رواية خارج قانون الحب الفصل السادس 6 بقلم روزان مصطفي
عشان كان بيشتغل معاهم وفي شوية معاملات بينهم ، بس بنت الزعيم بتاعهم حبته وحاولت كذا مرة تتقرب منه بس بدر أصلاً عنده عقدة من الستات ، إتهمت بدر إنه حاول يعتدي عليها وأبوها حب يموته بطريقة ذكية راح عازمه على العشا وحط سم في طبقه
الساعة ٣ الفجر سمعت صوت ضرب جرس مستمر بعدين حاجة بتترزع ، فتحت الباب لقيت بدر واقع قدامه وبيطلع في الروح ، خدته مركز السموم طبعاً وإتعمله اللازم بس عشان السم قعد فترة في جسمه سببله إلتهاب في المعدة وحساسية ف بياكل حجات صحية خفيفة
كمل كينان أكل وفضلت سيا سرحانة في اللي قاله ، جه بدر وهو حاطط إيده في جيبه وقال ببرود : يلا عشان هنتحرك
مسح كينان إيده في المنديل وقال : حصل يا زعيم
قام كينان ومشي جمبه ومشيت سيا وراهم ، خرجوا من المول وفتحوا العربية وركبوا فيها بعد ما حطوا الأكياس في الشنطة
في وسط ما بدر سايق قال كينان : دا مش طريق البيت يا زعيم
بدر بخبث : أيوة ما إحنا مش رايحين البيت
سيا بصدمة : نعم أمال رايحين فين ؟
بدر بيبصلها في مراية العربية وبيقول : رايحين فندق فور سيزون نايل بلازا
كينان بسعادة : أوووه
سيا بغضب : بس دا مكنش إتفاقنا ، أنا عاوزة أروح البيت
بدر بيبصلها في مراية العربية : ممم عندك حق طبعاً ، أكيد لو مروحتيش الساندوتش اللي في جيب السويت شيرت هيخرب ، مش كدا ؟ متفكرنيش غبي أنا لولا عقلي مكانش زماني بشتغل في مركز حساس زي دا ، وأخر مرة أسمعك تقولي إتفاقنا ، أنا مبتفقش مع مستويات واطية زي مستواكي
سيا بلوية بوق وسخرية : لا وأنا هموت وأتفق معاك ، اللهم الصبر ، هروح إزاي فندق غالي أوي زي دا بلبسي دا !
بدر قال حاجة ويقصد بيها إنها كدا كدا هتدخل : طالما معايا متخافيش
سمعتها سيا بنبرة حنية وسرحت في الجملة شوية ، بعدين فوقت نفسها وحست بكرهه ناحيته وغضب شديد إنه خاطفها وبيعذب التانية
دخل بعربيته وعدا الأمن ، بعدين نزل وكينان جمبه وسيا وراه ، بدر من غير ما يبصلها قال : تعالي في النص بيني وبين بدر
سيا بعناد : مش عاوزة انا مرتاحة ورا
من دون نقاش لقت حد بيسحبها من كتفها وكتفها بيوجعها راحت مصوته وقالت : اللهي تتشل في إيدك أنا كتفي ورم
دخلوا الفندق وإنبهرت هي بجماله وبمستوى الناس الراقي أوي اللي جوا وبيبصولها بنظرات إنحطاط عشان منظرها المبهدل
جه سكيورتي وقال لبدر : في مأكولات مع حضراتكم ؟
بدر بص ل سيا راحت مخرجة الساندوتش من السويت شيرت ، السيكيورتي مسكه من الطرف كدا ف سيا لوت بوقها وقالت : ياختي حلوة ، إوعى الساندوتش يعضك
بدر بتبريقة : ششش !
مشيوا سوا لحد ما وصلوا للإستقبال، البنت بتاعة الإستقبال بتتكلم إنجلش ، وسيا واقفة وساندة على الكاونتر وبتبص للناس حواليها
بدر : عاوز جناح كامل ، وهدفع بالفيزا
البنت بإعجاب وهي بتبصله : sure * طبعاً *
أخدت الفيزا وإدته الماستر كي وهي بتلمس صوابع إيده ، لاحظت سيا الحركة معلقتش ف مشي بدر بتناكه وكينان وسيا وراه
سيا بلماضة : لا بجد نفسي أعرف بيعجبهم فيك إيه ، صحيح ناس بتوع مظاهر
بدر معبرهاش لحد ما ركبوا الأسانسير
وقف بدر وهو بيبص على الإزاز بتاع الأسانسير ووقفت سيا مربعة إيديها ولاوية بوزها
وفجأة قالت : هو إنتوا على طول سايبين ريناد لوحدها مش بتخافوا تهرب ؟
كينان بيبصلها بقرف وبيقول : تهرب أزاي وهي مربوطة بجنازير ، طب إنتي هربتي مرة عشان ذكية بس ريناد دي غبية
بدر بص لكينان بصة معينه ف سكت ، عضت سيا ضوافر إيديها وهي مستنية الأسانسير يوصل
وصل الاسانسير وفتح بدر الجناح ، على باب الجناح قال لكينان بوشوشة : روح إنت الدور اللي تحت وإعمل اللي إتفقنا عليه إمبارح
كينان بطاعة : حصل يا زعيم
دخلت سيا ودخل بدر وراها وقفل الباب ، وفي حركه سريعة زنقها في الحيطة وهو بيبصلها بغضب وبيقول : أنا حذرتك كذا مرة بس شكلك من النوع المتمرد ، وحشك طعم حزامي وهو بيلسوع جسمك عشان تتأدبي ؟
سيا برعب وكانت هتعيط : هو أنا عملت إيه عشان كل دا !
