اخر الروايات

رواية ما وراء الشمس الفصل السادس 6 بقلم ياسمينا

رواية ما وراء الشمس الفصل السادس 6 بقلم ياسمينا 


البارت السادس ...ووووولعت
ركض سيدار بحصانه وكأنه يطير كانت الشمس حارقه والجو فى منتهى الحراراه رفع بصرة لها ...وسأل نفسه كيف يكون الطريق اليكى ،،
ضاع هو وسط الافكار ولم يصل الى حل ولكنه تابع تقدمه بسرعه عسى ان يجد من يدله على طريقه للوصول لما اراد
________
فى الاسطبل
عاد صفي لعمله ..حزين وحيد لا يجد من يخفف عنه فظل يعمل فى صمت
_______
داخل القصر
تحديدا فى جناح توالين
تجهزت بثوبها الازرق الطويل ذوا الاكمام الطويله بمجوهراته الثمينه التى تزين صدرها وخصرها ووضعت تاجها المميز اعلى رأسها زادها جمالا وسحرا
والتفت لتخرج من غرفتها والتف من ورائها وصيفاتها خرجت متجهه نحو جناح ابيها تبختالت حتى وصلت له ومن ثم وصلت بعد ما قطعت مشوارا ليس بقصير واشارت للحارس ان يدخل ليخبر مولاه فانحنى بخضوع ولبى طلبها على الفور وما هى الا دقائق حتى خرج واشار لها بالقبول ولجت للداخل بخفة وفرح
انحت امام ابيها بسعاده وهو ايضا كان وجهه مستهلا بالسعادة فقد غابت عنه لاكثر من يومين ولم يراها وفتح ذراعيه فى شوق وقال ..ابنتى العزيزة
توالين ..وقد هرولت اليه ...بخير برؤيتك يا مولاى
وجلسا على الكنبه الوثيره
جنجار...وضعة يده على شعرها الاسود الطويل واخذ ينظر لها بشغف
توالين ..رائت فى عينيه الشرود ...ما ذا بك يا ابى
جنجار فى عجب ...ماذا انى بخير ..
توالين ..مستنكره ..ارى فى عينك ما تخفيه عنى
جنجار ..لا يا ابنتى ..فقط حزين انك سغادرين قصرى بعد فترة وجيزه
توالين ...وقد وضعت وجها فى الارض ...باستحياء ..كم اتمنى يا ابى ان اظل بجواركما دايما
جنجار ...ابتسم ...اريد اناسعد بك بجوار امير بلاد قوى مقدام اخلاقه حميده امين عليكى يا جوهرتى الثمينه
توالين ..تورد وجها بالون الاحمر .. واستقامت ..سوف اذهب يا ابى الى حصانى الجميل لكى اتدرب على ركوب الخيل
جنجار ...وقد عبس وجه لذكر انها سوف تذهب للاسطبل ...ولكن هداء من روعه عندما وجدها تحدق فى وجه بغرابه ...ابتسم ابتسامه مزيفه ...اذهبى يا ابنتى ...
قبلت توالين يداها والتفت لتخرج
ثم هداء جنجار من روعه واقنع نفسه انه ليس هناك ما يدعوه للقلق لقد رحلا الذى كان يؤرق نومه ويزيد عليه الهم ليلا
وجدت توالين شركان امام الباب فى انتظار اذن الدخول ..فانحنى لها رأسه تقديما لتحيه ..ثم قال لها بأدب كيف حالك يا اميرتنا
نظرت له توالين ببغض ...وقالت ..بخير
شركان ..وقد لوى فمه ..ياليت بيدى الخير لاقدمه لكى
تولين ..وقد رمقته بضيق ...ماذا تقصد
شركان ..اقصد الخير دائما ..ولكنك دائما تتهمينى بالشر
توالين ..تبغضه لتلميحاته المزيفه ..دائما لتقرب منها والتقرب من والدها من اجل السلطه
نظرت له نظرة تكبر واعلاء ...لا اتهمك بالشر بل اتهم الشر بك فا الشر امامك ملاك ...ثم استدارت وتركته ...يتأكل فى غيظ
لوى هو فمه بخبث نظر على خطواتها وشرد فى حسنها ..وقال ..سوف تكونيا لى يا اميرتى
فقاطعه صوت الحارس ..ان اذن له الملك بالدخول
استنع الادب والخشوع ودخل الى جناح الملك ...وقدم التحيه احنى ظهره امام الملك وقال ...مولاى
