رواية اسيرة انتقامه الفصل السادس 6 بقلم خلود محمد
الفصل السادس
ف لندن
شيرى بلهفه وحب :بجد ي مراد كنت لسه هتتصل بيا
مراد وهو ع ثباته :ايوه كنت لسه هكلمك،
شيرى وهي تقول بهيام :وكنت عايزني ف ايه ي حبيبي
مراد وقد أدرك نواياها من نبره صوتها ورد عليها بحزم وخشونه :شيرررري
شيري وقد جف حلقها من شده الخوف من صوته الخشن وردت عليه بنبره معتذره :اسفه ي مراد، اتفضل
مراد بصوت جدي خشن :عايزك تنزلي مصر لان عايزك ف حاجات كتير واللي كنت بخطط له زمان
شيري وقد تفهمت عليه والي ما يرمي إليه وسألته بحذر :هو انت لقيت البنت اياها اللي كنت بدور عليها من زمان
مراد وهو بنبره صلبه ويجيبها :ايوه لقيتها ومش عايزه كلام كتير، المهم تنزلي مصر ف اسرع وقت
شيري بتفهم وهي تسأله :طب والشغل انت عارفه اني ماسكه فرع الشركه ع راسي ومش هأمن لحد من هنا يمسكها، وانا كنت متصله بيك عشان تجيب حد من مصر يساعدني ف أمور الشركه وخاصه ان الشركه كبرت وبقا ليها اسمها وسمعتها
مراد بنبره هادئه :متقلقيش انا هكلم معتز ف الموضوع دا وهخليه يجيب حد كفء وأمين يسافر ويدير أمور الشركه بدالك بس المهم دلوقتي انك تجهزي شنطتك وترجعي مصر ع أقرب طياره ، مفهموم؟
شيري وهي تجيب بسرعه بعد ما انتبتها حاله من الشرود :مفهموم، مفهموم ي مراد هخلص اوراقي وهلاتقيني ف اسرع وقت ف مصر
مراد بجديه :تمام
شيري بحب :محتاجه حاجه تاني ي مراد
مراد بحزم :لاا ويلا انا هقفل
شيري بلهفه :سلام ي مراد، تصبح ع خيررر
مراد: سلام ثم أغلق الهاتف ف وجهها فهذه هي عاده مراد بارد الي ابعد الحدود لا يهتم بمشاعر غيره ع الاطلاق ولماذا يهتم وهو شخصيه ليست لها مشاعر
-بعد ما أغلق مراد معاها تحدث وقال :كل حاجه ماشيه زي ما انا عايزه وبخطط ثم أدار جسده ليغلق الضوء ويذهب ف نوم عميق استعداد لما هو مقبل عليه،
ف صباح يوم جديد ف بيت ملك عبد الحميد
استيقظت ملك ع صوت خالتها الأتي من المطبخ وهي تحضر الفطور فنهضت من ع الفراش بتقاسع وكسل ثم اتجهت الي المرحاض لتغتسل وتذهب للجامعه......
بعد فتره خرجت ملك من المرحاض وارتدت ملابسها التي هي عباره عن فستان طويل من اللون الكحلي يتوسطه حزام ف الوسط من اللون الاسود مع طرحه مشجره جعلها يتناسب تماما مع بشرتها البيضاء الحلبيه مع عيونها الزرقاء الصافيه،
نظرت ملك الي نفسها نظره رضا ف المرائه قبل أن تتجه بخطواتها الي الباب وتغلقه خلفها
اتجهت ملك الي خالتها ف المطبخ وجدتها تحضر الفطور
=صباح الخير ي خالتي
خالتها فاطمه وهي تعتدل ف وقفتها وتقف ف اتجاه ملك
=صباح البنور عليكي ي حبيبتي انا حضرت الفطار خلاص اهو عشان نفطر
ملك بنبره معتذره هادئه
=سامحيني ي خالتي مش هقدر افطر انهارده، عشان مستعجله
خالتها فاطمه بمحايله وطيبه
=بس ي حبيبتي انتي هتتعبي من غير فطار كده
ملك بابتسامه هادئه
=ولت هتعب ولا حاجه انا اصلا هجي بدري عشان عيد ميلاد اخت ساره الصغيره
خالتها باستفهام
=اها ،هي ساره مش هتروح معاكي الجامعه انهارده
ملك هي وتنفي لها
=لا مش جايه انهارده هي اتصلت بيا امبارح واعتذرت ليا انها مش هتيجي وعزمتني ع العيد ميلاد
خالتها بتفهم
=اها
ملك تتجه إليها وتقبلها من جيبينها
=سلام ي خالتي انا همشي دلوقت
خالتها فاطمه وهي تربط ع ظهرها
=سكه السلامه ي حبيبتي، خلي بالك ع نفسك
=حاضر ي خالتي. قالتها ملك وهي تخطو خارج المطبخ متجه الي غرفتها لكي تجلب منها متعلقات الجامعه وتتجه خارج الغرفه والشقه باكملها لكي تبدأ يومها
ف فيلا معتز
