة متعلق باآسر وعقلها الل رافض المخاطرة بمشاعرها مرة تانية
حس آسر بتردد مليكة فقال باابتسامه وهو بيفتكر
= فاكرة يامليكة اول يوم اتقابلنا انا وانتى.... كان فى مسابقة الرسم ووقتها انتى الل كسبتى المسابقة
ابتسمت مليكة وهيا بتتذكر اليوم ده وقالت
= وانت اضايقت اوى حسيت انك عايز تموتنى من غيظك
آسر بحب: انا بحبك اوى يامليكة
احمر وجه مليكة من الخجل فدى تعتبر المرة الاولى الل آسر يعترفلها بحبه
مليكة بعد مافكرت قالت
= تمام ياآسر انا موافقة اديلك فرصة تانية بس زى ماقولت دى هتبقى الفرصة التانية والاخيرة
آسر بسعادة بالغة: شكرا يامليكة
كان لسة هيحضنها بس مليكة وقفته
مليكة بحدة: انت هتعمل ايه!!
آسر ببهجة: خلاص.. خلاص يامليكة آسف انا ماصدقت ترجعيلى
= مليكة انتى بتعملى ايه هنا؟؟
التفتت مليكة لقت اختها مى
مليكة باارتباك: انا.. انا كنت.. كنت
مى وهيا بتبصلهم بمكر
= طب مش هتعرفينى على زميلك
مليكة بتلعثم: ده.. ده آسر.... آسر دى مى اختى
آسر باابتسامة لطيفة: ازيك يامى
مى: الله يسلمك.... مليكة يلا هتتطلعى معايا ولا هتفضلى واقفة هنا؟
ردت مليكة بسرعة
=لا طالعة معاكى باى ياآسر
مى: بصى حاولى متكلميش ماما النهاردة خالص عشان على اخرها
مليكة: ليه ايه الل حصل؟؟
مى: البت روضة فسخت الخطوبة من محمد واتخطبت لواحد تانى
مليكة بدهشة: مش معقول.... ليه عملت كدة؟
مى: واحدة واط ية بئا..... صحيح يامليكة هاتى الفلوس الل عليكى
قالت مليكة وهى بتبصلها ببراءة مصطنعة
= فلوس ايه دى؟
مى: انتى هتستع بطى فلوس الفستان ياحبيبتي الل انتى اشترتيه من معايا عشان تحضرى خطوبة الم ز زميلك
مليكة : طيب اصبرى عليا لحد آخر الشهر والله مش معايا فلوس دلوقتي
مى: امم ماشى... ايه رأيك نسهر النهاردة ونسمع فيلم مع بعض
مليكة بمرح: موافقة... ونشترى مسليات عشان نستمتع واحنا بنسمع
بقلمى ايمان احمد
لمياء بصدمة: بابا !!
رأفت: ايوا ياختى بابا.... قومى يابت لمى هدومك انتى هتيجى معايا البيت
لمياء بغض ب: بيت ايه الل آجى معاك فيه!؟... انا مستحيل ارجع البيت ده تانى
رأفت بقسوة: وانا مش بستأذنك ياختى انا بديكى أمر... متنسيش انى ابوكى ولازم تسمعى كلامى
ضحكت لمياء بألم ودموعها نازلة
= وانت من امتى وانت بتعتبرنى بنتك!؟ قولى يابابا امتى اخر مرة سألت عليا فيها... هااا
كملت باانفعال: مش فاااكر صح.. عشان ده محصلش عمرك مارفعت سماعة التليفون وسألت عليا اذا كنت كويسة او محتاجة حاجة.... عايشة ولا ميته
رأفت بجبروت: وانا مش ببعتلك كل شهر الفلوس الل انتى محتاجها وزيادة جايبلك فيلا تعيشى فيها عربية وجبتلك بس انتى الل رفضتى... قصرت معاكى فى ايه يابنت هند؟؟
