رواية صعيدي ولكن عقيم الفصل السادس 6 بقلم سمسمة سيد
لفصل السادس
انهي تلك الكلمات مبتسماً بسخريه ، ليردف ببرود تزامنا مع فتح الباب ودخولها :
" اخوكي بقي كويس ! "
فتحت عيناها بصدمه من وجوده امامها ……
دخلت بسرعه لتغلق الباب ناظره اليه بعينان تكدحان شراراً :
" انت بتعمل ايه هنا ؟ "
اغلق الاجندة الخاصه بها ليلقيها بإهمال علي الفراش ليقترب واقفاً امامها … :
" طلعتي شاعره ، وجلبك رهيف ، اومال ايه جو المرأه الحديديه ال انتي عايشه فيه ده ؟ "
" انت مين سمحلك انك تقرأ حاجتي او تدخل اوضتي اصلا ! "
اشار بيجاد لنفسه مرددا :
" انا سمحت لنفسي ، انتي فاكره اني هستني اذنك انتي عشان اعمل ال انا عاوزه ؟ "
ابتسمت بسخرية مردده :
" اه صح انا ازاي نسيت انك واحد قليل الذوق ومبتحترمش حرمة البيوت ، سوري سوري نسيت "
اظلمت عيناه بغضب من كلماتها ليردف قائلا بحده :
" لسانك احفظيه بدل ما اجطعهولك "
نظرت اليه بتحدي … :
" كرامتك احفظها بدل ماابعترهالك اكتر ماهي متبعتره "
طفح الكيل من لسانها الطويل ذاك ……
قطع الخطوة التي تفصله عنها ليقوم بجذبها من خصلات شعرها مردداً :
" لسانك هجصهولك ، وعنادك ده هكسرهولك يا شتاء "
نظرت الي عيناه بتحدي غير عابئه بالم شعرها :
" لا انت و لا عشره زيك تقدروا تكسروا اي حاجه فيا ، انا مش زي النوع ال في دماغك ، لو فاكر انك ممكن بس تلمسني بخدش واحد فااحب اقولك انك بتحلم يا بيجاد "
" هنشوف مين فينا ال بيحلم يا شتاء هانم "
همت لتتحدث ليقاطعها دخول صفاء دافعه الباب بقوة ، التفت لتنظر اليها لتفتح عيناها علي مصرعها ما ان رأت ذلك التجمع من الرجال خلف صفاء ……
صرخت صفاء مردده وهي تبكي بـ اصطناع :
" شوفتوا ياناااس البت مصدقت ابوها يموت واخوها يترمي في الحجز عشان تجيب رچالة البيت ، جولتلكم انها ماشيه علي حل شعرها ومعدلهاش لاظابط ولارابط "
اردف احدي الرجال :
" اخص علي دي تربيه "
الاخر :
" ادي اخرت خلفت البنات "
و الاخر :
" دي عار علي البلد "
و الاخر :
" لازم نجتلها و نخلص عشان الخلق تتعظ و ميبجوش زيها "
كانت شتاء تضع يدها علي اذنها حتي لا تستمع لتلك الكلمات …
صرخت بهم مردده :
" بس اخرررسوا مش عاوزه اسمع كلمه زياده "
تقدمت صفاء منها لتردد بغضب :
" و كمان ليكي عين تتكلمي ياخاطيه ، ما انتي ملقتيش ال يربيكي "
نظرت شتاء اليها بغضب متفاقم لتردد :
" انا متربية غصب عن عينك انتي فاهمه ، انا متربية تربية عمركم ما تتخيلوها ، انتم متوصلوش لربعها حتي "
اردف احدي الرجال بسخط :
" و كمان ليكي عين تكلمي وتغلطي فينا يافاجرة "
رفعت صفاء يدها ناوية صفعها ، ليقوم بيجاد بمسك كفها ناظرا اليها بغضب وحدة ……
اردف بيجاد بغضب :
" مرات بيجاد الصاوي محدش يمد يده عليها و لا يرفع عينه فيها "
ارتجفت صفاء بخوف فذلك الذي امامها لا يرحم …
اردف احدي الرجال :
" بس محدش يعلم يا بيجاد بيه انها مرتك ! "
نظر بيجاد اليه مرددا :
" لاني معايزش حد يعلم دلوجت ، احنا كتبنا الكتاب بس لسه معملناش الفرح ، اكيد هتبجوا اول المعزومين "
رفع احدي الرجال حاجبه مرددا :
" بس كيف يعني كبير البلد يتچوز ومحدش يعلم ! "
" ملكش صالح ، اني مش صغير عشان اجي اخدو اذنكم "
اردف الرجل بتلعثم :
" العفو يابيجاد بيه ، اني بس بتحدت في الاصول "
اردف بيجاد بحده :
" الاصول انا عالمها زين ، و عشان عالمها انتوا معزومين بكره علي فرحي اني و بنت المهدي "
…………………
بسرعة البرق انتشر خبر زفاف بيجاد من شتاء ……
كانت جالسه علي ذلك الفراش بذلك الثوب الابيض لاتستطيع تصديق ما حدث من تطورت من الامس لليوم اصبحت زوجته حقا !!