بدر بغضب مكتوم : بتردي عليا الكلمة بكلمة ، بتجيبي سيرة التانية قدامي كتير ، بتعامليني على إني غبي
سيا من بين سنانها : طب هي خانتك أنا مالي ! حابسني ليه
بدر وهو بيضغط على دراعها بإيده : قدرك وقعك في إيدي ، مفيش خروج من هنا غير لما يجيلي مزاج
ودت وشها الناحية التانية ف قال بأمر : بصيلي
مرضتش تبصله ف قال : تؤ تؤ كدا هتخلي البابا يعاقبك
بصتله بتناحة ف قرب منها وهو بينفخ بهدوء على وشها عشان يشيل خصلات الشعر المتبعترة ، غمضت عينيها وحست برعشة كدا ورجعت فتحت عينيها تاني
لقته بيقرب لشفايفها ف غمضت عينيها وهي قلبها بيدق وبياخد نفسها بالعافية
بعد وهو بيبتسم وحاطط إيده في جيبه وبيبصلها ويقول : مش بقولك كلكم أوساخ زي بعض
سيا بعصبية : إنت مبتز حقير ، ومستغل
بدر قعد وحط رجل على رجل قدامها وقال : إطلاقاً ، أنا شخص معنديش قلب ، مبحبش الستات بس بحسهم كائن خاين ملاوع ميتوثقش فيه ، أنا مفيش ست بتحركني ولا بتهز شعره مني حتى إنتي ، إنتي اللي أتحركتي وإفتكرتي إني هقربلك
سيا بصوت مرتفع نسبياً : دا طبيعي لواحدة زي مفيش حد لمسها لإن المشاعر دي صعبة وجديدة عليا بس أنت شكلك واحد قذر بتحب تتسلى ، وفرحان بشغلك الغير قانوني وبشكلك الجذاب اللي بيلم عليك نظرات الستات اللي إنت بتقول مبحبهمش
بدر ببرود : حذرتك بطريقتي ، لو لسانك الحلو دا طول عليا تاني هقطعهولك
قام من الكرسي ببرود وهو بيقلع قميصه وبيروح ناحية الشاور
سيا بعصبية : واحد بيقرب مني المسافة دي كلها ومش عاوزني اترعش وأترعب ، حسبي الله ونعم الوكيل يارب السخان يولع بيك جوا
رجع كينان الجناح ولقى سيا واقفة بتكلم نفسها وبتتنفس بصعوبة
كينان بإستغراب : أمال فين الزعيم ؟
سيا بصوت مرتفع : وأنا مالي بتسألني ليه !
كينان بعصبية : ما توطي صوتك يابت إنتي هي هبت منك ولا إيه ! أترزعي
بعد فترة خرج بدر وهو بينشف وشه وشعره وصدره العاري ، مسك قميصه ولبسه تاني وقفل الازرار وقال : خد البت دي نقيلها فستان سهرة عدل عشان العشا بتاع بالليل
سيا بغضب : مش هروح في حتة ومش عاوزة ألبس حاجة
بص بدر على جسمها بوقاحة بعدين قال : يستحسن يكون إسود
بصتله سيا بقهر ف ضحك ببرود ، كينان قال بطاعة : حصل يا ريس
شد سيا من دراعها وخدها برا الجناح ، سيا بتحاول تفلت إيديها لكن كينان متبت فيها جامد وهو بيسحبها ويقول : ك تنبيه عشان متوديش نفسك في داهية ، العشا دا مهم أوي لبدر عشان هيحضره ناس مهمين أوي يعني لو غلطتي عمداً أو بدون قصد هتروحي فيها
سيا بوجع : اااه ايدي ، ناس مين يعني
كينان قال حاجة صدمت سيا وخلتها تشهق : هنقابل ال ...
يتبع ...