لمياء بألم: مش كل حاجة فى الدنيا الفلوس انا كنت محتاجة منك الاهم من الفلوس يابابا كنت محتاجة حضنك وحنيتك
رد رأفت بقسوة وبدون اهتمام بمشاعر المسكينة لمياء
= بس كفاية كلام فاضى زى كلام امك.... بت انتى.... اسمعى كويس انا مش فاضيلك وورايا شغل غيرك فتلمى هدومك كدة وتيجى معايا بالزوق
لمياء بغض ب: انت عايزنى آجى بيتك ليه؟ وايه الل فكرك بيا دلوقتى؟
رأفت: عشان هجوزك من سليم
لمياء بصدمة: سليم مين ده؟
رأفت: ده رجل اعمال صاحب شركة عقارات كبيرة انا اخترتهولك عشان تجوزيه
لمياء بخو ف: بس انا معرفهوش ومش موافقه اجوز واحد انا مش عارفاه
رأفت بجمود: بس مش عايز اسمع ولا كلمة سليم انسب واحد ليكى..... ولا هتفضلى طول عمرك فقرية زى امك
لمياء بحدة: وده اكيد شغال فى المخدرات وبيدارى فى شغل العقارات زيك
ضرب ها رأفت كف ومن قوته نزفت من شفايفها
رأفت: انتى الل اضطرتينى اعمل كدة
بعدها مسك ايدها يجرها قدامه
لمياء برجاء ودموعها مغرقة وشها
= بابا ارجوك سيبنى ليوم واحد بس لاخر مرة اقعد فى بيتى
فهم رأفت الل بيدور فى دماغها وقال
=ماشى اخرك بكرا.... واوعى تفكرى تهربى والا قسما بالله لتشوفى وشى التانى
مشى وسابها تحت صدمتها
طلعت اوضتها وفتحت الشباك تبص على والدها لقت فى واحد واقف قدام عربيته الفخمة مستنى والدها وقبل مايمشى بص لفوق شافها فابتسملها بخبث فقفلت الشباك برعب ودقات قلبها بتنبض بسرعة جدا من كتر الخوف
لمياء: اكيد ده الل اسمه سليم انا.. انا لازم اهرب من هنا.... كملت بحيرة
= بس ازاى وبابا سايب حراس كتير هنا
مليكة بنعاس: الساعة كام
ردت مى وهيا بترسم الايلاينر
= 11 ونص ياغالية
مليكة بفزع وهيا بتنفض الغطاء من عليها
= ومحدش صحانى ليه من بدرى؟؟ اول محاضرة فاتتنى منك لله يامى انتى السبب
مى: واناا كنت جبر تك ياااختى تسهرى معايا....
جريت مليكة بسرعة على التواليت وبعد ماخرجت بصت على هدومها بتذمر
مى: ايه مالك؟
مليكة بتذمر: معنديش حاجة شيك اروح بيها الجامعة
دخلت مديحة وقالت
= وانتى مش لسة شارية طقمين ياست مليكة
مليكة بزعل : وانا هفضل احضر بطقمين بس الجامعة... انا عايزة لبس تانى زى بتاع مى
مديحة: يامصيب تى انا هجبلك فلوس تانى منين الفلوس الل معايا محسوبة على أد مصاريف الشهر بطلوا دلع وعيشوا عيشة اهلكم
مليكة بحيرة: اومال انتى يامى بتجيبى اللبس الغالى ده ازاى!؟
مى باارتباك: من مصروفى يامليكة انا مش بصرف عشان اجيب هدوم شيك زى صحابى
مليكة بتفكير: ده انا لو فضلت احوش مصروف السنة كله مش هجيب طقم واحد من بتوعك يامى
مى بزهق: ماخلاص يامليكة فى ايه!؟ انتى هتقرى على الطقمين الل عندى!!
مليكة وهى بتتذكر اعدادهم: لا مش طقمين دول...