عادت بذاكرتها للامس
< فلاش باك … >
كانت تجلس بجواره في سيارته …
تحاول ادخال ما قال من كلمات داخل عقلها …
اردفت بتوجس :
" احنا رايحين فين ، نزلني هنا "
نظر بيجاد اليها ليردف قائلا :
" اسكتي و شويه و هتعرفي …… "
صمتت لتنظر حولها بتشتت ، و ما هي سوي بضعت دقائق حتي توقف بيجاد بسيارته …
اردف بامر :
" انزلي "
هبطت من السيارة ليلفت نظرها تلك اليافطة المضيئه " مأذون شرعي "
اشارت لليافطة مردده :
" ايه ده ؟ "
زفر بيجاد مرددا :
" انتي شايفه ايه ؟ "
شتاء بااستنكار :
" جايبنا عند المأذون ليه ، اكيد مش هنتجوز زي ما كذبت "
اردف بيجاد ببرود :
" لا هنتجوز زي ماقولت ، عشان ميقتلوكيش "
ابتسمت بسخرية مردده :
" لا وانت الشهادة لله خايف عليا اوي "
ابتسم بيجاد ايضاً بسخرية مرددا :
" لا مش خايف عليكي بس محدش ليه الحق ياخد حياتك غيري "
اردفت بحده :
" محدش ليه الحق ياخد حياتي غير ال خلقها لاا انت ولا غيرك "
" ونعمه بالله يامؤمنه ، اطلعي قدامي يالا "
" انت صدقت نفسك و لا ايه انا لايمكن اتجوز واحد زيك "
لف بيجاد ليقف امامها هامسا :
" حياة اخوكي قدام جوازك مني يا نتجوز ياهقتله واخوكي مش هيستحمل ضربة تانيه "
نظرت اليه بااحتقار مردده :
" حقير ، بكرهك "
" انا كمان بموت فيكي "
تقدمت امامه علي مضاض ليقوموا بعقد قرانهم ……
< باك … >
استمعت الي صوت خطواته المقتربه من الغرفة لتغلق عيناها باانزعاج وبعض الخوف …
دخل ليغلق الباب خلفه ، ومن ثم اقترب منها ليقوم بخلع طرحت فستانها …
تسللت يديه ليقوم بفتح ثوبها دون اعتراض منها مثيراً حيرته ……
اخذها ليكونوا جسدا واحدا ………
بعد مرور عدة ساعات …
هبطت صفعه قاسية علي وجهها مرددا :
" انتي مش بنت بنوت !!! خدعتيني ، انا !! تخدعيني !
انهي تلك الكلمات مبتسماً بسخريه ، ليردف ببرود تزامنا مع فتح الباب ودخولها :
" اخوكي بقي كويس ! "
فتحت عيناها بصدمه من وجوده امامها ……
دخلت بسرعه لتغلق الباب ناظره اليه بعينان تكدحان شراراً :
" انت بتعمل ايه هنا ؟ "
اغلق الاجندة الخاصه بها ليلقيها بإهمال علي الفراش ليقترب واقفاً امامها … :
" طلعتي شاعره ، وجلبك رهيف ، اومال ايه جو المرأه الحديديه ال انتي عايشه فيه ده ؟ "
" انت مين سمحلك انك تقرأ حاجتي او تدخل اوضتي اصلا ! "
اشار بيجاد لنفسه مرددا :
" انا سمحت لنفسي ، انتي فاكره اني هستني اذنك انتي عشان اعمل ال انا عاوزه ؟ "
ابتسمت بسخرية مردده :
" اه صح انا ازاي نسيت انك واحد قليل الذوق ومبتحترمش حرمة البيوت ، سوري سوري نسيت "
اظلمت عيناه بغضب من كلماتها ليردف قائلا بحده :
" لسانك احفظيه بدل ما اجطعهولك "
نظرت اليه بتحدي … :
" كرامتك احفظها بدل ماابعترهالك اكتر ماهي متبعتره "
طفح الكيل من لسانها الطويل ذاك ……
قطع الخطوة التي تفصله عنها ليقوم بجذبها من خصلات شعرها مردداً :
" لسانك هجصهولك ، وعنادك ده هكسرهولك يا شتاء "
نظرت الي عيناه بتحدي غير عابئه بالم شعرها :
" لا انت و لا عشره زيك تقدروا تكسروا اي حاجه فيا ، انا مش زي النوع ال في دماغك ، لو فاكر انك ممكن بس تلمسني بخدش واحد فااحب اقولك انك بتحلم يا بيجاد "
" هنشوف مين فينا ال بيحلم يا شتاء هانم "
همت لتتحدث ليقاطعها دخول صفاء دافعه الباب بقوة ، التفت لتنظر اليها لتفتح عيناها علي مصرعها ما ان رأت ذلك التجمع من الرجال خلف صفاء ……
صرخت صفاء مردده وهي تبكي بـ اصطناع :
" شوفتوا ياناااس البت مصدقت ابوها يموت واخوها يترمي في الحجز عشان تجيب رچالة البيت ، جولتلكم انها ماشيه علي حل شعرها ومعدلهاش لاظابط ولارابط "