معتز وهو جالس ع طاوله الفطار ويتحدث ف الهاتف
=اللي بقولك عليه دا يحصل بالحرف الواحد مش عايزه ولا زياده عندك ولا نقصان
ع الطرف الآخر
=تمام ي معتز بيه كل حاجه هتم زي ما انت عايز، بس انت قولتلي هي ف جامعه ايه
معتز وهو يجيبه
=ف كليه صيدله ،وانهارده عندها محاضرات يعني اكيد هتكون ف الكليه، بس اهم حاجه تكون لوحدها فاهم؟
الطرف الآخر
=تمام ي معتز مش عايز حضرتك تقلق خالص،
معتز بجديه
=لما تخلص تبقي تكلمني وتقولي عملت ايه ومش عايز ولا غلطه
الطرف الآخر :حاضر ي معتز بيه متقلقش وهبلغ حضرتك علطول بعد ما يتم
تمام. قالها معتز قبل أن ينهي المكالمهمع الطرف الآخر
بعد ما انهي معتز المكالمه أراد أن يخبر صديقه بما انجزه والخطه التي رسمها لايقاع تلك الفتاه بسهوله وفي اسرع وقت
ضغط معتز ع زر الاتصال بصديقه ليبلغه الي اخر ما وصل عليه
ف قصى مراد الطلخاوي
يتسطح مراد ع فراشه وهو نائم بعمق ولكن مع رنين هاتفه لأكثر من مره جعله يعتدل من ع الفراش ونظر الي شاشه الهاتف فوجده صديقه معتز أجاب عليه بصوت ناعس متحشرج من أثر النوم
=ايوه ي معتز..
معتز بنبره مرحه
=كل دا عشان ترد فينك ي ابني. عامل فيها عم المهم صح، ما هي عدتك تدي
مراد وهو يمسح ع وجهه لك يزيل آثار النوم من عليه
=عايز ايه ي معتز انا مش فايق لهزارك انا لسه صاحي من النوم
معتز وهو يعتدل ف جلسته ويجيب بجديه شديده
=كنت عايز اقولك ع الخطه اللي عملتها عشان نوقع البنت دي بسهوله
مراد وقد انتبه لماويتفوه بيه صديقه واعتدل ف جلسته واعتلي ملامح وجه الصرامه والجديه الشديده وسأله بهدوء
=وعملت ايه
اجابه معتز
=هقولك ي سيدي،
واخذ يقص ع مراد الذي اخذت عينيه ف الاتساع مع كل كلمه ينطق بيها صديقه وعلامات الأنبهار والزهول ع وجهه مع انغماس صديقه ف الحديث. مع حنكه صديقه ف وضع خطه كهذه لم يخطئ مراد حينما طلب من صديقه طلب كهذا فإنه يثق فيه ثقه عمياء
بعد انتهاء معتز من سرد الخطه التي وضعها
حدثه مراد بانبهار وذهول
= الله عليك ي معتز احبك وانت مشغل الجمجمه بطلع مواهب والله
ضحك معتز ضحكه رنانه عند سماع مدح صديقه بيه
=يعني طلعت أنفع اهوو، انا خساره فيك والله
مراد وهو ينهض من الفراش ويضحك ع سخافه صديقه
= مش اوي كده بدل ما تفرقع من كتر النفخ ف نفسك
معتز وقد انذعج من كلام صديقه
=ي رخم
مراد وقد ارتسمت ع ملامحه الجديه ويحدثه
=بس انت واثق ف ز
طلبت منه ده، انا مش عايزه غلطه ي معتز
معتز
=مش عايزك تقلق انا مرتب كل حاجه وكل حاجه ماشيه بالمظبوط وهو اول ما يخلص هيكلمني علطول
مراد بتفهم وقد اطمئن من حديث صديقه
=تمام، وانا هقوم اجهز نفسي ونتقابل ف الشركه
معتز
ماشي وانا جهزت اهو و نازل ع الشركة
مراد وهو يؤمي له براسه ويهتف
=تمام
معتز
=سلام
ثم أغلق مراد الهاتف ونهض من ع الفراش ليتجه باتجاه المرحاض بخطوات سريعه واثقه.
بعد فتره
خرج مراد من المرحاض وهو عاري الصدر يجعل كل من يري صدره العريض الضخم وعضلاته البارزه ينبهر بيه ومرتدي شورت اسود قصير يبرز عضلات فخاذه القويه ثم اتجه خارج الغرفه ليذهب الي غرفه الجيم المجهزه بأحسن واجود الاجهزه والمعدات الرياضيه، ثم بدا يمارس الرياضه لفتره كبيره من الوقت لم يعرف مداها الا هو يتصبب عرق من وجهه وجسمه كله فاخذ من ع الاستاند زجاجه المياه والمنشفه فاخذ ينشف وجهه وجسمه ثم تقرع من زجاجه المياه ثم خرج من الغرفه متجها الي غرفته لكي ياخذ شاور ويستعد لكي يذهب الي شركته حيث ينتظره صديقه..... Voir moin
يتبع