وبدأت تعد على اصابعها بس قاطعتها مى بزهق وقالت
= خلاااص تعالى ياستى اختارى الطقم الل يعجبك واسكتى
مليكة بفرحة: بجد شكرا
بالنسبة لمديحة بصت لبنتها مى بنظرات كلها شك
بعد مامليكة لبست حست بصداع فلبست النضارة بتاعتها وفتحت تليفونها تشوف لمياء ردت على رسايلها ولا لا
مليكة بضجر: يووه هيا مش بترد عليا ليه
عند لمياء
لمياء بغض ب: انا مش فاهمة يعنى هيحصل ايه لو ادتونى الموبايل بتاعى؟؟
رد حارس الامن بااحترام
= بعتذر من حضرتك ياآنسة لمياء بس دى اوامر سليم بيه
لمياء بغض ب اكتر من الاول
ماشى
وطلعت اوضتها خطرتلها فكرة جهنمية بس تنفذيها صعب شويه فقررت انها تنفذها مهما كانت النتيجة
وبالفعل جابت حبل طويل وربطته بالشباك ونزلت الحبل بصت من الشباك لتحت تشوف المسافة وبلعت ريقها وقالت بقوة
=انتى أدها يالمياء
- يووه ماتردى بئا يالمياء قلقتينى عليكى
ومليكة رايحة الجامعة قابلت سيلا... حبت سيلا تضايق مليكة كعادتها المريضة فقربت منها
سيلا بسخرية: اووه هو مش على اساس كنتى قلعتى النضارة بتمثلى علينا انك بتشوفى!
وفى لحظة شدت النضارة من على عين مليكة فسببتلها ألم
اتكلمت مليكة بغضب وهيا بتحط ايدها على عينها
= لو سمحتى رجعيلى النضارة
سيلا بلؤم: اهى تعالى خديها
اول مامليكة قربت تاخدها منها رفعتها سيلا لفوق بايدها وبدأت ترجع لورى
كانت مليكة حاسة بزغللة جامدة فى عنيها وصداع
مليكة بغضب: سيلا كفاية بئا
سيلا: خلاص خدى
ومدت ايدها وقبل مامليكة تاخدها وقعتها سيلا على الارض
ميلت مليكة على الارض تجيب نضارتها الل كانت اتكسرت ميت حته ومسكتها فى ايدها بدموع
سيلا بحزن مصطنع: اوه مكنتش اقصد ياحبيبتي
مليكة:......
حبت سيلا تستفزها اكتر فخرجت من شنطتها فلوس وحطيتهم فى ايد مليكة وقالت باستفزاز
= خدى دول ياحبيبتي صلحى بيهم النضارة او هاتيلك واحدة جديدة احسن
رمت مليكة الفلوس فى وشها وقالت بحدة
= خلى فلوسك ليكى تنفعك
مشيت مليكة والدموع فى عنيها وهيا حاسة بزغللة فمخدتش بالها وووقعت على رجليها وبدل ماحد من زمايلها ييجى يساعدها فضلوا يضحكوا على الموقف الكوميدى الل شافوه من وجهة نظرهم
مليكة كانت بتتألم ومش قادرة تقوم لحد ماجه فهد شالها
مليكة بذهول: انت.. انت بتعمل ايه.. يلا نزلى
فهد: انتى مش شايفة حالتك عاملة ازاى.. شكل حصل كسر فى رجلك لازم تروحى على المستشفى
مليكة بغيظ بقولك نزلنى يلااا
فهد بعناد لا.... مش قبل مانطمن على رجلك
مليكة بغضب وهيا بتضرب فيه
= وانت مالك انت نزلنى ياعم انت
فى اللحظة دى كان آسر جه ووشه احمر من كتر الغضب اما شاف فهد شايل حبيبته مليكة
قرب آسر منهم بعصبية شديدة
آسر بغضب: انتوا بتعملوا ايه؟
مليكة بصدمة: آسر!
فهد ببرود: نعم فى حاجة!؟
قال آسر والغضب متملكه
= نزل مليكة فورا
قال فهد ببرود ومازال يحمل مليكة: والا؟؟
رد آسر وهو بيجز على أسنانه
=نزلها وانت تشوف.. ولا انت خايف؟
بالفعل الكلمة دى استفزت فهد فبص لمليكة الل كان شايلها والل بادلته النظرات بالغضب وقام رميها على الارض
مليكة بصدمة ووجع: ااااه
فهد: ورينى بئا هتعمل اي...
قبل مايكمل الكلمة كان آسر لكمه بقوة على وجهه
ردله فهد هو كمان اللكمة
بدأ كل الل فى الجامعة يتجمعوا عشان يشوفوا خناقة آسر وفهد