اردف احدي الرجال :
" اخص علي دي تربيه "
الاخر :
" ادي اخرت خلفت البنات "
و الاخر :
" دي عار علي البلد "
و الاخر :
" لازم نجتلها و نخلص عشان الخلق تتعظ و ميبجوش زيها "
كانت شتاء تضع يدها علي اذنها حتي لا تستمع لتلك الكلمات …
صرخت بهم مردده :
" بس اخرررسوا مش عاوزه اسمع كلمه زياده "
تقدمت صفاء منها لتردد بغضب :
" و كمان ليكي عين تتكلمي ياخاطيه ، ما انتي ملقتيش ال يربيكي "
نظرت شتاء اليها بغضب متفاقم لتردد :
" انا متربية غصب عن عينك انتي فاهمه ، انا متربية تربية عمركم ما تتخيلوها ، انتم متوصلوش لربعها حتي "
اردف احدي الرجال بسخط :
" و كمان ليكي عين تكلمي وتغلطي فينا يافاجرة "
رفعت صفاء يدها ناوية صفعها ، ليقوم بيجاد بمسك كفها ناظرا اليها بغضب وحدة ……
اردف بيجاد بغضب :
" مرات بيجاد الصاوي محدش يمد يده عليها و لا يرفع عينه فيها "
ارتجفت صفاء بخوف فذلك الذي امامها لا يرحم …
اردف احدي الرجال :
" بس محدش يعلم يا بيجاد بيه انها مرتك ! "
نظر بيجاد اليه مرددا :
" لاني معايزش حد يعلم دلوجت ، احنا كتبنا الكتاب بس لسه معملناش الفرح ، اكيد هتبجوا اول المعزومين "
رفع احدي الرجال حاجبه مرددا :
" بس كيف يعني كبير البلد يتچوز ومحدش يعلم ! "
" ملكش صالح ، اني مش صغير عشان اجي اخدو اذنكم "
اردف الرجل بتلعثم :
" العفو يابيجاد بيه ، اني بس بتحدت في الاصول "
اردف بيجاد بحده :
" الاصول انا عالمها زين ، و عشان عالمها انتوا معزومين بكره علي فرحي اني و بنت المهدي "
…………………
بسرعة البرق انتشر خبر زفاف بيجاد من شتاء ……
كانت جالسه علي ذلك الفراش بذلك الثوب الابيض لاتستطيع تصديق ما حدث من تطورت من الامس لليوم اصبحت زوجته حقا !!
عادت بذاكرتها للامس
< فلاش باك … >
كانت تجلس بجواره في سيارته …
تحاول ادخال ما قال من كلمات داخل عقلها …
اردفت بتوجس :
" احنا رايحين فين ، نزلني هنا "
نظر بيجاد اليها ليردف قائلا :
" اسكتي و شويه و هتعرفي …… "
صمتت لتنظر حولها بتشتت ، و ما هي سوي بضعت دقائق حتي توقف بيجاد بسيارته …
اردف بامر :
" انزلي "
هبطت من السيارة ليلفت نظرها تلك اليافطة المضيئه " مأذون شرعي "
اشارت لليافطة مردده :
" ايه ده ؟ "
زفر بيجاد مرددا :
" انتي شايفه ايه ؟ "
شتاء بااستنكار :
" جايبنا عند المأذون ليه ، اكيد مش هنتجوز زي ما كذبت "
اردف بيجاد ببرود :
" لا هنتجوز زي ماقولت ، عشان ميقتلوكيش "
ابتسمت بسخرية مردده :
" لا وانت الشهادة لله خايف عليا اوي "
ابتسم بيجاد ايضاً بسخرية مرددا :
" لا مش خايف عليكي بس محدش ليه الحق ياخد حياتك غيري "
اردفت بحده :
" محدش ليه الحق ياخد حياتي غير ال خلقها لاا انت ولا غيرك "
" ونعمه بالله يامؤمنه ، اطلعي قدامي يالا "
" انت صدقت نفسك و لا ايه انا لايمكن اتجوز واحد زيك "
لف بيجاد ليقف امامها هامسا :
" حياة اخوكي قدام جوازك مني يا نتجوز ياهقتله واخوكي مش هيستحمل ضربة تانيه "
نظرت اليه بااحتقار مردده :
" حقير ، بكرهك "
" انا كمان بموت فيكي "
تقدمت امامه علي مضاض ليقوموا بعقد قرانهم ……
< باك … >
استمعت الي صوت خطواته المقتربه من الغرفة لتغلق عيناها باانزعاج وبعض الخوف …
دخل ليغلق الباب خلفه ، ومن ثم اقترب منها ليقوم بخلع طرحت فستانها …
تسللت يديه ليقوم بفتح ثوبها دون اعتراض منها مثيراً حيرته ……
اخذها ليكونوا جسدا واحدا ………
بعد مرور عدة ساعات …
هبطت صفعه قاسية علي وجهها مرددا :
" انتي مش بنت بنوت !!! خدعتيني ، انا !! تخدعيني !