______
كان سيدار لا يعلم وجهته كلما مد بصرة رأى رمال الصحراء الوسعه ونزل من على ظهر الحصان وامسك لجامه وسار الى جانبه و اخذ يسلى نفسه بالحديث مع حصانه الذى اصبح هو الان ونيسة الوحيد اخذ يتحدث معه حتى لا ينسى نطق الكلام
سيدار...اتعلم الحريه ..جميله ..ولكن ليس لتنفيذ مهمه فهى ايضا كذالك عبوديه كأنى خرجت من سجن ضيق الى اخر اوسع فانا وانت متشابهان حد التطابق اهداك الملك شالمان الى الملك جنجار وانت برحم امك وتانا امى ايضا بيعت فى سوق الرقيق وانا برحمها ولدت لم ارى لشمس الحريه نور ولا اعرف لى اسم ولم يكن لامى حق تسميتى ما ان قويت على المشى اخذونى من امى حتى اعمل فى الاسطبل وانت ايضا مثلى اذوا امك منك وانت اسوت اللون وانا اسود اللون والان انا وانت معنا نذوق معنى الحريه لاول مرة ولكن بمهمة غير معقوله
ربت على ظهرة
وقال لا تقلق المهم اننا سنعيش المغامرة سنطلق نحو الشمس معانا طالما كنا مبذون للون بشرتنا ولكن اليوم نحنوا بعيدون عن من استعبدونا لهذه الاسباب يا .....ماذا اسميك ...فكر قليلا ودار بعينيه فى المكان الخالى فقال فى لمعه عين ...سأسميك... وهج ...نعم يناسب مهمتنا الشاقه يا وهج
________
نادا الحارس بقدوم الاميرة على باب الاسطبل
فترك صفي ما فى يداه وجثى على ركبتيه فى خضوع
دخلت توالين بهدوء وسارت بين الاحصنه ببطء ورأت مكان حصانها المفضل خالى فإنزعجت ...وقالت اين الحصان الاسود الذى هنا واشارت على مكانه تحديدا ...
قال صفي ...بخوف جلى ..فى مهمه بأمر الملك
بداء تعابير الغضب على وجها واكتسى وجها بلون الاحمر وبدأ عليها الغضب واضح ....والتفت وخرجت مسرعة
_________
باقى البارت السادس
فى جناح الملك
اعتلى الملك عرشه يملىء شركان الذى يجلس على طاولةصغيرة قريبه منه يباشر اعماله قاطعهما
الحارس ...الاميرة توالين تريد اذن الدخول اليك يا مولاى
جنجار ... رغم دهشة الملك لانها كانت عنده منذوا قليل الانها..،..... اذن لها بالدخول
خرج الحارس
ودخلت توالين فى غضب مسرعه
ادت التحيه برغم من غضبها ...موالاى كيف ترسل حصانى المفضل فى مهمه خارج القصر دون معرفتى
اعتلت الدهشه على وجه جنجار ...واحتقن وجه من فظاظة ابنته .بغضب ..ماذا تقوالين ...
توالين ..وقد علمت انها تخطت حدودها ...اعتذر يا ابى
جنجار ..اى حصان ..تسائلين عنه
توالين ..بصوت متعثر ...الحصان الاسود الذى اهداك الملك شليمان امه
تنحنح شركان .. ..وقال ،،،اتأذن لى بالكلام يا مولاى
افاق جنجار من دهشته من تصرفات ابنته واشار بيده اى انه موافق وملق نظرة بابنته التى مازل غاضبا من تصرفها
شركان ..ااحم ..حصانك خرج فى مهمه خطيرة لصالح الدوله ،،،وسمحيلى لى غدا سيكون عندك مجموعه من الاحصانه المختاره وارجوا ان تقبلى هديتى
توالين ...نظرت له بحنق ،،،ادارت وجها لابيها ...اوخلجت من وجه الغاضب ...اشكرك يا مولاى ..اذن لى
جنجار ...رمقها بضيق ..واشار بيده دون اهتمام ان تخرج
وبالفعل خرجت ..توالين بضيق
_________
كان سيدار مازال يمشى تحت حرارة الشمس الحارقه ولكنه لمح شخص غريب من بعيد عريض المنكبين اسود الوجه غليظ الملامح لا يستر جسده الا القليل يقف بعيد عنه بقليل هرول بحصانه تجاه وما ان اقترب منه اختفى
اندهش سيدار ممارأى ...
سيدار...الم ترى يا وجهج ...مارأيت لقد كان هنا شخص
فاكمل سيره فى حيرة وما ان ا بتعد بعيدا حتى تكرر نفس المشهد ونفس الرجل فاسرع هذة المرة لكى يصل اليه ولكن لا فائدة فأيضا اختفى
سيدار ...وقد شعر ببعض الخوف ...اى نوع انت يارجل
اكمل سيره دون الالتفات لخلفه وظل متابعا سيره فى صمت وابتعدا اكثر عن المكان الذى كان فيه ولكن هذة المرة توسط نفس الرجل الطريق هنا اتجه سيدار بسرعة فائقه نحوه دون تردد امسك لجامه وجعل حصانه يسابق الرياح لكى يصل اليه قبل ان يختفى ثانيا اسرع واسرع وبدء الاقتراب منه فكلما كان يقترب منه كان يشعر بشئ مزعج داخل صدرة واصابه شئ من الخوف لان الرجل عندما رأه من قرب بداء وكأنه غير طبيعيا كان غليظ الملامح شعره منفوشا واسود ووجنتيه مشوهان شفاه غليظه بها عدة حلقان غليظه وعيناه جاحظتان وليس بهم غير نيران هنا قد اقترب منه مسافة عدة خطوات ولكن من هلعه لم يتوقف اسرع ولكن هذة المرة لم يختفى ولكن عبر من خلاله سيدار
اتسعت عينى سيدار فى خوف وقال بصوت مسموع ،،،،،اين ذهب ،،،،اين ذهب
________
فى القصر
دخلت مينمار جناح توالين بابتسامه صغيره اشارت للوصيفات بالخروج
مينمار اقتربت من توالين عدة خطوات ومسحت على شعرها بحنان
وقالت بابتسامه ،،،لما اميرتى منزعجه اليوم
توالين ،،،ووجها محتقن بالدماء ،.....ابىاخرج حصانى المفضل من القصر فى مهمه
مينمار ...بنفس الهدوء ...وهل هذا يجعلك غاضبه الى هذا الحظ
سوف اتى لكى باحصنه من كل الانحاء وانتقى اجملهم ولكن لا تعبسى به بهذا الشكل
توالين .ّياامى لقد تعودت عليه
مينمار ....وستعودين على غيره ...فابيكى هو من ارسله فى مهمه بعيده ولا يجوز التعقيب على هذا
تو الين ....وضعت وجها بالارض بحزن
مينمار ا...امسكت بطرف اصبعها ما اسفل ذقن توالين وقالت بحنو ...عليكى الاعتذار من والدك فهو غاضبا منكى يا عزيزتى
توالين ..وقد حركت رأسها بالموافقه ...
_________
سيدار قد شحب وجه من الخوف واضيقت عيناه بخوف وبدأ يسرع بحصانه ويلتفت يمينا ويسار وهو متيقن ان ما رأه شئ من وراء الطبيعه وهو شبحا حقا
وظل يسرع فى هدوء وبدت الطرق متشابه حتى شعر انه يدور فى حلقة مفرغه ولا يحرز اى تقدم فهدء السرعه ونزل عن حصانه وبدء ينقش فى الارض اى علامات لتثبت عكس ما يفكر واكمل سيره وكرر نفس الشئ ونفس الشئ كلما تقدم اكثر ....توسطت الشمس فى منتصف السماء ومازل لم يرى اى شئ مهم او يذكر ولكنه تاكد حقا انه يدور حول نفسه من العلامات التى وضعها وقف حائرا ولكن فطرته السليمه جعلته هادى فما اسوء ما يقابله لم يكن يعرفه هدأ خوفه ووقف مكانه بارد الاعصاب وان كتب له الموت فإنه سيموت مرة واحدة ولابد ان يستقبلها بشجاعه نزل من على ظهر حصانه والتقت قطعة القماش المحببه اليه وربطها على معصمه ورأه ان مكانها مناسب ليكون قريبا وانه ابتعد عن القصر كثيرا ولا احد سوف يهتم وبما هو منشغلا فى عقد عقدة القماش الحرريه ،،،،قد ظهر الرجل الضخم الغليظ الملامح واقفا بطالته المرعة المثيره للرعب ،،،لمحه بطرف عينه سيدار ولكنه ...استمر ما يفعلوه غير مهتم بوجوده ....ضيق المارد عيناه المشتعلاتان بضيق وزفرر زفرة مرعبه ...ليرعب سيدار ...الذى حط من شأنه بعدم مبلاته


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close